أكدت أهمية تبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون الخليجي

السديراوي عرضت لوفد تربوي زائر من الإمارات تجربة الكويت في مجال الخدمة الاجتماعية والنفسية

تصغير
تكبير
|كتب نواف نايف|
عرضت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي تجربة الكويت في مجال الخدمة الإجتماعية والنفسية وذلك خلال اللقاء الذي جمعها مع الوفد التربوي الزائر من دولة الإمارات العربية المتحدة صباح أمس ، وضم مديرة إدارة الخدمات النفسية والاجتماعية غنيمة الرخيمي، وتناول تبادل الآراء وعرض القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجالات الخدمة النفسية وسبل تفعيلها داخل المدارس .
ومن جانبها قالت الوكيلة تماضر السديراوي ان « الزيارة تأتي ضمن إطار التعاون بين الكويت والإمارات الشقيقتين وتأتي أيضا ضمن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين».
وأفادت أن وزارة التربية ترحب بالوفد ونسعى الى تقديم الخبرات والتجربة الكويتية في مجال إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية مؤكدة أهمية تبادل الخبرات التربوية لا سيما في مجال الخدمة النفسية والاجتماعية بين دول مجلس التعاون والذي سيعود بالنفع على الأجيال القادمة.
من جانبها قالت مديرة إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية غنيمة الرخيمي ان «الزيارة التي قام بها الوفد الإماراتي المكون من 15 اخصائية اجتماعية وموجهة، الذي وصل البلاد في 7 الجاري سيزور مدارس التربية الخاصة والمساكن الداخلية للكويتيين والمنح الطلابية، هذا بالإضافة إلى زيارة أربع مدارس للبنات من مختلف المراحل الدراسية».
وأضافت الرخيمي «كما أن هناك زيارة خاصة لمبنى وزارة التربية للقاء القيادات العليا فيها، إضافة إلى زيارة قطاع إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية»، موضحة أن الوفد يهدف من تلك الزيارات إلى تبادل واكتساب الخبرات .
وأفادت الرخيمي أن إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية إحدى إدارات قطاع التنمية التربوية في وزارة التربية و تختص برسم السياسة الخاصة بالخدمة الاجتماعية والنفسية في المجال التربوي ووضع الخطط والبرامج اللازمة لتحقيق الأهداف وتقويمها ومتابعة تنفيذها من خلال أجهزتها التنظيمية التابعة لها ومرت الإدارة في تطورها بمراحل متعددة استطاعت من خلالها أن تستكمل مقومات وجودها في النواحي التنظيمية والإدارية والمهنية وبالتالي مقومات نجاحها في تحقيق الأهداف وذلك بصدور القرار رقم 27964 لسنة 1994 بشأن تحديد اختصاصات الوحدات التنظيمية التابعة لقطاع التنمية التربوية و ضمن هذه الوحدات إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية والتوجيه الفني العام للخدمة الاجتماعية والنفسية .
وزادت « تعتبر الخدمة الاجتماعية والنفسية في المجال التربوي جانباً مهماً من جوانب العمل التربوي حيث تتكامل معه بغية تحقيق التنمية الشاملة للمتعلم و لذلك أصبحت الخدمة الاجتماعية و النفسية المدرسية في مقدمة عناصر العمل التربوي لكونهما معنيين بالكشف عن الاحتياجات الاجتماعية والنفسية والعمل على إشباعهما بطرقها العلمية ويسعيان معاً بأساليبهما المهنية إلى التهيئة الايجابية للحياة الاجتماعية داخل المدرسة والمجتمع المحلي فتصبح المدرسة بذلك بيئة تربوية محببة لدى الطلاب تجعلهم من خلالها يحققون أعلى فائدة ممكنة من العملية التربوية».
من جانبها أكدت رئيسة الوفد الإماراتي موجهه الخدمة الاجتماعية بلقيس رفيع أن الهدف من هذه الزيارة هو تبادل الخبرات بين دولتي الإمارات والكويت للنهوض بالعملية التربوية لاسيما في قطاع الخدمات الاجتماعية والنفسية موضحة أن الوفد قام بزيارات عدة لجميع المراحل الدراسية لمدارس البنات .
وأثنت رفيع على التوجيهات التي قامت بها وزارة التربية في الكويت في إدخال الأجهزة المتطورة والحديثة في المدارس منوهة إلى أن هناك العديد من المشاريع والبرامج التي رأتها خلال الجولة تصب في مصلحة الطلبة وتساهم في تطوير المستوى التعليمي لهم .
وأبدت إعجابها في النظام المتبع في مراحل رياض الأطفال من حيث توفير دروس عمل عن الطبيب والنجار ، بالإضافة إلى البرنامج الذي تقدمة المعلمات للطلبة مؤكدة أنه برنامج حافل وجذاب للأطفال .
واعتبرت رفيع أن نظام مدارس التربية الخاصة من أهم المشاريع الجيدة التي تنظمها وزارة التربية الكويتية موضحة أنه لا توجد في الإمارات مدارس خاصة للمعاقين ، مضيفة أن من الأمور الجيدة التي وضعها قطاع الخدمات الاجتماعية والنفسية في وزارة التربية الكويتية هو توفير أخصائية نفسية في كل مدرسة وهذا لا يوجد في الإمارات إلا بالمناطق التعليمية .
والتقى الوفد بالوكيل المساعد للأنشطة الطلابية دعيج الدعيج الذي رحب بالوفد وتمنى لهم طيب الإقامة.
وفي الختام قامت إدارتي العلاقات العامة والإعلام التربوي والخدمة النفسية بتكريم الوفد الزائر الذي عبر عن شكره لهذه اللفتة الطيبة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي