أين التهديدات التي كانت تصل قبل كل مباراة ودية في معسكرات الفرق الخارجية؟
وحدة الأندية... أربكت «المتنفذين»



السالمية يؤكد عقد العمومية غير العادية لاتحاد كرة القدم في موعدها
القادسية يعترض على دعوة «السماوي»
القادسية يعترض على دعوة «السماوي»
يبدو أن الدعوة التي وجهها مجلس ادارة نادي السالمية لعقد جمعية عمومية غير عادية لاتحاد كرة القدم، وموافقة غالبية الاندية عليها اربكت «المتنفذين» الذين يسعون دائما الى الابقاء على الايقاف قائماً.
فقد اختفت «فجأة» التهديدات التي كانت ترسل الى عدد من الاتحادات والاندية التي تبتقي فرقا كويتية خلال معسكراتها الخارجية على خلفية الايقاف الدولي الجائر.
ولا شك في ان الفضل في ذلك يعود الى وحدة الأندية التي كان مجلس ادارة السالمية برئاسة الشيخ «الشاب» تركي اليوسف عرّابها، خاصة وانه طالب بتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
ويبدو بأن «وحدة الأندية» ستساهم في رفع الايقاف ومحاربة عدد من المنظمات الدولية الفاسدة التي تتعاون «جيداً» مع «المتنفذين» خصوصاً عندما يطلب هؤلاء منها ارسال كتب تهديد ووعيد محلية وخارجية لتصعيد الأزمة واثارة المشاكل.
وكان القادسية الوحيد بين الاندية الذي اعترض على «العمومية» الا ان ادارة السالمية ممثلة في امين السر المساعد عثمان الدوسري رد بحزم على الاعتراض في بيان جاء فيه:
«في ضوء الظروف الراهنة التي تمر بها الحركة الرياضية في الكويت، وما يعانيه الشباب والرياضيين والمعنيين بالنشاط الرياضي كافة من اثار ونتائج ترتبت على ايقاف الاتحاد الدولي لكرة القدم للنشاط الرياضي المحلي منذ العام 2015.
وبصرف النظر عن الاسباب التي أدت الى توقيع الايقاف الدولي المشار اليه والتداعيات السلبية المترتبة عليه، فقد كان لزاماً على اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد تحمل المسؤوليات والواجبات التي تقع على عاتقهم، والاخذ بزمام المبادرة لرفع الايقاف، وذلك وفقاً لاحكام النظام الاساسي وفي ضوء المبادئ التشريعية المقررة دولياً، من دون وجود ادنى تدخل من أي طرف ثالث او جهة او كيان غير معترف به محلياً او دولياً في هذا الصدد.
واعمالاً لمبادئ استقلالية المنظمات الرياضية والحكم الذاتي للرياضة، وحرية اختيار اعضاء الجمعية العمومية لممثليهم دون تأثير من قبل أي طرف ثالث، وفي ضوء ان الجمعية العمومية تعد الهيئة التشريعية العليا للاتحاد الكويتي لكرة القدم وفقاً لأحكام النظام الاساسي، كما تعتبر الجمعية العمومية المرجع الرئيسي للنصوص والاحكام الواردة فيه والقرارات والاجراءات التي يتم اتخاذها في هذا الصدد، قررت اغلبية اعضاء الجمعية العامة للاتحاد (11 ناديا رياضيا عضوا من مجموع 14 عضواً)، عقد جمعية عمومية غير عادية لتعديل بعض احكام النظام الاساسي ومناقشة الوضع الحالي للحركة الرياضية واتخاذ القرارات والاجراءات الكفيلة برفع الايقاف، وفقاً للأحكام الواردة في النظام الاساسي والنصوص والضوابط المحددة فيه.
ونؤكد في هذا الصدد ان الجمعية العمومية غير العادية - المزمع انعقادها - تهدف الى تعديل بعض احكام النظام الاساسي للاتحاد بما يكفل ايجاد آلية لرفع الايقاف عن النشاط الرياضي وفقاً للمعايير الدولية المقررة في هذا الشأن، وهو ما يستتبع تطبيق احكام مغايرة عما تمت الاشارة اليه في كتابكم المبين سلفاً، وذلك لوجود حكم خاص ينظم انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لغرض تعديل النظام الاساسي للاتحاد، سواء من حيث آلية الدعوة اليها وعدد الاعضاء الموقعين على طلبي انعقادها والنصاب القانوني اللازم للانعقاد والتصويت فيها والضوابط الاخرى المرتبطة باتخاذ القرارات في الجمعيات العمومية التي تعقد لهذا الغرض، بالاضافة الى انه قد تم تطبيق المواعيد المقررة بالنظام الاساسي في شأن انعقاد هذه الجمعية لاسيما ما يتعلق بإخطار بقية اعضاء الجمعية العمومية بالهدف (الغرض) من الانعقاد والمكان المحدد له وميعاده (خلال المدة المقررة لتاريخ انعقاد هذه الجمعية)، وهو ما تم استيفاؤه في شأن الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية المشار اليها بحسب الغرض المحدد لها.
