«هآرتس»: هنية يوافق على قيام دولة فلسطينية ضمن حدود 1967
«الرباعية» لمواصلة المفاوضات وتجميد الاستيطان وليفني ترى أن المبادرة العربية «ليست بديلاً للمفاوضات»
بان كي مون يتحدث في ختام اجتماع «الرباعية» أمس (رويترز)
طالبات فلسطينيات يسرن أمام حائط رسمت عليه صواريخ في غزة أمس (ا ف ب)
|شرم الشيخ - من ربيع حمدان وأحمد الطاهري- القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة|
دعت اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام الى الشرق الاوسط في شرم الشيخ، أمس، الاسرائيليين والفلسطينيين الى «مواصلة عملية السلام في الاطار المحدد في انابوليس» رغم الصعوبات السياسية الداخلية والعقبات المتبقية بعد سنة من اطلاق المفاوضات. كما دعت الى تجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينية_.
وذكر البيان الختامي (ا ف ب، رويترز، د ب ا، يو بي اي، كونا) الذي تلاه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان «اللجنة الرباعية تدعو الى مواصلة مساعي السلام في اطار انابوليس»، ولفت الى ان «المفاوضات الحالية جوهرية وواعدة»، لكن «من دون التقليل من الهوة والعقبات المتبقية».
وكررت اللجنة دعوتها الاطراف الى «تطبيق كامل لالتزاماتهما طبقا للمرحلة الاولى من خريطة الطريق ومنها تجميد انشطة الاستيطان وتفكيك البنية التحتية للارهاب». واتفقت على ان يكون الربيع المقبل «موعدا ملائما للقاء دولي في موسكو».
من ناحيتها، قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني انه تم «الاتفاق على ان نواصل المفاوضات للتوصل الى اتفاق على الوضع النهائي بغية انهاء النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين». واضافت: «قررنا بألا يتم التوافق على شيء الى ان يتم التوافق على كل شيء. الفكرة هي التوصل الى تفاهم على كل المسائل وتوافقنا على ان المفاوضات ستكون بعيدة عن الاضواء».
ونقل موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن ليفني، إن «ضلوع العالم العربي في عملية السلام مهم جدا، لكن لا يمكن للمبادرة العربية أن تحل مكان المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين وسورية وليس لديهم بديل لهذه المفاوضات». وأضافت: «رغم أن المبادرة العربية تتطرق إلى كل الشرق الأوسط لكن المفوضات مع سورية ينبغي أن تستمر مثلما تجري اليوم، أي مفاوضات ثنائية بين الجانبين».
واعلن بان كي مون ان اسرائيل والفلسطينيين اكدوا مجددا التزامهم مواصلة عملية السلام. وقال في مؤتمر صحافي ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وليفني «اكدا مجددا التزامهما (...) حل كل المسائل العالقة ومنها المسائل الاساسية من دون استثناء».
ودعا ممثل اللجنة الرباعية توني بلير، حكومة الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما المقبلة، الى وضع عملية السلام في اولوياتها. وقال ان «الاهم هو ان تتصدى الادارة الجديدة في الولايات المتحدة لهذه المسألة منذ اليوم الاول وتستطيع ذلك علما بان هناك اسسا يمكن البناء عليها».
وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير: «سيكون لنا جميعا حضور قوي مع الاسرائيليين والفلسطينيين خلال الأشهر الثلاثة المقبلة».
كما عبرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس عن ارتياحها لدعم اللجنة الرباعية لاستراتيجيتها في شأن اجراء مفاوضات شاملة. وقالت: «لدينا الان استراتيجية دولية للتوصل اخيرا الى حل قائم على دولتين جعله الرئيس (جورج) بوش هدفا قبل بضع سنوات».
ووصف وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط، اجواء الاجتماع بأنها كانت «ايجابية للغاية»، معربا عن اعتقاده بأن «الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أحاطا الإعلام بنواياهما خلال الشهور المقبلة من حيث استمرار المفاوضات مع التركيز على استمرار عملية أنابوليس».
واكد من جهة ثانية، ان الورقة التي وضعتها مصر لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية «ينبغي ان تبقى اساسا لاي حوار بين تلك الفصائل».
وعلمت «الراي» من مصادر ديبلوماسية حضرت الجلسات المغلقة، أن تعثر الحوار الفلسطيني - الفلسطيني حظي بمناقشات ساخنة حيث انتقدت بعض الأطراف الموقف الذي أقدمت عليه حركة «حماس» وتسببها في تأجيل الحوار.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة، ان عباس اكد ان الاجتماع كان «مهما وشكل دعما كاملا» من المجتمع الدولي واللجنة الرباعية لسير المفاوضات.
ورأى القيادي في حركة «حماس» إسماعيل رضوان، أن الاجتماع «جاء ليؤكد وجود فيتو أميركي على الحوار الفلسطيني، وتكريس الانقسام الداخلي».
من ناحية ثانية، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل ايهود أولمرت عن يقينه بأن يواصل اوباما «علاقات الصداقة الوطيدة والوثيقة مع اسرائيل على غرار ما قام به الرؤساء الذين سبقوه». وأثنى خلال جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية، أمس، على الرئيس جورج بوش، قائلا انه سيجتمع معه بعد اسبوعين في واشنطن بحيث يكون هذا الاجتماع «وداعيا للرئيس بوش». وأضاف ان «اسم الرئيس بوش سيتم نحته في سجل التاريخ بأحرف من ذهب».
في غضون ذلك، نقلت صحيفة «هآرتس»، أمس، عن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إن حكومته «مستعدة لقبول حل بإقامة دولة فلسطينية ضمن حدود العام 1967».
وذكرت مراسلة الصحيفة تعميرة هاس التي وصلت الى القطاع على متن سفينة «الكرامة» التي اخترقت الحصار الإسرائيلي ورست في ميناء غزة، أول من أمس، أن أقوال هنية جاءت خلال لقائه 11 عضوا في البرلمان الأوروبي وصلوا على متن السفينة. وشدد على أن «إسرائيل هي التي رفضت المبادرة بقيام دولة فلسطينية ضمن حدود 1967».
من جهة ثانية، توقع نبيل شعث، مستشار عباس استئناف وعودة الحوار الوطني خلال أسبوعين. وأضاف لصحافيين فلسطينيين في القاهرة أن «المعلومات المتوفرة لدينا من الأشقاء في مصر تفيد باستئناف الحوار الوطني خلال عشرة أيام أو أسبوعين على أبعد تقدير».
وواصلت حركتا «فتح» و«حماس»، أمس، توجيه الاتهامات باعتقال كل منهما أنصار الأخرى في قطاع غزة والضفة الغربية.
ميدانيا، أعلنت اسرائيل، امس، مواصلتها فرض إغلاق شامل على معابر قطاع غزة التي كانت تفتح جزئيا لليوم الخامس. وقصفت طائرة، ليل اول من امس، هدفا تردد أنه «منصة» لإطلاق الصواريخ يستخدمها ناشطون في شمال القطاع، ما أدى إلى تدميرها.
وطردت الشرطة الاسرائيلية، أمس، من منزلها في القدس الشرقية عائلة الكرد الفلسطينية التي باتت رمزا للمعركة التي يخوضها الفلسطينيون ضد الاستيطان في المدينة.
وبكلمات «لن ننساك ابدا، لن نغفر ابدا»، احيا عشرات الاف الاسرائيليين، ليل أول من أمس، في وسط تل ابيب الذكرى الـ 13 لاغتيال رئيس الوزراء اسحق رابين الذي سقط برصاص يهودي متطرف.
ديبلوماسيون عرب يشكون من انعدام
الحوار مع الغرب حول الملف النووي الإيراني
شرم الشيخ - ا ف ب - شكا ديبلوماسيون عرب في اجتماع الاحد في مصر مع الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، من انعدام الحوار مع عواصم الغرب حول الملف النووي الايراني.
وقال مسؤول شارك في الاجتماع، رافضا كشف هويته، ان «الدول العربية تريد ابلاغها بـ (مضمون) المفاوضات بين ايران والقوى الست الكبرى، اي بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة». واوضح مشارك اخر، ان الديبلوماسيين العرب اعربوا عن «قلقهم البالغ» خلال الاجتماع، وشكوا من «حوار غير كاف بين الدول العربية والقوى الست الكبرى».
وأفاد أحد المشاركين ان وزير الخارجية الأردني صلاح بشير اكد ان «إرادة الهيمنة المفاجئة لدى ايران تحولت ايضا أزمة».
شجار في كنيسة القيامة
بين كهنة أرثوذكس وأرمن
القدس - ا ف ب - وقع شجار بالأيدي بين كهنة من طائفة الروم الأرثوذكس واخرين من الطائفة الارمنية، أمس، في كنيسة القيامة في المدينة القديمة في القدس.
وتدخلت الشرطة للفصل بين الجانبين. واستخدم بعض الكهنة الشموع كعصي بينما حاول اخرون نزع الرداء الكهنوتي لنظرائهم. ولم تتضح اسباب هذا الشجار داخل الكنيسة.
