دوري فيفا الجولة الثانية

بوريس بونياك محمولاً على أكتاف لاعبي الجهراء بعد الفوز على العربي (تصوير نايف العقلة)





إبراهيم: الغيابات وتراجع مستوى خط الوسط و«الأرضية» من أسباب الخسارة
بونياك: إنها البداية!
| كتب حسن موسى |
رفض مدرب فريق الجهراء لكرة القدم، الصربي بوريس بونياك التفريط في الاحتفال، وطالب لاعبيه التعامل بواقعية مع منافسات «دوري فيفا»، وان اعتلاء قمة الترتيب تتطلب «نفسا طويلا» ومجهودا كبيرا في الجولات الـ 19 المتبقية من المسابقة.
واعتلى الجهراء صدارة الترتيب بست نقاط بعد انقضاء جولتين، متفوقا على «الكويت» حامل اللقب، القادسية والسالمية (اربع نقاط لكل منها)، وذلك بعد فوزه الثمين على العربي 2-1، اول من امس، في ختام الجولة الثانية.
وقال بونياك في تصريح لـ «الراي» امس: «لا نزال في بداية الدوري، وامام الفريق مهمة صعبة بغية احراز اللقب. انها مهمة ليست مستحيلة، ومن الممكن ان نبلغ هذا الهدف في حال حافظنا على هذا المستوى والنتائج»، مشيرا الى ان الفريق يسير بخطوات ايجابية حتى الآن.
واعترف بأن الجهراء «يعاني نقصا في معدل اللياقة البدنية لعدد من اللاعبين، وذلك بسبب التأخر في الاستعداد للموسم»، مؤكدا ان الفريق قادر على اجتياز هذه المشكلة في الايام المقبلة.
وكشف انه اضطر الى اجراء التبديلات بسبب انخفاض المعدل اللياقي، مشيرا الى انه سيبذل جهودا اكبر من اجل تلافي هذه المشكلة مستقبلا، ومشيدا بالروح القتالية للاعبين امام «الأخضر».
وابدى بونياك رضاه عن معظم اللاعبين اثناء اللقاء، باستثناء الاردني احمد هشام، وقال: «لم يقدم الاداء المطلوب منه في المواجهتين الأخيرتين. وسيكون مطالبا بتقديم الأفضل خلال الفترة المقبلة، وعليه اثبات قدراته ليقنعني بمستواه».
وشدد على ضرورة التعامل مع كل مباراة على انها «نهائي»، وان خوض المنافسات بروح قتالية سيمنح الفريق فرصة اكبر لتحقيق نتائج مميزة، مشيرا الى ان الجهراء تنتظره مواجهة قوية امام «الكويت» الجمعة المقبل في الجولة الثالثة.
من جهته، ارجع مدرب العربي محمد إبراهيم الخسارة إلى أخطاء ارتكبها عدد من اللاعبين، سواء في الدفاع، أو الهجوم، واصفا هذه الاخطاء بأنها «فادحة».
واشار الى ان وضع العربي في جدول الترتيب «ليس مقبولا طبعا»، وانه سيعمل على تفادفي هذه الاخطاء مستقبلا، والعمل بجهد اكبر من اجل تقديم مستويات مقنعة.
ويمتلك العربي نقطة واحدة، غنمها من التعادل مع الغريم التقليدي القادسية في الجولة الاولى.
واضاف ابراهيم: «ارتكب البعض اخطاء كلّفت الفريق غاليا، اذ منحت القوة للفريق الخصم، واستغلها لاعبو الجهراء جيدا»، مشيرا الى ان المضيف نجح في اغلاق منطقة الجزاء باحكام، ما ساعده على نيل النقاط الثلاث.
واوضح ان «(العاجي) ابراهيما كيتا وطلال نايف، لم يتألقا حتى الآن، وان الفريق يعاني تراجعا في خط الوسط»، معتبرا ان سوء ارضية ملعب مبارك العيار ساهم في ايضا في الهزيمة.
واعتبر ان غياب بعض العناصر المؤثرة ساهمت في عدم تقديم الاداء المقنع، وقال: «نعاني من غيابات عدة لأسباب مختلفة، فالمصري شوقي سعيد وحسين الموسوي وعلي مقصيد يعانون من الاصابة، فيما النيجيري بوبي كيلمنت موقوف، فضلا عن عدم جهوزية عبدالرحمن باني»، لافتا الى ان الجهازين الاداري والفني قررا ايقاف احمد يونس بسبب سفره من دون علم النادي.