ومن ثم، فإن انعقاد الجمعية العمومية المشار اليها - وفقاً لما تم من اجراءات سالفة البيان - يكون اعمالاً للصلاحيات والاختصاصات المقررة لهذه الجمعية في النظام الاساسي للاتحاد، وتطبيقاً للنصوص والاحكام والاجراءات الواردة في هذا النظام، وكذلك تفعيلاً لارادة الجمعية العمومية للاتحاد ورغبتها في تعديل بعض احكام النظام الاساسي والتي لا يجوز بأي حال من الاحوال تعطيلها او السعي الى تقويضها او الحد منها بادعاءات لا تجد لها سنداً او اساساً قانونياً سواء في النظام الاساسي او التشريعات الرياضية المنظمة لهذا الاختصاص محلياً او دولياً.
لقد اصبح لزاماً علينا كأعضاء للجمعية العمومية، وبصفتنا السلطة التشريعية الأعلى وفق النظام الاساسي للاتحاد الكويتي لكرة القدم، أن نأخذ زمام المبادرة لرفع الايقاف، انقاذاً لشبابنا الرياضي، وحفاظاً عليهم من فقدان الثقة او مزيد من الاحباط جراء استمرار الايقاف، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي، وفي ضوء المبادئ التشريعية المطبقة لذلك.
ان شبابنا اليوم يتوقع منا الكثير، وما وصل اليه الحال الآن لا يمكن ان يرضينا استمراره خوفاً من تداعياته الخطيرة على شبابنا ومجتمعنا، لذا نكرر دعوتنا الصادقة الى ناديكم الموقر لحضور هذه الجمعية والمشاركة لتوحيد الجهود التي تهدف للوصول الى آلية لرفع الايقاف الدولي.
ونؤكد على اهمية انعقاد الجمعية العامة غير العادية المشار اليها في موعدها المحدد وفقاً للأحكام الواردة بالنظام الاساسي للاتحاد».
فقد اختفت «فجأة» التهديدات التي كانت ترسل الى عدد من الاتحادات والاندية التي تبتقي فرقا كويتية خلال معسكراتها الخارجية على خلفية الايقاف الدولي الجائر.
ولا شك في ان الفضل في ذلك يعود الى وحدة الأندية التي كان مجلس ادارة السالمية برئاسة الشيخ «الشاب» تركي اليوسف عرّابها، خاصة وانه طالب بتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
ويبدو بأن «وحدة الأندية» ستساهم في رفع الايقاف ومحاربة عدد من المنظمات الدولية الفاسدة التي تتعاون «جيداً» مع «المتنفذين» خصوصاً عندما يطلب هؤلاء منها ارسال كتب تهديد ووعيد محلية وخارجية لتصعيد الأزمة واثارة المشاكل.
وكان القادسية الوحيد بين الاندية الذي اعترض على «العمومية» الا ان ادارة السالمية ممثلة في امين السر المساعد عثمان الدوسري رد بحزم على الاعتراض في بيان جاء فيه:
«في ضوء الظروف الراهنة التي تمر بها الحركة الرياضية في الكويت، وما يعانيه الشباب والرياضيين والمعنيين بالنشاط الرياضي كافة من اثار ونتائج ترتبت على ايقاف الاتحاد الدولي لكرة القدم للنشاط الرياضي المحلي منذ العام 2015.
وبصرف النظر عن الاسباب التي أدت الى توقيع الايقاف الدولي المشار اليه والتداعيات السلبية المترتبة عليه، فقد كان لزاماً على اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد تحمل المسؤوليات والواجبات التي تقع على عاتقهم، والاخذ بزمام المبادرة لرفع الايقاف، وذلك وفقاً لاحكام النظام الاساسي وفي ضوء المبادئ التشريعية المقررة دولياً، من دون وجود ادنى تدخل من أي طرف ثالث او جهة او كيان غير معترف به محلياً او دولياً في هذا الصدد.
