أوساط «14 مارس» غير مرتاحة لحصيلة زيارة وزير الداخلية اللبناني لدمشق
بارود: اللجنة المتّفَق على تشكيلها مع الجانب السوري استشارية
مسلحون من حركة «فتح» يحيون امس الذكرى الرابعة لوفاة عرفات في مخيم البداوي شمال لبنان (رويترز)
|بيروت - «الراي»|
غادر الرئيس اللبناني ميشال سليمان بيروت، امس، متوجهاً الى نيويورك للمشاركة في مؤتمر «حوار الحضارات والاديان» الذي يبدأ اعماله اليوم في مقر الامم المتحدة.
وفيما تتركز الانظار على اللقاءات التي يمكن ان يعقدها الرئيس اللبناني على هامش أعمال المؤتمر، عُلم ان سليمان سيكرر أمام المؤتمرين دعوته الى اعلان لبنان مركزاً دولياً لحوار الحضارات والاديان.
وقبيل مغادرته بيروت يرافقه الوزراء فوزي صلوخ، طارق متري، وائل بو فاعور وابراهيم شمس الدين، تلقى الرئيس اللبناني اتصالاً من نظيره السوري بشار الأسد تطرق الى «موضوع الزيارة الناجحة التي قام بها وزير الداخلية والبلديات زياد بارود لدمشق (اول من امس)، وضرورة تفعيل العلاقات الثنائية على كل المستويات وفي كل المجالات».
في غضون ذلك، وُضعت زيارة بارود لدمشق بقوة «تحت المجهر» الداخلي ولا سيما انها جاءت لتضع ركائز تنسيق امني بـ «قواعد جديدة» بين لبنان وسورية اللذين يستعدان لتبادُل السفراء.
ورغم ان مقررات الاجتماع اللبناني - السوري اندرجت تحت سقف تطبيق البيان الرئاسي الذي صدر عن قمة سليمان - الاسد في 13 اغسطس الماضي وبددت تحفظات ابديت في بيروت قبل الزيارة، فان أوساط قوى «14 مارس» بدت حذرة وغير مرتاحة لحصيلة زيارة وزير الداخلية في «الشكل والمضمون» وسط مخاوف من استعادة تجارب «تنسيقية» سابقة وانطباع بان دمشق هي التي «تضع قواعد» التنسيق الامني الجديد وفق «أجندتها»، علماً ان لجنة المتابعة والتنسيق التي اقر اجتماع بارود - عبد المجيد قيامها مهمتها «اقتراح اسس التعاون والتنسيق في مجالات مكافحة الارهاب والجرائم، ووضع آلية مشتركة لضبط الحدود والاجراءات اللازمة لوضعها موضع التنفيذ، واعداد مشروع مذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق الامني ورفعها الى الجهات المختصة دستورياً لاقرارها».
ولخصت أوساط «14 مارس» لـ «الراي» اسباب عدم ارتياحها لحصيلة زيارة بارود لدمشق بثلاثة اعتبارات، هي:
* غياب اي اشارة في المحادثات وبعدها الى المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية.
* عدم إبداء بارود اي اعتراض على «افتراءات» التلفزيون السوري ضد أكبر كتلة برلمانية في لبنان («تيار المستقبل»).
* الخشية من ان يفضي الكلام عن «لجنة متابعة» الى ما كان عليه الوضع ابان كم الوصاية.
ورغم ثقة «14 مارس» ببارود، ثمة توقعات بان تصدر المزيد من المواقف الاعتراضية «بالمفرّق» على مجريات زيارة دمشق مع استبعاد الاعلان عن موقف جماعي.
وحاول بارود تبديد اي هواجس مستجدة، اذ أكد في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان» ان اللجنة التي تقرر تشكيلها «هي لجنة متابعة مهمتها البحث في أفضل ما يمكن ان نعتمده من سبل لإعادة التواصل بين وزارتي الداخلية في البلدين». ولفت إلى أن «مجلس الوزراء عندما قرر في 3/11/2008 الموافقة على تلبية الدعوة كان واضحا بأن الزيارة لإعادة التواصل بين الوزارتين بالحد الأدنى، وأعتقد أن هذا الحد الأدنى»، موضحاً أن «لا تشكيل للجان أمنية، ولا لجان مشتركة كما في السابق، والمسألة متروكة لمجلس الوزراء في النتيجة».
أضاف: «بوضوح كلي، إن لجنة المتابعة التي شكلت، لها طابع استشاري باقتراح أمور معينة وإنجاز الاجتماعات. بهذه الطريقة نعيد التواصل، لكن هذه اللجنة لن تباشر عملها إلا بعد موافقة مجلس الوزراء في كلا البلدين. وإذا كان هناك أي ملاحظات على الموضوع، أتمنى أن أسمعها في مجلس الوزراء الذي هو المكان الصحيح لمناقشة هذه الأمور. وإذا كان هناك أي تحفظ لدى أحد أو أي مخاوف، فلتطرح وتناقَش ونتخذ في شأنها القرارت المناسبة».
