مؤتمر / تنطلق فعالياته في 19 الجاري برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء / بدر الرفاعي: معرض الكويت للكتاب فضاء ثقافي يلتقي فيه الجميع
بدر الرفاعي وسعد المطيري في المؤتمر (تصوير نور هنداوي)
| كتب مدحت علام |
أقام الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب بدر الرفاعي صباح اول من مس في مسرح عبدالرزاق البصير الكائن في الامانة العامة للمجلس الوطني، مؤتمرا صحافيا تحدث فيه عن فعاليات وانشطة معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين، والتي ستنطلق صباح الاربعاء 14 الجاري وتستمر حتى 29 الجاري برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، في ارض المعارض الدولية في مشرف.
وتحدث مدير ادارة المعارض في المجلس الوطني سعد المطيري في المؤتمر عن الاستعدادات الفنية والتقنية للمعرض، مشيرا إلى مشاركة 24 دولة عربية واجنبية باجمالي 547 دار نشر مقارنة بـ 538 دار نشر في العام الماضي تمثل 491 دار نشر اهلية و49 مؤسسة رسمية و7 منظمات عربية ودولية منها 294 دار نشر بصورة مباشرة و253 من خلال التوكيل، وان اجمالي عناوين الكتب الحديثة يبلغ 12231 عنوانا مقارنة بـ 11891 عنوانا العام الماضي منها 10169 عنوانا عربيا و786 عنوانا اجنبيا وكتب الاطفال العربية 620 والاجنبية 656 ويبلغ اجمالي الكتب المخزنة في قاعدة البيانات 114958 عنوانا وتشارك في معرض هذا العام للمرة الاولى مجموعة من دور النشر العربية والاجنبية وهيئات ثقافية منها وزارة الثقافة الاردنية والمركز القومي للترجمة من مصر.
وتحدث عن تخصيص الصالات لعرض الكتب وهي: الصالة 5 لدور النشر العربية من مصر وسورية ولبنان والصالة 6 لدور النشر الكويتية والخليجية والاردن بالاضافة إلى جناح النشر الذي يضم الشركات المتخصصة في مجال النشر الالكتروني والصالة 7 صالة العرض الرئيسية ودور النشر الخاصة بالاطفال والوسائل التعليمية وجناح مراقبة ثقافة الطفل.
كما تشارك ادارة النشر والتوزيع في المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب بجناح متميز يضم اصدارات المجلس المختلفة ويمكن للزائر الحصول على الاعداد القديمة والسلاسل النادرة والتراثية، بالاضافة إلى (CD) عالم المعرفة والذي يضم 267 كتابا.
وقال المطيري «نظرا لزيادة عدد الصحف المحلية قررت ادارة المعرض اقامة جناح الصحافة المحلية في مواجهة صالة 6 حتى يتسع لكافة الصحف وتستطيع عرض مطبوعاتها وكذلك الترويج للاشتراك وقد وجهت الدعوة من خلال خطابات رسمية لكافة الصحف اليومية في الكويت للمشاركة».
واوضح انه بعد نجاح تجربة العام الماضي وبناء على طلب الاخوة الناشرين فقد اعدت ادارة المعرض ديوانية الناشرين العرب لتوفير فرصة اللقاء والحوار بين الناشرين القادمين من الخارج والناشرين الكويتيين ومناقشة سبل التعاون فيما بينهم، بالاضافة إلى عرض اصدارات الاتحاد المختلفة وقامت ادارة المعرض بتوفير خدمة الانترنت المجاني (واير لس)، بالاضافة إلى خدمة السحب الآلي (كي - نت) كما قامت الادارة بتجهيز ستديو للبث التلفزيوني في الصالة 6 لخدمات محطات التلفزيون والفضائيات التي تزور المعرض واعداد الرسائل واللقاءات المختلفة، بالاضافة إلى فهرس المعرض في نسخته الورقية والالكترونية، إلى جانب معرض التراث العربي.
وقال الرفاعي: «ويرتبط المعرض بدور الكويت الثقافي المتميز في محيطها العربي، وهو فرصة مناسبة لان يلتقي القارئ في الكويت مع الناشرين القادمين من مختلف مواقع صناعة الكتاب، في أكبر تجمع للكتاب على مدار العام. وبشهادات الاخوة الناشرين في أكثر من دورة، فان الاقبال على المشاركة في معرض الكويت، يعود الى انه يحقق أكبر نسبة في البيع الفردي مقارنة بالمعارض الأخرى».