وطالب» الجنرال» الجماهير بالصبر على الفريق، لا سيما وان معظم اللاعبين صغار السن، ويحتاجون مباريات اكثر لاكتساب الخبرة، مؤكدا ان هدفه مع العربي «تشكيل فريق قادر على المنافسة» واحراز نتائج مرضية، مهنئا الجهراء على تحقيق الفوز، بعد ان قدم اداء جيدا، وكان الأفضل في المباراة.
... حان وقت الانتصار
على النقيض من الجولة الاولى لـ «دوري فيفا» لكرة القدم، خلت الجولة الثانية من اي تعادل في المباريات الاربع.
وشتان ما بين الجولتين، فباستثناء تراجع نسبة التهديف (15 هدفا في الاولى مقابل 13 في الثانية)، لوحظ ارتفاع المستوى الفني، وكذلك معدل اللياقة البدنية لمعظم اللاعبين، فضلا عن اضافة إثارة أكبر على مواجهات هذه الجولة.
وحقق الجهراء بقيادة المدرب القديم-الجديد الصربي بوريس بونياك، مراده، وانفرد بقمة الترتيب بعد ان سجل الفوز الثاني على التوالي، موجها رسالة شديدة اللهجة الى بقية الفرق، مفادها بأنه فريق منافس على اللقب، وهو ما عبّر عنه بونياك لدى وصوله الى البلاد، وقال إنه لا يريد مركزا سبق وان حققه (المركز الثلاث)، بل يسعى الى المزاحمة الجدية على الدرع.
اما «الكويت» حامل اللقب، فحقق انتصارا كبيرا على النصر، وظهر بشكل مغاير تماما عن المواجهة الاولى امام السالمية، ونال النقاط الثلاث كاملة، ولا شك في ان مباراته المقبلة امام الجهراء المتصدر ستكون اختبارا صعبا.
وفي «القلعة الصفراء»، لم يتغير اداء القادسية كثيرا عن الظهور الاول، الا انه نجح في هزيمة «خصم ثقيل»، وهو كاظمة، ساهم في رفع الروح المعنوية للاعبين قبل موقعة السالمية، الخميس المقبل، ضمن الجولة الثالثة.
اما «السماوي»، فخطف الأضواء في هذه الجولة، إذ فرض نفسه ضمن الاندية المتصارعة على البطولة، كما اعطى درسا لبقية الفرق في كيفية التحلي بالاصرار والعزيمة، بعد ان خطف فوزا ثمنيا على التضامن، رغم اكماله اللقاء بتسعة لاعبين لمدة 40 دقيقة.
من جهته العربي، توجست جماهيره خيفة من العودة الى «طبعه المعهود» في المواسم الاخيرة، والخروج «صفر اليدين»، حيث عجز اللاعبون عن اقناع المراقبين خلال المباراة امام الجهراء، وبدا الفريق وكأنه غير قادر على استعادة اللقب المفقود من 15 عاما، في حال استمر على المستوى ذاته.
ولا يزال كاظمة يعيش حالة من عدم الاستقرار، ولم تظهر ملامح الفريق في الجولتين الماضيتين، وهو يفتقد الى الانسجام حتى يعود «سفيرا» مرة اخرى.
ويعاني التضامن من عدم استغلال الظروف التي يمر بها المنافس، فهو لم يستفد من وضع «البرتقالي» المتراجع خصوصا في الشوط الثاني في الجولة الاولى، كما لم يستغل النقص العددي في صفوف «السماوي» في الجولة الثانية، لذا لم يكن مقنعا في كلتا المباراتين.
واخيرا النصر، الذي حقق «ثورة» في الموسم الماضي، فهزم واربك جدول الترتيب، حتى خطف المركز الثالث في الدوري متفوقا على فرق بارزة مثل السالمية والعربي وكاظمة والجهراء والتضامن، بـ «كتيبة شابة» يقودها مدرب شاب هو ظاهر العدواني، الذي يملك فكرا متطورا، إلا ان «العنابي» يعاني حاليا من مشكلة اهدار الفرص، تحتاج الى وقفة واعادة النظر لايجاد الحلول المناسبة، قبل ان «يحدث ما لا تحمد عقباه».
سجدة شكر
عقب انتهاء مباراة العربي والجهراء بادر كل من لاعبي الفريقين الى السجود شكرا لله.
