مرشحة للفوز بكثير من الميداليات والكؤوس في المعرض الحالي للنادي العلمي والمحافل الإقليمية والعالمية

اختراعات كويتية... تئدها «براءة اختراع»

تصغير
تكبير
| كتب صالح راضي |
نال المخترعون الكويتيون المشاركون في معرض الاختراعات الذي ينظمه النادي العلمي نصيب الاسد من المشاركات، التي تميزت بالتنوع بين الابتكارات الطبية والصناعية والبيئية والكيميائية والامنية، كما ضمت وسائل اخرى يستفيد منها الانسان، والمرشحة للفوز بكثير من الميداليات والكؤوس في المحافل الدولية والعالمية.
وكان لنا لقاء مع المخترعة الكويتية وفاء الكاظمي الحاصلة على الميدالية البرونزية في معرض جنيف للاختراعات والتي شاركت باختراع «دهن» مستحضر من الأعشاب الطبيعية من دون اي إضافات كيميائية لمعالجة الحروق التي يتعرض لها الإنسان بدرجاتها المختلفة.

ورأت الكاظمي أن الميزة التي يتميز بها هذا المرهم الطبيعي انه «يساعد على ترميم الأنسجة الى وضع طبيعي بعد الفترة العلاجية، وقد تمت تجربة المرهم في علاج حالات مختلفة مثل حروق طفل عبر «حليب مغلي» او لمس مكواة ساخنة، او حروق عامل من خلال اشتعال بنزين السيارة، أو حروق سيدات ناجمة عن انفجار موقد الغاز، أوعبر مسخن الماء أو مجفف الشعر».
وأكدت ان المرهم «كان فعالا حتى في حالة عامل اصيب بحروق عميقة عبر مادة حمضية».
والمميز في هذه الطريقة، بحسب الكاظمي أنها «تعطي نتائج بعد اليوم الثالث بجفاف مكان الحريق وبداية عودة الجلد إلى الوضع الطبيعي»، علما أن مشكلة الحروق حتى لو عولجت بالطرق التقليدية فإنها تترك بصماتها الى الأبد».
وأكدت الباحثة الكاظمي انه «لا يزال المخترع العربي يتعذب حتى الحصول على شهادة براءة الاختراع رغم كل التسهلات والدعم الذي يتم تقديمه له»، آملة ان تحصل على شهادة براءة الاختراع رغم ان الدهن اخذ كل الموافقات والتجارب والموافقة عليه الا انه لم يأخذ الشهادة .
اما المخترع عبدالله اليتيم فقد اخترع «الاسمنت البيئي» وهو عبارة عن «اسمنت بيئي نوع جيد من الصناعات في عالم الاسمنت ويحتوي على املاح كيميائية تساعد على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، ما يقلل من غازات الاحتباس الحراري للبيئة بالاضافة الى الأملاح الكيميائية، ويحتوي على نفايات مثل نفايات اوراق النباتات والحمأة الجافة».
وقال اليتيم ان «الهدف من المشروع هو استخدام عناصر طبيعية من البحر في صناعة اسمنت بيئي بالاضافة الى ان يساعد الاسمنت في امتصاص غاز ثاني اكسيد الكربون».
اما خطوات عمل الاسمنت البيئي فهو «تسخين الأملاح الكيميائية والنفايات لدرجة عالية تتراوح ما بين 600 الى 700 درجة سليزية والتي يمكن استخدام الرياح او الشمس لتوفير الطاقة ومن ثم تدفئة الأملاح بعد عملية التسخين، وينتج مسحوق بيئي يسمى الاسمنت البيئي واضافة المسحوق البيئي الى مكونات الاسمنت لينتج اسمنت بيئي صالح للاستخدام الخارجي».
اما المخترعان الدكتور خالد الحسن واحمد العلي فكان لهما مشاركة باختراع يساعد على الحفاظ على البيئة، وهو ما قاله خالد الحسن «وبعد التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة تولدت من خلال ممارسة العمليات والانشطة المختلفة في المنشآت خصوصا الصناعة منها والتي تستخدم المواد ذات الطبيعة الكيميائية ولها القابلية المباشرة والسريعة في إلحاق الضرر بالعنصر البشري والبيئي والممتلكات الاخرى».
اضاف، ان الفكرة جاءت «بعد البحث عن حلول لتقليل من نسبة التلوث ومعدل الاحتباس الحراري والمحافظة على طبقة الأوزون وايضا الامطار الحمضية والتقليل من نسبة الخسائر من خلال اعادة التصنيع».
واشار الى ان الفكرة الفنية من الاختراع هي «تركيب قفص فوهات المداخن حيث يتم تركيب نموذج على السطح العلوي في اعلى ابراج المداخن، وهو عبارة عن الاسطوانات الداخلية بها فتحات لمرور الابخرة والغازات ويثبت على السطح عدد 8 من الفلاتر الاسطوانية ذات شرائح مفتوحة على شكل شفرات انسيابية لارتطام الغازات ومقاومتها قبل الخروج من خلال الشفرات لتعقبها نواتج الاحتراق، كما يتم تزويد لاربعة فلاتر بمضخات شفط لسحب الغازات ونواتج الاحتراق الى خزانات التجميع عن انابيب لاعادة التصنيع حسب الاستفادة ومواصفات الفلاتر الاسطوانات والشفرات صنعت من المعدن الاستنليس استيل لتتحمل درجة حرارة عالية ومقامة للصدأ والتآكل وتغطى الفلاتر والشفرات بمواد امتصاص لتساعد على تجميع نواتج الاحتراق من الغازات وابخرة المنبعثة من المداخن».
وبين الحسن ان الفكرة العملية للمشروع «تعتمد هي اربعة مبادئ هي صد الغازات والابخرة بواسطة «الزعانق» وامتصاص المواد المتطايرة بواسطة الفلاتر واعادة التجميع بواسطة مضخات لاعادة التصنيع ومراقبة اداء النظام».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي