«نخيل» تقيم «حفلا ملكيا» في استقبال سفينة «كيو اي 2» في ميناء راشد
السفينة «كيو اي 2» امام النخلة جميرا
انطلقت سفينة «كيو اي 2» الشهيرة امس من شواطئ مدينة ساوث هامبتون في بريطانيا باتجاه امارة دبي، ومن المقرر ان ترسو في موقعها النهائي في ميناء راشد في غضون 15 يوما، لتتحول بعد ذلك الى مركز فخم للثقافة على الجانب الشرقي لجذع نخلة الجميرا.
وتجري الاستعدادات لعملية الاستقبال، حيث يتجمع اسطول كبير من اليخوت والقوارب المحلية، على رأسها سفينة حربية ملكية في جزر العالم لاستقبال السفينة في الموعد المقرر لوصولها الاربعاء 26 من نوفمبر، وتم توجيه دعوة مفتوحة لمالكي اليخوت والقوارب المحلية الراغبين في مرافقة السفينة «كيو اي 2» ضمن اسطول الترحيب «الملكي» من الخليج العربي وصولا الى ميناء راشد، وذلك بالتسجيل عبر العنوان الالكتروني www.palmjumeirah.ae/QE2Flotilla.
وأقيمت مراسم توديع السفينة «كيو اي 2» في بريطانيا امس، بحضور الامير فيليب، عند مغادرة السفينة مدينة ساوث هامبتون، كما اقلع عدد من الطائرات التي حامت فوق مؤخرة السفينة على ارتفاع 500 قدم لتقديم التحية لها. وقام جمع غفير من الاشخاص بالسفر من شتى ارجاء بريطانيا الى ساوث هامبتون ليودّعوا هذه السفينة العزيزة على قلوب البريطانيين، و التي ابحرت في رحلتها الأخيرة إلى مياه دبي الدافئة.
وقال مانفريد اورسبرنغر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «كيو اي 2» ، التابعة لشركة نخيل للفنادق: «يعد وصول السفينة «كيو اي 2» من اكبر الاحداث المرتقبة لهذه السنة، وتفخر نخيل بكونها الامينة على كنز تاريخي بمثابة هذه السفنية. اما عن الخطط المُعدّة للسفينة عند وصولها الى ميناء راشد، فتضم تحويل السفينة الى فندقٍ فخمٍ عائم، حيث ستغدو مركزا سكنيا وترفيهيا وفندقيا فخما في الجزء الشرقي لجذع النخلة جميرا، كما سيتم انشاء متحف تاريخي يضم معروضات تخص السفينة «كيو اي 2» ومعروضات خاصة بالتراث البحري المحلي بالقرب من موقع السفينة».
يذكر ان شركة دبي العالمية، الشركة الام لشركة نخيل، قامت بشراء السفينة «كيو اي 2» العام الماضي، وقد بدأت نخيل بناء مشروع ميناءٍ فخمٍ في النخلة جميرا. وستشكل السفينة «كيو اي 2» عامل جذب مهما، يزيد على مسافة 300 متر من جذع النخلة جميرا الى مياه الخليج العربي.
يذكر ان السفنية «كيو اي 2» هي احدى اشهر واهم السفن في العالم، وقد ابحرت حول العالم 25 مرة، وعبرت المحيط الاطلسي لاكثر من 800 مرة، وحملت على متنها اكثر من 2.5 مليون راكب، من ضمنهم الملوك والملكات والرؤساء ورؤساء الوزراء ورواد الفضاء وعدد من المشاهير العالميين، وقد نجت السفينة من موجة بارتفاع 95 قدماً خلال اعصار «لويس»، ونقلت 3000 جندي خلال حرب جزر الفوكلاند، وانقذت 500 مسافر من حطامِ سفينةٍ مشتعلة، هذا وحطمت السفينة عددا من الارقام القياسية لسرعتها وقوة ثباتها، كما ظهرت في عددٍ من الافلام والعروض التلفزيونية، وهي تجتذب دائما الحشود الكبيرة في كل رصيف ترسو فيه.
وتجري الاستعدادات لعملية الاستقبال، حيث يتجمع اسطول كبير من اليخوت والقوارب المحلية، على رأسها سفينة حربية ملكية في جزر العالم لاستقبال السفينة في الموعد المقرر لوصولها الاربعاء 26 من نوفمبر، وتم توجيه دعوة مفتوحة لمالكي اليخوت والقوارب المحلية الراغبين في مرافقة السفينة «كيو اي 2» ضمن اسطول الترحيب «الملكي» من الخليج العربي وصولا الى ميناء راشد، وذلك بالتسجيل عبر العنوان الالكتروني www.palmjumeirah.ae/QE2Flotilla.
وأقيمت مراسم توديع السفينة «كيو اي 2» في بريطانيا امس، بحضور الامير فيليب، عند مغادرة السفينة مدينة ساوث هامبتون، كما اقلع عدد من الطائرات التي حامت فوق مؤخرة السفينة على ارتفاع 500 قدم لتقديم التحية لها. وقام جمع غفير من الاشخاص بالسفر من شتى ارجاء بريطانيا الى ساوث هامبتون ليودّعوا هذه السفينة العزيزة على قلوب البريطانيين، و التي ابحرت في رحلتها الأخيرة إلى مياه دبي الدافئة.
وقال مانفريد اورسبرنغر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «كيو اي 2» ، التابعة لشركة نخيل للفنادق: «يعد وصول السفينة «كيو اي 2» من اكبر الاحداث المرتقبة لهذه السنة، وتفخر نخيل بكونها الامينة على كنز تاريخي بمثابة هذه السفنية. اما عن الخطط المُعدّة للسفينة عند وصولها الى ميناء راشد، فتضم تحويل السفينة الى فندقٍ فخمٍ عائم، حيث ستغدو مركزا سكنيا وترفيهيا وفندقيا فخما في الجزء الشرقي لجذع النخلة جميرا، كما سيتم انشاء متحف تاريخي يضم معروضات تخص السفينة «كيو اي 2» ومعروضات خاصة بالتراث البحري المحلي بالقرب من موقع السفينة».
يذكر ان شركة دبي العالمية، الشركة الام لشركة نخيل، قامت بشراء السفينة «كيو اي 2» العام الماضي، وقد بدأت نخيل بناء مشروع ميناءٍ فخمٍ في النخلة جميرا. وستشكل السفينة «كيو اي 2» عامل جذب مهما، يزيد على مسافة 300 متر من جذع النخلة جميرا الى مياه الخليج العربي.
يذكر ان السفنية «كيو اي 2» هي احدى اشهر واهم السفن في العالم، وقد ابحرت حول العالم 25 مرة، وعبرت المحيط الاطلسي لاكثر من 800 مرة، وحملت على متنها اكثر من 2.5 مليون راكب، من ضمنهم الملوك والملكات والرؤساء ورؤساء الوزراء ورواد الفضاء وعدد من المشاهير العالميين، وقد نجت السفينة من موجة بارتفاع 95 قدماً خلال اعصار «لويس»، ونقلت 3000 جندي خلال حرب جزر الفوكلاند، وانقذت 500 مسافر من حطامِ سفينةٍ مشتعلة، هذا وحطمت السفينة عددا من الارقام القياسية لسرعتها وقوة ثباتها، كما ظهرت في عددٍ من الافلام والعروض التلفزيونية، وهي تجتذب دائما الحشود الكبيرة في كل رصيف ترسو فيه.
