أول كويتي ينتخب في هذا المنصب
الربيعة منسق إقليمي للفيديرالية الدولية لروابط طلبة «الطب» في شرق المتوسط
الربيعة مع نظيره ممثل البحرين
أعرب رئيس لجنة العلاقات الدولية في رابطة طلبة الطب الكويتية الطالب أحمد علي الربيعة عن سعادته وفخره بتمثيل الكويت خارجيا بعد انتخابه منسقا اقليميا لمنطقة شرق المتوسط للفيديرالية الدولية لروابط طلبة الطب للعام النقابي 2008-2009، وبذلك يكون أول طالب طب كويتي ينتخب لمنصب رسمي في الهيكل الاداري لهذه الفيديرالية الذي يعود تاريخ تأسيسها لعام 1951.
يذكر ان الفيديرالية الدولية تمثل أكثر من مليون طالب طب من مختلف أنحاء العالم وهي معتمدة رسميا من قبل منظمة الصحة العالمية منذ عام 1969 بالاضافة الى الأمم المتحدة كممثل رسمي لطلبة الطب في العالم ومقرها الرسمي في فرنسا.
وتضم الفيديرالية 96 دولة ممثلة عن 105 روابط طب طلابية ومن أهم أهدافها اعطاء عرض شامل لأطباء المستقبل عن أهم القضايا الصحية العالمية من خلال وضع البرامج والفرص المتاحة في شتى المجالات المتعلقة بالصحة، بالاضافة الى اكساب الطلبة أهم المهارات القيادية من خلال العمل الجماعي لدى هذه المنظمة.
وتعطي الفيديرالية فرصة التبادل الطبي والثقافي والحضاري بين ممثلي الدول المشاركة من خلال برنامج التبادل المهني والبحثي الطلابي وأيضا ومن خلال تنظيم الحملات التوعوية وعقد المؤتمرات العلمية التي تناقش أهم المشاكل الصحية المعاصرة.
وتعمل الفيديرالية تحت طاقم طلابي طبي بالكامل ليكون الهيكل التنظيمي والذي يتكون من الهيئة الادارية ورؤساء اللجان العاملة والممثلين الخارجيين والمنسقين الاقليميين. ويتم انتخابه كل عام نقابي من خلال الجمعية العمومية المنعقدة في أغسطس.
فتسهيلا لعملها قسمت الى 5 أقاليم دولية تتبع فيها تقسيمة منظمة الصحة العالمية وتنتمي الكويت الى اقليم شرق المتوسط الذي يضم أيضا المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، سلطنة عمان، الامارات العربية المتحدة، لبنان، فلسطين، الأردن، جمهورية مصر العربية، تونس، الجماهيرية العربية الليبية، والمغرب والجزائر.
وتم انتخاب الطالب أحمد الربيعة في الجمعية العمومية المنعقدة في أغسطس الماضي في أوجو ريوس - جامايكا من خلال حصوله على أغلبية الأصوات من الدول الأعضاء في هذا الاقليم، وبذلك فقد تسلم مهامه الرسمية كمنسق اقليمي منذ بداية شهر أكتوبر الفائت.
وفي اطار الخطط المستقبلية للمنسق الاقليمي احمد الربيعة قال ان « من أهم أولوياتي زيادة التواصل بين روابط طلبة الطب في الاقليم مما يشجع البحوث المشتركة والحث على العمل في كل اللجان العاملة التابعة للفيديرالية الدولية بالاضافة لمحاولة انضمام باقي الدول في الاقليم للفيديرالية الدولية مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية، العراق، قطر واليمن ..الخ».
وفي بداية عمله كمنسق اقليمي وبعد استلام مهمة العمل رسميا في بداية اكتوبر، حضر أحمد الربيعة الاجتماع السنوي لمكتب الاقليم التابع لمنظمة الصحة العالمية والمنعقد في القاهرة من 11-14 اكتوبر الفائت ممثلا فيه الفيديرالية الدولية لروابط طلبة الطب.
وذكر الربيعة الكثير من الأهداف التي يريد تحقيقها من خلال حضوره هذا الاجتماع، فقد التقى مدير عام المكتب الاقليمي لشرق المتوسط الدكتور حسين الجزائري لمناقشة امكانية دعم المنظمة لأبحاث ومشاريع الطلبة واشراك الطلبة بالبرامج التطوعية الصيفية التي تنظمها المنظمة. بالاضافة الى أنه التقى العديد من الوفود المشاركة في هذا الاقليم محاولة منه لضم الدول غير المنضمة للفيديرالية الدولية لروابط طلبة الطب.
وأوضح أن لقاءه مع وفد الكويت كان له طعم خاص وله أثر كبير عليه مما قدموه من نصائح ودعم معنوي له والذي ضم كلا من الدكتور علي السيف وكيل وزارة الصحة، والدكتور سامي الناصر رئيس وحدة خدمات الصحة العامة في منطقة حولي، والدكتور طارق الدويسان رئيس وحدة الصحة البيئية، ومحمود العبدالهادي مدير ادارة الشؤون القانونية، بالاضافة الى الدكتور عبدالرحمن العوضي رئيس المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية.
وبعد ذلك الاجتماع توجه الى اليونان من 16-22 اكتوبر لحضور الاجتماع الرسمي الأول للهيكل الاداري للفيديرالية والذي من أولوياته وضع خطة استراتيجية لهذا العام النقابي تهدف الى الرقي بمستوى الفيديرالية من ناحية العلاقات الخارجية مع المنظمات المماثلة وتوطيدها. وعلى المستوى الداخلي للفيديرالية فانها تهدف الى تطوير خدماتها من خلال ايجاد رعاة رسميين للفيديرالية.
واهدى الربيعة انجازه الى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد -رئيس مجلس ادارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، قائلا «كانت الداعم الأساسي لمعظم أنشطة اللجنة الدولية في رابطة طلبة الطب الكويتية ولولاها لما أتيحت لي الفرصة في المشاركة في المؤتمرات الخارجية ودعمهم الوافر لاستضافة المؤتمر الاقليمي الرابع لمنطقة شرق المتوسط في الكويت في شهر يناير الماضي الذي لاقى نجاحا باهرا، ولا أنسى أيضا أن أشكر الشركات الداعمة لنا وعلى رأسها شركة المتحدة للخدمات الطبية والمركز المالي».
واضاف الربيعة «ولم يأت هذا الانجاز الا بالدعم المعنوي من الكثير من الأشخاص على رأسهم من ادارة كلية الطب العميد الدكتور فؤاد العلي والعميد المساعد للشؤون الأكاديمية الدكتور عادل خضر والدكتورة منال بوحيمد رائدة الرابطة ، فهم الذين دائما كانوا ورائي داعمين خطواتي للأمام والى كل من كان في جانبي سواء من عائلتي أو أصدقائي».
ومن جهته، أعرب الدكتور فؤاد العلي عميد كلية الطب في جامعة الكويت عن فخره وامتنانه لما توصل اليه الطالب أحمد الربيعة من انجاز واصفا ذلك بأنه «من النوع الذي ليس فقط يفرح ادارة كلية الطب انما الكويت ككل». وتحدث بعد ذلك عن «الدور الفعال الذي تلعبه الادارة في دعم الأنشطة الطلابية سواء المحلية منها أو الخارجية وأنه دائما ما كانت وبرحابة صدر تستقبل الطلبة وتكون عونا لهم في أي وقت».
وقال العلي «عن طريق رابطة طلبة الطب الكويتية والتي تعتبر جسر التواصل ما بين الطلبة والادارة نستقبل وندعم أفكارهم وآراءهم. وأهم ما قامت به الرابطة وخصوصا لجنة العلاقات الدولية تنظيم المؤتمرات العلمية التي ولا شك هي خطوة كبيرة الى الأمام وتعكس مدى نجاح هذه الرابطة المميزة».
واوضح العلي ان «كل هذه الجهود الطيبة والجبارة أتت بثمارها بتتويج الطالب أحمد الربيعة لمنصب المنسق الاقليمي لهذه المنطقة في الفيديرالية الدولية لروابط طلبة الطب وهذا الشيء يعتبر مفخرة للجميع وخطوة لها بصمة في تاريخ الكويت بالنسبة للعمل الطبي الطلابي».
واختتم العلي كلامه مثنيا على ماقام به الطالب من أعمال تشرف الكويت وكلية الطب في جامعة الكويت ونصح طلبة الكلية بالسير على نفس خطوات هذا الطالب المميز وحصد المزيد من الثمار في المستقبل.
بدورها، باركت رائدة رابطة طلبة الطب الكويتية جامعة الكويت - الدكتورة منال بوحيمد للطالب أحمد الربيعة على ثقة الدول الأعضاء في الاقليم وتصويتهم له ليكون منسقا اقليميا للعام النقابي الحالي، وأكدت أهمية الخبرة العملية التي اكتسبها الطالب من خلال عمله في العامين النقابيين الماضيين في رابطة طلبة الطب الكويتية وبالأخص في اللجنة الدولية في السنة الأولى ورئاسته لها في السنة الثانية حيث تعرف عن قرب على أهم احتياجات ومتطلبات الطلبة في برنامج التبادل الطلابي وتنظيم المؤتمرات العلمية. حيث مثل الكويت ورابطة طلبة الطب الكويتية خير تمثيل في العديد من الاجتماعات الدولية ومنها الجمعيات العمومية التابعة للفيديرالية مثل ماندورا- استراليا، كانتربري-بريطانيا وأوجو ريوس-جامايكا بالاضافة الى مشاركته في تأسيس المكتب الطبي الطلابي لكليات الطب بجامعات الخليج العربي.
