الأسرة أولاً / حبة دواء تنسيك أحزانك
حين يستشيرني زوجان في نزاعاتهما؛ فإنهما يُكثِران من ذِكر الماضي وما عاناه كل منهما من الآخر، وذِكْرهما ذلك لابدّ منه لأُحيط بسلوك كل منهما، وبطبيعة نزاعاتهما وأسبابها. لكن الذي يُعطِّل تصالحهما وإعانتهما على فتح صفحة جديدة من الوُدّ والرحمة هو استمرارهما في تذَكُّر الماضي واستحضاره.
إن استحضار الماضي الحزين، والمؤلم، وعدم نسيانه، لا ينفع في مواصلة الحياة بأمْن وطمأنينة، فكيف يفعل المرء لنسيان الماضي المؤلم والمُحزِن؟
دراسة صادرة عن جامعة بازل السويسرية تَذْكُر أن الباحثين نجحوا في إيجاد عقار يعمل على وَقْف استعادة الإنسان ذكرياته الحزينة، وعلى جعله ينساها تماماً.
قام الباحثون بالتحليل الجيني لمسار عملية الذاكرة في مخ الإنسان وجهازه العصبي، فنجحوا في التعرّف على 20 وحدة جينية مخصَّصة لنقل الذكريات المؤلمة والأحداث السلبية إلى الحاضر.
والعقار الذي صنعوه سيعمل على وقف مسيرة الجينات العشرين في الجهاز العصبي قبل القضاء عليها تماماً.
وذَكَر العلماء الباحثون أن الإنسان لن يحتاج إلى تناول هذا العقار أكثر من مرة واحدة، ولن يكون له تأثير على الذكريات الجميلة السعيدة.
وإلى أن ينتهي العلماء من أبحاثهم وتجاربهم ثم إنتاجهم هذا العقار ليُباع في الصيدليات؛ فإني أرجو من الأزواج والزوجات، بل من الناس جميعاً، أن يتناولوا أدوية أخرى بين أيديهم تُنسيهم ماضيهم الحزين، وأعني بها التسامح والتغافر ابتغاء ما عند الله من ثواب وأجر لمن يعفو ويصفح ويغفر.
قال الله سبحانه: «فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فأَجْرُهُ عَلَى اللهِ» الشورى (40)
وقال تعالى: «وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ» الشورى (43)
فاصبروا واعفوا واغفروا وانتظروا الأجر الكبير من الله العليّ القدير.
إن استحضار الماضي الحزين، والمؤلم، وعدم نسيانه، لا ينفع في مواصلة الحياة بأمْن وطمأنينة، فكيف يفعل المرء لنسيان الماضي المؤلم والمُحزِن؟
دراسة صادرة عن جامعة بازل السويسرية تَذْكُر أن الباحثين نجحوا في إيجاد عقار يعمل على وَقْف استعادة الإنسان ذكرياته الحزينة، وعلى جعله ينساها تماماً.
قام الباحثون بالتحليل الجيني لمسار عملية الذاكرة في مخ الإنسان وجهازه العصبي، فنجحوا في التعرّف على 20 وحدة جينية مخصَّصة لنقل الذكريات المؤلمة والأحداث السلبية إلى الحاضر.
والعقار الذي صنعوه سيعمل على وقف مسيرة الجينات العشرين في الجهاز العصبي قبل القضاء عليها تماماً.
وذَكَر العلماء الباحثون أن الإنسان لن يحتاج إلى تناول هذا العقار أكثر من مرة واحدة، ولن يكون له تأثير على الذكريات الجميلة السعيدة.
وإلى أن ينتهي العلماء من أبحاثهم وتجاربهم ثم إنتاجهم هذا العقار ليُباع في الصيدليات؛ فإني أرجو من الأزواج والزوجات، بل من الناس جميعاً، أن يتناولوا أدوية أخرى بين أيديهم تُنسيهم ماضيهم الحزين، وأعني بها التسامح والتغافر ابتغاء ما عند الله من ثواب وأجر لمن يعفو ويصفح ويغفر.
قال الله سبحانه: «فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فأَجْرُهُ عَلَى اللهِ» الشورى (40)
وقال تعالى: «وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ» الشورى (43)
فاصبروا واعفوا واغفروا وانتظروا الأجر الكبير من الله العليّ القدير.
