أرباح «كريدي سويس» قفزت 78 في المئة بـ 3 أشهر
«باركليز» يخسر 1.6 مليار دولار


انخفاض أرباح «بي إن بي باريبا» إلى 2.39 مليار يورو
عواصم - رويترز- أعلن بنك باركليز تكبده خسارة عائدة للمساهمين بلغت 1.2 مليار جنيه استرليني (1.57 مليار دولار)، في النصف الأول من العام الحالي، مع تحمله 2.5 مليار استرليني مرتبطة ببيع أنشطته الأفريقية.
وذكر البنك أنه خسر 1.4 مليار استرليني بسبب بيع حصة نسبتها 33 في المئة في مجموعة باركليز أفريقيا، كما تحمل تكاليف انخفاض قيمة قدرها 1.1 مليار استرليني مرتبطة بصفقة البيع.
وخفض «باركليز» في يونيو الماضي، حصته في مجموعة «باركليز أفريقيا» إلى 15 في المئة، ليضع نهاية لوجود رئيسي في القارة استمر أكثر من 90 عاماً، مع عودته للتركيز على بريطانيا والولايات المتحدة.
وعزز بيع الوحدة الأفريقية نسبة كفاية رأس المال الأساسي للبنك إلى 13.1 في المئة، وسترتفع النسبة إلى 13.4 في المئة حالما يؤتي التخارج أثره الكامل.
وحقق «باركليز» أرباحاً قبل الضرائب بلغت 2.3 مليار استرليني في النصف الأول، مقارنة مع ملياري استرليني في الفترة نفسها قبل عام، قبل أن تشمل النتائج أثر بيع الوحدة الأفريقية.
من جهة أخرى، أظهرت نتائج أعمال بنك «كريدي سويس»، ارتفاع صافي ربحه 78 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني من العام، بما يتماشى مع تقديرات المحللين، مع تعافي ثاني أكبر بنك في سويسرا من خسائر استمرت عامين.
وأعاد الرئيس التنفيذي تيجاني تيام، الذي يتولى منصبه منذ يوليو 2015، هيكلة البنك للتركيز على إدارة الثروات، وتقليص نشاطه في الخدمات المصرفية الاستثمارية، كما تضرر المصرف السويسري من عمليات شطب وغرامات بالمليارات.
وبعد تكبد البنك خسارة قدرها 2.7 مليار فرنك سويسري (2.8 مليار دولار) في 2016، أعلن تحقيق ثاني أرباحه الفصلية على التوالي، بحيث بلغ صافي ربحه في 3 أشهر حتى نهاية يونيو 303 ملايين فرنك سويسري.
في سياق متصل، سجل «بي.إن.بي باريبا»، أكبر انخفاضاً أقل من التوقعات في صافي ربح الربع الثاني، في نتائجه التي أعلنها أمس، مستفيدا من خفض التكاليف وزيادة الإيرادات في قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية.
وأعلن البنك انخفاضاً نسبته 6.4 في المئة في صافي ربحه ليصل إلى 2.39 مليار يورو.
وذكر البنك أنه خسر 1.4 مليار استرليني بسبب بيع حصة نسبتها 33 في المئة في مجموعة باركليز أفريقيا، كما تحمل تكاليف انخفاض قيمة قدرها 1.1 مليار استرليني مرتبطة بصفقة البيع.
وخفض «باركليز» في يونيو الماضي، حصته في مجموعة «باركليز أفريقيا» إلى 15 في المئة، ليضع نهاية لوجود رئيسي في القارة استمر أكثر من 90 عاماً، مع عودته للتركيز على بريطانيا والولايات المتحدة.
وعزز بيع الوحدة الأفريقية نسبة كفاية رأس المال الأساسي للبنك إلى 13.1 في المئة، وسترتفع النسبة إلى 13.4 في المئة حالما يؤتي التخارج أثره الكامل.
وحقق «باركليز» أرباحاً قبل الضرائب بلغت 2.3 مليار استرليني في النصف الأول، مقارنة مع ملياري استرليني في الفترة نفسها قبل عام، قبل أن تشمل النتائج أثر بيع الوحدة الأفريقية.
من جهة أخرى، أظهرت نتائج أعمال بنك «كريدي سويس»، ارتفاع صافي ربحه 78 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني من العام، بما يتماشى مع تقديرات المحللين، مع تعافي ثاني أكبر بنك في سويسرا من خسائر استمرت عامين.
وأعاد الرئيس التنفيذي تيجاني تيام، الذي يتولى منصبه منذ يوليو 2015، هيكلة البنك للتركيز على إدارة الثروات، وتقليص نشاطه في الخدمات المصرفية الاستثمارية، كما تضرر المصرف السويسري من عمليات شطب وغرامات بالمليارات.
وبعد تكبد البنك خسارة قدرها 2.7 مليار فرنك سويسري (2.8 مليار دولار) في 2016، أعلن تحقيق ثاني أرباحه الفصلية على التوالي، بحيث بلغ صافي ربحه في 3 أشهر حتى نهاية يونيو 303 ملايين فرنك سويسري.
في سياق متصل، سجل «بي.إن.بي باريبا»، أكبر انخفاضاً أقل من التوقعات في صافي ربح الربع الثاني، في نتائجه التي أعلنها أمس، مستفيدا من خفض التكاليف وزيادة الإيرادات في قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية.
وأعلن البنك انخفاضاً نسبته 6.4 في المئة في صافي ربحه ليصل إلى 2.39 مليار يورو.