ميشال تابت يعيش بكلية زوجته

u0645u0644u0635u0642 u0641u064au0644u0645 u00abu0632u064au0651 u0627u0644u0646u0647u0627u0631u062fu0647u00bb
ملصق فيلم «زيّ النهارده»
تصغير
تكبير
| بيروت - من محمد حسن حجازي |
انشغل الوسط الفني اللبناني بواقعة انسانية راقية وعميقة الأثر في النفوس بطلها الممثل ونقيب الممثلين لعدة مرات سابقاً ميشال تابت وزوجته روزيت (هي الثانية في حياته بعد وفاة زوجته الاولى) التي تبرعت بإحدى كليتيها لزوجها بعدما تعطلت كليتاه وأجبر على الاستعانة بكلية صناعية لم تخدمه كثيراً بانتظار عثوره على كلية صحيحة تنقذه من الموت المحتم.
فجأة روزيت الزوجة الوفية وبإلهام كامل تقصد الطبيبين المشرفين على حال الفنان تابت عارضة اخضاعها لفحوصات مخبرية ومعرفة الامكانية المتاحة لكي تتبرع بكلية من كليتيها له، وجاءت النتيجة مذهلة حقاً، لقد تبين انها مناسبة مئة في المئة لجسمه، او كما تقول روزيت «توصاية. كانت مثالية له».
وأمام الجميع قدمت الزوجة حياة جديدة لـ ميشال، نعم لقد اعطته ما يعينه على البقاء معها زوجاً ومع ابنتها ليلى اباً، لقد ربحت حياتها وبيتها، والكل باتوا يتندرون بما فعلته هذه السيدة مع زوجها في لحظات حرجة جداً، اما هي فتقول بثقة: «بداية هذا واجب، وانا عبرت عن تقديري لزوجي، لقد سبقني الى التضحية وتقديم السعادة لي، مع ابنتنا ليلى فكيف لا انقذه في لحظة كهذه».
الفنان تابت ابلغنا انه عاجز عن الكلام، وعن الشكر وعن وصف ما حصل، لكنه قال: «رجعتلي الحياة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي