شكلت لجنة لإحصاء الكثافات في مناطق الجهراء والعاصمة والفروانية
«التربية» تبحث تسجيل الطلبة البدون في مدارس مناطقهم


تدرس وزارة التربية إمكانية تسجيل الطلبة أبناء وأحفاد العسكريين من فئة المقيمين بصورة غير قانونية «البدون» في مناطق سكنهم بمدارس الجهراء والفروانية والعاصمة، حيث قرر مجلس مديري المناطق التعليمية تشكيل لجنة من إدارة التنسيق والمتابعة في التعليم العام لإحصاء الكثافات الطلابية في المناطق الثلاث والنظر في إمكانية تطبيق هذا التوجه.
وكلَّف المجلس، الذي عقد اجتماعه الاسبوعي أمس برئاسة الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري، اللجنة بعمل زيارات ميدانية لأقسام التخطيط في هذه المناطق بهدف الاطلاع على الكثافات الطلابية، لمعالجة وضع الطلبة البدون والعمل على نقلهم في المدارس الأقل كثافة في المناطق الأقرب إلى سكنهم بدلا من تسجيلهم في مدارس منطقتي مبارك الكبير والأحمدي.
كما ناقش المجلس إدخال المناهج التفاعلية في أجهزة التابلت، ومقترح بإضافة حصص تفاعلية داخل المدارس مع وضع مقترحات لاختيار معايير جديدة للمعلمين والمدارس المتميزة، إضافة إلى عدم إلغاء حصص التنمية في الصفين الرابع والخامس الابتدائي بسبب عدم تغيير مناهج الصفين. وتطرق إلى إعداد كشوفات الترقيات بالاختيار للعام 2019 إضافة إلى إدخال الطبيات في النظم المتكاملة والانتهاء من تقويم الكفاءة، فيما أشار إلى إدخال التابلت في مدارس الابتدائي في مدرستين من كل منطقة «بنين و بنات» إضافة إلى رفع أسماء الطلاب والطالبات المستثنين من الاختبارات خلال العام الفائت بسبب الحالات المرضية، لإعادة تنظيم اختبار موحد لهم في أكتوبر المقبل عن طريق إدارة التنسيق في الوزارة.
وفيما أكد المجلس أهمية إعطاء مجلس النظام المدرسي تعليمات بحل مشكلات الطلبة دون تعسف، واستبعاد النقل كحل لمشكلة الطلاب في المناطق التعليمية كافة مع التدرج في العقوبة، أشاد تربويون وأولياء أمور بخطوة وزارة التربية الإيجابية في إعادة النظر بإمكانية تسجيل الطلبة البدون في مناطق سكنهم وإحصاء الكثافات الطلابية في مدارس الجهراء والعاصمة والفروانية، معتبرين هذا التوجه خطوة في الاتجاه الصحيح لمعالجة مئات الحالات الإنسانية من هؤلاء الطلبة الذين يلاقون صعوبات كبيرة في نقل أبنائهم إلى مناطق الأحمدي ومبارك الكبير يومياً ذهاباً وإياباً.
من جانبه، أكد مدير منطقة حولي التعليمية منصور الظفيري، من خلال تفقده أمس رياض الأطفال والتقارير التي وصلت له، أن نسبة الحضور ممتازة، مشيدا في الوقت نفسه بتعاون الإدارات المدرسية وأولياء الأمور في هذا الجانب.
وقال الظفيري في تصريح للصحافيين إن جميع المستلزمات لليوم الدراسي تم توفيرها من كتب وأثاث وهيئة تعليمية وتكييف وبرادات مياه، وكذلك تسكين الوظائف الإشرافية الشاغرة بالمنطقة، لافتا إلى بدء العمل في العقود المباشرة التي تم توقيعها لصيانة المدارس. وأوضح أن المنطقة نظمت دوره للمعلمين الجدد تم خلالها اطلاعهم على الأمور الادارية والفنية، والنظم واللوائح المعمول بها في الوزارة .
وكلَّف المجلس، الذي عقد اجتماعه الاسبوعي أمس برئاسة الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري، اللجنة بعمل زيارات ميدانية لأقسام التخطيط في هذه المناطق بهدف الاطلاع على الكثافات الطلابية، لمعالجة وضع الطلبة البدون والعمل على نقلهم في المدارس الأقل كثافة في المناطق الأقرب إلى سكنهم بدلا من تسجيلهم في مدارس منطقتي مبارك الكبير والأحمدي.
كما ناقش المجلس إدخال المناهج التفاعلية في أجهزة التابلت، ومقترح بإضافة حصص تفاعلية داخل المدارس مع وضع مقترحات لاختيار معايير جديدة للمعلمين والمدارس المتميزة، إضافة إلى عدم إلغاء حصص التنمية في الصفين الرابع والخامس الابتدائي بسبب عدم تغيير مناهج الصفين. وتطرق إلى إعداد كشوفات الترقيات بالاختيار للعام 2019 إضافة إلى إدخال الطبيات في النظم المتكاملة والانتهاء من تقويم الكفاءة، فيما أشار إلى إدخال التابلت في مدارس الابتدائي في مدرستين من كل منطقة «بنين و بنات» إضافة إلى رفع أسماء الطلاب والطالبات المستثنين من الاختبارات خلال العام الفائت بسبب الحالات المرضية، لإعادة تنظيم اختبار موحد لهم في أكتوبر المقبل عن طريق إدارة التنسيق في الوزارة.
وفيما أكد المجلس أهمية إعطاء مجلس النظام المدرسي تعليمات بحل مشكلات الطلبة دون تعسف، واستبعاد النقل كحل لمشكلة الطلاب في المناطق التعليمية كافة مع التدرج في العقوبة، أشاد تربويون وأولياء أمور بخطوة وزارة التربية الإيجابية في إعادة النظر بإمكانية تسجيل الطلبة البدون في مناطق سكنهم وإحصاء الكثافات الطلابية في مدارس الجهراء والعاصمة والفروانية، معتبرين هذا التوجه خطوة في الاتجاه الصحيح لمعالجة مئات الحالات الإنسانية من هؤلاء الطلبة الذين يلاقون صعوبات كبيرة في نقل أبنائهم إلى مناطق الأحمدي ومبارك الكبير يومياً ذهاباً وإياباً.
من جانبه، أكد مدير منطقة حولي التعليمية منصور الظفيري، من خلال تفقده أمس رياض الأطفال والتقارير التي وصلت له، أن نسبة الحضور ممتازة، مشيدا في الوقت نفسه بتعاون الإدارات المدرسية وأولياء الأمور في هذا الجانب.
وقال الظفيري في تصريح للصحافيين إن جميع المستلزمات لليوم الدراسي تم توفيرها من كتب وأثاث وهيئة تعليمية وتكييف وبرادات مياه، وكذلك تسكين الوظائف الإشرافية الشاغرة بالمنطقة، لافتا إلى بدء العمل في العقود المباشرة التي تم توقيعها لصيانة المدارس. وأوضح أن المنطقة نظمت دوره للمعلمين الجدد تم خلالها اطلاعهم على الأمور الادارية والفنية، والنظم واللوائح المعمول بها في الوزارة .