نماذج لطيفة
أحب الكائنات الصغيرة، الأطفال كنموذج لإنسان مُصغّر، وملابسهم اللطيفة، وأحذيتهم التي يلبسونها ليثبتوا أن لهم أقداما جميلة... وأصابعهم التي ما إن تراها حتى تأسر قلبك المشتعل أصلاً من حروبٍ قديمةٍ خاضها، وعيونهم الدائرية البريئة، وأفواههم الفستقية، وأنوفهم الدقيقة.
أحب الكواكب والنجوم التي وُلِدت في فضاء لا يُطال، كأنثى احترفت الكبرياء حتى خافها الجميع وأضرموا النار بينها وبينهم. أحب الورود الرقيقة، والبذور التي لم تكتمل، وأوراق الشجر التي تلعب بها الرياح حتى تبدو كأنها أميرة استسلمت لقوة العشق. أحب العصافير والبلابل التي تنطق شعراً في قلوب المحبين. أحب حبات الرمان المنفرط وحبات البلح وحبات الكرز وعناقيد العنب التي تعزف ألوانها أنغاماً لكل من يحب أن ينغمس في الجمال. أحب الأحجار الكريمة التي ما إن تنظر إليها حتى تلتصق بذاكرة عينك. أحب الأحاديث الصغيرة، المختصرة، العميقة، التي تغلّف الروح بثوب الراحة. أحب النوم القصير ذا الأحلام البسيطة، الخضراء، التي لا تتسع للحزن. أحب فناجين القهوة الضئيلة التي ما إن ترتشف أول رشفة منها حتى تغرق في حكاياتها، وتبني فيها منازل، وتخوض مع غيرك معارك، وتقضي معها تاريخاً أضخم من الفنجان بأشواط بعيدة. أحب النقوش والمنمنمات التي تضم أصوات الشوق والحنين وتزين الجروح، وتعبق برائحة الذكريات. أحب البيوت الدافئة الصغيرة التي تختصر غربتي ومنفاي، وأحب قلبك الصغير الذي لا يتسع لسواي.
أحب الكواكب والنجوم التي وُلِدت في فضاء لا يُطال، كأنثى احترفت الكبرياء حتى خافها الجميع وأضرموا النار بينها وبينهم. أحب الورود الرقيقة، والبذور التي لم تكتمل، وأوراق الشجر التي تلعب بها الرياح حتى تبدو كأنها أميرة استسلمت لقوة العشق. أحب العصافير والبلابل التي تنطق شعراً في قلوب المحبين. أحب حبات الرمان المنفرط وحبات البلح وحبات الكرز وعناقيد العنب التي تعزف ألوانها أنغاماً لكل من يحب أن ينغمس في الجمال. أحب الأحجار الكريمة التي ما إن تنظر إليها حتى تلتصق بذاكرة عينك. أحب الأحاديث الصغيرة، المختصرة، العميقة، التي تغلّف الروح بثوب الراحة. أحب النوم القصير ذا الأحلام البسيطة، الخضراء، التي لا تتسع للحزن. أحب فناجين القهوة الضئيلة التي ما إن ترتشف أول رشفة منها حتى تغرق في حكاياتها، وتبني فيها منازل، وتخوض مع غيرك معارك، وتقضي معها تاريخاً أضخم من الفنجان بأشواط بعيدة. أحب النقوش والمنمنمات التي تضم أصوات الشوق والحنين وتزين الجروح، وتعبق برائحة الذكريات. أحب البيوت الدافئة الصغيرة التي تختصر غربتي ومنفاي، وأحب قلبك الصغير الذي لا يتسع لسواي.
