الظفيري: التنسيق الكويتي - المصري في جميع المجالات
| المنيا (مصر) - من ماجد فهيم |
أكد نائب السفير الكويتي في القاهرة الدكتور فهد الظفيري عمق العلاقات التي تربط مابين مصر والكويت، والقيادة العليا لدى البلدين، وكذلك على المستوى الشعبي، والتي تحددها عوامل كثيرة أهمها رابطة الدم والعروبة والتاريخ والجغرافيا، مشيرا الى ان مصر هي رائدة العمل الأهلي، ومنها وصلت أول بعثة تعليمية الى أرض الكويت العام 1939، تضم مجموعة من المعلمين لتعليم أبناء الكويت على نفقة الحكومة المصرية، ومناهج مصرية قبل ظهور النفط، كما ظهر تضامن عمال البترول في الكويت في يوم 29 أكتوبر عام 1956 بوقف ضخ البترول تضامنا مع الشعب المصري أثناء العدوان الثلاثي على مصر.
وقال الظفيري في تصريح لـ «الراي» حخال زيارته الى مدينة المنيا «شمال صعيد مصر» ان «عدد العمالة المصرية على أرض الكويت وصل الى 470 ألف عامل في جميع المجالات، منها، الهندسة والطب والتعليم والتجارة والصحة والبترول وقطاع البناء والتشييد».
وحول مشاكل العمالة المصرية على أرض الكويت قال: «معظم المشاكل انسانية، وتقع في أي مجتمع مقارنة بالعدد الكبير للعمالة المصرية، ويتم حل هذه المشاكل في اطار انساني بعيدا عن الاطار القانوني».
وبالنسبة للأزمة المالية التي يمر بها الاقتصاد العالمي وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في الدول العربية، وكيفية مواجهة هذه الأزمة قال الدكتور فهد: «هناك تنسيق بين القيادتين الكويتية والمصرية حول مختلف القضايا العربية والاقليمية، وتم الانتباه الى الاقتصاد والتنمية في الوطن العربي، ومن هنا كانت المبادرة المصرية - الكويتية لعقد أول قمة عربية للاقتصاد والتنمية في الكويت في يناير المقبل»، مؤكدا ان هذه المبادرة سوف تنعكس بالايجاب على الشعوب العربية لأن بها مشروعات ملموسة للمواطن العربي، وهي في هذا التوقيت «مهمة»، ولصالح العرب.
وأشاد بالقطاع المصرفي في مصر ووصفه بأنه جهاز متميز ونجح في تجاوز الأزمة التي ضربت النظام المصرفي في العالم كله.
وتطرق الظفيري الى القضايا السياسية ومدى التنسيق بين الكويت ومصر لايجاد حلول لهذه القضايا، خاصة قضايا العراق وفلسطين والسودان، مؤكدا ان هناك اتفاقا بين القيادتين في الحفاظ على وحدة العراق بناء على قرارات الجامعة العربية على مستوى القمة، أما القضية الفلسطينية فهناك دعم كويتي للمبادرة المصرية من أجل انجاح الحوار الفلسطيني.
أكد نائب السفير الكويتي في القاهرة الدكتور فهد الظفيري عمق العلاقات التي تربط مابين مصر والكويت، والقيادة العليا لدى البلدين، وكذلك على المستوى الشعبي، والتي تحددها عوامل كثيرة أهمها رابطة الدم والعروبة والتاريخ والجغرافيا، مشيرا الى ان مصر هي رائدة العمل الأهلي، ومنها وصلت أول بعثة تعليمية الى أرض الكويت العام 1939، تضم مجموعة من المعلمين لتعليم أبناء الكويت على نفقة الحكومة المصرية، ومناهج مصرية قبل ظهور النفط، كما ظهر تضامن عمال البترول في الكويت في يوم 29 أكتوبر عام 1956 بوقف ضخ البترول تضامنا مع الشعب المصري أثناء العدوان الثلاثي على مصر.
وقال الظفيري في تصريح لـ «الراي» حخال زيارته الى مدينة المنيا «شمال صعيد مصر» ان «عدد العمالة المصرية على أرض الكويت وصل الى 470 ألف عامل في جميع المجالات، منها، الهندسة والطب والتعليم والتجارة والصحة والبترول وقطاع البناء والتشييد».
وحول مشاكل العمالة المصرية على أرض الكويت قال: «معظم المشاكل انسانية، وتقع في أي مجتمع مقارنة بالعدد الكبير للعمالة المصرية، ويتم حل هذه المشاكل في اطار انساني بعيدا عن الاطار القانوني».
وبالنسبة للأزمة المالية التي يمر بها الاقتصاد العالمي وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في الدول العربية، وكيفية مواجهة هذه الأزمة قال الدكتور فهد: «هناك تنسيق بين القيادتين الكويتية والمصرية حول مختلف القضايا العربية والاقليمية، وتم الانتباه الى الاقتصاد والتنمية في الوطن العربي، ومن هنا كانت المبادرة المصرية - الكويتية لعقد أول قمة عربية للاقتصاد والتنمية في الكويت في يناير المقبل»، مؤكدا ان هذه المبادرة سوف تنعكس بالايجاب على الشعوب العربية لأن بها مشروعات ملموسة للمواطن العربي، وهي في هذا التوقيت «مهمة»، ولصالح العرب.
وأشاد بالقطاع المصرفي في مصر ووصفه بأنه جهاز متميز ونجح في تجاوز الأزمة التي ضربت النظام المصرفي في العالم كله.
وتطرق الظفيري الى القضايا السياسية ومدى التنسيق بين الكويت ومصر لايجاد حلول لهذه القضايا، خاصة قضايا العراق وفلسطين والسودان، مؤكدا ان هناك اتفاقا بين القيادتين في الحفاظ على وحدة العراق بناء على قرارات الجامعة العربية على مستوى القمة، أما القضية الفلسطينية فهناك دعم كويتي للمبادرة المصرية من أجل انجاح الحوار الفلسطيني.