ميركل في مهمة شاقة بحثاً عن شركاء في الحكم
برلين - ا ف ب - بدأت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، أمس، العمل على تشكيل غالبية تخولها الحكم وتحييد اليمين المتطرف، الذي حقق اختراقاً في انتخابات تشريعية جاءت نتائجها أشبه بـ«زلزال» أحدث انقساماً في المشهد السياسي الالماني.
واجتمعت ميركل مع النواب المحافظين في مقر مجلس النواب الالماني حيث تقلص حجم تحالفها المحافظ من 309 مقاعد إلى 246 مقعداً، عقب أسوأ نتيجة انتخابية له منذ سبعة عقود.
والتقت في الوقت نفسه كتلة حزب «البديل من أجل المانيا» التي دخلت البرلمان للمرة الأولى وشغلت 93 مقعداً، ويصفها مسؤولون ووسائل اعلام المانية بأنها يمينية متطرفة.
وكان الحزب «الاشتراكي الديموقراطي» دخل في ائتلاف حكومي قاد ألمانيا على مدى ثمانية أعوام من أصل 12 عاماً من حكم ميركل، إلا أنه حقق في انتخابات الأحد الماضي أسوأ نتائجه حاصداً 20,5 في المئة من الاصوات، ما دفعه إلى استبعاد التعاون من ميركل، ما يعني أن بحثها عن ائتلاف حاكم بات مهمة شديدة التعقيد.
وخسر الائتلاف الحاكم أصوات خمسة ملايين مقترع، صوت 1,5 مليون منهم لحزب «البديل من اجل ألمانيا».
واجتمعت ميركل مع النواب المحافظين في مقر مجلس النواب الالماني حيث تقلص حجم تحالفها المحافظ من 309 مقاعد إلى 246 مقعداً، عقب أسوأ نتيجة انتخابية له منذ سبعة عقود.
والتقت في الوقت نفسه كتلة حزب «البديل من أجل المانيا» التي دخلت البرلمان للمرة الأولى وشغلت 93 مقعداً، ويصفها مسؤولون ووسائل اعلام المانية بأنها يمينية متطرفة.
وكان الحزب «الاشتراكي الديموقراطي» دخل في ائتلاف حكومي قاد ألمانيا على مدى ثمانية أعوام من أصل 12 عاماً من حكم ميركل، إلا أنه حقق في انتخابات الأحد الماضي أسوأ نتائجه حاصداً 20,5 في المئة من الاصوات، ما دفعه إلى استبعاد التعاون من ميركل، ما يعني أن بحثها عن ائتلاف حاكم بات مهمة شديدة التعقيد.
وخسر الائتلاف الحاكم أصوات خمسة ملايين مقترع، صوت 1,5 مليون منهم لحزب «البديل من اجل ألمانيا».
