Off Side / تسمية ... وغرور
• قرر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، بقيادة رئيسه الفرنسي ميشال بلاتيني، قبل فترة تغيير مسمى مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي ليصبح «يوروبا ليغ».
اللافت ان هذا الاتحاد القاري المرموق ركّز في قراراه الاخير على التسمية بدل النظر في ما هو اهم من ذلك بكثير.
في البداية، لا بد من الاشارة الى ان مسابقة دوري ابطال اوروبا تتقدم بأشواط على كأس الاتحاد ومن الجوانب كافة، والاندية الكبرى تمني النفس دائما في خوض غمار الـ«تشامبيونز ليغ»، وهي ان شاركت مُرغمةً في كأس الاتحاد، فان ذلك يأتي من باب الفشل في احتلال مركز محلي مؤهل، وتثبت الوقائع بأن حضور بايرن ميونيخ الالماني في نسخة 2007 وحضور ميلان الايطالي في نسخة 2008 هما العاملان اللذان اعطيا هذه المسابقة، التي تنازع، بعض البريق.
لقد ادى تحويل مسابقة كأس الاندية الاوروبية البطلة الى مسابقة دوري ابطال اوروبا في العام 1992 الى التضحية بمسابقة كأس الكؤوس، ولا شك في ان ذلك كان سيمتد الى كأس الاتحاد، الا انه تقرر الابقاء على هذه المسابقة لـ«إلهاء» الاندية المتوسطة المستوى والعاجزة عن بلوغ دوري الابطال بمسابقة لا يشكل الفوز بها سوى تتويجاً لـ«أفضل الضعفاء» مع احترامنا لميلان وفالنسيا الاسباني، الوحيدين من نادي الكبار المشاركين في نسخة العام الحالي من «بطولة الظل».
وما يؤكد ضعف كأس الاتحاد انها تستقبل «الراسبين في امتحان دوري الابطال» وهم الاندية الثامنة التي تحل في المركز الثالث ضم دوري مجموعات البطولة الاكبر، وهذا ما يؤكد حاجتها الماسة للأسماء الكبيرة «للعيش»، ويشير بوضوح الى تخلفها عن المسابقة الاوروبية الام.
كان الاجدى ببلاتيني وحاشيته التركيز على تفعيل كأس الاتحاد بدل البحث عن تسمية جديدة «لا تثمن ولا تغني من جوع».
• البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، مدرب فريق تشلسي الانكليزي لكرة القدم، وقع مجدداً ضحية ثقته الزائدة وصريع تصريحاته المتسرعة.
قبل يوم من مباراة الـ«بلوز» على ارضهم امام ليفربول في الدوري المحلي، اطلق «فيليب» تصريحا اعتبر فيه ان تشلسي قد يصبح «الفريق الذي لا يُقهر»، الا ان اقواله لم تصمد اكثر من 24 ساعة بدليل سقوط تشلسي امام الـ«ريدز» على ارضه حيث لم يذق للهزيمة طعماً في الدوري منذ فبراير 2004.
وقبل يوم واحد على مباراة تشلسي في ضيافة روما الايطالي ضمن دوري ابطال اوروبا، طلب سكولاري من ادارة النادي اللندني حجز أحد الفنادق في العاصمة الايطالية روما من أجل المباراة النهائية المقررة أواخر شهر مايو المقبل. وفي ذلك دلالة على ثقة عمياء في قدرة لاعبيه على بلوغ النهائي، الا ان الصفعة جاءت بعد 24 ساعة عندما أنزل روما، المتقهقر محليا، خسارة كبيرة بتشلسي 3-1.
مرة جديدة نؤكد أنه «اذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب».
• بالامكان التعليق على المقال في موقع الراي على شبكة الانترنت: www.alraimedia.com
سهيل الحويك
Souheilh11@yahoo.com
اللافت ان هذا الاتحاد القاري المرموق ركّز في قراراه الاخير على التسمية بدل النظر في ما هو اهم من ذلك بكثير.
في البداية، لا بد من الاشارة الى ان مسابقة دوري ابطال اوروبا تتقدم بأشواط على كأس الاتحاد ومن الجوانب كافة، والاندية الكبرى تمني النفس دائما في خوض غمار الـ«تشامبيونز ليغ»، وهي ان شاركت مُرغمةً في كأس الاتحاد، فان ذلك يأتي من باب الفشل في احتلال مركز محلي مؤهل، وتثبت الوقائع بأن حضور بايرن ميونيخ الالماني في نسخة 2007 وحضور ميلان الايطالي في نسخة 2008 هما العاملان اللذان اعطيا هذه المسابقة، التي تنازع، بعض البريق.
لقد ادى تحويل مسابقة كأس الاندية الاوروبية البطلة الى مسابقة دوري ابطال اوروبا في العام 1992 الى التضحية بمسابقة كأس الكؤوس، ولا شك في ان ذلك كان سيمتد الى كأس الاتحاد، الا انه تقرر الابقاء على هذه المسابقة لـ«إلهاء» الاندية المتوسطة المستوى والعاجزة عن بلوغ دوري الابطال بمسابقة لا يشكل الفوز بها سوى تتويجاً لـ«أفضل الضعفاء» مع احترامنا لميلان وفالنسيا الاسباني، الوحيدين من نادي الكبار المشاركين في نسخة العام الحالي من «بطولة الظل».
وما يؤكد ضعف كأس الاتحاد انها تستقبل «الراسبين في امتحان دوري الابطال» وهم الاندية الثامنة التي تحل في المركز الثالث ضم دوري مجموعات البطولة الاكبر، وهذا ما يؤكد حاجتها الماسة للأسماء الكبيرة «للعيش»، ويشير بوضوح الى تخلفها عن المسابقة الاوروبية الام.
كان الاجدى ببلاتيني وحاشيته التركيز على تفعيل كأس الاتحاد بدل البحث عن تسمية جديدة «لا تثمن ولا تغني من جوع».
• البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، مدرب فريق تشلسي الانكليزي لكرة القدم، وقع مجدداً ضحية ثقته الزائدة وصريع تصريحاته المتسرعة.
قبل يوم من مباراة الـ«بلوز» على ارضهم امام ليفربول في الدوري المحلي، اطلق «فيليب» تصريحا اعتبر فيه ان تشلسي قد يصبح «الفريق الذي لا يُقهر»، الا ان اقواله لم تصمد اكثر من 24 ساعة بدليل سقوط تشلسي امام الـ«ريدز» على ارضه حيث لم يذق للهزيمة طعماً في الدوري منذ فبراير 2004.
وقبل يوم واحد على مباراة تشلسي في ضيافة روما الايطالي ضمن دوري ابطال اوروبا، طلب سكولاري من ادارة النادي اللندني حجز أحد الفنادق في العاصمة الايطالية روما من أجل المباراة النهائية المقررة أواخر شهر مايو المقبل. وفي ذلك دلالة على ثقة عمياء في قدرة لاعبيه على بلوغ النهائي، الا ان الصفعة جاءت بعد 24 ساعة عندما أنزل روما، المتقهقر محليا، خسارة كبيرة بتشلسي 3-1.
مرة جديدة نؤكد أنه «اذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب».
• بالامكان التعليق على المقال في موقع الراي على شبكة الانترنت: www.alraimedia.com
سهيل الحويك
Souheilh11@yahoo.com