«داعش» يعدم عائلة ضابط في شرطة كركوك
بارزاني للأميركيين: نتفهم قلقكم من الاستفتاء فاحترموا إرادتنا بالانفصال

طفل عراقي نزح مع عائلته من الموصل يقيم في مخيم للنازحين شرق مخمور في شمال العراق (ا ف ب)


بغداد - وكالات - فيما يوشك وفد المجلس الاعلى للاستفتاء في اقليم كردستان على الانتهاء من محادثاته في بغداد، أبلغ رئيس الاقليم مسعود بارزاني قائداً عسكرياً أميركياً بارزاً أن الاقليم يتفهم قلق واشنطن من الاستفتاء على الانفصال، لكن عليها في المقابل تفهم قلقه من مستقبل الشراكة مع بغداد واحترام قراره وإرادته.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده بارزاني، في أربيل ليل أول من أمس، مع الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي والوفد المرافق، الذي ضم السفير الاميركي لدى العراق دوغلاس سيليمان وقائد القوات الأميركية في العراق الجنرال داونسيند وعدداً من المسؤولين.
وبحث الجانبان مستجدات الحرب ضد تنظيم «داعش» في العراق وسورية، إذ أبدى فوتيل تقديره لدور قوات البيشمركة في مواجهة «داعش»، مؤكداً أن قوات التحالف مؤمنة تماماً بأن الانتصارات التي تحققت في معركة تحرير الموصل لم تكن لتتحقق لولا وجود تنسيق وتعاون مع قوات البيشمركة ومع حكومة إقليم كردستان.
وحسب بيان صادر عن رئاسة كردستان، أمس، أكد بارزاني أن مواجهة ومحاربة الإرهاب هي إحدى أولويات الإقليم، وأن إجراء الاستفتاء لن يؤثر سلباً على الحرب ضد «داعش».
وأوضح ان القيادة السياسية في إقليم كردستان تتفهم ملاحظات وقلق الولايات المتحدة من اجراء عملية الاستفتاء على الاستقلال (المقرر في 25 سبتمبر المقبل) والانفصال عن العراق، بيد أنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة أن تتفهم واشنطن قلق شعب كردستان حيال مستقبل التعايش والشراكة مع الحكومة العراقية المركزية، وأن تحترم قراره وإرادته.
ميدانياً، قتل مسلحون يرجح أنهم من «داعش»، فجر أمس، سبعة اشخاص من عائلة ضابط في الشرطة في بلدة واقعة الى الشمال الغربي من مدينة كركوك شمال بغداد.
وقال ضابط برتبة نقيب في شرطة كركوك لوكالة الصحافة الفرنسية (ا ف ب) ان مسلحين اقتحموا «منزل فرحان حمد العزاوي المقدم في شرطة الاقضية والنواحي وخطفوا سبعة من أفراد عائلته بينهم ثلاثة من أولاده».
واضاف ان «قوات الأمن أنقذت المقدم بعد اشتباك مع المسلحين»، موضحاً أنه «عثر على جثث الضحايا السبعة بينهم الأبناء الثلاثة وأحدهم بعمر 15 عاماً مقتولين نحراً ورمياً بالرصاص».
ويقع منزل الضابط في قرية الملح التابعة لقضاء الدبس الواقع الى الشمال الغربي من مدينة كركوك (240 كيلومتراً شمال بغداد).
وأشار المصدر الى قيام المسلحين بتفجير سيارة داخل منزل الضابط، من دون أن يؤدي ذلك الى وقوع اي ضحايا.
وفي رواية أخرى لما حصل، قال الملازم أول خالد النعمان لوكالة «الأناضول» إن المسلحين، الذين ينتمون لتنظيم «داعش»، اقتحموا منزل الضابط وأعدموا بالأسلحة الخفيفة عائلته المكونة من 7 أشخاص هم زوجته واطفاله، مشيراً إلى أن «الضابط لم يكن في المنزل ساعة اقتحامه».
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني في كركوك أن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى المحافظة مروراً بها لغرض المشاركة في عمليات استعادة قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل.
وذكرت المعلومات أن التعزيزات العسكرية، المكونة من قوات الجيش العراقي و«الحشد الشعبي» معززة بأسلحة متوسطة وثقيلة، مرت بكركوك تمهيداً لوصولها إلى قضاء تلعفر للمشاركة في العمليات المزمع انطلاقها لطرد تنظيم «داعش» من المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده بارزاني، في أربيل ليل أول من أمس، مع الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي والوفد المرافق، الذي ضم السفير الاميركي لدى العراق دوغلاس سيليمان وقائد القوات الأميركية في العراق الجنرال داونسيند وعدداً من المسؤولين.
وبحث الجانبان مستجدات الحرب ضد تنظيم «داعش» في العراق وسورية، إذ أبدى فوتيل تقديره لدور قوات البيشمركة في مواجهة «داعش»، مؤكداً أن قوات التحالف مؤمنة تماماً بأن الانتصارات التي تحققت في معركة تحرير الموصل لم تكن لتتحقق لولا وجود تنسيق وتعاون مع قوات البيشمركة ومع حكومة إقليم كردستان.
وحسب بيان صادر عن رئاسة كردستان، أمس، أكد بارزاني أن مواجهة ومحاربة الإرهاب هي إحدى أولويات الإقليم، وأن إجراء الاستفتاء لن يؤثر سلباً على الحرب ضد «داعش».
وأوضح ان القيادة السياسية في إقليم كردستان تتفهم ملاحظات وقلق الولايات المتحدة من اجراء عملية الاستفتاء على الاستقلال (المقرر في 25 سبتمبر المقبل) والانفصال عن العراق، بيد أنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة أن تتفهم واشنطن قلق شعب كردستان حيال مستقبل التعايش والشراكة مع الحكومة العراقية المركزية، وأن تحترم قراره وإرادته.
ميدانياً، قتل مسلحون يرجح أنهم من «داعش»، فجر أمس، سبعة اشخاص من عائلة ضابط في الشرطة في بلدة واقعة الى الشمال الغربي من مدينة كركوك شمال بغداد.
وقال ضابط برتبة نقيب في شرطة كركوك لوكالة الصحافة الفرنسية (ا ف ب) ان مسلحين اقتحموا «منزل فرحان حمد العزاوي المقدم في شرطة الاقضية والنواحي وخطفوا سبعة من أفراد عائلته بينهم ثلاثة من أولاده».
واضاف ان «قوات الأمن أنقذت المقدم بعد اشتباك مع المسلحين»، موضحاً أنه «عثر على جثث الضحايا السبعة بينهم الأبناء الثلاثة وأحدهم بعمر 15 عاماً مقتولين نحراً ورمياً بالرصاص».
ويقع منزل الضابط في قرية الملح التابعة لقضاء الدبس الواقع الى الشمال الغربي من مدينة كركوك (240 كيلومتراً شمال بغداد).
وأشار المصدر الى قيام المسلحين بتفجير سيارة داخل منزل الضابط، من دون أن يؤدي ذلك الى وقوع اي ضحايا.
وفي رواية أخرى لما حصل، قال الملازم أول خالد النعمان لوكالة «الأناضول» إن المسلحين، الذين ينتمون لتنظيم «داعش»، اقتحموا منزل الضابط وأعدموا بالأسلحة الخفيفة عائلته المكونة من 7 أشخاص هم زوجته واطفاله، مشيراً إلى أن «الضابط لم يكن في المنزل ساعة اقتحامه».
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني في كركوك أن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى المحافظة مروراً بها لغرض المشاركة في عمليات استعادة قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل.
وذكرت المعلومات أن التعزيزات العسكرية، المكونة من قوات الجيش العراقي و«الحشد الشعبي» معززة بأسلحة متوسطة وثقيلة، مرت بكركوك تمهيداً لوصولها إلى قضاء تلعفر للمشاركة في العمليات المزمع انطلاقها لطرد تنظيم «داعش» من المنطقة.