هدد بـ «قطع الأذرع الإسرائيلية إذا امتدّت على لبنان»
نصر الله: التهدئة الداخلية مصلحة للجميع نطالب بأدلة جدية في الاعترافات التي بُثت
| بيروت - «الراي» |
أكد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله تأييده «استمرار مساعي المصالحة والتهدئة وكل أشكال المصارحة والعتاب الداخلي ولو كان مؤلما»، معلناً «نحن مع مدّ الأيدي حتى ولو بقي كل على رأيه وفي موقعه وتحالفاته المعروفة».
وقال نصر الله في الاحتفال الذي اقيم مساء امس في مجمع «سيد الشهداء» في الضاحية الجنوبية لبيروت لمناسبة «يوم الشهيد»: «ان التهدئة هي مصلحة وطنية على ابواب الانتخابات النيابية»، مضيفاً في اشارة غير مباشرة الى لقائه الاخير مع رئيس «تيار المستقبل» النائب سعد الحريري: «أنا قلت لمن التقيتُ بهم على هذا الصعيد، ان التهدئة ليست قرارا يمنّ به فريق على آخر، فمصلحة الجميع ان تهدأ الأجواء في لبنان بعد كل الذي حصل وبعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتوجه العام لاستحقاق الانتخابات النيابية».
اضاف : «التهدئة لا تسحب فقط التشنج، بل تساعد على ايجاد مناخات ايجابية نحتاجها، وأهم شروطها وقف التحريض والتحريض المقابل، وليس ممنوعا أن ينتقد أحدنا الموقف السياسي للاخر، لكن لو التزمنا مجموعة من الضوابط يستطيع كل فريق أن يمارس نشاطه السياسي من دون توتير للأجواء».
واذ اكد اصرار «حزب الله» على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها (الربيع المقبل) «لان عكس ذلك خطر على لبنان»، قال: «نصر على خفض سن الاقتراع الى 18 سنة»، مضيفاً: «قد يقول البعض ان هناك أسبابا تقنية لا تسمح للشباب بالمشاركة بالانتخابات المقبلة، ولو فرضنا أن هذه الأسباب التقنية جدية، فليعدل الدستور من الآن ويحفظ الشباب حقهم في الانتخابات اللاحقة».
وفي حين حسم التزام «حزب الله» في الانتخابات النيابية المقبلة بتحالفاته مع المعارضة «وهذا امر لا تردد فيه وهو قاطع وجازم»، تطرق الى «التفجيرات التي حصلت ضد الجيش اللبناني ومدنيين ومراكز في لبنان وسورية»، وقال في اشارة غير مباشرة الى ما بثه التلفزيون السوري من «اعترافات» لأشخاص قالوا انهم من تنظيم «فتح الإسلام» وتبنوا تفجير دمشق مع اتهامات لـ «تيار المستقبل» بتمويل هذا التنظيم: «لقد حصلت اعتقالات وبُثت اعترافات. ونحن كنا دائماً نطالب بتحقيقات جدية تقدّم أدلة وبراهين، ومن حق الناس الاطلاع على الحقائق»، مضيفاً: «الآن يوجد تنسيق امني لبناني - سوري ، ونحن نؤيده ونشجعه وندعو لتعزيزه وعدم تعطيله لان فيه مصلحة للبلدين ولأمنهما. ولا نريد استباق التحقيقات. فليكن هناك تعاون لبناني- سوري لكشف الجرائم، ولتأخذ العدالة مجراها بعيداً عن اي اتهامات سياسية (...)».
وفي موضوع الاستراتيجية الدفاعية التي تناقَش على طاولة الحوار الوطني، دعا الى الإسراع في حسم هذه المسألة «ونحن نصر على إنهائها كي نعرف كيف نبني قوتنا في مواجهة التهديدات الاسرائيلية».
واذ اعلن «ان المقاومة اليوم أقوى وأقدر من أي زمن مضى»، لفت «ان الأذرع الإسرائيلية إذا امتدت على لبنان فستقطع كما قطعت أقدام الإسرائيليين في انصارية ان شاء الله».
وطالب العرب والمسلمين المشاركين في مؤتمر حوار الاديان في الأمم المتحدة الى «طرد شيمون بيريز وغيره من الصهاينة القتلة من المؤتمر»، وقال: «فيما يتعلق بدعوة بيريز أو غيره من الصهاينة، التوضيح الذي أصدره السفير السعودي عبد العزيز خوجة يدعو الى الارتياح، ولكن ما أريد أن أتوجه به اليوم الى كل الدول العربية والاسلامية الذين سيحضرون المؤتمر أن يعملوا لمنع هؤلاء القتلة مرتكبي جرائم الحرب من حضور المؤتمر».
