تاكسين يتعهد محاربة أعدائه في تايلند

تصغير
تكبير
بانكوك - رويترز - قال رئيس الوزراء التايلندي السابق تاكسين شيناواترا، امس، انه سيغادر بكين الى مكان غير معلوم وتعهد التصدي لاعدائه السياسيين. وكانت بريطانيا الغت التأشيرة الممنوحة لتاكسين لدخول البلاد الاسبوع الماضي. وصرح لـ «رويترز» من العاصمة الصينية «سأواصل الترحال. سأغادر بكين في الوقت الحالي». ورفض تاكسين الافصاح عن وجهته التالية، لكنه نفى ما تردد من اشاعات عن عزمه على التوجه الى مانيلا. كما نفى تقارير صحافية في شأن تشييده بيتا بتكلفة 60 مليون يوان (8.89 مليون دولار) في منتجع لرياضة الغولف قرب بكين. واقام تاكسين وزوجته بوتغامان في لندن منذ اغسطس الماضي، بعدما خرق شروط الافراج عنه بكفالة لتجنب اتهامات فساد. وقال انه الغى طلبه اللجوء الى بريطانيا ليكون حرا في ممارسة انشطته السياسية. وتابع: «سحبت طلب اللجوء لانني لا اعتقد انه ضروري. لا احب مصطلح اللجوء. اريد الحرية. انا من انصار الديموقراطية. لا احب اي شيء مقيد للحرية». وحكم على تاكسين الشهر الماضي بالسجن لمدة عامين لخرقه قانون تضارب المصالح خلال حكمه الذي استمر خمسة اعوام قبل اطاحته في انقلاب غير دموي عام 2006. من ناحية ثانية، قال مسؤول في الشرطة التايلندية إن جنديا قتل وأصيب خمسة آخرون جراء انفجار قنبلة على جانب الطريق امس، بينما كانوا يقومون بدورية في منطقة تمزقها الاضطرابات في إقليم ناراثيوات أقصى جنوب البلاد. واضاف إن القنبلة التي تم تفجيرها عن بعد، وتزن 20 كيلوغراماً، انفجرت أثناء مرور حافلة تحمل أفرادا من القوات شبه العسكرية. وتابع: «نعتقد أن أناسا ذوي نفوذ جندوا متشددين مسلمين للقيام بهذا التفجير لإحداث فوضى».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي