اعادة فتح جسر الأئمة ... ومقتل عنصر من «حزب الله» العراقي واعتقال 2
مجلس الوزراء ناقش الاتفاقية الأمنية مع واشنطن وزيباري يجري محادثات «حسن نية» في دمشق
| بغداد - من حيدر الحاج |
عقدت الحكومة العراقية اجتماعا، أمس، ناقشت خلاله الاتفاقية الامنية بينها وبين واشنطن حول مستقبل وجود القوات الاميركية في البلاد، لكنها لم تتخذ اي قرار وقررت مواصلة اجتماعاتها في هذا الاطار.
كما اقرت الحكومة الموازنة الاتحادية البالغة 67 مليار دولار بزيارة نحو 19 مليار دولار عن موازنة 2008 والتي بلغت نحو 48 مليارا.
والى دمشق (ا ف ب، د ب ا، رويترز، يو بي آي)، وصل وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أمس، في زيارة غير معلنة، وكان في استقباله في المطار نظيره السوري وليد المعلم.
بدأ الوزير العراقي بعد وقت قصير من وصوله إلى العاصمة السورية محادثات مع المعلم في إطار ما وصفته مصادر السفارة العراقية في دمشق بمحادثات «حسن النية» العراقية مع سورية بعد الغارة الأميركية على منطقة البوكمال الحدودية.
وتوقع أحمد السعدي، المسؤول الإعلامي في السفارة العراقية في دمشق، أن «يتسنى للوزير زيباري الوقت لافتتاح المقر الجديد للسفارة العراقية في دمشق في حي أبو رمانة».
ورجح مراقبون ومحللون سياسيون متابعون للشأن العراقي - السوري أن «يستعرض» زيباري مع المسؤولين السوريين ما آلت إليه آخر الاتصالات بين بغداد وواشنطن بخصوص الاتفاقية الأمنية المنوي إبرامها بين العراق والولايات المتحدة.
وكانت سورية استقبلت على أعلى المستويات في اليومين الماضيين وفداً من التيار الصدري الذي أبلغ دمشق صراحة بأنه ضد الاتفاقية كلها «بغض النظر عن التفاصيل». وأعلن التيار الصدري من دمشق أيضاً أن هناك بنداً في الاتفاقية يسمح للقوات الأميركية بقصف دول الجوار في حال اقتضت الحاجة تحت بند «مكافحة الإرهاب».
وقال السعدي، إن زيارة زيباري، والتي تأتي بعد غارة البوكمال، «تدل على أن الجانب العراقي حريص على ألا يكون هناك أي شائبة تشوب العلاقات المشتركة».
وأسفرت الغارة عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم مسؤول في تنظيم «القاعدة» يتولى تسهيل دخول مسلحين أجانب الى العراق، فيما أكدت دمشق أنهم كلهم من المدنيين.
ميدانياً، أعلنت القوات متعددة الجنسية في بيان أنها قتلت أحد المشتبه في انتمائهم الى «كتائب حزب الله» واعتقلت اثنين آخرين خلال عمليتين أمنيتين نفذتهما في الأعظمية.
كما قتل مسلحون شرطيا في الماجدية، وسط العمارة.
واعلنت مصادر امنية ان «ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب 14 اخرون اثر انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا في ساعة مبكرة، تجمعا للعمال»، موضحة ان «الانفجارين وقعا على التوالي وسط تجمع للعمال بأجر يومي، كانوا بانتظار فرصة عمل في ساحة عند شارع فلسطين».
وفي هجوم اخر، قتل شخص واصيب خمسة آخرون جراء سقوط قذيفتي هاون على منزل قرب مركز شرطة الشعب.
وأوضح مصدر امني ان «الضحايا هم عمال كانوا يشيدون منزلا قيد الانشاء».
الى ذلك، اعلن اللواء محمد العسكري،الناطق باسم وزارة الدفاع ان «البحرية العراقية اعتقلت في البحر، الارهابي نجم عبدالله عباس الذي فر صباح الاثنين (أول من أمس) من معسكر بوكا» الذي يشرف عليه الاميركيون في جنوب العراق. واضاف ان «عباس الذي يشتبه بانه قتل نحو 100 عراقي، اعتقل بعد ساعات على فراره».
