النفط يرتفع متجاوزا 64 دولارا بفضل خفض إمدادات السعودية وخطة الصين
لندن - رويترز - ارتفع النفط أكثر من خمسة في المئة امس مدعوما بخطط السعودية لخفض امدادات ديسمبر لاسيما بحرد آمال بأن تنجح الخطط الاقتصادية العالمية لتحفيز النمو في تفادي الكساد.
وأبلغت السعودية أصحاب مصافي التكرير في آسيا أنها ستخفض امدادات ديسمبر لهم بنسبة خمسة في المئة في أوضح دليل حتى الان على التزامها باتفاق «أوبك» الشهر الماضي على خفض الانتاج. وبحلول الساعة 12.07 بتوقيت غرينتش ارتفع الخام الاميركي الخفيف في عقود ديسمبر 3.22 دولار توازي 5.3 في المئة ليصل الى 26ر64 دولار للبرميل بعد أن وصل في وقت سابق من اليوم الى 74ر64 دولار للبرميل. وزاد سعر مزيج برنت 3.22 دولار الى 60.57 دولار للبرميل. وفي الاجتماع السنوي لمجموعة العشرين في البرازيل تعهد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية الذين يمثلون 90 في المئة من الاقتصاد العالمي بأخذ كل الاجراءات الضرورية لمساعدة الاسواق المالية على النهوض من جديد ومواجهة أزمة الائتمان. وأخذت الصين خطوة أبعد من هذا بطرح خطة ضخمة للتحفيز الاقتصادي أمس الاحد تقدر قيمتها بنحو 600 مليار دولار لتطلق ما قد تكون جولة من الانفاق الهائل أو تخفيضات في أسعار الفائدة من الاقتصادات الكبرى بهدف درء شبح الكساد في كثير من الدول.
وتراجع الدولار على نطاق واسع بعد أن أظهرت بيانات صدرت الجمعة أن الاقتصاد الاميركي فقد وظائف أكثر من المتوقع في أكتوبر. وهبط الين مقابل الدولار واليورو اليوم الاثنين مع ارتفاع الاسهم الاسيوية مدعومة بمكاسب قوية لوول ستريت وبحزمة اجراءات التحفيز الصينية.
وهبط النفط نحو عشرة في المئة الاسبوع الماضي ونزل دون مستوى 60 دولارا للبرميل في الاسبوع قبل الماضي مسجلا أدنى مستوى منذ مارس 2007 بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية المخيبة للامال التي صدرت في الولايات المتحدة وعززت المخاوف من كساد عالمي طويل الامد.
ودفع هبوط أسعار النفط عن مستوياتها القياسية في يوليو عند 147.27 دولار للبرميل اوبك الى كبح جماح الامدادات من أول نوفمبر ويتحدث الان بعض أعضاء المنظمة عن تخفيضات أخرى في الانتاج. وقال مندوب ايران الدائم لدى اوبك محمد علي خطيبي امس الاحد ان المنظمة ستخفض الانتاج مرة اخرى اذا لم يتغير المسار النزولي للاسعار ويتوقف تباطؤ الطلب حين تجتمع اوبك في ديسمبر.
وأبلغت السعودية أصحاب مصافي التكرير في آسيا أنها ستخفض امدادات ديسمبر لهم بنسبة خمسة في المئة في أوضح دليل حتى الان على التزامها باتفاق «أوبك» الشهر الماضي على خفض الانتاج. وبحلول الساعة 12.07 بتوقيت غرينتش ارتفع الخام الاميركي الخفيف في عقود ديسمبر 3.22 دولار توازي 5.3 في المئة ليصل الى 26ر64 دولار للبرميل بعد أن وصل في وقت سابق من اليوم الى 74ر64 دولار للبرميل. وزاد سعر مزيج برنت 3.22 دولار الى 60.57 دولار للبرميل. وفي الاجتماع السنوي لمجموعة العشرين في البرازيل تعهد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية الذين يمثلون 90 في المئة من الاقتصاد العالمي بأخذ كل الاجراءات الضرورية لمساعدة الاسواق المالية على النهوض من جديد ومواجهة أزمة الائتمان. وأخذت الصين خطوة أبعد من هذا بطرح خطة ضخمة للتحفيز الاقتصادي أمس الاحد تقدر قيمتها بنحو 600 مليار دولار لتطلق ما قد تكون جولة من الانفاق الهائل أو تخفيضات في أسعار الفائدة من الاقتصادات الكبرى بهدف درء شبح الكساد في كثير من الدول.
وتراجع الدولار على نطاق واسع بعد أن أظهرت بيانات صدرت الجمعة أن الاقتصاد الاميركي فقد وظائف أكثر من المتوقع في أكتوبر. وهبط الين مقابل الدولار واليورو اليوم الاثنين مع ارتفاع الاسهم الاسيوية مدعومة بمكاسب قوية لوول ستريت وبحزمة اجراءات التحفيز الصينية.
وهبط النفط نحو عشرة في المئة الاسبوع الماضي ونزل دون مستوى 60 دولارا للبرميل في الاسبوع قبل الماضي مسجلا أدنى مستوى منذ مارس 2007 بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية المخيبة للامال التي صدرت في الولايات المتحدة وعززت المخاوف من كساد عالمي طويل الامد.
ودفع هبوط أسعار النفط عن مستوياتها القياسية في يوليو عند 147.27 دولار للبرميل اوبك الى كبح جماح الامدادات من أول نوفمبر ويتحدث الان بعض أعضاء المنظمة عن تخفيضات أخرى في الانتاج. وقال مندوب ايران الدائم لدى اوبك محمد علي خطيبي امس الاحد ان المنظمة ستخفض الانتاج مرة اخرى اذا لم يتغير المسار النزولي للاسعار ويتوقف تباطؤ الطلب حين تجتمع اوبك في ديسمبر.