ولكن يبدو ان الشكر مختلف لكل منهما، فلاعب «الأخضر» يحمد الله ان المباراة انتهت بالخسارة 2-1 فقط، ولم تكن قاسية، لا سيما وان فريق الجهراء كان الافضل اثناء اللقاء.
اما لاعب الجهراء، فلا شك في انه سعيد بالفوز على فريق كبير مثل العربي، وتحقيق الانتصار الثاني على التوالي في الدوري، بعد الاول على النصر بالنتجية ذاتها، ما وضع «أبناء القصر الأحمر» على الصدارة ولهم 6 نقاط، ستعزز موقفهم خلال الجولات المقبلة.
2
شهدت الجولة الثانية امور استثنائية عدة، ميزتها عن الجولة الاولى من المسابقة.
فالجهراء تمكن من تحقيق الانتصار الثاني على التوالي، بفوزه على النصر 2-1، والعربي بالنتيجة ذاتها، فيما تعرض «العنابي» الى الهزيمة الثانية على التوالي، وسجل هدفين فقط في الجولتين، وهو عدد الاهداف نفسه لكاظمة في الجولتين ايضا.
كما شهدت الجولة تسجيل محترف «الكويت» البرازيلي باتريك فابيانو هدفين في مرمى النصر، احدهما من تسديدة في الشوط الاول، والآخر من ركلة ثاتبة (ركلة جزاء) في الشوط الثاني، والامر نفسه ينطبق على محترف السالمية السوري فراس الخطيب الذي سجل هدفين ايضا في مرمى التضامن، احدهما من تسديدة في الشوط الاول، والثاني من ركلة ثابتة (ركلة حرة) في الشوط الثاني.
وشهدت مواجهة السالمية والتضامن حالتي طرد كانت من نصيب «السماوي» ذهب ضحيتها حارس المرمى خالد الرشيدي وفواز عايض، كما شهدت مباراة العربي والجهراء ركلتي جزاء، واحدة لكل فريق، سجلهما العاجي ابراهيما كيتا وعبيد رافع على التوالي.
وتساوى سبعة لاعبين في تسجيل هدفين في قائمة ترتيب الهدافين، وهم: الكاميروني روجي توني دوبا، فراس الخطيب (السالمية)، العاجي جمعة سعيد وباتريك فابيانو (الكويت)، البرازيلي تياغو اوروبو (القادسية)، البرازيلي فرانسيسكو توريس (الجهراء) وفرحان سعد (التضامن).
بونياك: إنها البداية!
| كتب حسن موسى |
رفض مدرب فريق الجهراء لكرة القدم، الصربي بوريس بونياك التفريط في الاحتفال، وطالب لاعبيه التعامل بواقعية مع منافسات «دوري فيفا»، وان اعتلاء قمة الترتيب تتطلب «نفسا طويلا» ومجهودا كبيرا في الجولات الـ 19 المتبقية من المسابقة.
واعتلى الجهراء صدارة الترتيب بست نقاط بعد انقضاء جولتين، متفوقا على «الكويت» حامل اللقب، القادسية والسالمية (اربع نقاط لكل منها)، وذلك بعد فوزه الثمين على العربي 2-1، اول من امس، في ختام الجولة الثانية.
وقال بونياك في تصريح لـ «الراي» امس: «لا نزال في بداية الدوري، وامام الفريق مهمة صعبة بغية احراز اللقب. انها مهمة ليست مستحيلة، ومن الممكن ان نبلغ هذا الهدف في حال حافظنا على هذا المستوى والنتائج»، مشيرا الى ان الفريق يسير بخطوات ايجابية حتى الآن.
واعترف بأن الجهراء «يعاني نقصا في معدل اللياقة البدنية لعدد من اللاعبين، وذلك بسبب التأخر في الاستعداد للموسم»، مؤكدا ان الفريق قادر على اجتياز هذه المشكلة في الايام المقبلة.
وكشف انه اضطر الى اجراء التبديلات بسبب انخفاض المعدل اللياقي، مشيرا الى انه سيبذل جهودا اكبر من اجل تلافي هذه المشكلة مستقبلا، ومشيدا بالروح القتالية للاعبين امام «الأخضر».
وابدى بونياك رضاه عن معظم اللاعبين اثناء اللقاء، باستثناء الاردني احمد هشام، وقال: «لم يقدم الاداء المطلوب منه في المواجهتين الأخيرتين. وسيكون مطالبا بتقديم الأفضل خلال الفترة المقبلة، وعليه اثبات قدراته ليقنعني بمستواه».