يذكر ان الفيديرالية الدولية تمثل أكثر من مليون طالب طب من مختلف أنحاء العالم وهي معتمدة رسميا من قبل منظمة الصحة العالمية منذ عام 1969 بالاضافة الى الأمم المتحدة كممثل رسمي لطلبة الطب في العالم ومقرها الرسمي في فرنسا.
وتضم الفيديرالية 96 دولة ممثلة عن 105 روابط طب طلابية ومن أهم أهدافها اعطاء عرض شامل لأطباء المستقبل عن أهم القضايا الصحية العالمية من خلال وضع البرامج والفرص المتاحة في شتى المجالات المتعلقة بالصحة، بالاضافة الى اكساب الطلبة أهم المهارات القيادية من خلال العمل الجماعي لدى هذه المنظمة.
وتعطي الفيديرالية فرصة التبادل الطبي والثقافي والحضاري بين ممثلي الدول المشاركة من خلال برنامج التبادل المهني والبحثي الطلابي وأيضا ومن خلال تنظيم الحملات التوعوية وعقد المؤتمرات العلمية التي تناقش أهم المشاكل الصحية المعاصرة.
وتعمل الفيديرالية تحت طاقم طلابي طبي بالكامل ليكون الهيكل التنظيمي والذي يتكون من الهيئة الادارية ورؤساء اللجان العاملة والممثلين الخارجيين والمنسقين الاقليميين. ويتم انتخابه كل عام نقابي من خلال الجمعية العمومية المنعقدة في أغسطس.
فتسهيلا لعملها قسمت الى 5 أقاليم دولية تتبع فيها تقسيمة منظمة الصحة العالمية وتنتمي الكويت الى اقليم شرق المتوسط الذي يضم أيضا المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، سلطنة عمان، الامارات العربية المتحدة، لبنان، فلسطين، الأردن، جمهورية مصر العربية، تونس، الجماهيرية العربية الليبية، والمغرب والجزائر.
وتم انتخاب الطالب أحمد الربيعة في الجمعية العمومية المنعقدة في أغسطس الماضي في أوجو ريوس - جامايكا من خلال حصوله على أغلبية الأصوات من الدول الأعضاء في هذا الاقليم، وبذلك فقد تسلم مهامه الرسمية كمنسق اقليمي منذ بداية شهر أكتوبر الفائت.
وفي اطار الخطط المستقبلية للمنسق الاقليمي احمد الربيعة قال ان « من أهم أولوياتي زيادة التواصل بين روابط طلبة الطب في الاقليم مما يشجع البحوث المشتركة والحث على العمل في كل اللجان العاملة التابعة للفيديرالية الدولية بالاضافة لمحاولة انضمام باقي الدول في الاقليم للفيديرالية الدولية مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية، العراق، قطر واليمن ..الخ».
وفي بداية عمله كمنسق اقليمي وبعد استلام مهمة العمل رسميا في بداية اكتوبر، حضر أحمد الربيعة الاجتماع السنوي لمكتب الاقليم التابع لمنظمة الصحة العالمية والمنعقد في القاهرة من 11-14 اكتوبر الفائت ممثلا فيه الفيديرالية الدولية لروابط طلبة الطب.
وذكر الربيعة الكثير من الأهداف التي يريد تحقيقها من خلال حضوره هذا الاجتماع، فقد التقى مدير عام المكتب الاقليمي لشرق المتوسط الدكتور حسين الجزائري لمناقشة امكانية دعم المنظمة لأبحاث ومشاريع الطلبة واشراك الطلبة بالبرامج التطوعية الصيفية التي تنظمها المنظمة. بالاضافة الى أنه التقى العديد من الوفود المشاركة في هذا الاقليم محاولة منه لضم الدول غير المنضمة للفيديرالية الدولية لروابط طلبة الطب.
وأوضح أن لقاءه مع وفد الكويت كان له طعم خاص وله أثر كبير عليه مما قدموه من نصائح ودعم معنوي له والذي ضم كلا من الدكتور علي السيف وكيل وزارة الصحة، والدكتور سامي الناصر رئيس وحدة خدمات الصحة العامة في منطقة حولي، والدكتور طارق الدويسان رئيس وحدة الصحة البيئية، ومحمود العبدالهادي مدير ادارة الشؤون القانونية، بالاضافة الى الدكتور عبدالرحمن العوضي رئيس المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية.
