مجموعة قيادية تشتري حصصا في شركات تشغيلية رخيصة
| كتب علاء السمان |
اصبحت الاسهم الرخيصة التي تراجعت الى ما دون المئة فلس او ما يقاربها عرضة للاستحواذ او تملك حصصاً مؤثرة منها من قبل اصحاب الملاءة المالية من شركات ومجموعات ورجال اعمال لرخص اسعرها وسط قناعة بان الوضع السيئ لن يدوم اكثر من ذلك.
وعلمت «الراي» من مصادر مطلعة ان هذا المنظور حرك مجموعة استثمارية كبرى معروفة بقيادتها للسوق في كثير من الاوقات لتعمل على شراء حصص مؤثرة من اسهم رخيصة عند المستويات الحالية التي تتداول عليها، او بالاحرى التي هبطت اليها في ظل الازمة الاخيرة.
وقالت مصادر ذات صلة ان هذه المجموعة استقبلت رغبات عديدة من قبل شركات قد تأثرت خلال الفترة الماضية جراء تطور الازمة المالية في السوق، لافتة ان الرغبات تنصب في اتجاه عرض لاستحواذ على حصة مؤثرة من اسهم الشركة بالتفاهم فيما بين الطرفين على ان تقوم المجموعة بدعم الوضع المالي للشركة من جانب والتنشيط من اداء اسهم الشركة من جانب اخر، فيما اشارت المصادر الى ان تحرك المجموعة يتم بناء على معايير وليست لانتهاز الوضع الذي تعاني منه شركة بعينها، وان كانت الفرصة مواتية لذلك. اذ توضح المصادر ان قادة هذه المجموعة يتحركون بناء على توجيهات عليا خاصة على الاسهم التشغيلية بعد اتضاح الرؤية بشأنها دون المضي وراء الاسهم الورقية التي كانت تتداول قبل اسابيع عند اسعار خيالية.
وتشير معلومات مؤكدة ان المجموعة تملكت فعلياً نسبا تتراوح ما بين 5 الى 10 في المئة في شركات معروفة تشهد حالياً نشاطاً مستمراً، وذلك من خلال حسابات بعضها معروف وبعضها ينتظر ان يظهر خلال الايام المقبلة فيما يتوقع ان تتواصل عمليات الشراء من قبل هذه المجموعة على الاسهم التشغيلية الرخيصة.
ومن ناحية اخرى، تنوه مصادر الى ان هناك اهتماماً واضحاً من قبل افراد بتملك حصص في شركات رخيصة اذ ينتهز البعض اي عروض كبيرة على هذه الاسهم بهدف الدخول وشراء المعروض بالكامل ومن ثم يترقب عرض المزيد سواء من قبل المالك او من الجهات المعنية في البورصة التي تسعى الى تسييل اسهم لحسابات مطلوبة.
اصبحت الاسهم الرخيصة التي تراجعت الى ما دون المئة فلس او ما يقاربها عرضة للاستحواذ او تملك حصصاً مؤثرة منها من قبل اصحاب الملاءة المالية من شركات ومجموعات ورجال اعمال لرخص اسعرها وسط قناعة بان الوضع السيئ لن يدوم اكثر من ذلك.
وعلمت «الراي» من مصادر مطلعة ان هذا المنظور حرك مجموعة استثمارية كبرى معروفة بقيادتها للسوق في كثير من الاوقات لتعمل على شراء حصص مؤثرة من اسهم رخيصة عند المستويات الحالية التي تتداول عليها، او بالاحرى التي هبطت اليها في ظل الازمة الاخيرة.
وقالت مصادر ذات صلة ان هذه المجموعة استقبلت رغبات عديدة من قبل شركات قد تأثرت خلال الفترة الماضية جراء تطور الازمة المالية في السوق، لافتة ان الرغبات تنصب في اتجاه عرض لاستحواذ على حصة مؤثرة من اسهم الشركة بالتفاهم فيما بين الطرفين على ان تقوم المجموعة بدعم الوضع المالي للشركة من جانب والتنشيط من اداء اسهم الشركة من جانب اخر، فيما اشارت المصادر الى ان تحرك المجموعة يتم بناء على معايير وليست لانتهاز الوضع الذي تعاني منه شركة بعينها، وان كانت الفرصة مواتية لذلك. اذ توضح المصادر ان قادة هذه المجموعة يتحركون بناء على توجيهات عليا خاصة على الاسهم التشغيلية بعد اتضاح الرؤية بشأنها دون المضي وراء الاسهم الورقية التي كانت تتداول قبل اسابيع عند اسعار خيالية.
وتشير معلومات مؤكدة ان المجموعة تملكت فعلياً نسبا تتراوح ما بين 5 الى 10 في المئة في شركات معروفة تشهد حالياً نشاطاً مستمراً، وذلك من خلال حسابات بعضها معروف وبعضها ينتظر ان يظهر خلال الايام المقبلة فيما يتوقع ان تتواصل عمليات الشراء من قبل هذه المجموعة على الاسهم التشغيلية الرخيصة.
ومن ناحية اخرى، تنوه مصادر الى ان هناك اهتماماً واضحاً من قبل افراد بتملك حصص في شركات رخيصة اذ ينتهز البعض اي عروض كبيرة على هذه الاسهم بهدف الدخول وشراء المعروض بالكامل ومن ثم يترقب عرض المزيد سواء من قبل المالك او من الجهات المعنية في البورصة التي تسعى الى تسييل اسهم لحسابات مطلوبة.