الأمم المتحدة: 1000 قتيل و270 ألف لاجئ
موسكو تُدافع عن حكومة ميانمار وتشكّك في اضطهاد الروهينغا!


ماليزيا ترفع الملف إلى مجلس الأمن ومستعدة لتوفير ملاجئ موقتة للفارين
عواصم - وكالات - بالرغم من المجازر التي يرتكبها جيش ميانمار بحق أقلية الروهينغا المسلمة والتي أدت لسقوط نحو ألف قتيل وفرار نحو 270 ألفاً إلى بنغلاديش، حسب تقارير الأمم المتحدة، شككت روسيا، أمس، بالمعلومات عن اضطهاد المسلمين، ودافعت ضمناً عن سلطات ميانمار.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحافي بموسكو، «من الممكن أن تؤدي ممارسة أي ضغط (على حكومة ميانمار) بالإضافة إلى الاتهامات التي لا أساس لها بالقسوة تجاه المسلمين في الحالة الراهنة إلى تصعيد حدة التوتر في هذا البلد وما حوله».
وأشارت إلى أن موسكو تتابع تطور الأوضاع في ميانمار، بما في ذلك ما يخص «الأنباء الكاذبة»، داعية إلى استخدام المعلومات الموثّقة لا غير. وبشأن موقف بلادها، قالت زاخاروفا إنه ينطلق من أن سلطات ميانمار ستعمل ما بوسعها لمنع تصعيد العنف، ولاستعادة الهدوء وسيادة القانون في هذه الأراضي وضمان الظروف الاجتماعية والاقتصادية الطبيعية وتسوية قضية اللاجئين.
في غضون ذلك، طالب حزب «منظمة وحدة الملايو الوطنية» الحاكم في ماليزيا، أمس، الأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة قضية المسلمين ووضع حد لعمليات الاضطهاد التي يتعرضون لها في ولاية راخين شمال غربي ميانمار.
وقال نائب رئيس الحزب الحاكم زاهد حميدي إن «بلاده سترفع القضية إلى مجلس الأمن الدولي»، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق سيطرح هذه القضية أمام رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب خلال زيارته الولايات المتحدة في 12 سبتمبر الجاري.
وأعلن مكتب عبد الرزاق، في بيان، أن ماليزيا سترسل بعثة إنسانية متكاملة لمساعدة لاجئي الروهينغا على الحدود بين بنغلاديش وميانمار، فيما أعلن رئيس خفر السواحل الماليزي ذو الكفل أبو بكر أن قواته لن تصد مسلمي الروهينغا الهاربين من العنف في بلادهم، كما أنها ستوفر لمن لا يحملون وثائق ثبوتية منهم ملجأ موقتاً.
من جهتها، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال الأزمة، داعية سلطات ميانمار إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى ولاية راخين.
في هذه الأثناء، أعلنت مسؤولة كبيرة في الامم المتحدة أن حصيلة ضحايا أعمال العنف في ولاية راخين غرب ميانمار قد تتجاوز الألف قتيل.
وقالت مقررة الامم المتحدة الخاصة لحقوق الانسان في بورما يانغي لي، أمس، «قد يكون نحو ألف شخص أو أكثر لقوا مصرعهم»، ما يشكل ضعفي الرقم الذي أعلنته حكومة ميانمار، مضيفة «ربما القتلى من الجانبين لكن الغالبية الكبرى هم من الروهينغا. أعتقد أنها ستكون إحدى أسوأ الكوارث التي يشهدها العالم وميانمار في السنوات الأخيرة».
وفي إحصائية جديدة أوردتها أمس، أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 270 ألف لاجئ معظمهم من الروهينغا فروا الى بنغلاديش منذ 25 أغسطس الماضي، ليرتفع عدد اللاجئين الفارين منذ اندلاع أعمال العنف في أكتوبر الماضي الى 357 ألف لاجئ.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحافي بموسكو، «من الممكن أن تؤدي ممارسة أي ضغط (على حكومة ميانمار) بالإضافة إلى الاتهامات التي لا أساس لها بالقسوة تجاه المسلمين في الحالة الراهنة إلى تصعيد حدة التوتر في هذا البلد وما حوله».
وأشارت إلى أن موسكو تتابع تطور الأوضاع في ميانمار، بما في ذلك ما يخص «الأنباء الكاذبة»، داعية إلى استخدام المعلومات الموثّقة لا غير. وبشأن موقف بلادها، قالت زاخاروفا إنه ينطلق من أن سلطات ميانمار ستعمل ما بوسعها لمنع تصعيد العنف، ولاستعادة الهدوء وسيادة القانون في هذه الأراضي وضمان الظروف الاجتماعية والاقتصادية الطبيعية وتسوية قضية اللاجئين.
في غضون ذلك، طالب حزب «منظمة وحدة الملايو الوطنية» الحاكم في ماليزيا، أمس، الأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة قضية المسلمين ووضع حد لعمليات الاضطهاد التي يتعرضون لها في ولاية راخين شمال غربي ميانمار.
وقال نائب رئيس الحزب الحاكم زاهد حميدي إن «بلاده سترفع القضية إلى مجلس الأمن الدولي»، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق سيطرح هذه القضية أمام رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب خلال زيارته الولايات المتحدة في 12 سبتمبر الجاري.
وأعلن مكتب عبد الرزاق، في بيان، أن ماليزيا سترسل بعثة إنسانية متكاملة لمساعدة لاجئي الروهينغا على الحدود بين بنغلاديش وميانمار، فيما أعلن رئيس خفر السواحل الماليزي ذو الكفل أبو بكر أن قواته لن تصد مسلمي الروهينغا الهاربين من العنف في بلادهم، كما أنها ستوفر لمن لا يحملون وثائق ثبوتية منهم ملجأ موقتاً.
من جهتها، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال الأزمة، داعية سلطات ميانمار إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى ولاية راخين.
في هذه الأثناء، أعلنت مسؤولة كبيرة في الامم المتحدة أن حصيلة ضحايا أعمال العنف في ولاية راخين غرب ميانمار قد تتجاوز الألف قتيل.
وقالت مقررة الامم المتحدة الخاصة لحقوق الانسان في بورما يانغي لي، أمس، «قد يكون نحو ألف شخص أو أكثر لقوا مصرعهم»، ما يشكل ضعفي الرقم الذي أعلنته حكومة ميانمار، مضيفة «ربما القتلى من الجانبين لكن الغالبية الكبرى هم من الروهينغا. أعتقد أنها ستكون إحدى أسوأ الكوارث التي يشهدها العالم وميانمار في السنوات الأخيرة».
وفي إحصائية جديدة أوردتها أمس، أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 270 ألف لاجئ معظمهم من الروهينغا فروا الى بنغلاديش منذ 25 أغسطس الماضي، ليرتفع عدد اللاجئين الفارين منذ اندلاع أعمال العنف في أكتوبر الماضي الى 357 ألف لاجئ.