وأشار إلى أن «الزيارة ليست غاية بذاتها بل هي محطة أولى في اتجاه إعادة التواصل، وكان الجو إيجابيا جدا من ناحية الإخوان السوريين. ويجب أن يتابع الموضوع في لبنان كما في سورية».
من ناحية ثانية، غادر رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط بيروت متوجهاً الى باريس في زيارة خاصة، قبل ان ينتقل الى الولايات المتحدة يرافقه النائب مروان حماده.
ورفضت أوساط «تيار المسقبل» الردّ على مطالبة زعيم «التيار الوطني الحر» النائب ميشال عون برفع السرية المصرفية عن «بنك البحر الابيض المتوسط»، واكتفت بالقول «انه لا يستأهل الردّ لان الرد يتطلب مطالبة برفع السرية المصرفية عن بنك صادرات ايران».
والتقى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة امس، رئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، القاضي دانيال بيلمار الذي أطلعه على المراحل التي أنجزت تحضيراً لانطلاق عمل المحكمة الدولية.
من جانب اخر، ردّ رئيس الهيئة التنفيذية لـ «القوات اللبنانية» سمير جعجع، على اتهام عون «خصومه السياسيين» في فريق «14 مارس» ولا سيما «تيار المستقبل»، بالفساد، فأعلن «ان هدف الجنرال ليس الانقضاض على الفساد لأنه يعرف تماما أن هذا الأمر سيقضي على حلفائه، بل هو يسعى من خلال إثارة هذا الموضوع، الى المتاجرة السياسية والاعلامية ليس أكثر».
وقال جعجع خلال استقباله امس وفداً من طلاب جامعة «اللويزة» فازوا في الانتخابات الطالبية الاخيرة: «أكبر الفاسدين في البلد هم حلفاء العماد عون المحليون والاقليميون ومن بينهم تحديدا جماعة السوريين في لبنان. فالجميع يعي تماما من تسلم زمام الامور طوال الاعوام الـ 15 الماضية، وكيف كان يمارَس الفساد الشامل على يد النظام المخابراتي السابق وجماعاته».
السيد يرفض للمرة الخامسة مواجهته مع مرعي
كتب ربيع كلاس
للمرة الخامسة على التوالي، رفض الامين العام اللبناني السابق اللواء جميل السيد الموقوف في جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري المثول امام قاضي التحقيق صقر صقر لمقابلته مع «الرجل - اللغز» الموقوف الرئيسي من جماعة «فتح الاسلام» الارهابية المدعو أحمد مرعي.
وجاءت هذه المعلومات بالتزامن مع معلومات اخرى عن ورود اسم السيد مرات عدة في افادات مرعي الذي كان وفّر للتحقيق اللبناني الأدلة الرئيسية حول علاقة «فتح الاسلام» بأجهزة المخابرات السورية.
كارتر قريباً في لبنان وسورية
ذكرت معلومات صحافية في بيروت، ان الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر سيزور لبنان وسورية في الايام القليلة المقبلة، في إطار جولة تشمل عددا من المناطق للتداول في الشؤون السياسية المحلية.
أبو جمرا «يقاطع» لجنة التعيينات
اعتذر نائب رئيس الحكومة اللواء عصام ابو جمرا، عن عدم ترؤس اللجنة التي كلّفه بها مجلس الوزراء السبت، لدرس آلية التعيين في المراكز القيادية العليا «لعدم توافر المقومات الكافية والكفيلة لتنفيذ المهمة المطلوبة».
ابو جمرا، الذي بدا اعتذاره في سياق «مقاطعته» جلسات مجلس الوزراء التي يترأسها الرئيس فؤاد السنيورة احتجاجاً على عدم إدراج موضوع صلاحيات نائب رئيس الحكومة على جدول أعمال المجلس، تمنى من «السلطة المعنية انهاء التشاور والتفكير وعرض طلبه تعديل مرسوم تنظيم اعمال مجلس الوزراء على جدول اعمال المجلس لاتخاذ قرار مناسب بمضمونه وبته سلباً او ايجاباً لتحديد دور نائب الرئيس ومهماته في شكل صريح في مجلس الوزراء».
ومعلوم ان مجلس الوزراء الذي كان التأم في القصر الجمهوري، الخميس الماضي برئاسة الرئيس ميشال سليمان، كان كلّف ابو جمرا ترؤس لجنة مهمتها درس خطة قدمها مجلس الانماء والاعمار «لترتيب الاراضي اللبنانية»، ولم يعتذر عن عدم ترؤسها.
