بفارق 5 ملايين عن أعلى معدل يومي العام الماضي
رقم قياسي في استهلاك المياه بـ 476 مليون غالون 14 الجاري
الفريج يتوسط أعضاء اللجنة الفنية في وزارة الكهرباء
تجربة عملية لأدوات الترشيد في استخدام المياه (تصوير كرم ذياب)
خليفة الفريج:
- المخزون الاستراتيجي مطمئن بـ3900 مليون غالون و97 في المئة من إجمالي القدرة التخزينية
- جاهزون لتركيب عدادات مياه لكل شقة بعد تطبيق تعرفة «الاستثماري» شرط موافقة مالك البناية
- مؤسسة التقدم رصدت 1.4 مليون دينار لتنفيذ مشروع ترشيد المياه
- 1000 مواطن يرغبون في تركيب الأدوات المرشدة للمياه في منازلهم
- المخزون الاستراتيجي مطمئن بـ3900 مليون غالون و97 في المئة من إجمالي القدرة التخزينية
- جاهزون لتركيب عدادات مياه لكل شقة بعد تطبيق تعرفة «الاستثماري» شرط موافقة مالك البناية
- مؤسسة التقدم رصدت 1.4 مليون دينار لتنفيذ مشروع ترشيد المياه
- 1000 مواطن يرغبون في تركيب الأدوات المرشدة للمياه في منازلهم
سجلت وزارة الكهرباء والماء يوم الجمعة الموافق 14 يوليو الجاري رقماً قياسياً في معدل استهلاك المياه بـ476 مليون غالون، بفارق 5 ملايين غالون عن أعلى معدل استهلاك يومي تم تسجيله العام الفائت.
وقال وكيل الوزارة المساعد لتشغيل وصيانة المياه المهندس خليفة الفريج، إن المخزون الاستراتيجي للمياه مطمئن، حيث بلغ 3900 مليون غالون بنسبة 97 في المئة من إجمالي القدرة التخزينية المخزون، متمنياً أن تتم المحافظة على المخزون للاستفادة منه وقت الضرورة.
وأوضح الفريج، خلال زيارته مساء أول من أمس معرض المشروع التجريبي لترشيد استهلاك المياه في المنازل، التابع لمؤسسة التقدم العلمي في السوق المركزي لجمعية الشهداء، أن «مشروع ترشيد المياه الذي رصدت له مؤسسة التقدم العلمي مليونا و450 ألف دينار، لتنفيذه بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء، سيقوم بتركيب مرشدات المياه في 5 آلاف منزل، موزعة على 6 مناطق سكنية تم اختيارها بناء على رأي اللجنة الفنية، ونحن اليوم نقوم بأول زيارة لأحد المعارض للإطلاع على عملية تسجيل المواطنين الراغبين في تركيب هذه الأدوات المرشدة في منازلهم».
وبين أنه «تم تخصيص معرض لكل جمعية تعاونية في المناطق الست التي تم اختيارها يشرف عليه شباب أكفاء لتسجيل أسماء المواطنين الراغبين في التركيب»، لافتا إلى أن «الوزارة تشجع على مثل هذه المشاريع التنموية التي من شأنها أن تخفض الاستهلاك». وأشار الفريج إلى إمكانية تعميم هذه التجربة في حال حققت نتائج إيجابية في المنازل التي تم تركيبها فيها، مضيفاً «هذه التجربة مفيدة للمواطن والدولة».
ولفت إلى وجود تنسيق بين قطاعي تشغيل وصيانة المياه ومشاريع المياه حول عمليتي الإنتاج والتخزين، لافتاً إلى أن سعة الخزانات الموجودة حاليا كافية لاستيعاب كميات المياه المُنتجة من المحطات وأن الوزارة مستمرة في التوسع في مثل هذه المشاريع. وقال إن «الوزارة تسعى من خلال حملاتها الترشيدية وتطبيق تعرفة الاستهلاك إلى تقليل معدلات استهلاك المياه بقدر الإمكان، لتقليل كلفة الدعم الذي يقع على عاتق الدولة في هذا الشأن، مبينا أن تطبيق التعرفة على القطاع التجاري وتطبيقها قريبا على القطاع الاستثماري سيحافظ على معدلات استهلاك المياه».
