ملتقى الثلاثاء عاد بأمسية شعرية

تصغير
تكبير
بعد توقفه قرابة الأربع سنوات، عقد «ملتقى الثلاثاء» أنشطته الاسبوعية مساء أمس في محاولة جديدة لتحريك الراكد في المشهد الثقافي المحلي، وللخروج من حيز اللقاءات العفوية والأنشطة الرسمية والاعتبارات الشخصية والمجاملات، الى عودة تفرضها ضرورة الواقع الراهن برؤى وطرح جديدين.
وبرغم توقف الملتقى الطويل، ومن خلال دار نشر «مسعى» التي أسسها محمد النبهان وسعد الجوير وعقيل عيدان أواخر العام الماضي، وحققت حضورا لافتا باصدارها عددا من الكتب المتميزة، ومشاركتها في المعارض العربية والاجنبية، استطاع بعض اعضائها أن يساهموا في عودة الروح للفعل الجمعي، كبادرة أولى جادة لبث الروح من جديد في الملتقى.
فمن هذه البوابة التي انفتحت على جميع أنواع الثقافة والفنون والآداب، وبتضافر جهود كثيرة، دشن «ملتقى الثلاثاء» أمس أولى جلساته الاسبوعية بأمسية شعرية أحياها الشعراء: دخيل الخليفة، ونادي حافظ، ومنى كريم في فندق «سويس بل هوتيل بلازا» في مجمع المثنى في السابعة مساء.
يذكر ان «ملتقى الثلاثاء» تأسس في العام 1996 واستمر في عقد جلساته الاسبوعية، متنقلا في أكثر من مكان، الى ان توقف في أواخر عام 2004، وكان قد حقق خلال هذه السنوات حضورا محليا وعربيا، وساهم في ابراز عدد غير قليل من الكتاب والشعراء المبدعين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي