استطلاع / اتخذوا من «الراي» منصةً للتعبير عن مشاعر تتجدَّد كلَّ عيد
فنانون يفتقدون عزيزاً عليهم ترك فراغاً في... «الأضحى»

هند البلوشي

بشار الشطي

نور

إبراهيم دشتي

بثينة الرئيسي

عبدالله بهمن

نورة عبدالله

غادة الزدجالي










نور: لو شاهدت أمي أمامي فسأقول لها «يما ردّ العيد والسعادة بردتج... ولهت عليج وايد أحبج يما»
غادة الزدجالي: أذكر والدي عندما كان يناديني بـ «أمورتي» فكنت أمتلئ بمشاعر السعادة والقوة
بثينة الرئيسي: أفتقد جدّي كثيراً ومكانه بيننا خالٍ بالفعل... لا يمكن أن يملأه أي شخص آخر
عبدالله بهمن: كنتُ أعتاد الذهاب مع والدي لذبح الأضحية... إذ كان حريصاً بشدة على هذا الأمر
هند البلوشي: أذكر والدي حين كان يدلعني بـ «أنطوطة» ولم ينادني أحد غيره بهذا الاسم بتاتاً
بشار الشطي: في طفولتي كنت أتميز بـ «شطانتي» وكان عمّي يحبّ ذلك مني ويسعد بذلك
نورة عبدالله: سأفتقد حسّ ابن أخي وضحكته المميزة وروحه الطيبة ولن أستطيع نسيان ذلك كله
إبراهيم دشتي: أفتقد ابني آدم وتمنيت لو كان معي في العيد... وافته المنية بعد أشهر من ولادته
غادة الزدجالي: أذكر والدي عندما كان يناديني بـ «أمورتي» فكنت أمتلئ بمشاعر السعادة والقوة
بثينة الرئيسي: أفتقد جدّي كثيراً ومكانه بيننا خالٍ بالفعل... لا يمكن أن يملأه أي شخص آخر
عبدالله بهمن: كنتُ أعتاد الذهاب مع والدي لذبح الأضحية... إذ كان حريصاً بشدة على هذا الأمر
هند البلوشي: أذكر والدي حين كان يدلعني بـ «أنطوطة» ولم ينادني أحد غيره بهذا الاسم بتاتاً
بشار الشطي: في طفولتي كنت أتميز بـ «شطانتي» وكان عمّي يحبّ ذلك مني ويسعد بذلك
نورة عبدالله: سأفتقد حسّ ابن أخي وضحكته المميزة وروحه الطيبة ولن أستطيع نسيان ذلك كله
إبراهيم دشتي: أفتقد ابني آدم وتمنيت لو كان معي في العيد... وافته المنية بعد أشهر من ولادته
العيد دائماً احتفال بالسعادة... ومناسبة لاجتماع الأهل والخلان والأصدقاء الذين يجتمعون تارةً حول مائدة الطعام، أو يتحلقون في جلسات السمر تارة أخرى. لكن في كل مرة غالباً ما يكون هناك كرسي لا يجلس عليه أحد، أو مكان صار شاغراً، لأن صاحبه رحل عن دنيانا، تاركاً ذكرياته الطيبة وسيرته العطرة تتجدد كل مناسبة وعيد، وتملأ المكان بالمحبة والسعادة والدفء... وتفيض نهرا من الحنين إلى ذاك الذي رحل بجسده، وإن كان لا يزال باقياً بروحه في وجدان عائلته وأقربائه ومحبيه!
«الراي» انتهزت العيد المبارك، والتقت كوكبة من الفنانين والإعلاميين، وسألتهم عن الكرسي الشاغر في «جَمعة» هذا العيد... من صاحبه؟ وما مشاعرهم تجاهه؟ وماذا يتذكرون من مسيرته؟ وأخيراً لو أنهم قابلوه في يوم العيد، فماذا سيقولون له؟ وماذا سيتمنون منه؟
«الراي» طرقت ذاكرة الحنين، فتدفق نهر الشوق إلى أحباءَ رحلوا بعيداً، ولكنهم لا يزالون يتألقون حضوراً... حتى لو ترك كل منهم كرسيَّه شاغراً، وركناً فارغاً في القلب لا يملأه أحد!
في البداية كان الحديث مع الفنانة نور التي قالت: «أكثر من أفتقدهم في عيد الأضحى هي أمي - الله يرحمها - وأتذكر كيف كنّا نتجمع، وكيف كانت تنتظرنا عندما نرتدي ملابس العيد الجديدة، وحينما تنظر إلينا تبدأ بسرد كلام الغزل فيني وفي جميع إخواني وأخواتي، ما أجملها من أيام عشتُها». وأردفت: «لو شاهدت أمي أمامي في أول أيام عيد الأضحى فسأقول لها (يما ردّ العيد والسعادة بردتج، ولهت عليج وايد، أحبج يما)، وأدعو الله أن يجمعني بها في مكان أفضل من الدنيا، في جنات الخلد والنعيم».
من جانبها، قالت الفنانة غادة الزدجالي: «من أكثر الناس الذين أفتقدهم، هو ذلك الشخص النبيل الذي كان يجلس على ذلك الكرسي الفارغ. إنه والدي الغالي، ولي ذكريات عديدة تجمعني معه، أذكر منها أنه عندما كان يناديني (أمورتي) بما تحمله الكلمة من معاني الجمال والدلع، وكان هذا الأمر يسعدني جداً ويشعرني بمدى قوتي التي أستمدها منه، وإن حصل وشاهدته في أول يوم العيد فسأقول له (سببت لنا فراغاً كبيراً يا يبا، وبغيابك ضاعت الفرحة من البيت... يا أغلي ناسي)».
أما الفنانة بثينة الرئيسي، فقالت: «أفتقد جدّي كثيراً - والد والدي - ومكانه بيننا فعلاً لا يزال خالياً، وواضح وضوح الشمس، وعلى الصعيد الشخصي جمعتني معه العديد من الذكريات والمواقف. فقد كان يحبّ لمّة العائلة، ويحرص على أن نتجمع في كل وقت، ودائم السؤال عن الجميع فرداً فرداً، نعم لقد فقدته وأشتاق إليه بشدّة». وتابعت: «لو حصل لي أن شاهدته أمامي في أول أيام عيد الأضحى فسأخبره أنني أفتقده كثيراً، وأخبره أيضاً أن مكانه لا يمكن لأي شخص أن يملأه، وأن حسّه بيننا كان مختلفاً، رحمة الله عليه وعلى جميع موتى المسلمين».
وقال الفنان عبدالله بهمن: «الشخص الذي أفتقده في عيد الأضحى الحالي هو والدي (يرحمه الله ويجعل مثواه الجنة)، ففي مثل هذه الأيام اعتدت الذهاب معه من أجل ذبح الأضحية، حيث إنه كان شديد الحرص على هذا الأمر، كما كان حريصاً على أن نكون إلى جانبه خلال قيامه بذلك، فزرع فينا هذه العادات الطيبة منذ الصغر. نعم أنا مشتاق إليه كثيراً، ولن أستطيع التعبير عن ذلك من خلال الكلام، لكن في حال شاهدته أمامي أول أيام العيد فسأقول له (مشتاق لك يبا حيل، وفاقدك سند وظهر لي، وفاقد عمود البيت في حياتي، الله يرحمك)».
وأمسكت الفنانة هند البلوشي طرف الخيط نفسه، قائلة: «أكثر من أفتقدهم في أيام العيد هذه، هو والدي - رحمة الله عليه - وهو ترك فراغاً كبيراً في حياتي، وأذكر أنني في طفولتي كنت أنطق اسمي بطريقة خاطئة، إذ بدل أن أقول هنودة كنت أقولها (أنطوطة)، ومنها كان والدي يدلعني بهذ الاسم طوال الوقت، وفي حينها لم يوجد أحد بالدنيا كلها يدلعني بهذا الاسم سواه، لكن بعد وفاته أصبح أخي طلال هو الذي يناديني بهذا الدلع فقط»، وأكملت: «لو كان موجوداً معي في عيد الأضحى فسأقول له (الله لا يحرمني منك، وجعل يومي قبل يومك يا يبا)».
وأوضح الفنان بشار الشطي «إن صاحب الكرسي الفارغ على مائدة الغداء في عيد الأضحى هو عمّي بدر (رحمة الله عليه)، فقد اعتادت العائلة كلها أن تجتمع في كل مناسبة داخل بيته، فقد كان حريصاً على اللمة والجَمعة الجميلة، وهي قيمة كبيرة مع الأسف أننا نفتقدها كثيراً هذه الأيام. وأذكر أنني في طفولتي كان ما يميزني هو (شطانتي)، وفي حينها كان الجميع يطلب مني أن أهدأ، لكن عمي بدر هو الوحيد الذي كان يطلب منهم أن يتركوني على راحتي وطبيعتي، وهو مبتسم ويضحك سعيداً بي، وبطريقة أو بأخرى كنت أعرف جيداً أن أجعله دائماً يبتسم». وأضاف: «في حال أن شاهدته أمامي في عيد الأضحى أول شيء سأفعله هو شمّه بقوة، ومن ثمّ سأخبره أن مكانه لم يستطع أن يملأه أحد غيره».
في الأجواء ذاتها قالت المذيعة نورة عبدالله: «أفتقد عبدالعزيز ولد أخي (رحمة الله عليه) الذي توفي مطلع العام، وغيابه علينا في هذا العيد سيكون مؤثراً خصوصاً أنه أول حفيد لوالديَّ.. لكننا أصبحنا نراه من خلال إخوانه حماهم الله. كان حسّ عبدالعزيز بيننا واضحاً وملموساً، وضحكته كانت مميزة (وتنوّر المكان)، ودمه الخفيف وروحه الطيبة وعفويته في التعامل مع الجميع، من المستحيل أن أنسى ذلك كله»، وأكملت قائلة: «لو شاهدته أمامي في عيد الأضحى فسأخبره أن بيننا وبينه الدعاء، وأن هناك العديد من الذكريات الجميلة التي تجمعنا، ومن المستحيل أن تمحى من الذاكرة، وسأخبره أننا جميعاً قد تأثرنا برحيله، وما زلنا مصدومين، لكننا في الوقت نفسه راضون بقضاء الله وقدره».
وختاماً، كان الحديث مع الفنان إبراهيم دشتي الذي قال: «أكثر إنسان أفتقده بشدة في هذه الأيام الجميلة، وكنت أتمنى أن يكون معي في عيد الأضحى هو ابني آدم الذي وافته المنية بعد مرور أشهر على ولادته رحمة الله عليه، وأجمل ذكرى لي عند لحظة ولادته، ومن المستحيل أن أنسى كل لحظة قضيتها بجانبه وأنا أنتظر أن يتعافى»، وأكمل: «كل ما سأفعله لو شاهدته أمامي في عيد الأضحى أنني سأضمه إلى صدري وأقبله».
«الراي» انتهزت العيد المبارك، والتقت كوكبة من الفنانين والإعلاميين، وسألتهم عن الكرسي الشاغر في «جَمعة» هذا العيد... من صاحبه؟ وما مشاعرهم تجاهه؟ وماذا يتذكرون من مسيرته؟ وأخيراً لو أنهم قابلوه في يوم العيد، فماذا سيقولون له؟ وماذا سيتمنون منه؟
«الراي» طرقت ذاكرة الحنين، فتدفق نهر الشوق إلى أحباءَ رحلوا بعيداً، ولكنهم لا يزالون يتألقون حضوراً... حتى لو ترك كل منهم كرسيَّه شاغراً، وركناً فارغاً في القلب لا يملأه أحد!
في البداية كان الحديث مع الفنانة نور التي قالت: «أكثر من أفتقدهم في عيد الأضحى هي أمي - الله يرحمها - وأتذكر كيف كنّا نتجمع، وكيف كانت تنتظرنا عندما نرتدي ملابس العيد الجديدة، وحينما تنظر إلينا تبدأ بسرد كلام الغزل فيني وفي جميع إخواني وأخواتي، ما أجملها من أيام عشتُها». وأردفت: «لو شاهدت أمي أمامي في أول أيام عيد الأضحى فسأقول لها (يما ردّ العيد والسعادة بردتج، ولهت عليج وايد، أحبج يما)، وأدعو الله أن يجمعني بها في مكان أفضل من الدنيا، في جنات الخلد والنعيم».
من جانبها، قالت الفنانة غادة الزدجالي: «من أكثر الناس الذين أفتقدهم، هو ذلك الشخص النبيل الذي كان يجلس على ذلك الكرسي الفارغ. إنه والدي الغالي، ولي ذكريات عديدة تجمعني معه، أذكر منها أنه عندما كان يناديني (أمورتي) بما تحمله الكلمة من معاني الجمال والدلع، وكان هذا الأمر يسعدني جداً ويشعرني بمدى قوتي التي أستمدها منه، وإن حصل وشاهدته في أول يوم العيد فسأقول له (سببت لنا فراغاً كبيراً يا يبا، وبغيابك ضاعت الفرحة من البيت... يا أغلي ناسي)».
أما الفنانة بثينة الرئيسي، فقالت: «أفتقد جدّي كثيراً - والد والدي - ومكانه بيننا فعلاً لا يزال خالياً، وواضح وضوح الشمس، وعلى الصعيد الشخصي جمعتني معه العديد من الذكريات والمواقف. فقد كان يحبّ لمّة العائلة، ويحرص على أن نتجمع في كل وقت، ودائم السؤال عن الجميع فرداً فرداً، نعم لقد فقدته وأشتاق إليه بشدّة». وتابعت: «لو حصل لي أن شاهدته أمامي في أول أيام عيد الأضحى فسأخبره أنني أفتقده كثيراً، وأخبره أيضاً أن مكانه لا يمكن لأي شخص أن يملأه، وأن حسّه بيننا كان مختلفاً، رحمة الله عليه وعلى جميع موتى المسلمين».
وقال الفنان عبدالله بهمن: «الشخص الذي أفتقده في عيد الأضحى الحالي هو والدي (يرحمه الله ويجعل مثواه الجنة)، ففي مثل هذه الأيام اعتدت الذهاب معه من أجل ذبح الأضحية، حيث إنه كان شديد الحرص على هذا الأمر، كما كان حريصاً على أن نكون إلى جانبه خلال قيامه بذلك، فزرع فينا هذه العادات الطيبة منذ الصغر. نعم أنا مشتاق إليه كثيراً، ولن أستطيع التعبير عن ذلك من خلال الكلام، لكن في حال شاهدته أمامي أول أيام العيد فسأقول له (مشتاق لك يبا حيل، وفاقدك سند وظهر لي، وفاقد عمود البيت في حياتي، الله يرحمك)».
وأمسكت الفنانة هند البلوشي طرف الخيط نفسه، قائلة: «أكثر من أفتقدهم في أيام العيد هذه، هو والدي - رحمة الله عليه - وهو ترك فراغاً كبيراً في حياتي، وأذكر أنني في طفولتي كنت أنطق اسمي بطريقة خاطئة، إذ بدل أن أقول هنودة كنت أقولها (أنطوطة)، ومنها كان والدي يدلعني بهذ الاسم طوال الوقت، وفي حينها لم يوجد أحد بالدنيا كلها يدلعني بهذا الاسم سواه، لكن بعد وفاته أصبح أخي طلال هو الذي يناديني بهذا الدلع فقط»، وأكملت: «لو كان موجوداً معي في عيد الأضحى فسأقول له (الله لا يحرمني منك، وجعل يومي قبل يومك يا يبا)».
وأوضح الفنان بشار الشطي «إن صاحب الكرسي الفارغ على مائدة الغداء في عيد الأضحى هو عمّي بدر (رحمة الله عليه)، فقد اعتادت العائلة كلها أن تجتمع في كل مناسبة داخل بيته، فقد كان حريصاً على اللمة والجَمعة الجميلة، وهي قيمة كبيرة مع الأسف أننا نفتقدها كثيراً هذه الأيام. وأذكر أنني في طفولتي كان ما يميزني هو (شطانتي)، وفي حينها كان الجميع يطلب مني أن أهدأ، لكن عمي بدر هو الوحيد الذي كان يطلب منهم أن يتركوني على راحتي وطبيعتي، وهو مبتسم ويضحك سعيداً بي، وبطريقة أو بأخرى كنت أعرف جيداً أن أجعله دائماً يبتسم». وأضاف: «في حال أن شاهدته أمامي في عيد الأضحى أول شيء سأفعله هو شمّه بقوة، ومن ثمّ سأخبره أن مكانه لم يستطع أن يملأه أحد غيره».
في الأجواء ذاتها قالت المذيعة نورة عبدالله: «أفتقد عبدالعزيز ولد أخي (رحمة الله عليه) الذي توفي مطلع العام، وغيابه علينا في هذا العيد سيكون مؤثراً خصوصاً أنه أول حفيد لوالديَّ.. لكننا أصبحنا نراه من خلال إخوانه حماهم الله. كان حسّ عبدالعزيز بيننا واضحاً وملموساً، وضحكته كانت مميزة (وتنوّر المكان)، ودمه الخفيف وروحه الطيبة وعفويته في التعامل مع الجميع، من المستحيل أن أنسى ذلك كله»، وأكملت قائلة: «لو شاهدته أمامي في عيد الأضحى فسأخبره أن بيننا وبينه الدعاء، وأن هناك العديد من الذكريات الجميلة التي تجمعنا، ومن المستحيل أن تمحى من الذاكرة، وسأخبره أننا جميعاً قد تأثرنا برحيله، وما زلنا مصدومين، لكننا في الوقت نفسه راضون بقضاء الله وقدره».
وختاماً، كان الحديث مع الفنان إبراهيم دشتي الذي قال: «أكثر إنسان أفتقده بشدة في هذه الأيام الجميلة، وكنت أتمنى أن يكون معي في عيد الأضحى هو ابني آدم الذي وافته المنية بعد مرور أشهر على ولادته رحمة الله عليه، وأجمل ذكرى لي عند لحظة ولادته، ومن المستحيل أن أنسى كل لحظة قضيتها بجانبه وأنا أنتظر أن يتعافى»، وأكمل: «كل ما سأفعله لو شاهدته أمامي في عيد الأضحى أنني سأضمه إلى صدري وأقبله».