دردشة / «أرفض برامج المقالب... ولا أمانع الظهور المتكرر»
محمد فراج لـ «الراي»: أعشق الأدوار الجريئة... و«هذا المساء» لم يخدش الحياء
محمد فراج
«الجماعة 2» له وضع ومكانة خاصان... ومشاركتي تلبية لطلب وحيد حامد
الفنانون بشر... يخطئون ويصيبون
شر «سوني» دمه خفيف... وشر عمرو جابر كان مفاجأة للجمهور
الفنانون بشر... يخطئون ويصيبون
شر «سوني» دمه خفيف... وشر عمرو جابر كان مفاجأة للجمهور
برر الفنان المصري الشاب محمد فراج، اختراق قراره في وقت سابق، أن يظهر في عمل واحد في الموسم الرمضاني، بأن الصدفة وحدها هي التي جعلته يشارك أخيراً في 4 أعمال دفعة واحد، وهي: «هذا المساء»، «الحصان الأسود»، «30 يوم» و«الجماعة 2»، مضيفاً في لقاء مع «الراي»: «أن جودة الأعمال لا تجعل أي فنان يرفضها، خصوصاً أن الدور الحلو على حد تعبيره لايتكرر كثيرا».
وقال فراج «إن مسلسل الحصان الأسود كان من المفترض أن يكون هو مشروعي الوحيد في رمضان، لكن بعد تعاقدي عليه فوجئت بالمخرج تامر محسن يعرض عليّ مسلسل هذا المساء، ووجدته عملاً قوياً وشخصية سوني جديدة ولم يتم تناولها في الدراما من قبل».
وتابع: «العمل مع تامر محسن متعة، فقررت أن أقبل العملين والحمد لله كلا الدورين حققا نجاحاً كبيراً وكانا مختلفين. صحيح أن الشخصيتين بهما شر، لكن شر سوني دمه خفيف وشر عمرو جابر كان مفاجأة للجمهور».
وأشار الفنان المصري إلى ظهوره كضيف شرف في مسلسل «30 يوم»، فقال: «شاركت في الحلقات العشر الأخيرة وقدمت من خلال العمل شخصية المجذوب التي استمتعت بها كثيراً، لأنها تحمس الممثل ليخرج طاقاته فيها، وحاولت أن أقدمها بعيداً عن أي شكل ظهرت به من قبل في أعمال أخرى».
أما بالنسبة إلى مسلسل «الجماعة 2»، فاعتبر أن له وضعاً ومكانة خاصان لأسباب عدة، «أولها أن الأستاذ وحيد حامد له فضل كبير عليّ، لأن الأعمال التي قدمتها معه هي التي عرّفت الجمهور بي بداية من مشهد في الجزء الأول من الجماعة ثم فيلم قط وفأر وأيضاً من دون ذكر أسماء، وبالتالي عندما يطلبني في أي شيء عليّ أن ألبي طلبه».
وأضاف: «عندما اتصل بي، أخبرني بأنى سأجسد دور ضيف شرف، وهو وكيل نيابة من ضمن 4 يحققوا في قضية الإخوان سنة 1962، والحمد لله العمل حقق نجاحاً كبيراً وجدلاً وسيأخذ حقه أكثر علي مدار الأيام».
وعن تناول الموضوعات الجريئة وانتقالها من شاشة السينما إلى التلفزيون، رحب فراج بهذه الفكرة، وقال: «لا أجد مشكلة في ذلك في ظل وجود التصنيف العمري الذي أصبح يتم تطبيقه في التلفزيون، وأعتقد أن مناقشة مشاكل وقضايا المجتمع بشكل جريء، بشرط مراعاة أننا في مجتمع شرقي، أصبح ضرورة حتى لا نكون مثل النعامة التى تدفن رأسها في الرمال».
وفي ما يتعلق باتهام مسلسل «هذا المساء» بالجرأة، قال: «أعتبره مسلسلاً مصرياً أصيلاً، لأن شخصياته واقعية وفيه كافة الشرائح المجتمعية، واستطعنا أن نوصل رسالته للجمهور، وهو ما أسعدني كثيراً». وتابع: «أرى أنه مسلسل جريء، لكنه ليس قبيحاً أو خادشاً للحياء، وهنا الجرأة ليست عيباً، خصوصاً أننا نحتاج إلى الجرأة في القضايا».
وعن رأيه في تأثير المشاكل الشخصية للفنان على جمهوره، أكد فراج «أن الفنانين بشر، يخطئون ويصيبون، ولا بد أن ننصب أنفسنا قضاة عليهم وفي الوقت نفسه لا بد أن يحاسب الفنان في تصرفاته لأنه يكون قدوة للناس».
أما برامج «المقالب»، فأشار إلى أنه يكرهها ويراها تقلل من شكل الفنان أمام الجمهور، لافتاً إلى أن هذا رأيه الشخصي فيها، لذلك يرفض المشاركة فيها.
وعن الهجوم الذي تعرض له بسبب «بوست» كتبه على «السوشيال ميديا» حول أهمية تركيز الناس في العبادة في شهر رمضان وتقليل نسبة مشاهدة التلفزيون قال فراج: «في الماضي كان التلفزيون أهم جهاز في المنزل، ومع التطور التكنولوجي أصبحت أهميته ليست بالكبيرة، ولم نعد ننتبه له طوال العام إلا في شهر رمضان وكأن الناس يكتشفون أهميته فقط في هذا الشهر. وما قصدته، أنني لا أمنع أحداً من المشاهدة، لكن لا نجعل اهتمامنا منصباً على مشاهدة المسلسلات».
وقال فراج «إن مسلسل الحصان الأسود كان من المفترض أن يكون هو مشروعي الوحيد في رمضان، لكن بعد تعاقدي عليه فوجئت بالمخرج تامر محسن يعرض عليّ مسلسل هذا المساء، ووجدته عملاً قوياً وشخصية سوني جديدة ولم يتم تناولها في الدراما من قبل».
وتابع: «العمل مع تامر محسن متعة، فقررت أن أقبل العملين والحمد لله كلا الدورين حققا نجاحاً كبيراً وكانا مختلفين. صحيح أن الشخصيتين بهما شر، لكن شر سوني دمه خفيف وشر عمرو جابر كان مفاجأة للجمهور».
وأشار الفنان المصري إلى ظهوره كضيف شرف في مسلسل «30 يوم»، فقال: «شاركت في الحلقات العشر الأخيرة وقدمت من خلال العمل شخصية المجذوب التي استمتعت بها كثيراً، لأنها تحمس الممثل ليخرج طاقاته فيها، وحاولت أن أقدمها بعيداً عن أي شكل ظهرت به من قبل في أعمال أخرى».
أما بالنسبة إلى مسلسل «الجماعة 2»، فاعتبر أن له وضعاً ومكانة خاصان لأسباب عدة، «أولها أن الأستاذ وحيد حامد له فضل كبير عليّ، لأن الأعمال التي قدمتها معه هي التي عرّفت الجمهور بي بداية من مشهد في الجزء الأول من الجماعة ثم فيلم قط وفأر وأيضاً من دون ذكر أسماء، وبالتالي عندما يطلبني في أي شيء عليّ أن ألبي طلبه».
وأضاف: «عندما اتصل بي، أخبرني بأنى سأجسد دور ضيف شرف، وهو وكيل نيابة من ضمن 4 يحققوا في قضية الإخوان سنة 1962، والحمد لله العمل حقق نجاحاً كبيراً وجدلاً وسيأخذ حقه أكثر علي مدار الأيام».
وعن تناول الموضوعات الجريئة وانتقالها من شاشة السينما إلى التلفزيون، رحب فراج بهذه الفكرة، وقال: «لا أجد مشكلة في ذلك في ظل وجود التصنيف العمري الذي أصبح يتم تطبيقه في التلفزيون، وأعتقد أن مناقشة مشاكل وقضايا المجتمع بشكل جريء، بشرط مراعاة أننا في مجتمع شرقي، أصبح ضرورة حتى لا نكون مثل النعامة التى تدفن رأسها في الرمال».
وفي ما يتعلق باتهام مسلسل «هذا المساء» بالجرأة، قال: «أعتبره مسلسلاً مصرياً أصيلاً، لأن شخصياته واقعية وفيه كافة الشرائح المجتمعية، واستطعنا أن نوصل رسالته للجمهور، وهو ما أسعدني كثيراً». وتابع: «أرى أنه مسلسل جريء، لكنه ليس قبيحاً أو خادشاً للحياء، وهنا الجرأة ليست عيباً، خصوصاً أننا نحتاج إلى الجرأة في القضايا».
وعن رأيه في تأثير المشاكل الشخصية للفنان على جمهوره، أكد فراج «أن الفنانين بشر، يخطئون ويصيبون، ولا بد أن ننصب أنفسنا قضاة عليهم وفي الوقت نفسه لا بد أن يحاسب الفنان في تصرفاته لأنه يكون قدوة للناس».
أما برامج «المقالب»، فأشار إلى أنه يكرهها ويراها تقلل من شكل الفنان أمام الجمهور، لافتاً إلى أن هذا رأيه الشخصي فيها، لذلك يرفض المشاركة فيها.
وعن الهجوم الذي تعرض له بسبب «بوست» كتبه على «السوشيال ميديا» حول أهمية تركيز الناس في العبادة في شهر رمضان وتقليل نسبة مشاهدة التلفزيون قال فراج: «في الماضي كان التلفزيون أهم جهاز في المنزل، ومع التطور التكنولوجي أصبحت أهميته ليست بالكبيرة، ولم نعد ننتبه له طوال العام إلا في شهر رمضان وكأن الناس يكتشفون أهميته فقط في هذا الشهر. وما قصدته، أنني لا أمنع أحداً من المشاهدة، لكن لا نجعل اهتمامنا منصباً على مشاهدة المسلسلات».