ثم تحدث الرفاعي عن الأنشطة الثقافية المصاحبة للمعرض مؤكدا بقوله: «لا يعتبر معرض الكتاب مكاناً لشراء وبيع الكتاب فقط، لكنه فضاء ثقافي واسع يلتقي فيه القارئ والكاتب والناشر لتبادل الرؤى والافكار، ويلتقي الاصدقاء القدامى من العاملين في مجال النشر من مختلف البلدان، ومن أجل هذا أعدت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب برنامجا ثقافيا مصاحبا يقام في السادسة والنصف مساء كل يوم، خلال الفترة من 20 حتى 28 نوفمبر الجاري، وتتراوح الأنشطة ما بين المحاضرة والأمسية الموسيقية والامسية ا لشعرية».
والأنشطة الثقافية تتضمن أمسية موسيقية كويتية وأخرى يمنية. وأمسية شعرية للشعراء: مشعل الحربي وماجد الخالدي وهدى اشكناني، ومحاضرة حول الرواية النسوية في الخليج، بمشاركة الكاتبات فوزية رشيد (مملكة البحرين) وفوزية الشويش (دولة الكويت) والدكتورة آسيا البوعلي (سلطنة عمان) ثم أمسية شعرية شبابية لمنتدى المبدعين، بالاشتراك مع رابطة الأدباء ويشارك فيها حسين العندليب وسالم الرميضي، وسعد بن ثقل العجمي ودلال البارود، ومحاضرة تجربتي الفنية يشارك فيها الفنان غانم الصالح وأمسية موسيقية «ليلة فن حضرمي» للفنان عبدالله المخرج.
بالاضافة الى معرض الشباب الكويتي الذي سيشارك فيه فنانون وفنانات بأكثر من اربعين عملا تشكيليا، وصالة الطفل، وسيتم فيها تقديم مجموعة من الأنشطة الموجهة للاطفال، والناشئة مثل ورش فنية، والخط العربي وفن الكاريكاتير وركن المطالعة الحرة، وغيرها.
وقال الرفاعي في ختام المؤتمر الصحافي: «لا بد من كلمة شكر وعرفان الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح على رعايته الكريمة للمعرض وأنشطته الثقافية المصاحبة، والى معالي وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد على دعمه المستمر لانشطة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المختلفة، ولا بد من تقديم الشكر الى الزملاء والزميلات في ادارة معرض الكتاب، وفرق العمل المختلفة من وزارة الاعلام والأوقاف والشؤون الاسلامية وأجهزة الدولة المختلفة، على كافة التسهيلات التي قدمت منذ وصول الكتب من الخارج حتى وضعها داخل الاجنحة، والشكر موصول للزملاء والزميلات في الصحافة والاعلام على المتابعات المتميزة لانشطة المعرض المختلفة، وتسليط الضوء على هذا النشاط السنوي الذي ينطلق باسم الكويت».
أقام الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب بدر الرفاعي صباح اول من مس في مسرح عبدالرزاق البصير الكائن في الامانة العامة للمجلس الوطني، مؤتمرا صحافيا تحدث فيه عن فعاليات وانشطة معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين، والتي ستنطلق صباح الاربعاء 14 الجاري وتستمر حتى 29 الجاري برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، في ارض المعارض الدولية في مشرف.
وتحدث مدير ادارة المعارض في المجلس الوطني سعد المطيري في المؤتمر عن الاستعدادات الفنية والتقنية للمعرض، مشيرا إلى مشاركة 24 دولة عربية واجنبية باجمالي 547 دار نشر مقارنة بـ 538 دار نشر في العام الماضي تمثل 491 دار نشر اهلية و49 مؤسسة رسمية و7 منظمات عربية ودولية منها 294 دار نشر بصورة مباشرة و253 من خلال التوكيل، وان اجمالي عناوين الكتب الحديثة يبلغ 12231 عنوانا مقارنة بـ 11891 عنوانا العام الماضي منها 10169 عنوانا عربيا و786 عنوانا اجنبيا وكتب الاطفال العربية 620 والاجنبية 656 ويبلغ اجمالي الكتب المخزنة في قاعدة البيانات 114958 عنوانا وتشارك في معرض هذا العام للمرة الاولى مجموعة من دور النشر العربية والاجنبية وهيئات ثقافية منها وزارة الثقافة الاردنية والمركز القومي للترجمة من مصر.
وتحدث عن تخصيص الصالات لعرض الكتب وهي: الصالة 5 لدور النشر العربية من مصر وسورية ولبنان والصالة 6 لدور النشر الكويتية والخليجية والاردن بالاضافة إلى جناح النشر الذي يضم الشركات المتخصصة في مجال النشر الالكتروني والصالة 7 صالة العرض الرئيسية ودور النشر الخاصة بالاطفال والوسائل التعليمية وجناح مراقبة ثقافة الطفل.
كما تشارك ادارة النشر والتوزيع في المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب بجناح متميز يضم اصدارات المجلس المختلفة ويمكن للزائر الحصول على الاعداد القديمة والسلاسل النادرة والتراثية، بالاضافة إلى (CD) عالم المعرفة والذي يضم 267 كتابا.
وقال المطيري «نظرا لزيادة عدد الصحف المحلية قررت ادارة المعرض اقامة جناح الصحافة المحلية في مواجهة صالة 6 حتى يتسع لكافة الصحف وتستطيع عرض مطبوعاتها وكذلك الترويج للاشتراك وقد وجهت الدعوة من خلال خطابات رسمية لكافة الصحف اليومية في الكويت للمشاركة».
واوضح انه بعد نجاح تجربة العام الماضي وبناء على طلب الاخوة الناشرين فقد اعدت ادارة المعرض ديوانية الناشرين العرب لتوفير فرصة اللقاء والحوار بين الناشرين القادمين من الخارج والناشرين الكويتيين ومناقشة سبل التعاون فيما بينهم، بالاضافة إلى عرض اصدارات الاتحاد المختلفة وقامت ادارة المعرض بتوفير خدمة الانترنت المجاني (واير لس)، بالاضافة إلى خدمة السحب الآلي (كي - نت) كما قامت الادارة بتجهيز ستديو للبث التلفزيوني في الصالة 6 لخدمات محطات التلفزيون والفضائيات التي تزور المعرض واعداد الرسائل واللقاءات المختلفة، بالاضافة إلى فهرس المعرض في نسخته الورقية والالكترونية، إلى جانب معرض التراث العربي.
وقال الرفاعي: «ويرتبط المعرض بدور الكويت الثقافي المتميز في محيطها العربي، وهو فرصة مناسبة لان يلتقي القارئ في الكويت مع الناشرين القادمين من مختلف مواقع صناعة الكتاب، في أكبر تجمع للكتاب على مدار العام. وبشهادات الاخوة الناشرين في أكثر من دورة، فان الاقبال على المشاركة في معرض الكويت، يعود الى انه يحقق أكبر نسبة في البيع الفردي مقارنة بالمعارض الأخرى».
ثم تحدث الرفاعي عن الأنشطة الثقافية المصاحبة للمعرض مؤكدا بقوله: «لا يعتبر معرض الكتاب مكاناً لشراء وبيع الكتاب فقط، لكنه فضاء ثقافي واسع يلتقي فيه القارئ والكاتب والناشر لتبادل الرؤى والافكار، ويلتقي الاصدقاء القدامى من العاملين في مجال النشر من مختلف البلدان، ومن أجل هذا أعدت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب برنامجا ثقافيا مصاحبا يقام في السادسة والنصف مساء كل يوم، خلال الفترة من 20 حتى 28 نوفمبر الجاري، وتتراوح الأنشطة ما بين المحاضرة والأمسية الموسيقية والامسية ا لشعرية».
والأنشطة الثقافية تتضمن أمسية موسيقية كويتية وأخرى يمنية. وأمسية شعرية للشعراء: مشعل الحربي وماجد الخالدي وهدى اشكناني، ومحاضرة حول الرواية النسوية في الخليج، بمشاركة الكاتبات فوزية رشيد (مملكة البحرين) وفوزية الشويش (دولة الكويت) والدكتورة آسيا البوعلي (سلطنة عمان) ثم أمسية شعرية شبابية لمنتدى المبدعين، بالاشتراك مع رابطة الأدباء ويشارك فيها حسين العندليب وسالم الرميضي، وسعد بن ثقل العجمي ودلال البارود، ومحاضرة تجربتي الفنية يشارك فيها الفنان غانم الصالح وأمسية موسيقية «ليلة فن حضرمي» للفنان عبدالله المخرج.
بالاضافة الى معرض الشباب الكويتي الذي سيشارك فيه فنانون وفنانات بأكثر من اربعين عملا تشكيليا، وصالة الطفل، وسيتم فيها تقديم مجموعة من الأنشطة الموجهة للاطفال، والناشئة مثل ورش فنية، والخط العربي وفن الكاريكاتير وركن المطالعة الحرة، وغيرها.
وقال الرفاعي في ختام المؤتمر الصحافي: «لا بد من كلمة شكر وعرفان الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح على رعايته الكريمة للمعرض وأنشطته الثقافية المصاحبة، والى معالي وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد على دعمه المستمر لانشطة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المختلفة، ولا بد من تقديم الشكر الى الزملاء والزميلات في ادارة معرض الكتاب، وفرق العمل المختلفة من وزارة الاعلام والأوقاف والشؤون الاسلامية وأجهزة الدولة المختلفة، على كافة التسهيلات التي قدمت منذ وصول الكتب من الخارج حتى وضعها داخل الاجنحة، والشكر موصول للزملاء والزميلات في الصحافة والاعلام على المتابعات المتميزة لانشطة المعرض المختلفة، وتسليط الضوء على هذا النشاط السنوي الذي ينطلق باسم الكويت».