من ناحية أخرى، وبعد مرور يوم واحد على التفجيرات العنيفة التي شهدتها منطقتهم وخلفت وراءها عشرات القتلى والجرحى وخسائر مادية كبيرة لاصحاب المحال التجارية والمطاعم التي تدمرت بفعل شدة الانفجارات، شن عدد من اهالي الكسرة هجوما عنيفا على القوات الاميركية واتهموها بالضلوع في شكل مباشر في حدوث تلك الانفجارات، وانتقدوا حكومة بلادهم لتركها الحبل على الغارب بيد تلك القوات لتتحكم بمصيرهم بعد ان اقدمت القوات الاميركية قبل اكثر من شهر على تخفيف الاجراءات التي كانت متبعة في المنطقة، ما سهل وقوع التفجيرات، على حد تعبيرهم.
من جهته، استبعد اللواء العسكري في تصريح خاص لـ «الراي»، وقوف القوات الاميركية وراء تفجيرات الكسرة، متهما تنظيم «القاعدة» والجماعات المرتبطة به بتنفيذ تلك التفجيرات.
الى ذلك، اعادت السلطات، امس، فتح جسر الائمة (شمال بغداد) بعد اغلاقه ثلاث سنوات اثر مقتل نحو الف شخص كانوا متوجهين لاحياء ذكرى وفاة الامام الكاظم في 2005.
وقال اللواء قاسم عطا الموسوي، الناطق باسم خطة «فرض القانون» في بغداد للصحافيين ان قرار اعادة فتح الجسر اتخذ «بعد ان تحقق استقرار امني جيد في الاعظمية والكاظمية وتحولت هذه المناطق من ساخنة الى آمنة».
ووسط اجراءات مشددة، تبادل الأهالي القبلات لدى لقائهم على الجسر، وسط الزغاريد بحضور رجال دين من كلا الطرفين بينهم أحمد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني وصالح الحيدري رئيس الديوان الشيعي.
وفي عمان، كشفت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الاردنية سهير العلي، تلقي الحكومة الاردنية خلال العام الماضي دعما ماليا للعراقيين المقيمين في بلادها قيمته 22.4 مليون دولار أميركي من منظمات الأمم المتحدة.
عقدت الحكومة العراقية اجتماعا، أمس، ناقشت خلاله الاتفاقية الامنية بينها وبين واشنطن حول مستقبل وجود القوات الاميركية في البلاد، لكنها لم تتخذ اي قرار وقررت مواصلة اجتماعاتها في هذا الاطار.
كما اقرت الحكومة الموازنة الاتحادية البالغة 67 مليار دولار بزيارة نحو 19 مليار دولار عن موازنة 2008 والتي بلغت نحو 48 مليارا.
والى دمشق (ا ف ب، د ب ا، رويترز، يو بي آي)، وصل وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أمس، في زيارة غير معلنة، وكان في استقباله في المطار نظيره السوري وليد المعلم.
بدأ الوزير العراقي بعد وقت قصير من وصوله إلى العاصمة السورية محادثات مع المعلم في إطار ما وصفته مصادر السفارة العراقية في دمشق بمحادثات «حسن النية» العراقية مع سورية بعد الغارة الأميركية على منطقة البوكمال الحدودية.
وتوقع أحمد السعدي، المسؤول الإعلامي في السفارة العراقية في دمشق، أن «يتسنى للوزير زيباري الوقت لافتتاح المقر الجديد للسفارة العراقية في دمشق في حي أبو رمانة».
ورجح مراقبون ومحللون سياسيون متابعون للشأن العراقي - السوري أن «يستعرض» زيباري مع المسؤولين السوريين ما آلت إليه آخر الاتصالات بين بغداد وواشنطن بخصوص الاتفاقية الأمنية المنوي إبرامها بين العراق والولايات المتحدة.
وكانت سورية استقبلت على أعلى المستويات في اليومين الماضيين وفداً من التيار الصدري الذي أبلغ دمشق صراحة بأنه ضد الاتفاقية كلها «بغض النظر عن التفاصيل». وأعلن التيار الصدري من دمشق أيضاً أن هناك بنداً في الاتفاقية يسمح للقوات الأميركية بقصف دول الجوار في حال اقتضت الحاجة تحت بند «مكافحة الإرهاب».