واعمالاً لمبادئ استقلالية المنظمات الرياضية والحكم الذاتي للرياضة، وحرية اختيار اعضاء الجمعية العمومية لممثليهم دون تأثير من قبل أي طرف ثالث، وفي ضوء ان الجمعية العمومية تعد الهيئة التشريعية العليا للاتحاد الكويتي لكرة القدم وفقاً لأحكام النظام الاساسي، كما تعتبر الجمعية العمومية المرجع الرئيسي للنصوص والاحكام الواردة فيه والقرارات والاجراءات التي يتم اتخاذها في هذا الصدد، قررت اغلبية اعضاء الجمعية العامة للاتحاد (11 ناديا رياضيا عضوا من مجموع 14 عضواً)، عقد جمعية عمومية غير عادية لتعديل بعض احكام النظام الاساسي ومناقشة الوضع الحالي للحركة الرياضية واتخاذ القرارات والاجراءات الكفيلة برفع الايقاف، وفقاً للأحكام الواردة في النظام الاساسي والنصوص والضوابط المحددة فيه.
ونؤكد في هذا الصدد ان الجمعية العمومية غير العادية - المزمع انعقادها - تهدف الى تعديل بعض احكام النظام الاساسي للاتحاد بما يكفل ايجاد آلية لرفع الايقاف عن النشاط الرياضي وفقاً للمعايير الدولية المقررة في هذا الشأن، وهو ما يستتبع تطبيق احكام مغايرة عما تمت الاشارة اليه في كتابكم المبين سلفاً، وذلك لوجود حكم خاص ينظم انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لغرض تعديل النظام الاساسي للاتحاد، سواء من حيث آلية الدعوة اليها وعدد الاعضاء الموقعين على طلبي انعقادها والنصاب القانوني اللازم للانعقاد والتصويت فيها والضوابط الاخرى المرتبطة باتخاذ القرارات في الجمعيات العمومية التي تعقد لهذا الغرض، بالاضافة الى انه قد تم تطبيق المواعيد المقررة بالنظام الاساسي في شأن انعقاد هذه الجمعية لاسيما ما يتعلق بإخطار بقية اعضاء الجمعية العمومية بالهدف (الغرض) من الانعقاد والمكان المحدد له وميعاده (خلال المدة المقررة لتاريخ انعقاد هذه الجمعية)، وهو ما تم استيفاؤه في شأن الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية المشار اليها بحسب الغرض المحدد لها.
ومن ثم، فإن انعقاد الجمعية العمومية المشار اليها - وفقاً لما تم من اجراءات سالفة البيان - يكون اعمالاً للصلاحيات والاختصاصات المقررة لهذه الجمعية في النظام الاساسي للاتحاد، وتطبيقاً للنصوص والاحكام والاجراءات الواردة في هذا النظام، وكذلك تفعيلاً لارادة الجمعية العمومية للاتحاد ورغبتها في تعديل بعض احكام النظام الاساسي والتي لا يجوز بأي حال من الاحوال تعطيلها او السعي الى تقويضها او الحد منها بادعاءات لا تجد لها سنداً او اساساً قانونياً سواء في النظام الاساسي او التشريعات الرياضية المنظمة لهذا الاختصاص محلياً او دولياً.
لقد اصبح لزاماً علينا كأعضاء للجمعية العمومية، وبصفتنا السلطة التشريعية الأعلى وفق النظام الاساسي للاتحاد الكويتي لكرة القدم، أن نأخذ زمام المبادرة لرفع الايقاف، انقاذاً لشبابنا الرياضي، وحفاظاً عليهم من فقدان الثقة او مزيد من الاحباط جراء استمرار الايقاف، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي، وفي ضوء المبادئ التشريعية المطبقة لذلك.
ان شبابنا اليوم يتوقع منا الكثير، وما وصل اليه الحال الآن لا يمكن ان يرضينا استمراره خوفاً من تداعياته الخطيرة على شبابنا ومجتمعنا، لذا نكرر دعوتنا الصادقة الى ناديكم الموقر لحضور هذه الجمعية والمشاركة لتوحيد الجهود التي تهدف للوصول الى آلية لرفع الايقاف الدولي.
ونؤكد على اهمية انعقاد الجمعية العامة غير العادية المشار اليها في موعدها المحدد وفقاً للأحكام الواردة بالنظام الاساسي للاتحاد».