وبشأن تركيب عداد لكل وحدة سكنية، قال «ان الوزارة ستكون جاهزة بعد تطبيق تعرفة الاستهلاك على القطاع الاستثماري، لتركيب عداد لكل شقة سكنية شريطة ان يطلب صاحب العمارة ذلك وان يتحمل كلفة التمديدات الداخلية». وأشار إلى وجود تنسيق بين الوزارة والمؤسسة العامة للرعاية السكنية بالنسبة لإيصال المياه العذبة إلى المناطق السكنية، منوها «ان الوزارة دائما تكون جاهزة لإيصال المياه شرط ان تكون نسبة إشغال الشبكة المائية في تلك المناطق تتجاوز 40 في المئة».
ذكر أنه تم الانتهاء أخيراً من إيصال المياه للمنطقة الجنوبية في صباح الأحمد وبعض قطع مناطق الفنيطيس وصباح السالم والنسيم.
في السياق نفسه سجل المشرفون على المعارض الست المنتشرة في الجمعيات التعاونية التابعة لتلك المناطق في أول يوم 1000 مواطن يرغبون في تركيب هذه الأدوات المرشدة في منازلهم.
وقال وكيل الوزارة المساعد لتشغيل وصيانة المياه المهندس خليفة الفريج، إن المخزون الاستراتيجي للمياه مطمئن، حيث بلغ 3900 مليون غالون بنسبة 97 في المئة من إجمالي القدرة التخزينية المخزون، متمنياً أن تتم المحافظة على المخزون للاستفادة منه وقت الضرورة.
وأوضح الفريج، خلال زيارته مساء أول من أمس معرض المشروع التجريبي لترشيد استهلاك المياه في المنازل، التابع لمؤسسة التقدم العلمي في السوق المركزي لجمعية الشهداء، أن «مشروع ترشيد المياه الذي رصدت له مؤسسة التقدم العلمي مليونا و450 ألف دينار، لتنفيذه بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء، سيقوم بتركيب مرشدات المياه في 5 آلاف منزل، موزعة على 6 مناطق سكنية تم اختيارها بناء على رأي اللجنة الفنية، ونحن اليوم نقوم بأول زيارة لأحد المعارض للإطلاع على عملية تسجيل المواطنين الراغبين في تركيب هذه الأدوات المرشدة في منازلهم».
وبين أنه «تم تخصيص معرض لكل جمعية تعاونية في المناطق الست التي تم اختيارها يشرف عليه شباب أكفاء لتسجيل أسماء المواطنين الراغبين في التركيب»، لافتا إلى أن «الوزارة تشجع على مثل هذه المشاريع التنموية التي من شأنها أن تخفض الاستهلاك». وأشار الفريج إلى إمكانية تعميم هذه التجربة في حال حققت نتائج إيجابية في المنازل التي تم تركيبها فيها، مضيفاً «هذه التجربة مفيدة للمواطن والدولة».
ولفت إلى وجود تنسيق بين قطاعي تشغيل وصيانة المياه ومشاريع المياه حول عمليتي الإنتاج والتخزين، لافتاً إلى أن سعة الخزانات الموجودة حاليا كافية لاستيعاب كميات المياه المُنتجة من المحطات وأن الوزارة مستمرة في التوسع في مثل هذه المشاريع. وقال إن «الوزارة تسعى من خلال حملاتها الترشيدية وتطبيق تعرفة الاستهلاك إلى تقليل معدلات استهلاك المياه بقدر الإمكان، لتقليل كلفة الدعم الذي يقع على عاتق الدولة في هذا الشأن، مبينا أن تطبيق التعرفة على القطاع التجاري وتطبيقها قريبا على القطاع الاستثماري سيحافظ على معدلات استهلاك المياه».
وبشأن تركيب عداد لكل وحدة سكنية، قال «ان الوزارة ستكون جاهزة بعد تطبيق تعرفة الاستهلاك على القطاع الاستثماري، لتركيب عداد لكل شقة سكنية شريطة ان يطلب صاحب العمارة ذلك وان يتحمل كلفة التمديدات الداخلية». وأشار إلى وجود تنسيق بين الوزارة والمؤسسة العامة للرعاية السكنية بالنسبة لإيصال المياه العذبة إلى المناطق السكنية، منوها «ان الوزارة دائما تكون جاهزة لإيصال المياه شرط ان تكون نسبة إشغال الشبكة المائية في تلك المناطق تتجاوز 40 في المئة».
ذكر أنه تم الانتهاء أخيراً من إيصال المياه للمنطقة الجنوبية في صباح الأحمد وبعض قطع مناطق الفنيطيس وصباح السالم والنسيم.
في السياق نفسه سجل المشرفون على المعارض الست المنتشرة في الجمعيات التعاونية التابعة لتلك المناطق في أول يوم 1000 مواطن يرغبون في تركيب هذه الأدوات المرشدة في منازلهم.