أكد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله تأييده «استمرار مساعي المصالحة والتهدئة وكل أشكال المصارحة والعتاب الداخلي ولو كان مؤلما»، معلناً «نحن مع مدّ الأيدي حتى ولو بقي كل على رأيه وفي موقعه وتحالفاته المعروفة».
وقال نصر الله في الاحتفال الذي اقيم مساء امس في مجمع «سيد الشهداء» في الضاحية الجنوبية لبيروت لمناسبة «يوم الشهيد»: «ان التهدئة هي مصلحة وطنية على ابواب الانتخابات النيابية»، مضيفاً في اشارة غير مباشرة الى لقائه الاخير مع رئيس «تيار المستقبل» النائب سعد الحريري: «أنا قلت لمن التقيتُ بهم على هذا الصعيد، ان التهدئة ليست قرارا يمنّ به فريق على آخر، فمصلحة الجميع ان تهدأ الأجواء في لبنان بعد كل الذي حصل وبعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتوجه العام لاستحقاق الانتخابات النيابية».
اضاف : «التهدئة لا تسحب فقط التشنج، بل تساعد على ايجاد مناخات ايجابية نحتاجها، وأهم شروطها وقف التحريض والتحريض المقابل، وليس ممنوعا أن ينتقد أحدنا الموقف السياسي للاخر، لكن لو التزمنا مجموعة من الضوابط يستطيع كل فريق أن يمارس نشاطه السياسي من دون توتير للأجواء».
واذ اكد اصرار «حزب الله» على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها (الربيع المقبل) «لان عكس ذلك خطر على لبنان»، قال: «نصر على خفض سن الاقتراع الى 18 سنة»، مضيفاً: «قد يقول البعض ان هناك أسبابا تقنية لا تسمح للشباب بالمشاركة بالانتخابات المقبلة، ولو فرضنا أن هذه الأسباب التقنية جدية، فليعدل الدستور من الآن ويحفظ الشباب حقهم في الانتخابات اللاحقة».
وفي حين حسم التزام «حزب الله» في الانتخابات النيابية المقبلة بتحالفاته مع المعارضة «وهذا امر لا تردد فيه وهو قاطع وجازم»، تطرق الى «التفجيرات التي حصلت ضد الجيش اللبناني ومدنيين ومراكز في لبنان وسورية»، وقال في اشارة غير مباشرة الى ما بثه التلفزيون السوري من «اعترافات» لأشخاص قالوا انهم من تنظيم «فتح الإسلام» وتبنوا تفجير دمشق مع اتهامات لـ «تيار المستقبل» بتمويل هذا التنظيم: «لقد حصلت اعتقالات وبُثت اعترافات. ونحن كنا دائماً نطالب بتحقيقات جدية تقدّم أدلة وبراهين، ومن حق الناس الاطلاع على الحقائق»، مضيفاً: «الآن يوجد تنسيق امني لبناني - سوري ، ونحن نؤيده ونشجعه وندعو لتعزيزه وعدم تعطيله لان فيه مصلحة للبلدين ولأمنهما. ولا نريد استباق التحقيقات. فليكن هناك تعاون لبناني- سوري لكشف الجرائم، ولتأخذ العدالة مجراها بعيداً عن اي اتهامات سياسية (...)».
وفي موضوع الاستراتيجية الدفاعية التي تناقَش على طاولة الحوار الوطني، دعا الى الإسراع في حسم هذه المسألة «ونحن نصر على إنهائها كي نعرف كيف نبني قوتنا في مواجهة التهديدات الاسرائيلية».
واذ اعلن «ان المقاومة اليوم أقوى وأقدر من أي زمن مضى»، لفت «ان الأذرع الإسرائيلية إذا امتدت على لبنان فستقطع كما قطعت أقدام الإسرائيليين في انصارية ان شاء الله».
وطالب العرب والمسلمين المشاركين في مؤتمر حوار الاديان في الأمم المتحدة الى «طرد شيمون بيريز وغيره من الصهاينة القتلة من المؤتمر»، وقال: «فيما يتعلق بدعوة بيريز أو غيره من الصهاينة، التوضيح الذي أصدره السفير السعودي عبد العزيز خوجة يدعو الى الارتياح، ولكن ما أريد أن أتوجه به اليوم الى كل الدول العربية والاسلامية الذين سيحضرون المؤتمر أن يعملوا لمنع هؤلاء القتلة مرتكبي جرائم الحرب من حضور المؤتمر».