ضوء أخضر لنشر 3900 جندي إضافي
«طالبان» متوعدة الأميركيين: أفغانستان... مقبرتكم


كابول - وكالات - فور إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب استراتيجيته الجديدة بشأن أفغانستان، سارعت حركة «طالبان» الى الرد متوعدة الأميركيين بـ«مقبرة جديدة».
وهددت الحركة، التي تشن تمرداً في أفغانستان، بأنه «إذا لم تسحب الولايات المتحدة جنودها من أفغانستان، فإن أفغانستان ستصبح قريباً مقبرة أخرى لهذه القوة العظمى في القرن الواحد والعشرين».
من جهته، رحب الرئيس الأفغاني أشرف غني بالالتزام الأميركي «الراسخ» في أفغانستان.
وقال خلال تفقده القوات الافغانية المتمركزة في قندهار «إنه يوم تاريخي لنا. اليوم أميركا أثبتت أنها تقف معنا من دون أي مهلة زمنية».
وتوجه لعناصر «طالبان» بالقول: «لا يمكنهم الانتصار في هذه الحرب. أبواب السلام والمفاوضات مفتوحة أمامكم».
وفي السياق نفسه، أعلن الامين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن الحلف الذي تدخل في أفغانستان بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 بطلب من الولايات المتحدة لن يسمح أبداً أن يصبح هذا البلد مجدداً «ملاذاً للإرهابيين»، مرحباً بـ «المقاربة الجديدة» التي أعلنها ترامب في خطابه.
في نيودلهي، رحبت وزارة الخارجية الهندية بخطة ترامب، وأشادت بتصميمه «على تعزيز الجهود لتجاوز التحديات التي تواجهها أفغانستان ومواجهة مسائل الملاذات الآمنة والاشكال الاخرى من الدعم عبر الحدود الذي يحظى به الارهابيون».
ورغم أن الرئيس الأميركي لم يعلن عن عديد القوات التي ستنتشر في أفغانستان، قال مسؤول أميركي كبير إن ترامب أعطى الضوء الأخضر لـ«البنتاغون» من أجل نشر تعزيزات يصل عديدها إلى 3900 جندي إضافي.
وإن كانت هذه التعزيزات متواضعة بعدما وصل عديد القوات الأميركية المنتشرة في افغانستان إلى مئة ألف جندي قبل سبع سنوات، إلا أنها تشير إلى تغيير في التوجه المسجل في السنوات الأخيرة.
وينتشر حالياً نحو 8400 جندي أميركي في أفغانستان في إطار قوة دولية تعد بالإجمال 13500 عنصر وتقوم بصورة أساسية بتقديم المشورة لقوات الدفاع الأفغانية. وكان لافتاً أن ترامب وجه في خطابه تحذيراً شديد اللهجة إلى إسلام آباد التي اتهمها بأنها قاعدة خلفية لـ«طالبان».
وقال في هذا السياق «إن باكستان ستكسب الكثير إنْ تعاونت مع جهودنا في افغانستان. وستخسر كثيراً إذا واصلت إيواء مجرمين وإرهابيين»، مضيفاً «يجب أن يتغير هذا، وسيتغير على الفور».
وهددت الحركة، التي تشن تمرداً في أفغانستان، بأنه «إذا لم تسحب الولايات المتحدة جنودها من أفغانستان، فإن أفغانستان ستصبح قريباً مقبرة أخرى لهذه القوة العظمى في القرن الواحد والعشرين».
من جهته، رحب الرئيس الأفغاني أشرف غني بالالتزام الأميركي «الراسخ» في أفغانستان.
وقال خلال تفقده القوات الافغانية المتمركزة في قندهار «إنه يوم تاريخي لنا. اليوم أميركا أثبتت أنها تقف معنا من دون أي مهلة زمنية».
وتوجه لعناصر «طالبان» بالقول: «لا يمكنهم الانتصار في هذه الحرب. أبواب السلام والمفاوضات مفتوحة أمامكم».
وفي السياق نفسه، أعلن الامين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن الحلف الذي تدخل في أفغانستان بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 بطلب من الولايات المتحدة لن يسمح أبداً أن يصبح هذا البلد مجدداً «ملاذاً للإرهابيين»، مرحباً بـ «المقاربة الجديدة» التي أعلنها ترامب في خطابه.
في نيودلهي، رحبت وزارة الخارجية الهندية بخطة ترامب، وأشادت بتصميمه «على تعزيز الجهود لتجاوز التحديات التي تواجهها أفغانستان ومواجهة مسائل الملاذات الآمنة والاشكال الاخرى من الدعم عبر الحدود الذي يحظى به الارهابيون».
ورغم أن الرئيس الأميركي لم يعلن عن عديد القوات التي ستنتشر في أفغانستان، قال مسؤول أميركي كبير إن ترامب أعطى الضوء الأخضر لـ«البنتاغون» من أجل نشر تعزيزات يصل عديدها إلى 3900 جندي إضافي.
وإن كانت هذه التعزيزات متواضعة بعدما وصل عديد القوات الأميركية المنتشرة في افغانستان إلى مئة ألف جندي قبل سبع سنوات، إلا أنها تشير إلى تغيير في التوجه المسجل في السنوات الأخيرة.
وينتشر حالياً نحو 8400 جندي أميركي في أفغانستان في إطار قوة دولية تعد بالإجمال 13500 عنصر وتقوم بصورة أساسية بتقديم المشورة لقوات الدفاع الأفغانية. وكان لافتاً أن ترامب وجه في خطابه تحذيراً شديد اللهجة إلى إسلام آباد التي اتهمها بأنها قاعدة خلفية لـ«طالبان».
وقال في هذا السياق «إن باكستان ستكسب الكثير إنْ تعاونت مع جهودنا في افغانستان. وستخسر كثيراً إذا واصلت إيواء مجرمين وإرهابيين»، مضيفاً «يجب أن يتغير هذا، وسيتغير على الفور».