طالبوا ايران بتحمل مسؤوليتها «في وأد الفتنة واطفاء نارها»
190 عالما سنيا يتضامنون مع القرضاوي ويحذرون من «مد شيعي» في المنطقة
![تصغير](/theme_alraimedia/images/icon/reduceIcon.png)
![تكبير](/theme_alraimedia/images/icon/enlargeIcon.png)
القاهرة - يو بي اي - اصدر 190 من علماء السنة، امس، بيانا اعلنوا فيه تضامنهم مع الداعية الاسلامي الشيخ يوسف القرضاوي في تحذيراته من وجود مد شيعي في البلاد العربية السنية.
وكتبت صحيفة «المصري اليوم»، امس، ان العلماء من مختلف دول العالم أعلنوا مناصرتهم للقرضاوي - في ما اسموه بالهجوم الذى تعرض له بسبب تحذيره من المد الشيعي فى الدول العربية، خصوصا مصر. وطالبوا في بيان «أهل السنة بالوقوف ضد المد الشيعي»، وحملوا زملاءهم من العلماء الشيعة «مسؤولية نزع فتيل الفتنة»، ناصحين إياهم بتنقية مذهبهم من الهجوم على الصحابة وإصدار فتاوى صريحة تحرم ذلك.
ووصف البيان، محاولات التقريب بين المذهبين بأنها «لن تجدي نفعا فى ظل إصرار المرجعية الشيعية على استغلال الأمر في نشر التشيع والهيمنة السياسية على المجتمعات السنية». وتابع «ان الموقعين أدركوا مخاطر المد الشيعي في دول عدة، إذ ترصد له المليارات طمعا فى تشييع جماهير السنة». وطالب إيران بتحمل مسؤوليتها «في وأد الفتنة وإطفاء نارها».
واعتبر العلماء، أن «تصريحات القرضاوي، جاءت انطلاقاً من مسؤوليته الشرعية فى تنبيه الأمة إلى ما يحدث من تصرفات قد تؤدي إلى إشعال نار الفتنة المذهبية، وأن التبشير المنظم يمزق الوحدة الإسلامية ويزرع بذور الصراع ويزعزع الاستقرار».
وكان القرضاوي كرر في تصريحات وبيانات عدة خلال الاسابيع الماضية، اتهاماته للشيعة بمحاولة ما دعاه بالتبشير في البلاد الاسلامية. كما اتهم الشيعة، بانهم «مبتدعون»، ما اثار انتقادات وردود افعال من علماء شيعة ومثقفين اسلاميين مصريين بارزون لاموه على تصريحاته.
ويحمل البيان توقيع 13 عالما مصريا، اضافة الى اسماء علماء من بلدان اخرى.
وكتبت صحيفة «المصري اليوم»، امس، ان العلماء من مختلف دول العالم أعلنوا مناصرتهم للقرضاوي - في ما اسموه بالهجوم الذى تعرض له بسبب تحذيره من المد الشيعي فى الدول العربية، خصوصا مصر. وطالبوا في بيان «أهل السنة بالوقوف ضد المد الشيعي»، وحملوا زملاءهم من العلماء الشيعة «مسؤولية نزع فتيل الفتنة»، ناصحين إياهم بتنقية مذهبهم من الهجوم على الصحابة وإصدار فتاوى صريحة تحرم ذلك.
ووصف البيان، محاولات التقريب بين المذهبين بأنها «لن تجدي نفعا فى ظل إصرار المرجعية الشيعية على استغلال الأمر في نشر التشيع والهيمنة السياسية على المجتمعات السنية». وتابع «ان الموقعين أدركوا مخاطر المد الشيعي في دول عدة، إذ ترصد له المليارات طمعا فى تشييع جماهير السنة». وطالب إيران بتحمل مسؤوليتها «في وأد الفتنة وإطفاء نارها».
واعتبر العلماء، أن «تصريحات القرضاوي، جاءت انطلاقاً من مسؤوليته الشرعية فى تنبيه الأمة إلى ما يحدث من تصرفات قد تؤدي إلى إشعال نار الفتنة المذهبية، وأن التبشير المنظم يمزق الوحدة الإسلامية ويزرع بذور الصراع ويزعزع الاستقرار».
وكان القرضاوي كرر في تصريحات وبيانات عدة خلال الاسابيع الماضية، اتهاماته للشيعة بمحاولة ما دعاه بالتبشير في البلاد الاسلامية. كما اتهم الشيعة، بانهم «مبتدعون»، ما اثار انتقادات وردود افعال من علماء شيعة ومثقفين اسلاميين مصريين بارزون لاموه على تصريحاته.
ويحمل البيان توقيع 13 عالما مصريا، اضافة الى اسماء علماء من بلدان اخرى.