فزعة «اغضب للأقصى»: فلسطين قضيتنا حتى طرد آخر مغتصب صهيوني

طفل يلوح بالعلم الفلسطيني (تصوير طارق عزالدين)

ابتهال الخطيب

محمد العوضي متحدثاً





محمد العوضي: أين الدعاة والعلماء عن مسرى رسول الله؟
الخطيب: نحصد اليوم نتيجة 100 عام من العزلة عن الأخلاق والقيم وديننا الإسلامي
العتيبي: ضاعت أولوياتنا من محاربة الصهاينة إلى محاربة بعضنا بعضاً
السند: بعد 24 سنة من المفاوضات لم نخرج إلا بتنسيق أمني ومستوطنات داخل فلسطين
الخطيب: نحصد اليوم نتيجة 100 عام من العزلة عن الأخلاق والقيم وديننا الإسلامي
العتيبي: ضاعت أولوياتنا من محاربة الصهاينة إلى محاربة بعضنا بعضاً
السند: بعد 24 سنة من المفاوضات لم نخرج إلا بتنسيق أمني ومستوطنات داخل فلسطين
شدد المتحدثون في فزعة «اغضب للأقصى»، على أن قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين، حتى طرد المغتصب الصهيوني من أرضها.
ونظمت الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت، ورابطة شباب لأجل القدس مهرجاناً خطابياً، أمس الأول، لنصرة المسجد الأقصى المبارك، ودعماً لصمود المُرابطين في وجه المحتل الغاصب، وللتنديد بالحملات التهويدية في مقر اتحاد الطلبة بالخالدية.
وقال الداعية محمد العوضي، إن هناك تعليقات جارحة وحزينة لبعض الجماهير عن الدعاة، متسائلاً «أين انتم عن مسرى رسول الله؟».
وأضاف «سأجيب عن سؤال واحد يدور بين الأمة المسلمة: أين الدعاة والعلماء؟»، مؤكدا ان «الخوف في مثل هذه القضية الجوهرية شيء صعب جداً، ألا يجب ان يكون لكم دور جوهري وأساسي؟».
ولفت إلى أن فئة «العلماء تُقسم إلى 4 أقسام، هي علماء السلاطين وعلماء مجاهدون وعلماء خائفون وعلماء مجتهدون»، مشيراً إلى أن «علماء السلاطين لا داعي للتكلم عنهم، ولعلكم سمعتم في آخر 3 سنوات الفتاوى المضحكة التي أفتوا بها».
من جانبها، قالت استاذة جامعة الكويت الدكتورة ابتهال الخطيب إنه «صعب جداً أن نحتج على أفعال الكيان الصهيوني، وكأنها أفعال غير متوقعة»، مشيرة إلى أننا «نحصد اليوم نتيجة 100 عام من العُزلة، وهي عزلة عن الأخلاق والقيم وديننا الإسلامي».
ومن جهته، قال أستاذ كلية التربية الاساسية في «التطبيقي» الدكتور علي السند، إن «قضية المسجد الأقصى تأبى إلا أن تفرض نفسها وسط الأحداث في العالم الاسلامي، فهكذا نراهن على وعي الشعوب العربية»، مشيراً إلى أنه «حتى تتحرك الجيوش وتتعدل القوى، نحن بحاجة إلى قيادات تخرج من ضمير الشعب».
وأضاف «نقيم مثل هذه الفعاليات لأجلنا نحن لا لأجل شعب فلسطين، فنحن من نحتاجها»، لافتاً إلى أنه «بعد 24 سنة من المفاوضات لم نستفد إلا بوجود تنسيق أمني ومستوطنات داخل دولة فلسطين».
وبدوره، قال الداعية طلال العامر إن «الإعلام الصهيوني يصور المسلمين بالإرهابيين ليشوه صورة المقاومة»، متوجهاً بالشكر إلى الكويت على تخصيص خطبة الجمعة للكلام عن المسجد الأقصى.
من جانبه، قال رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت محمد العتيبي، إنه «لشرف عظيم أن تكون هذه الفعالية، والتي تنطلق من أرض الكويت المعطاء التي كانت ومازالت حكومة وشعباً مواطنين ومقيمين، خير نصير لقضية الأمة قضية فلسطين، وإنه لشرف لنا في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، أن نستضيف هذا الملتقى المبارك، الذي نسأل الله سبحانه أن يكون خالصاً لوجهه، وناصراً لهذه القضية، التي ستبقى قضيتنا ما حيينا ابداً، حتى تتحرر هذه الأرض من آخر صهيوني مغتصب».
وأضاف العتيبي بأن هذه «الانتهاكات تحدث في ظل صمت عالمي وإسلامي مطبق، فلم يجد الصهاينة المغتصبون رادعاً لهم، أقولها وبكل مرارة»، مؤكداً أن «علينا جميعاً مسؤولية مشتركة، بعد أن ضاعت أولوياتنا للأسف، فقد كنا في ما سبق في زمن نعرف به عدونا، وأصبحنا الآن وللأسف نتناحر في ما بيننا، وضاعت أولوياتنا من محاربة الصهاينة إلى محاربة بعضنا بعضاً، فأي ذل نعيشه حين يظهر علينا من بني جلدتنا من ينتقد نصرتنا للأقصى، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، والله والله والله إن ما نفعله هذا اليوم لهو قليل قليل قليل قليل، مقابل ما يفعله إخواننا المجاهدون المرابطون في فلسطين، فكل التحية لهم».
ونظمت الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت، ورابطة شباب لأجل القدس مهرجاناً خطابياً، أمس الأول، لنصرة المسجد الأقصى المبارك، ودعماً لصمود المُرابطين في وجه المحتل الغاصب، وللتنديد بالحملات التهويدية في مقر اتحاد الطلبة بالخالدية.
وقال الداعية محمد العوضي، إن هناك تعليقات جارحة وحزينة لبعض الجماهير عن الدعاة، متسائلاً «أين انتم عن مسرى رسول الله؟».
وأضاف «سأجيب عن سؤال واحد يدور بين الأمة المسلمة: أين الدعاة والعلماء؟»، مؤكدا ان «الخوف في مثل هذه القضية الجوهرية شيء صعب جداً، ألا يجب ان يكون لكم دور جوهري وأساسي؟».
ولفت إلى أن فئة «العلماء تُقسم إلى 4 أقسام، هي علماء السلاطين وعلماء مجاهدون وعلماء خائفون وعلماء مجتهدون»، مشيراً إلى أن «علماء السلاطين لا داعي للتكلم عنهم، ولعلكم سمعتم في آخر 3 سنوات الفتاوى المضحكة التي أفتوا بها».
من جانبها، قالت استاذة جامعة الكويت الدكتورة ابتهال الخطيب إنه «صعب جداً أن نحتج على أفعال الكيان الصهيوني، وكأنها أفعال غير متوقعة»، مشيرة إلى أننا «نحصد اليوم نتيجة 100 عام من العُزلة، وهي عزلة عن الأخلاق والقيم وديننا الإسلامي».
ومن جهته، قال أستاذ كلية التربية الاساسية في «التطبيقي» الدكتور علي السند، إن «قضية المسجد الأقصى تأبى إلا أن تفرض نفسها وسط الأحداث في العالم الاسلامي، فهكذا نراهن على وعي الشعوب العربية»، مشيراً إلى أنه «حتى تتحرك الجيوش وتتعدل القوى، نحن بحاجة إلى قيادات تخرج من ضمير الشعب».
وأضاف «نقيم مثل هذه الفعاليات لأجلنا نحن لا لأجل شعب فلسطين، فنحن من نحتاجها»، لافتاً إلى أنه «بعد 24 سنة من المفاوضات لم نستفد إلا بوجود تنسيق أمني ومستوطنات داخل دولة فلسطين».
وبدوره، قال الداعية طلال العامر إن «الإعلام الصهيوني يصور المسلمين بالإرهابيين ليشوه صورة المقاومة»، متوجهاً بالشكر إلى الكويت على تخصيص خطبة الجمعة للكلام عن المسجد الأقصى.
من جانبه، قال رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت محمد العتيبي، إنه «لشرف عظيم أن تكون هذه الفعالية، والتي تنطلق من أرض الكويت المعطاء التي كانت ومازالت حكومة وشعباً مواطنين ومقيمين، خير نصير لقضية الأمة قضية فلسطين، وإنه لشرف لنا في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، أن نستضيف هذا الملتقى المبارك، الذي نسأل الله سبحانه أن يكون خالصاً لوجهه، وناصراً لهذه القضية، التي ستبقى قضيتنا ما حيينا ابداً، حتى تتحرر هذه الأرض من آخر صهيوني مغتصب».
وأضاف العتيبي بأن هذه «الانتهاكات تحدث في ظل صمت عالمي وإسلامي مطبق، فلم يجد الصهاينة المغتصبون رادعاً لهم، أقولها وبكل مرارة»، مؤكداً أن «علينا جميعاً مسؤولية مشتركة، بعد أن ضاعت أولوياتنا للأسف، فقد كنا في ما سبق في زمن نعرف به عدونا، وأصبحنا الآن وللأسف نتناحر في ما بيننا، وضاعت أولوياتنا من محاربة الصهاينة إلى محاربة بعضنا بعضاً، فأي ذل نعيشه حين يظهر علينا من بني جلدتنا من ينتقد نصرتنا للأقصى، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، والله والله والله إن ما نفعله هذا اليوم لهو قليل قليل قليل قليل، مقابل ما يفعله إخواننا المجاهدون المرابطون في فلسطين، فكل التحية لهم».