وقال السعدي، إن زيارة زيباري، والتي تأتي بعد غارة البوكمال، «تدل على أن الجانب العراقي حريص على ألا يكون هناك أي شائبة تشوب العلاقات المشتركة».
وأسفرت الغارة عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم مسؤول في تنظيم «القاعدة» يتولى تسهيل دخول مسلحين أجانب الى العراق، فيما أكدت دمشق أنهم كلهم من المدنيين.
ميدانياً، أعلنت القوات متعددة الجنسية في بيان أنها قتلت أحد المشتبه في انتمائهم الى «كتائب حزب الله» واعتقلت اثنين آخرين خلال عمليتين أمنيتين نفذتهما في الأعظمية.
كما قتل مسلحون شرطيا في الماجدية، وسط العمارة.
واعلنت مصادر امنية ان «ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب 14 اخرون اثر انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا في ساعة مبكرة، تجمعا للعمال»، موضحة ان «الانفجارين وقعا على التوالي وسط تجمع للعمال بأجر يومي، كانوا بانتظار فرصة عمل في ساحة عند شارع فلسطين».
وفي هجوم اخر، قتل شخص واصيب خمسة آخرون جراء سقوط قذيفتي هاون على منزل قرب مركز شرطة الشعب.
وأوضح مصدر امني ان «الضحايا هم عمال كانوا يشيدون منزلا قيد الانشاء».
الى ذلك، اعلن اللواء محمد العسكري،الناطق باسم وزارة الدفاع ان «البحرية العراقية اعتقلت في البحر، الارهابي نجم عبدالله عباس الذي فر صباح الاثنين (أول من أمس) من معسكر بوكا» الذي يشرف عليه الاميركيون في جنوب العراق. واضاف ان «عباس الذي يشتبه بانه قتل نحو 100 عراقي، اعتقل بعد ساعات على فراره».
من ناحية أخرى، وبعد مرور يوم واحد على التفجيرات العنيفة التي شهدتها منطقتهم وخلفت وراءها عشرات القتلى والجرحى وخسائر مادية كبيرة لاصحاب المحال التجارية والمطاعم التي تدمرت بفعل شدة الانفجارات، شن عدد من اهالي الكسرة هجوما عنيفا على القوات الاميركية واتهموها بالضلوع في شكل مباشر في حدوث تلك الانفجارات، وانتقدوا حكومة بلادهم لتركها الحبل على الغارب بيد تلك القوات لتتحكم بمصيرهم بعد ان اقدمت القوات الاميركية قبل اكثر من شهر على تخفيف الاجراءات التي كانت متبعة في المنطقة، ما سهل وقوع التفجيرات، على حد تعبيرهم.
من جهته، استبعد اللواء العسكري في تصريح خاص لـ «الراي»، وقوف القوات الاميركية وراء تفجيرات الكسرة، متهما تنظيم «القاعدة» والجماعات المرتبطة به بتنفيذ تلك التفجيرات.
الى ذلك، اعادت السلطات، امس، فتح جسر الائمة (شمال بغداد) بعد اغلاقه ثلاث سنوات اثر مقتل نحو الف شخص كانوا متوجهين لاحياء ذكرى وفاة الامام الكاظم في 2005.
وقال اللواء قاسم عطا الموسوي، الناطق باسم خطة «فرض القانون» في بغداد للصحافيين ان قرار اعادة فتح الجسر اتخذ «بعد ان تحقق استقرار امني جيد في الاعظمية والكاظمية وتحولت هذه المناطق من ساخنة الى آمنة».
ووسط اجراءات مشددة، تبادل الأهالي القبلات لدى لقائهم على الجسر، وسط الزغاريد بحضور رجال دين من كلا الطرفين بينهم أحمد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني وصالح الحيدري رئيس الديوان الشيعي.
وفي عمان، كشفت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الاردنية سهير العلي، تلقي الحكومة الاردنية خلال العام الماضي دعما ماليا للعراقيين المقيمين في بلادها قيمته 22.4 مليون دولار أميركي من منظمات الأمم المتحدة.