«بسبب التهديدات المستمّرة»
السفارتان الأميركية والكندية حذّرتا من ارتياد «كازينو لبنان»
إدارة الكازينو أصدرت قراراً فورياً بمنع دخول السيارات إلى حرمه
باغتت بيروت أمس رسالة وجّهتها السفارة الأميركية في لبنان إلى مواطنيها، أكدت فيها أنه «بسبب التهديدات المستمرة لمواقع مثل كازينو لبنان في جونية، منعت السفارة الأميركية في لبنان أياً من موظفي الحكومة الأميركية من ارتياد هذا الكازينو». وأتبعت هذه الرسالة، واحدة مشابهة أصدرتها السفارة الكندية، دعت فيها مواطنيها إلى «وجوب البقاء يقظين في جميع الأوقات».
وجاءت الرسالة التي وُجهت إلى المواطنين الأميركيين عبر البريد الإلكتروني، لتعيد إلى الواجهة «كازينو لبنان» كـ «وجهة استهداف محتمَلة» من الإرهاب، وفق ما كانت كشفت معلومات في 30 يونيو 2016 عقب توقيف خمسة «إرهابيين» قيل حينها إنهم كانوا يخططون لتنفيذ اعتداءات في مناطق مكتظة وفي «الكازينو».
وأشارت الرسالة الى أنه «كالعادة، ستواصل السفارة الأميركية تقييم تحركات موظفيها، وتشجيع جميع المواطنين الأميركيين على اتخاذ الحيطة والحذر في محيطهم طيلة الوقت، واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان سلامتهم وأمنهم»، موضحة أنه «قد تقع أي حوادث إرهابية من دون تحذير مسبق، وفي حال وقوع أي حادث أمني، يجب تجنب المنطقة ومتابعة وسائل الإعلام لمتابعة آخر التطورات».
ولم تختلف الرسالة الكندية في مضمونها عن سابقتها، إذ دعت فيها مواطنيها إلى «وجوب البقاء يقظين في جميع الأوقات»، مشيرةً إلى أن «الوضع الأمني في لبنان لا يمكن التنبؤ به، وهناك تهديد مستمرّ للهجمات الإرهابية الّتي يمكن أن تحدث في أيّ وقت في البلد».
من ناحيته، أكد رئيس مجلس إدارة كازينو لبنان رولان خوري «أن الإجراءات المتخذة من السفارة الأميركية في بيروت روتينية ولا تتعلق حصراً بكازينو لبنان»، لافتاً عبر موقع «ام تي في» الإخباري الى «أن الإجراءات الأمنية المتخذة من الكازينو، وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية، تتضمّن نقطة ثابتة لاستخبارات الجيش ونقطة لقوى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى حاجز للجيش على مدخل الكازينو إلى جانب عناصر الأمن والحراسة التابعة الخاصّة».
وأبلغ خوري أنّ «إدارة الكازينو أصدرت قراراً سيبدأ العمل به فوراً بمنع دخول السيارات إلى حرم الكازينو»، مطمئناً إلى أن سلامة الروّاد وراحتهم مؤمّنة.
من جهتها، ألغت السفارة المكسيكية الاحتفال السنوي بعيد الاستقلال الذي كانت ستقيمه أمس في الكازينو، وفق ما نشرت على حسابها الرسمي في «تويتر»، وعزت الأمر إلى أمور طارئة من دون أن تشير إلى أي سبب أمني.
وجاءت الرسالة التي وُجهت إلى المواطنين الأميركيين عبر البريد الإلكتروني، لتعيد إلى الواجهة «كازينو لبنان» كـ «وجهة استهداف محتمَلة» من الإرهاب، وفق ما كانت كشفت معلومات في 30 يونيو 2016 عقب توقيف خمسة «إرهابيين» قيل حينها إنهم كانوا يخططون لتنفيذ اعتداءات في مناطق مكتظة وفي «الكازينو».
وأشارت الرسالة الى أنه «كالعادة، ستواصل السفارة الأميركية تقييم تحركات موظفيها، وتشجيع جميع المواطنين الأميركيين على اتخاذ الحيطة والحذر في محيطهم طيلة الوقت، واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان سلامتهم وأمنهم»، موضحة أنه «قد تقع أي حوادث إرهابية من دون تحذير مسبق، وفي حال وقوع أي حادث أمني، يجب تجنب المنطقة ومتابعة وسائل الإعلام لمتابعة آخر التطورات».
ولم تختلف الرسالة الكندية في مضمونها عن سابقتها، إذ دعت فيها مواطنيها إلى «وجوب البقاء يقظين في جميع الأوقات»، مشيرةً إلى أن «الوضع الأمني في لبنان لا يمكن التنبؤ به، وهناك تهديد مستمرّ للهجمات الإرهابية الّتي يمكن أن تحدث في أيّ وقت في البلد».
من ناحيته، أكد رئيس مجلس إدارة كازينو لبنان رولان خوري «أن الإجراءات المتخذة من السفارة الأميركية في بيروت روتينية ولا تتعلق حصراً بكازينو لبنان»، لافتاً عبر موقع «ام تي في» الإخباري الى «أن الإجراءات الأمنية المتخذة من الكازينو، وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية، تتضمّن نقطة ثابتة لاستخبارات الجيش ونقطة لقوى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى حاجز للجيش على مدخل الكازينو إلى جانب عناصر الأمن والحراسة التابعة الخاصّة».
وأبلغ خوري أنّ «إدارة الكازينو أصدرت قراراً سيبدأ العمل به فوراً بمنع دخول السيارات إلى حرم الكازينو»، مطمئناً إلى أن سلامة الروّاد وراحتهم مؤمّنة.
من جهتها، ألغت السفارة المكسيكية الاحتفال السنوي بعيد الاستقلال الذي كانت ستقيمه أمس في الكازينو، وفق ما نشرت على حسابها الرسمي في «تويتر»، وعزت الأمر إلى أمور طارئة من دون أن تشير إلى أي سبب أمني.