وشدد على ضرورة التعامل مع كل مباراة على انها «نهائي»، وان خوض المنافسات بروح قتالية سيمنح الفريق فرصة اكبر لتحقيق نتائج مميزة، مشيرا الى ان الجهراء تنتظره مواجهة قوية امام «الكويت» الجمعة المقبل في الجولة الثالثة.
من جهته، ارجع مدرب العربي محمد إبراهيم الخسارة إلى أخطاء ارتكبها عدد من اللاعبين، سواء في الدفاع، أو الهجوم، واصفا هذه الاخطاء بأنها «فادحة».
واشار الى ان وضع العربي في جدول الترتيب «ليس مقبولا طبعا»، وانه سيعمل على تفادفي هذه الاخطاء مستقبلا، والعمل بجهد اكبر من اجل تقديم مستويات مقنعة.
ويمتلك العربي نقطة واحدة، غنمها من التعادل مع الغريم التقليدي القادسية في الجولة الاولى.
واضاف ابراهيم: «ارتكب البعض اخطاء كلّفت الفريق غاليا، اذ منحت القوة للفريق الخصم، واستغلها لاعبو الجهراء جيدا»، مشيرا الى ان المضيف نجح في اغلاق منطقة الجزاء باحكام، ما ساعده على نيل النقاط الثلاث.
واوضح ان «(العاجي) ابراهيما كيتا وطلال نايف، لم يتألقا حتى الآن، وان الفريق يعاني تراجعا في خط الوسط»، معتبرا ان سوء ارضية ملعب مبارك العيار ساهم في ايضا في الهزيمة.
واعتبر ان غياب بعض العناصر المؤثرة ساهمت في عدم تقديم الاداء المقنع، وقال: «نعاني من غيابات عدة لأسباب مختلفة، فالمصري شوقي سعيد وحسين الموسوي وعلي مقصيد يعانون من الاصابة، فيما النيجيري بوبي كيلمنت موقوف، فضلا عن عدم جهوزية عبدالرحمن باني»، لافتا الى ان الجهازين الاداري والفني قررا ايقاف احمد يونس بسبب سفره من دون علم النادي.
وطالب» الجنرال» الجماهير بالصبر على الفريق، لا سيما وان معظم اللاعبين صغار السن، ويحتاجون مباريات اكثر لاكتساب الخبرة، مؤكدا ان هدفه مع العربي «تشكيل فريق قادر على المنافسة» واحراز نتائج مرضية، مهنئا الجهراء على تحقيق الفوز، بعد ان قدم اداء جيدا، وكان الأفضل في المباراة.
... حان وقت الانتصار
على النقيض من الجولة الاولى لـ «دوري فيفا» لكرة القدم، خلت الجولة الثانية من اي تعادل في المباريات الاربع.
وشتان ما بين الجولتين، فباستثناء تراجع نسبة التهديف (15 هدفا في الاولى مقابل 13 في الثانية)، لوحظ ارتفاع المستوى الفني، وكذلك معدل اللياقة البدنية لمعظم اللاعبين، فضلا عن اضافة إثارة أكبر على مواجهات هذه الجولة.
وحقق الجهراء بقيادة المدرب القديم-الجديد الصربي بوريس بونياك، مراده، وانفرد بقمة الترتيب بعد ان سجل الفوز الثاني على التوالي، موجها رسالة شديدة اللهجة الى بقية الفرق، مفادها بأنه فريق منافس على اللقب، وهو ما عبّر عنه بونياك لدى وصوله الى البلاد، وقال إنه لا يريد مركزا سبق وان حققه (المركز الثلاث)، بل يسعى الى المزاحمة الجدية على الدرع.
اما «الكويت» حامل اللقب، فحقق انتصارا كبيرا على النصر، وظهر بشكل مغاير تماما عن المواجهة الاولى امام السالمية، ونال النقاط الثلاث كاملة، ولا شك في ان مباراته المقبلة امام الجهراء المتصدر ستكون اختبارا صعبا.
وفي «القلعة الصفراء»، لم يتغير اداء القادسية كثيرا عن الظهور الاول، الا انه نجح في هزيمة «خصم ثقيل»، وهو كاظمة، ساهم في رفع الروح المعنوية للاعبين قبل موقعة السالمية، الخميس المقبل، ضمن الجولة الثالثة.
اما «السماوي»، فخطف الأضواء في هذه الجولة، إذ فرض نفسه ضمن الاندية المتصارعة على البطولة، كما اعطى درسا لبقية الفرق في كيفية التحلي بالاصرار والعزيمة، بعد ان خطف فوزا ثمنيا على التضامن، رغم اكماله اللقاء بتسعة لاعبين لمدة 40 دقيقة.
من جهته العربي، توجست جماهيره خيفة من العودة الى «طبعه المعهود» في المواسم الاخيرة، والخروج «صفر اليدين»، حيث عجز اللاعبون عن اقناع المراقبين خلال المباراة امام الجهراء، وبدا الفريق وكأنه غير قادر على استعادة اللقب المفقود من 15 عاما، في حال استمر على المستوى ذاته.
ولا يزال كاظمة يعيش حالة من عدم الاستقرار، ولم تظهر ملامح الفريق في الجولتين الماضيتين، وهو يفتقد الى الانسجام حتى يعود «سفيرا» مرة اخرى.
ويعاني التضامن من عدم استغلال الظروف التي يمر بها المنافس، فهو لم يستفد من وضع «البرتقالي» المتراجع خصوصا في الشوط الثاني في الجولة الاولى، كما لم يستغل النقص العددي في صفوف «السماوي» في الجولة الثانية، لذا لم يكن مقنعا في كلتا المباراتين.
واخيرا النصر، الذي حقق «ثورة» في الموسم الماضي، فهزم واربك جدول الترتيب، حتى خطف المركز الثالث في الدوري متفوقا على فرق بارزة مثل السالمية والعربي وكاظمة والجهراء والتضامن، بـ «كتيبة شابة» يقودها مدرب شاب هو ظاهر العدواني، الذي يملك فكرا متطورا، إلا ان «العنابي» يعاني حاليا من مشكلة اهدار الفرص، تحتاج الى وقفة واعادة النظر لايجاد الحلول المناسبة، قبل ان «يحدث ما لا تحمد عقباه».
سجدة شكر
عقب انتهاء مباراة العربي والجهراء بادر كل من لاعبي الفريقين الى السجود شكرا لله.
ولكن يبدو ان الشكر مختلف لكل منهما، فلاعب «الأخضر» يحمد الله ان المباراة انتهت بالخسارة 2-1 فقط، ولم تكن قاسية، لا سيما وان فريق الجهراء كان الافضل اثناء اللقاء.
اما لاعب الجهراء، فلا شك في انه سعيد بالفوز على فريق كبير مثل العربي، وتحقيق الانتصار الثاني على التوالي في الدوري، بعد الاول على النصر بالنتجية ذاتها، ما وضع «أبناء القصر الأحمر» على الصدارة ولهم 6 نقاط، ستعزز موقفهم خلال الجولات المقبلة.
2
شهدت الجولة الثانية امور استثنائية عدة، ميزتها عن الجولة الاولى من المسابقة.
فالجهراء تمكن من تحقيق الانتصار الثاني على التوالي، بفوزه على النصر 2-1، والعربي بالنتيجة ذاتها، فيما تعرض «العنابي» الى الهزيمة الثانية على التوالي، وسجل هدفين فقط في الجولتين، وهو عدد الاهداف نفسه لكاظمة في الجولتين ايضا.
كما شهدت الجولة تسجيل محترف «الكويت» البرازيلي باتريك فابيانو هدفين في مرمى النصر، احدهما من تسديدة في الشوط الاول، والآخر من ركلة ثاتبة (ركلة جزاء) في الشوط الثاني، والامر نفسه ينطبق على محترف السالمية السوري فراس الخطيب الذي سجل هدفين ايضا في مرمى التضامن، احدهما من تسديدة في الشوط الاول، والثاني من ركلة ثابتة (ركلة حرة) في الشوط الثاني.
وشهدت مواجهة السالمية والتضامن حالتي طرد كانت من نصيب «السماوي» ذهب ضحيتها حارس المرمى خالد الرشيدي وفواز عايض، كما شهدت مباراة العربي والجهراء ركلتي جزاء، واحدة لكل فريق، سجلهما العاجي ابراهيما كيتا وعبيد رافع على التوالي.
وتساوى سبعة لاعبين في تسجيل هدفين في قائمة ترتيب الهدافين، وهم: الكاميروني روجي توني دوبا، فراس الخطيب (السالمية)، العاجي جمعة سعيد وباتريك فابيانو (الكويت)، البرازيلي تياغو اوروبو (القادسية)، البرازيلي فرانسيسكو توريس (الجهراء) وفرحان سعد (التضامن).