لاريجاني في بيروت غداً
اكدت مصادر متطابقة في بيروت وطهران، ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني سيقوم بزيارة رسمية الى العاصمــــة اللبنانية غـــــداً بدعوة من رئيس البرلمان نبيه بري.
غادر الرئيس اللبناني ميشال سليمان بيروت، امس، متوجهاً الى نيويورك للمشاركة في مؤتمر «حوار الحضارات والاديان» الذي يبدأ اعماله اليوم في مقر الامم المتحدة.
وفيما تتركز الانظار على اللقاءات التي يمكن ان يعقدها الرئيس اللبناني على هامش أعمال المؤتمر، عُلم ان سليمان سيكرر أمام المؤتمرين دعوته الى اعلان لبنان مركزاً دولياً لحوار الحضارات والاديان.
وقبيل مغادرته بيروت يرافقه الوزراء فوزي صلوخ، طارق متري، وائل بو فاعور وابراهيم شمس الدين، تلقى الرئيس اللبناني اتصالاً من نظيره السوري بشار الأسد تطرق الى «موضوع الزيارة الناجحة التي قام بها وزير الداخلية والبلديات زياد بارود لدمشق (اول من امس)، وضرورة تفعيل العلاقات الثنائية على كل المستويات وفي كل المجالات».
في غضون ذلك، وُضعت زيارة بارود لدمشق بقوة «تحت المجهر» الداخلي ولا سيما انها جاءت لتضع ركائز تنسيق امني بـ «قواعد جديدة» بين لبنان وسورية اللذين يستعدان لتبادُل السفراء.
ورغم ان مقررات الاجتماع اللبناني - السوري اندرجت تحت سقف تطبيق البيان الرئاسي الذي صدر عن قمة سليمان - الاسد في 13 اغسطس الماضي وبددت تحفظات ابديت في بيروت قبل الزيارة، فان أوساط قوى «14 مارس» بدت حذرة وغير مرتاحة لحصيلة زيارة وزير الداخلية في «الشكل والمضمون» وسط مخاوف من استعادة تجارب «تنسيقية» سابقة وانطباع بان دمشق هي التي «تضع قواعد» التنسيق الامني الجديد وفق «أجندتها»، علماً ان لجنة المتابعة والتنسيق التي اقر اجتماع بارود - عبد المجيد قيامها مهمتها «اقتراح اسس التعاون والتنسيق في مجالات مكافحة الارهاب والجرائم، ووضع آلية مشتركة لضبط الحدود والاجراءات اللازمة لوضعها موضع التنفيذ، واعداد مشروع مذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق الامني ورفعها الى الجهات المختصة دستورياً لاقرارها».
ولخصت أوساط «14 مارس» لـ «الراي» اسباب عدم ارتياحها لحصيلة زيارة بارود لدمشق بثلاثة اعتبارات، هي:
* غياب اي اشارة في المحادثات وبعدها الى المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية.
* عدم إبداء بارود اي اعتراض على «افتراءات» التلفزيون السوري ضد أكبر كتلة برلمانية في لبنان («تيار المستقبل»).
* الخشية من ان يفضي الكلام عن «لجنة متابعة» الى ما كان عليه الوضع ابان كم الوصاية.
ورغم ثقة «14 مارس» ببارود، ثمة توقعات بان تصدر المزيد من المواقف الاعتراضية «بالمفرّق» على مجريات زيارة دمشق مع استبعاد الاعلان عن موقف جماعي.
وحاول بارود تبديد اي هواجس مستجدة، اذ أكد في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان» ان اللجنة التي تقرر تشكيلها «هي لجنة متابعة مهمتها البحث في أفضل ما يمكن ان نعتمده من سبل لإعادة التواصل بين وزارتي الداخلية في البلدين». ولفت إلى أن «مجلس الوزراء عندما قرر في 3/11/2008 الموافقة على تلبية الدعوة كان واضحا بأن الزيارة لإعادة التواصل بين الوزارتين بالحد الأدنى، وأعتقد أن هذا الحد الأدنى»، موضحاً أن «لا تشكيل للجان أمنية، ولا لجان مشتركة كما في السابق، والمسألة متروكة لمجلس الوزراء في النتيجة».
أضاف: «بوضوح كلي، إن لجنة المتابعة التي شكلت، لها طابع استشاري باقتراح أمور معينة وإنجاز الاجتماعات. بهذه الطريقة نعيد التواصل، لكن هذه اللجنة لن تباشر عملها إلا بعد موافقة مجلس الوزراء في كلا البلدين. وإذا كان هناك أي ملاحظات على الموضوع، أتمنى أن أسمعها في مجلس الوزراء الذي هو المكان الصحيح لمناقشة هذه الأمور. وإذا كان هناك أي تحفظ لدى أحد أو أي مخاوف، فلتطرح وتناقَش ونتخذ في شأنها القرارت المناسبة».
وأشار إلى أن «الزيارة ليست غاية بذاتها بل هي محطة أولى في اتجاه إعادة التواصل، وكان الجو إيجابيا جدا من ناحية الإخوان السوريين. ويجب أن يتابع الموضوع في لبنان كما في سورية».
من ناحية ثانية، غادر رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط بيروت متوجهاً الى باريس في زيارة خاصة، قبل ان ينتقل الى الولايات المتحدة يرافقه النائب مروان حماده.
ورفضت أوساط «تيار المسقبل» الردّ على مطالبة زعيم «التيار الوطني الحر» النائب ميشال عون برفع السرية المصرفية عن «بنك البحر الابيض المتوسط»، واكتفت بالقول «انه لا يستأهل الردّ لان الرد يتطلب مطالبة برفع السرية المصرفية عن بنك صادرات ايران».
والتقى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة امس، رئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، القاضي دانيال بيلمار الذي أطلعه على المراحل التي أنجزت تحضيراً لانطلاق عمل المحكمة الدولية.
من جانب اخر، ردّ رئيس الهيئة التنفيذية لـ «القوات اللبنانية» سمير جعجع، على اتهام عون «خصومه السياسيين» في فريق «14 مارس» ولا سيما «تيار المستقبل»، بالفساد، فأعلن «ان هدف الجنرال ليس الانقضاض على الفساد لأنه يعرف تماما أن هذا الأمر سيقضي على حلفائه، بل هو يسعى من خلال إثارة هذا الموضوع، الى المتاجرة السياسية والاعلامية ليس أكثر».
وقال جعجع خلال استقباله امس وفداً من طلاب جامعة «اللويزة» فازوا في الانتخابات الطالبية الاخيرة: «أكبر الفاسدين في البلد هم حلفاء العماد عون المحليون والاقليميون ومن بينهم تحديدا جماعة السوريين في لبنان. فالجميع يعي تماما من تسلم زمام الامور طوال الاعوام الـ 15 الماضية، وكيف كان يمارَس الفساد الشامل على يد النظام المخابراتي السابق وجماعاته».
السيد يرفض للمرة الخامسة مواجهته مع مرعي
كتب ربيع كلاس
للمرة الخامسة على التوالي، رفض الامين العام اللبناني السابق اللواء جميل السيد الموقوف في جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري المثول امام قاضي التحقيق صقر صقر لمقابلته مع «الرجل - اللغز» الموقوف الرئيسي من جماعة «فتح الاسلام» الارهابية المدعو أحمد مرعي.
وجاءت هذه المعلومات بالتزامن مع معلومات اخرى عن ورود اسم السيد مرات عدة في افادات مرعي الذي كان وفّر للتحقيق اللبناني الأدلة الرئيسية حول علاقة «فتح الاسلام» بأجهزة المخابرات السورية.
كارتر قريباً في لبنان وسورية
ذكرت معلومات صحافية في بيروت، ان الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر سيزور لبنان وسورية في الايام القليلة المقبلة، في إطار جولة تشمل عددا من المناطق للتداول في الشؤون السياسية المحلية.
أبو جمرا «يقاطع» لجنة التعيينات
اعتذر نائب رئيس الحكومة اللواء عصام ابو جمرا، عن عدم ترؤس اللجنة التي كلّفه بها مجلس الوزراء السبت، لدرس آلية التعيين في المراكز القيادية العليا «لعدم توافر المقومات الكافية والكفيلة لتنفيذ المهمة المطلوبة».
ابو جمرا، الذي بدا اعتذاره في سياق «مقاطعته» جلسات مجلس الوزراء التي يترأسها الرئيس فؤاد السنيورة احتجاجاً على عدم إدراج موضوع صلاحيات نائب رئيس الحكومة على جدول أعمال المجلس، تمنى من «السلطة المعنية انهاء التشاور والتفكير وعرض طلبه تعديل مرسوم تنظيم اعمال مجلس الوزراء على جدول اعمال المجلس لاتخاذ قرار مناسب بمضمونه وبته سلباً او ايجاباً لتحديد دور نائب الرئيس ومهماته في شكل صريح في مجلس الوزراء».
ومعلوم ان مجلس الوزراء الذي كان التأم في القصر الجمهوري، الخميس الماضي برئاسة الرئيس ميشال سليمان، كان كلّف ابو جمرا ترؤس لجنة مهمتها درس خطة قدمها مجلس الانماء والاعمار «لترتيب الاراضي اللبنانية»، ولم يعتذر عن عدم ترؤسها.
لاريجاني في بيروت غداً
اكدت مصادر متطابقة في بيروت وطهران، ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني سيقوم بزيارة رسمية الى العاصمــــة اللبنانية غـــــداً بدعوة من رئيس البرلمان نبيه بري.