انتحل شخصية شقيقه ليستأجر «الفان» القاتلة
موسى وليس إدريس أوكابير هو المشتبه بتنفيذه الهجوم

صورتان لموسى أوكابير الذي تشير الدلائل إلى أنه «الداهس»


«العربية.نت»، «إيلاف» - اللغز الذي حيّر شرطة برشلونة لساعات، انتهى بظهور معلومات شبه أكيدة، عن مغربي عمره 18 واسمه موسى أوكابير، سرق هوية شقيقه إدريس البالغ 28 عاماً، واستخدمها لاستئجار سيارة «فان» قادها إلى شارع رئيسي وسياحي وسط المدينة، واقتحمه بها لدهس مارة فيه أو جالسين على مقاعد مقاهي الرصيف، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا.
وبعد ساعات من وقوع حادث الدهس الإرهابي الذي تبناه تنظيم «داعش»، أعلنت الشرطة، ليل أول من أمس، عن اعتقال المغربي إدريس أوكابير ووزعت صورته التي ظهرت في وسائل الإعلام العالمية، قبل أن تتراجع بعد اكتشافها خلال التحقيقات والتحريات أن إدريس ليس داهساً ولا إرهابياً، بل ضحية أخيه «المتدعوش» موسى، الذي كان مازال فاراً حتى مساء أمس وتلاحقه الشرطة.
وفي التفاصيل، وجد رجال الشرطة هوية إدريس في «الفان» (شاحنة صغيرة) التي استأجرها شقيقه موسى وقتل بها ضحاياه، قبل أن يفر من المكان ويختفي أثره. وكان من الطبيعي أن يطاردوا صاحب الهوية ويعتقلوه ويحققوا معه، إلا أنهم وجدوا إدريس يسبقهم ويمضي إليهم بنفسه طوعاً في مخفر للشرطة قرب الحدود الفرنسية، وهناك شكى لمن سلم نفسه إليهم، نشر صوره بوسائل الإعلام كمشتبه به رئيسي في عملية الدهس، قائلاً إنه بريء ولا علاقة له بالحادث.
وأخبرهم أن أحدهم سرق هويته الشخصية قبل أيام، وهي التي وجدوها في «الفان» بعد الحادث، وألمح إلى أن شقيقه موسى، قد يكون هو سارقها، خصوصاً أنه اختفى بعد العملية، ولم يجدوه حين بحثوا عنه.
رغم ذلك، أبقت الشرطة إدريس قيد الاحتجاز «لمزيد من التحقيق»، حسب وسائل إعلام إسبانية، أوضحت أنه أثبت بالدليل أنه كان بالبلدة المقيم فيها ساعة حدثت العملية الإرهابية، لكنه لم يعط جواباً مرضياً حين سألوه عن سبب عدم الإبلاغ عن سرقة هويته سابقاً، ولأن سمعته سيئة لدى الشرطة، التي لديها أرشيف عنه أظهر أنه أمضى مدة بسجن في مقاطعة جيرونا وخرج منه قبل 5 سنوات.
أما موسى المقيم في برشلونة، فمعظم وسائل الإعلام الإسبانية، ألمحت إلى أنه سائق «الفان» ولا أحد سواه، واستأجرها في بلدة de Mogoda Santa Perpatua القريبة 20 كيلومتراً من حيث يقيم، لكن الغريب هو قبول الشركة بتأجيرها له، استناداً إلى هوية عمره فيها 28 فيما عمره أقل بعشر سنوات، إلا إذا زوّرها وغيّر بياناتها.
وكان المراهق موسى، المقيم في برشلونة، الذي يعتقد أنه مواطن إسباني (وربما فرنسي) من أصول مغربية كتب سابقاً تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (كيوي ـ Kiwi) عن «قتل الكفار»، وقال: «إنه إذا كان ملك العالم، فإن أول عمل له سيكون قتل الكفار».
وبعد ساعات من وقوع حادث الدهس الإرهابي الذي تبناه تنظيم «داعش»، أعلنت الشرطة، ليل أول من أمس، عن اعتقال المغربي إدريس أوكابير ووزعت صورته التي ظهرت في وسائل الإعلام العالمية، قبل أن تتراجع بعد اكتشافها خلال التحقيقات والتحريات أن إدريس ليس داهساً ولا إرهابياً، بل ضحية أخيه «المتدعوش» موسى، الذي كان مازال فاراً حتى مساء أمس وتلاحقه الشرطة.
وفي التفاصيل، وجد رجال الشرطة هوية إدريس في «الفان» (شاحنة صغيرة) التي استأجرها شقيقه موسى وقتل بها ضحاياه، قبل أن يفر من المكان ويختفي أثره. وكان من الطبيعي أن يطاردوا صاحب الهوية ويعتقلوه ويحققوا معه، إلا أنهم وجدوا إدريس يسبقهم ويمضي إليهم بنفسه طوعاً في مخفر للشرطة قرب الحدود الفرنسية، وهناك شكى لمن سلم نفسه إليهم، نشر صوره بوسائل الإعلام كمشتبه به رئيسي في عملية الدهس، قائلاً إنه بريء ولا علاقة له بالحادث.
وأخبرهم أن أحدهم سرق هويته الشخصية قبل أيام، وهي التي وجدوها في «الفان» بعد الحادث، وألمح إلى أن شقيقه موسى، قد يكون هو سارقها، خصوصاً أنه اختفى بعد العملية، ولم يجدوه حين بحثوا عنه.
رغم ذلك، أبقت الشرطة إدريس قيد الاحتجاز «لمزيد من التحقيق»، حسب وسائل إعلام إسبانية، أوضحت أنه أثبت بالدليل أنه كان بالبلدة المقيم فيها ساعة حدثت العملية الإرهابية، لكنه لم يعط جواباً مرضياً حين سألوه عن سبب عدم الإبلاغ عن سرقة هويته سابقاً، ولأن سمعته سيئة لدى الشرطة، التي لديها أرشيف عنه أظهر أنه أمضى مدة بسجن في مقاطعة جيرونا وخرج منه قبل 5 سنوات.
أما موسى المقيم في برشلونة، فمعظم وسائل الإعلام الإسبانية، ألمحت إلى أنه سائق «الفان» ولا أحد سواه، واستأجرها في بلدة de Mogoda Santa Perpatua القريبة 20 كيلومتراً من حيث يقيم، لكن الغريب هو قبول الشركة بتأجيرها له، استناداً إلى هوية عمره فيها 28 فيما عمره أقل بعشر سنوات، إلا إذا زوّرها وغيّر بياناتها.
وكان المراهق موسى، المقيم في برشلونة، الذي يعتقد أنه مواطن إسباني (وربما فرنسي) من أصول مغربية كتب سابقاً تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (كيوي ـ Kiwi) عن «قتل الكفار»، وقال: «إنه إذا كان ملك العالم، فإن أول عمل له سيكون قتل الكفار».