أكد أنه سيعمل على تجيير خبرته لمصلحة «البرتقالي»
أوليفيرا لـ «الراي»: ... لست ساحراً

التنيب وأوليفيرا في لقطة جمعتهما يوم أمس (تصوير سعد هنداوي)


قاد المدرب البرتغالي انتونيو اوليفيرا التدريب الاول لفريق كاظمة في كرة القدم في مستهل استعدادات «البرتقالي» للموسم المقبل.
وركز المدرب على تدريبات اللياقة التي قادها نجله الذي يحمل الاسم نفسه وقد تم التعاقد معه ضمن الجهاز الفني كاختصاصي احمال بدنية.
وفيما غاب عن المران عدد من اللاعبين المتواجدين خارج البلاد لقضاء اجازاتهم، فإن عدداً من العناصر الاساسية شاركت في الحصة التدريبية الاولى مثل فيصل دشتي وعبدالله الظفيري والحارس العائد بعد انتهاء اعارته الى الفحيحيل حسين كنكوني.
وفي تصريح له، اعرب اوليفيرا (71 عاماً) عن امله في ان تكون قيادته لكاظمة احدى المحطات الناجحة في مسيرته الطويلة في عالم التدريب، مؤكداً انه يحمل فكرة جيدة عن الكرة الكويتية، وقال: «ما زلت اتذكر منتخب الكويت الذي واجهته ابان قيادتي للمنتخب الاماراتي في كأس الخليج 14 في البحرين في 1998، والذي توج وقتها باللقب... كان منتخباً قوياً».
وحول الاهداف التي يمكن تحقيقها مع كاظمة في الموسم المقبل، وهل انه يعد محبي النادي بـ «شيء»، اجاب: «اعلم بأن الفريق لم يحقق لقب الدوري منذ 1996، وسيكون امراً غير منطقي ان اعد بتحقيق أي شيء وانا لم امكث في البلاد اكثر من اربعة ايام ولم اشاهد اللاعبين الا عبر عدد محدود من تسجيلات الفيديو».
واضاف: «لست ساحراً لأحدث تغييراً واضحاً خلال فترة وجيزة. كل ما أعد به هو العمل وبذل الجهد ومحاولة تجيير خبرتي لمصلحة الفريق».
واردف: «خلال السنوات الاخيرة، من كان يحقق لقب الدوري؟ القادسية والكويت. اليس كذلك؟ لا بد ان هذين الناديين لديهما من الامكانيات ما خولهما احتكار اللقب».
ورداً على سؤال حول ما اذا كان بلغ مرحلة من التشبع بعد رحلة تدريب طويلة قاربت 40 عاماً، قال: «كبقية المدربين، ما زلت امتلك الشغف وحب اللعبة. ولو لم اكن احتفظ بهذا الشعور لبقيت في منزلي وما حضرت الى هنا. ربما فقدت كرة القدم الكثير من رونقها ورومانسيتها بفعل اقتحام المال والبزنس، الا اننا سنبقى شغوفين بها حتى النهاية».
وحول خطة اعداد «البرتقالي»، اكد «توني» انه سينتظر بضعة ايام قبل ان يعتمد التصور النهائي للبرنامج، مشيراً الى ان ذلك سيكون مرتبطاً في الدرجة الاولى بمجموعة من العوامل من بينها عدد اللاعبين الذين سيكونون قد انتظموا في التدريبات واحتياجات الفريق من ناحية العناصر الاجنبية او المحلية.
وتوقع ان تتضح الامور امامه بصورة اكبر مع نهاية معسكر تركيا هذا الشهر خاصة اذا ما توفرت له فرص مشاهدة اللاعبين كافة خلاله.
وعما اذا كان يفضل منح الفرصة للشباب والصاعدين خاصة وان «البرتقالي» سيشهد تصعيد 7 عناصر من فريق تحت 19 سنة، قال: «طوال مسيرتي، كانت لدي قناعة بأهمية اعطاء الواعدين والموهوبين فرصة. فالفريق لا يمكن ان يستمر من دون دماء شابة الى جانب عناصر الخبرة. يكملان بعضهما ولا يمكن الاستغناء عن اي منهما».