والاحتفالات في كنيسة القيامة منظمة في شكل دقيق تفاديا لاي احتكاكات بين مختلف الكنائس المسيحية التي تتقاسم كل شبر من هذا المكان المقدس الذي صلب فيه المسيح. ولتجنب اي نزاع، وضعت مفاتيح الكنيسة منذ 7 قرون في ايدي عائلتين مسلمتين مؤتمنتين عليها.
دعت اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام الى الشرق الاوسط في شرم الشيخ، أمس، الاسرائيليين والفلسطينيين الى «مواصلة عملية السلام في الاطار المحدد في انابوليس» رغم الصعوبات السياسية الداخلية والعقبات المتبقية بعد سنة من اطلاق المفاوضات. كما دعت الى تجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينية_.
وذكر البيان الختامي (ا ف ب، رويترز، د ب ا، يو بي اي، كونا) الذي تلاه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان «اللجنة الرباعية تدعو الى مواصلة مساعي السلام في اطار انابوليس»، ولفت الى ان «المفاوضات الحالية جوهرية وواعدة»، لكن «من دون التقليل من الهوة والعقبات المتبقية».
وكررت اللجنة دعوتها الاطراف الى «تطبيق كامل لالتزاماتهما طبقا للمرحلة الاولى من خريطة الطريق ومنها تجميد انشطة الاستيطان وتفكيك البنية التحتية للارهاب». واتفقت على ان يكون الربيع المقبل «موعدا ملائما للقاء دولي في موسكو».
من ناحيتها، قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني انه تم «الاتفاق على ان نواصل المفاوضات للتوصل الى اتفاق على الوضع النهائي بغية انهاء النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين». واضافت: «قررنا بألا يتم التوافق على شيء الى ان يتم التوافق على كل شيء. الفكرة هي التوصل الى تفاهم على كل المسائل وتوافقنا على ان المفاوضات ستكون بعيدة عن الاضواء».
ونقل موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن ليفني، إن «ضلوع العالم العربي في عملية السلام مهم جدا، لكن لا يمكن للمبادرة العربية أن تحل مكان المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين وسورية وليس لديهم بديل لهذه المفاوضات». وأضافت: «رغم أن المبادرة العربية تتطرق إلى كل الشرق الأوسط لكن المفوضات مع سورية ينبغي أن تستمر مثلما تجري اليوم، أي مفاوضات ثنائية بين الجانبين».
واعلن بان كي مون ان اسرائيل والفلسطينيين اكدوا مجددا التزامهم مواصلة عملية السلام. وقال في مؤتمر صحافي ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وليفني «اكدا مجددا التزامهما (...) حل كل المسائل العالقة ومنها المسائل الاساسية من دون استثناء».
ودعا ممثل اللجنة الرباعية توني بلير، حكومة الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما المقبلة، الى وضع عملية السلام في اولوياتها. وقال ان «الاهم هو ان تتصدى الادارة الجديدة في الولايات المتحدة لهذه المسألة منذ اليوم الاول وتستطيع ذلك علما بان هناك اسسا يمكن البناء عليها».
وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير: «سيكون لنا جميعا حضور قوي مع الاسرائيليين والفلسطينيين خلال الأشهر الثلاثة المقبلة».
كما عبرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس عن ارتياحها لدعم اللجنة الرباعية لاستراتيجيتها في شأن اجراء مفاوضات شاملة. وقالت: «لدينا الان استراتيجية دولية للتوصل اخيرا الى حل قائم على دولتين جعله الرئيس (جورج) بوش هدفا قبل بضع سنوات».
ووصف وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط، اجواء الاجتماع بأنها كانت «ايجابية للغاية»، معربا عن اعتقاده بأن «الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أحاطا الإعلام بنواياهما خلال الشهور المقبلة من حيث استمرار المفاوضات مع التركيز على استمرار عملية أنابوليس».
واكد من جهة ثانية، ان الورقة التي وضعتها مصر لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية «ينبغي ان تبقى اساسا لاي حوار بين تلك الفصائل».
وعلمت «الراي» من مصادر ديبلوماسية حضرت الجلسات المغلقة، أن تعثر الحوار الفلسطيني - الفلسطيني حظي بمناقشات ساخنة حيث انتقدت بعض الأطراف الموقف الذي أقدمت عليه حركة «حماس» وتسببها في تأجيل الحوار.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة، ان عباس اكد ان الاجتماع كان «مهما وشكل دعما كاملا» من المجتمع الدولي واللجنة الرباعية لسير المفاوضات.
ورأى القيادي في حركة «حماس» إسماعيل رضوان، أن الاجتماع «جاء ليؤكد وجود فيتو أميركي على الحوار الفلسطيني، وتكريس الانقسام الداخلي».
من ناحية ثانية، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل ايهود أولمرت عن يقينه بأن يواصل اوباما «علاقات الصداقة الوطيدة والوثيقة مع اسرائيل على غرار ما قام به الرؤساء الذين سبقوه». وأثنى خلال جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية، أمس، على الرئيس جورج بوش، قائلا انه سيجتمع معه بعد اسبوعين في واشنطن بحيث يكون هذا الاجتماع «وداعيا للرئيس بوش». وأضاف ان «اسم الرئيس بوش سيتم نحته في سجل التاريخ بأحرف من ذهب».
في غضون ذلك، نقلت صحيفة «هآرتس»، أمس، عن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إن حكومته «مستعدة لقبول حل بإقامة دولة فلسطينية ضمن حدود العام 1967».
وذكرت مراسلة الصحيفة تعميرة هاس التي وصلت الى القطاع على متن سفينة «الكرامة» التي اخترقت الحصار الإسرائيلي ورست في ميناء غزة، أول من أمس، أن أقوال هنية جاءت خلال لقائه 11 عضوا في البرلمان الأوروبي وصلوا على متن السفينة. وشدد على أن «إسرائيل هي التي رفضت المبادرة بقيام دولة فلسطينية ضمن حدود 1967».
من جهة ثانية، توقع نبيل شعث، مستشار عباس استئناف وعودة الحوار الوطني خلال أسبوعين. وأضاف لصحافيين فلسطينيين في القاهرة أن «المعلومات المتوفرة لدينا من الأشقاء في مصر تفيد باستئناف الحوار الوطني خلال عشرة أيام أو أسبوعين على أبعد تقدير».
وواصلت حركتا «فتح» و«حماس»، أمس، توجيه الاتهامات باعتقال كل منهما أنصار الأخرى في قطاع غزة والضفة الغربية.
ميدانيا، أعلنت اسرائيل، امس، مواصلتها فرض إغلاق شامل على معابر قطاع غزة التي كانت تفتح جزئيا لليوم الخامس. وقصفت طائرة، ليل اول من امس، هدفا تردد أنه «منصة» لإطلاق الصواريخ يستخدمها ناشطون في شمال القطاع، ما أدى إلى تدميرها.
وطردت الشرطة الاسرائيلية، أمس، من منزلها في القدس الشرقية عائلة الكرد الفلسطينية التي باتت رمزا للمعركة التي يخوضها الفلسطينيون ضد الاستيطان في المدينة.
وبكلمات «لن ننساك ابدا، لن نغفر ابدا»، احيا عشرات الاف الاسرائيليين، ليل أول من أمس، في وسط تل ابيب الذكرى الـ 13 لاغتيال رئيس الوزراء اسحق رابين الذي سقط برصاص يهودي متطرف.
ديبلوماسيون عرب يشكون من انعدام
الحوار مع الغرب حول الملف النووي الإيراني
شرم الشيخ - ا ف ب - شكا ديبلوماسيون عرب في اجتماع الاحد في مصر مع الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، من انعدام الحوار مع عواصم الغرب حول الملف النووي الايراني.
وقال مسؤول شارك في الاجتماع، رافضا كشف هويته، ان «الدول العربية تريد ابلاغها بـ (مضمون) المفاوضات بين ايران والقوى الست الكبرى، اي بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة». واوضح مشارك اخر، ان الديبلوماسيين العرب اعربوا عن «قلقهم البالغ» خلال الاجتماع، وشكوا من «حوار غير كاف بين الدول العربية والقوى الست الكبرى».
وأفاد أحد المشاركين ان وزير الخارجية الأردني صلاح بشير اكد ان «إرادة الهيمنة المفاجئة لدى ايران تحولت ايضا أزمة».
شجار في كنيسة القيامة
بين كهنة أرثوذكس وأرمن
القدس - ا ف ب - وقع شجار بالأيدي بين كهنة من طائفة الروم الأرثوذكس واخرين من الطائفة الارمنية، أمس، في كنيسة القيامة في المدينة القديمة في القدس.
وتدخلت الشرطة للفصل بين الجانبين. واستخدم بعض الكهنة الشموع كعصي بينما حاول اخرون نزع الرداء الكهنوتي لنظرائهم. ولم تتضح اسباب هذا الشجار داخل الكنيسة.
والاحتفالات في كنيسة القيامة منظمة في شكل دقيق تفاديا لاي احتكاكات بين مختلف الكنائس المسيحية التي تتقاسم كل شبر من هذا المكان المقدس الذي صلب فيه المسيح. ولتجنب اي نزاع، وضعت مفاتيح الكنيسة منذ 7 قرون في ايدي عائلتين مسلمتين مؤتمنتين عليها.