وبعد ذلك الاجتماع توجه الى اليونان من 16-22 اكتوبر لحضور الاجتماع الرسمي الأول للهيكل الاداري للفيديرالية والذي من أولوياته وضع خطة استراتيجية لهذا العام النقابي تهدف الى الرقي بمستوى الفيديرالية من ناحية العلاقات الخارجية مع المنظمات المماثلة وتوطيدها. وعلى المستوى الداخلي للفيديرالية فانها تهدف الى تطوير خدماتها من خلال ايجاد رعاة رسميين للفيديرالية.
واهدى الربيعة انجازه الى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد -رئيس مجلس ادارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، قائلا «كانت الداعم الأساسي لمعظم أنشطة اللجنة الدولية في رابطة طلبة الطب الكويتية ولولاها لما أتيحت لي الفرصة في المشاركة في المؤتمرات الخارجية ودعمهم الوافر لاستضافة المؤتمر الاقليمي الرابع لمنطقة شرق المتوسط في الكويت في شهر يناير الماضي الذي لاقى نجاحا باهرا، ولا أنسى أيضا أن أشكر الشركات الداعمة لنا وعلى رأسها شركة المتحدة للخدمات الطبية والمركز المالي».
واضاف الربيعة «ولم يأت هذا الانجاز الا بالدعم المعنوي من الكثير من الأشخاص على رأسهم من ادارة كلية الطب العميد الدكتور فؤاد العلي والعميد المساعد للشؤون الأكاديمية الدكتور عادل خضر والدكتورة منال بوحيمد رائدة الرابطة ، فهم الذين دائما كانوا ورائي داعمين خطواتي للأمام والى كل من كان في جانبي سواء من عائلتي أو أصدقائي».
ومن جهته، أعرب الدكتور فؤاد العلي عميد كلية الطب في جامعة الكويت عن فخره وامتنانه لما توصل اليه الطالب أحمد الربيعة من انجاز واصفا ذلك بأنه «من النوع الذي ليس فقط يفرح ادارة كلية الطب انما الكويت ككل». وتحدث بعد ذلك عن «الدور الفعال الذي تلعبه الادارة في دعم الأنشطة الطلابية سواء المحلية منها أو الخارجية وأنه دائما ما كانت وبرحابة صدر تستقبل الطلبة وتكون عونا لهم في أي وقت».
وقال العلي «عن طريق رابطة طلبة الطب الكويتية والتي تعتبر جسر التواصل ما بين الطلبة والادارة نستقبل وندعم أفكارهم وآراءهم. وأهم ما قامت به الرابطة وخصوصا لجنة العلاقات الدولية تنظيم المؤتمرات العلمية التي ولا شك هي خطوة كبيرة الى الأمام وتعكس مدى نجاح هذه الرابطة المميزة».
واوضح العلي ان «كل هذه الجهود الطيبة والجبارة أتت بثمارها بتتويج الطالب أحمد الربيعة لمنصب المنسق الاقليمي لهذه المنطقة في الفيديرالية الدولية لروابط طلبة الطب وهذا الشيء يعتبر مفخرة للجميع وخطوة لها بصمة في تاريخ الكويت بالنسبة للعمل الطبي الطلابي».
واختتم العلي كلامه مثنيا على ماقام به الطالب من أعمال تشرف الكويت وكلية الطب في جامعة الكويت ونصح طلبة الكلية بالسير على نفس خطوات هذا الطالب المميز وحصد المزيد من الثمار في المستقبل.
بدورها، باركت رائدة رابطة طلبة الطب الكويتية جامعة الكويت - الدكتورة منال بوحيمد للطالب أحمد الربيعة على ثقة الدول الأعضاء في الاقليم وتصويتهم له ليكون منسقا اقليميا للعام النقابي الحالي، وأكدت أهمية الخبرة العملية التي اكتسبها الطالب من خلال عمله في العامين النقابيين الماضيين في رابطة طلبة الطب الكويتية وبالأخص في اللجنة الدولية في السنة الأولى ورئاسته لها في السنة الثانية حيث تعرف عن قرب على أهم احتياجات ومتطلبات الطلبة في برنامج التبادل الطلابي وتنظيم المؤتمرات العلمية. حيث مثل الكويت ورابطة طلبة الطب الكويتية خير تمثيل في العديد من الاجتماعات الدولية ومنها الجمعيات العمومية التابعة للفيديرالية مثل ماندورا- استراليا، كانتربري-بريطانيا وأوجو ريوس-جامايكا بالاضافة الى مشاركته في تأسيس المكتب الطبي الطلابي لكليات الطب بجامعات الخليج العربي.
