روسيا تكثف تحقيقاتها باعتداء سورغوت

تصغير
تكبير
موسكو - ا ف ب - أكدت روسيا، أمس، أن هيئة عليا تتولى التحقيق في عملية طعن بشمال البلاد أسفرت عن إصابة سبعة أشخاص بجروح، أول من أمس، وتبناها تنظيم «داعش»، في وقت تم الكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بالاعتداء.

وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الاعتداء الذي وقع في مدينة سورغوت، حيث جرى المنفذ الملثم بالأسود في شوارع المدينة الواقعة على بعد 2100 كيلومتر شمال شرقي موسكو، وراح يطعن المارة بشكل عشوائي، على ما يبدو، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وترديه قتيلا.


وبعد أن اعتبرت أن الدوافع الإرهابية «ليست الفرضية الأساس»، فتحت روسيا تحقيقا جنائيا مرتبطا بالقتل العمد، من دون أن تعلق رسمياً على تبني «داعش» الهجوم.

وأفاد بيان للجنة التحقيق الروسية، التي تتولى الجرائم الكبرى، أمس، أنه «نظرا لرد الفعل الشعبي الواسع»، فإن رئيسها الكسندر باستريكن وضع القضية مباشرة تحت سلطة جهازها المركزي في موسكو.

وقال المحققون إنهم قاموا بعمليات بحث في منزل المهاجم فيما يحاولون معرفة ظروفه و«دافعه».

وأضافت اللجنة أن منفذ الاعتداء من مواليد العام 1998، بعدما كانت ذكرت أنه من مواليد 1994، وسط تقارير إعلامية عن أن والده يتحدر من داغستان في منطقة شمال القوقاز الروسية، التي يشكل المسلمون غالبية سكانها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي