درعي يبدأ إجراءات سحب جنسية عزمي بشارة
إسرائيل استولت على وثائق «مهمة» من «المسجد الأقصى»

أطفال فلسطينيون يلعبون قرب منزلهم في مخيم الشاطئ للاجئين في غزة (ا ف ب)


حذر رئيس «مركز القدس الدولي»، حسن خاطر، امس، من «كارثة حقيقية تحيط بالقدس»، بعد سرقة السلطات الاسرائيلية وثائق «مهمة» من المسجد الأقصى خلال فترة إغلاقه أمام الفلسطينيين.
واعتبر في تصريحات صحافية، أن «الاحتلال يمهد للتلاعب بالوثائق التي وضع يده عليها بهدف إلحاق الضرر بالأوقاف».
وتتعلق الوثائق المسروقة بالسجل العقاري وبأملاك دائرة الأوقاف، التي تشكل ما نسبته 90 في المئة من البلدة القديمة، وهي عبارة عن عقارات وأراضٍ ووقف إسلامي.
ومن شأن الحصول على الوثائق كشف تفاصيل وأسرار الأوقاف والتوقيعات الممهورة عليها، بينما يمكّن ذلك تل أبيب من الحصول على التوقيعات، ومعرفة أصحاب الصلاحية فيها، وكيفية نقل أو طرق التصرف بملكية الوقف، والاطلاع على كل تفاصيلها ومحتوياتها، وفق وكالة (معا) الفلسطينية.
وذكر «مركز القدس الدولي» أن اللجنة الفنية التي شكلتها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ستقوم بحصر حجم المفقودات من الوثائق المسروقة التي استحوذ عليها الاحتلال، سواء بمصادرة الأصول أو تصويرها، للتحرك ضد إسرائيل.
ونفى خطيب المسجد الأقصى رئيس الهيئة الاسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، أن تكون اللجنة الفنية الخاصة بمتابعة اعتداءات قوات الاحتلال وثقت سرقة تلك الوثائق.
وفي اسطنبول، تظاهر الاف من أنصار حزب «السعادة» الاسلامي التركي، اول من امس، احتجاجا على الاجراءات الامنية الاسرائيلية الأخيرة في القدس وتعبيرا عن دعمهم للفلسطينيين.
ونظم الحزب التظاهرة التي اطلق عليها اسم «تجمع القدس الكبير» في منطقة «يني كابي» على الساحل الاوروبي لبحر مرمرة، حيث رفع الالاف اعلاما تركية وفلسطينية وشعارات على غرار «اسرائيل تفهم القوة»، في التجمع الذي لم يشارك فيه اي مسؤول حكومي كبير.
من جهته، ذكر نادي الأسير الفلسطيني، امس، ان القوات الإسرائيلية اعتقلت، امس، 42 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم 30 فلسطينيا من القدس.
وأضاف في بيان أن «قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات في أحياء عدة من القدس طالت 30 فلسطينيا غالبيتهم من حي الطور». وأوضح ان «قوات الاحتلال اعتقلت أربعة في بيت لحم وستة آخرين في الخليل وجنين وقلقيلية اضافة الى فلسطينيين اثنين اعتقلهما الاحتلال في مخيم قلنديا للاجئين شمال القدس».
من جهة ثانية، باشر وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، الإجراءات القانونية الرامية لسحب الجنسية عن عضو الكنيست السابق، عزمي بشارة، الذي غادر إسرائيل العام 2007 خلال خضوعه للتحقيق بتهم بينها «التعاون مع العدو خلال الحرب».
ونشر درعي، اول من امس، طلبا رسميا وجهه قبل أيام للمدعي العام الإسرائيلي، أفيخاي مندلبليت، بسحب الجنسية من بشارة الذي يدير منذ سنوات العديد من المشاريع الفكرية ومراكز أبحاث.
وتشتبه السلطات الإسرائيلية في أن بشارة قدّم خلال الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» معلومات للحزب ليغادر بعدها البلاد وهو تحت التحقيق، مقدما استقالته من الكنيست عبر السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وفقا للصحيفة «جيروزالم بوست».
وكتب درعي في رسالته إن بشارة «مشتبه به بارتكاب جرائم خطيرة ضد الأمن القومي ومساعدة دولة معادية والتعاون مع منظمات إرهابية خلال توليه منصبه في الكنيست»، مضيفا: «في ضوء هذه الشبهات يبدو أنه من المبرر استخدام الصلاحيات العائدة لي لسحب جنسيته».
قاتل الأردنيين هجر بيته خوفاً على حياته
أفادت «وكالة أنباء صفا»، بأن أسرة حارس السفارة الإسرائيلية في عمان الذي قتل مواطنين أردنيين هجرت منزلها خشية من تعرض حياتها للخطر بعد الكشف التام عن هويته.
وكانت صحيفة «الغد» الأردنية نشرت، اول من امس، اسم وصورة الحارس الإسرائيلي زيف مويال، فيما سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر اسمه.
ويقطن الحارس مع أسرته في النقب، وانتقل هو وأسرته من هناك إلى منزل أحد أقربائهم خشية من استهداف حياتهم.
ونقلت قناة التلفزيون العاشرة الإسرائيلية عن أسرة الحارس خشيتها من محاولة عناصر فلسطينية التعرض لحياة ابنها، في أعقاب نشر اسمه وصورته على الإعلام، في حين يعيش الحارس منذ عودته من الأردن في مكان بعيد عن منزل العائلة.
واعتبر في تصريحات صحافية، أن «الاحتلال يمهد للتلاعب بالوثائق التي وضع يده عليها بهدف إلحاق الضرر بالأوقاف».
وتتعلق الوثائق المسروقة بالسجل العقاري وبأملاك دائرة الأوقاف، التي تشكل ما نسبته 90 في المئة من البلدة القديمة، وهي عبارة عن عقارات وأراضٍ ووقف إسلامي.
ومن شأن الحصول على الوثائق كشف تفاصيل وأسرار الأوقاف والتوقيعات الممهورة عليها، بينما يمكّن ذلك تل أبيب من الحصول على التوقيعات، ومعرفة أصحاب الصلاحية فيها، وكيفية نقل أو طرق التصرف بملكية الوقف، والاطلاع على كل تفاصيلها ومحتوياتها، وفق وكالة (معا) الفلسطينية.
وذكر «مركز القدس الدولي» أن اللجنة الفنية التي شكلتها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ستقوم بحصر حجم المفقودات من الوثائق المسروقة التي استحوذ عليها الاحتلال، سواء بمصادرة الأصول أو تصويرها، للتحرك ضد إسرائيل.
ونفى خطيب المسجد الأقصى رئيس الهيئة الاسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، أن تكون اللجنة الفنية الخاصة بمتابعة اعتداءات قوات الاحتلال وثقت سرقة تلك الوثائق.
وفي اسطنبول، تظاهر الاف من أنصار حزب «السعادة» الاسلامي التركي، اول من امس، احتجاجا على الاجراءات الامنية الاسرائيلية الأخيرة في القدس وتعبيرا عن دعمهم للفلسطينيين.
ونظم الحزب التظاهرة التي اطلق عليها اسم «تجمع القدس الكبير» في منطقة «يني كابي» على الساحل الاوروبي لبحر مرمرة، حيث رفع الالاف اعلاما تركية وفلسطينية وشعارات على غرار «اسرائيل تفهم القوة»، في التجمع الذي لم يشارك فيه اي مسؤول حكومي كبير.
من جهته، ذكر نادي الأسير الفلسطيني، امس، ان القوات الإسرائيلية اعتقلت، امس، 42 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم 30 فلسطينيا من القدس.
وأضاف في بيان أن «قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات في أحياء عدة من القدس طالت 30 فلسطينيا غالبيتهم من حي الطور». وأوضح ان «قوات الاحتلال اعتقلت أربعة في بيت لحم وستة آخرين في الخليل وجنين وقلقيلية اضافة الى فلسطينيين اثنين اعتقلهما الاحتلال في مخيم قلنديا للاجئين شمال القدس».
من جهة ثانية، باشر وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، الإجراءات القانونية الرامية لسحب الجنسية عن عضو الكنيست السابق، عزمي بشارة، الذي غادر إسرائيل العام 2007 خلال خضوعه للتحقيق بتهم بينها «التعاون مع العدو خلال الحرب».
ونشر درعي، اول من امس، طلبا رسميا وجهه قبل أيام للمدعي العام الإسرائيلي، أفيخاي مندلبليت، بسحب الجنسية من بشارة الذي يدير منذ سنوات العديد من المشاريع الفكرية ومراكز أبحاث.
وتشتبه السلطات الإسرائيلية في أن بشارة قدّم خلال الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» معلومات للحزب ليغادر بعدها البلاد وهو تحت التحقيق، مقدما استقالته من الكنيست عبر السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وفقا للصحيفة «جيروزالم بوست».
وكتب درعي في رسالته إن بشارة «مشتبه به بارتكاب جرائم خطيرة ضد الأمن القومي ومساعدة دولة معادية والتعاون مع منظمات إرهابية خلال توليه منصبه في الكنيست»، مضيفا: «في ضوء هذه الشبهات يبدو أنه من المبرر استخدام الصلاحيات العائدة لي لسحب جنسيته».
قاتل الأردنيين هجر بيته خوفاً على حياته
أفادت «وكالة أنباء صفا»، بأن أسرة حارس السفارة الإسرائيلية في عمان الذي قتل مواطنين أردنيين هجرت منزلها خشية من تعرض حياتها للخطر بعد الكشف التام عن هويته.
وكانت صحيفة «الغد» الأردنية نشرت، اول من امس، اسم وصورة الحارس الإسرائيلي زيف مويال، فيما سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر اسمه.
ويقطن الحارس مع أسرته في النقب، وانتقل هو وأسرته من هناك إلى منزل أحد أقربائهم خشية من استهداف حياتهم.
ونقلت قناة التلفزيون العاشرة الإسرائيلية عن أسرة الحارس خشيتها من محاولة عناصر فلسطينية التعرض لحياة ابنها، في أعقاب نشر اسمه وصورته على الإعلام، في حين يعيش الحارس منذ عودته من الأردن في مكان بعيد عن منزل العائلة.