وركز المدرب على تدريبات اللياقة التي قادها نجله الذي يحمل الاسم نفسه وقد تم التعاقد معه ضمن الجهاز الفني كاختصاصي احمال بدنية.
وفيما غاب عن المران عدد من اللاعبين المتواجدين خارج البلاد لقضاء اجازاتهم، فإن عدداً من العناصر الاساسية شاركت في الحصة التدريبية الاولى مثل فيصل دشتي وعبدالله الظفيري والحارس العائد بعد انتهاء اعارته الى الفحيحيل حسين كنكوني.
وفي تصريح له، اعرب اوليفيرا (71 عاماً) عن امله في ان تكون قيادته لكاظمة احدى المحطات الناجحة في مسيرته الطويلة في عالم التدريب، مؤكداً انه يحمل فكرة جيدة عن الكرة الكويتية، وقال: «ما زلت اتذكر منتخب الكويت الذي واجهته ابان قيادتي للمنتخب الاماراتي في كأس الخليج 14 في البحرين في 1998، والذي توج وقتها باللقب... كان منتخباً قوياً».
وحول الاهداف التي يمكن تحقيقها مع كاظمة في الموسم المقبل، وهل انه يعد محبي النادي بـ «شيء»، اجاب: «اعلم بأن الفريق لم يحقق لقب الدوري منذ 1996، وسيكون امراً غير منطقي ان اعد بتحقيق أي شيء وانا لم امكث في البلاد اكثر من اربعة ايام ولم اشاهد اللاعبين الا عبر عدد محدود من تسجيلات الفيديو».
واضاف: «لست ساحراً لأحدث تغييراً واضحاً خلال فترة وجيزة. كل ما أعد به هو العمل وبذل الجهد ومحاولة تجيير خبرتي لمصلحة الفريق».
واردف: «خلال السنوات الاخيرة، من كان يحقق لقب الدوري؟ القادسية والكويت. اليس كذلك؟ لا بد ان هذين الناديين لديهما من الامكانيات ما خولهما احتكار اللقب».
ورداً على سؤال حول ما اذا كان بلغ مرحلة من التشبع بعد رحلة تدريب طويلة قاربت 40 عاماً، قال: «كبقية المدربين، ما زلت امتلك الشغف وحب اللعبة. ولو لم اكن احتفظ بهذا الشعور لبقيت في منزلي وما حضرت الى هنا. ربما فقدت كرة القدم الكثير من رونقها ورومانسيتها بفعل اقتحام المال والبزنس، الا اننا سنبقى شغوفين بها حتى النهاية».
وحول خطة اعداد «البرتقالي»، اكد «توني» انه سينتظر بضعة ايام قبل ان يعتمد التصور النهائي للبرنامج، مشيراً الى ان ذلك سيكون مرتبطاً في الدرجة الاولى بمجموعة من العوامل من بينها عدد اللاعبين الذين سيكونون قد انتظموا في التدريبات واحتياجات الفريق من ناحية العناصر الاجنبية او المحلية.
وتوقع ان تتضح الامور امامه بصورة اكبر مع نهاية معسكر تركيا هذا الشهر خاصة اذا ما توفرت له فرص مشاهدة اللاعبين كافة خلاله.
وعما اذا كان يفضل منح الفرصة للشباب والصاعدين خاصة وان «البرتقالي» سيشهد تصعيد 7 عناصر من فريق تحت 19 سنة، قال: «طوال مسيرتي، كانت لدي قناعة بأهمية اعطاء الواعدين والموهوبين فرصة. فالفريق لا يمكن ان يستمر من دون دماء شابة الى جانب عناصر الخبرة. يكملان بعضهما ولا يمكن الاستغناء عن اي منهما».