الوزير الأميركي: سنرد على طرد ديبلوماسيينا في 1 سبتمبر
محادثات بين تيلرسون ولافروف في مانيلا تُرسي قاعدة... «استمرار التعاون رغم الخلافات»


مانيلا - وكالات - أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أمس، أن واشنطن وموسكو يمكنهما إيجاد طريقة لتخفيف التوتر بينهما، معتبراً أن قطع العلاقات بسبب الاشتباه في تدخل روسيا بالانتخابات الأميركية «أمر غير مجد».
جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلى بها تيلرسون، صباح أمس، غداة محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع أمني إقليمي في مانيلا، هي الأولى منذ أن وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مضض قانون العقوبات الجديد على روسيا، الذي اعتبرت الأخيرة أنه يصل إلى حرب تجارية شاملة وينهي آمال تحسين العلاقات.
وإذ أشار إلى أن روسيا أبدت بعض الاستعداد لاستئناف المحادثات بشأن الأزمة في أوكرانيا، قال تيلرسون «ينبغي أن نجد مجالات بحيث يمكننا العمل معاً... (أما) في المجالات التي نختلف بشأنها سنواصل إيجاد سبل لحلها».
وأوضح أنه ناقش مع لافروف الاشتباه في تدخل روسيا بانتخابات الرئاسة الأميركية في العام الماضي «لمساعدتهم في إدراك مدى خطورة الأمر وكيف أضر العلاقات بشدة وأوجد حالة خطيرة من عدم الثقة»، بيد أنه اعتبر أن ذلك لا ينبغي أن يُدمّر العلاقات بلا رجعة، مضيفاً «في الواقع نريد العمل معهم في مجالات مهمة للأمن القومي للبلدين، وفي نفس الوقت لدينا هذه الأزمة غير العادية لغياب الثقة التي تفرقنا. هذا هو ما ينبغي أن نفعله على الصعيد الديبلوماسي في علاقاتنا».
وأعلن الوزير الأميركي أيضاً أنه حذر نظيره الروسي من أن واشنطن تنظر حالياً في الرد على قرار الكرملين تقليص البعثة الديبلوماسية الأميركية في روسيا.
وقال في هذا السياق «أبلغت وزير الخارجية بأننا لم نتخذ قراراً بعد حول الرد على قرار روسيا إبعاد الديبلوماسيين الأميركيين»، و«طرحت عدداً من الأسئلة التوضيحية للتعرف على مبررات المذكرة الديبلوماسية التي تلقيناها، ولكنني أبلغتهم بأننا سنرد بحلول الاول من سبتمبر» المقبل، في إشارة إلى التاريخ الذي حددته روسيا للديبلوماسيين الأميركيين لمغادرة أراضيها.
من جهته، قال لافروف في تصريحات منفصلة إنه يعتقد أن زملاءه الأميركيين مستعدون لمواصلة الحوار مع موسكو في قضايا شائكة على الرغم من توتر العلاقات الثنائية.
وقال «قدمنا تفسيرا» بشأن قرار خفض الوجود الديبلوماسي الأميركي في روسيا، ووصف محادثاته مع تيلرسون بالتفصيلية، موضحاً أنها غطت مجموعة واسعة من القضايا.
جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلى بها تيلرسون، صباح أمس، غداة محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع أمني إقليمي في مانيلا، هي الأولى منذ أن وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مضض قانون العقوبات الجديد على روسيا، الذي اعتبرت الأخيرة أنه يصل إلى حرب تجارية شاملة وينهي آمال تحسين العلاقات.
وإذ أشار إلى أن روسيا أبدت بعض الاستعداد لاستئناف المحادثات بشأن الأزمة في أوكرانيا، قال تيلرسون «ينبغي أن نجد مجالات بحيث يمكننا العمل معاً... (أما) في المجالات التي نختلف بشأنها سنواصل إيجاد سبل لحلها».
وأوضح أنه ناقش مع لافروف الاشتباه في تدخل روسيا بانتخابات الرئاسة الأميركية في العام الماضي «لمساعدتهم في إدراك مدى خطورة الأمر وكيف أضر العلاقات بشدة وأوجد حالة خطيرة من عدم الثقة»، بيد أنه اعتبر أن ذلك لا ينبغي أن يُدمّر العلاقات بلا رجعة، مضيفاً «في الواقع نريد العمل معهم في مجالات مهمة للأمن القومي للبلدين، وفي نفس الوقت لدينا هذه الأزمة غير العادية لغياب الثقة التي تفرقنا. هذا هو ما ينبغي أن نفعله على الصعيد الديبلوماسي في علاقاتنا».
وأعلن الوزير الأميركي أيضاً أنه حذر نظيره الروسي من أن واشنطن تنظر حالياً في الرد على قرار الكرملين تقليص البعثة الديبلوماسية الأميركية في روسيا.
وقال في هذا السياق «أبلغت وزير الخارجية بأننا لم نتخذ قراراً بعد حول الرد على قرار روسيا إبعاد الديبلوماسيين الأميركيين»، و«طرحت عدداً من الأسئلة التوضيحية للتعرف على مبررات المذكرة الديبلوماسية التي تلقيناها، ولكنني أبلغتهم بأننا سنرد بحلول الاول من سبتمبر» المقبل، في إشارة إلى التاريخ الذي حددته روسيا للديبلوماسيين الأميركيين لمغادرة أراضيها.
من جهته، قال لافروف في تصريحات منفصلة إنه يعتقد أن زملاءه الأميركيين مستعدون لمواصلة الحوار مع موسكو في قضايا شائكة على الرغم من توتر العلاقات الثنائية.
وقال «قدمنا تفسيرا» بشأن قرار خفض الوجود الديبلوماسي الأميركي في روسيا، ووصف محادثاته مع تيلرسون بالتفصيلية، موضحاً أنها غطت مجموعة واسعة من القضايا.