شكّل مرجعيته الفنية بالدراسة الأكاديمية
المخرج خالد السعدون: «minutes» فيلم كويتي لإنقاذ الشباب من مجموعات «عبدة الشيطان»!
فطومة
عادل المسلم
فريق العمل المشارك
السعدون مع والدته الفنانة زهرة الدعيج
لقطة من الفيلم
المخرج الشاب خالد السعدون
بوستر فيلمه الأول «منتس»
| حوار وتصوير - علاء محمود |
خالد السعدون شاب كويتي طموح في مقتبل العمر، تخرج حديثا من دراسة فنية صقلت ثقافته وحبه للفن، احتضنه المخرجان عبدالعزيز وعادل المسلم، وشارك في مسرحية «أشباح أم علي» كممثل ومسرحية «من حبنا لها» كمساعد مخرج.
عشق الفن منذ طفولته الباكرة وذلك لنشأته في بيئة فنية ترعاها السيدة والدته زهرة الدعيج والتي هي ممثلة بالاساس بعدد من الاعمال الدرامية في المسلسلات التلفزيونية، وبعد ان عاش في هذا البيت وتآلف مع أجوائه الفنية، قرر أن يختار الفن طريقا له، فانتسب للأكاديمية الدولية للاعلام لصقل موهبته وزيادة خبرته وخاض أول تجاربه الفنية كمخرج في توليه لانتاج واخراج فيلمه الاول «mineutes» الذي انتهى من تصويره منذ أيام عدة مضت.
فنون «الراي» التقته ليحدثها عن تجربته الجديدة وعن طموحه المقبل.
• هل لك أن تحدثنا عن قصة الفيلم؟
- الفيلم مدته 60 دقيقة تقريبا، والقصة باختصار تتكلم عن شاب ينتمي الى عائلة بسيطة توفي والده، فتركه يتيما بعهدة والدته ربة البيت، والتي تعتمد في مصادر دخلها الشهري على اعانة وزارة الشؤون، ورغم هذا كله فهذا الشاب لا يهتم الا بنفسه وبملذات الحياة فيطلب المال دائما من والدته التي لم تعد تقوى على طلباته الكثيرة، الامر الذي يدفعه الى طرق ملتوية للحصول على مبتغاه من الاموال، فيلجأ الى الانحراف وينضم إلى مجموعة شباب متأثرين بالنزعات الغربية الشاذة وهم من جماعة «عبدة الشيطان «التي لبت له كل طلباته وغمرته بالأموال، وقدمت له كل ما يشتهي، فيصبح واحدا منهم قلبا وقالبا».
واستطرد السعدون في القول: وفي أحد الأيام يطلب منه الزعيم بأن يعد نفسه للقربان الأخير، حتى يعتبر بشكل رسمي منتسبا للمجموعة، وهذا القربان هو ذبح أمه لتكون دماؤها شرف الانتساب لهذه المجموعة الشيطانية، أما باقي الأحداث فسأتركها مفاجأة ليوم العرض. وقد شارك فيه كل من «والدتي» زهرة الدعيج، سعيد الملا، محمد جلاكسي، بشاير، مشعل زويّد، نائل العسلي، سعد عبدالوهاب بالاضافة إلى ضيفة الشرف منى البلوشي.
• من أين استوحيت فكرة كتابة هذا النص؟
- استلهمتها من خلال بعض الشباب الذين رأيتهم يتشبهون بمثل هؤلاء الأشخاص، وهم لا يعون ما يفعلون، والذي دعاني لكتابة هذا هو رؤيتي لصديقي الذي فرقتنا دروب الحياة لفترة طويلة، وعندما شاهدته رأيته على مثل شاكلتهم، فقررت تقديم عمل للشباب، ليعرفوا ما هم مقدمون عليه من فعل سيؤدي بهم الى الهلاك، حيث اننا لا نرى هذه السلوكيات الخاطئة الا في الأفلام الغربية فنتأثر بأفكارهم بمثل ما يريدون. ما يؤدي الى دمار الشباب الضعيف الشخصية والارادة، ولكني أتوقع أنني الأول خليجيا الذي يطرح مثل هذا الموضوع في فيلم.
• أين تم تصوير مشاهد الفيلم... وكم يوم استغرق؟
- اخترت عدة «لوكيشنات» للتصوير منها في بيتي، وبمجمع «المارينا مول» ومطعم «ديفاز» وشاطئ المارينا كذلك وبهذه المناسبة أوجه شكري الخاص لهم لدعمهم لي.
• من الذي تبنى انتاج هذا الفيلم؟
- الفيلم هو من انتاجي الخاص، وقمت بتقديمه الى الأكاديمية الدولية فأعجبوا بالنص، وقيمّه لي استاذي أشرف عبد الحميد وهو استاذ محاضر في قسم الاخراج، فقاموا بتوفير كل الامكانات التي تساعدني على تصوير الفيلم من معدات وكاميرات، وأيضا تلقيت الدعم المعنوي من استاذي الذي أعتبره قدوتي في الاخراج عادل المسلم وكذلك وجدت دعما من الفنان عبدالعزيز المسلم.
• هل حاولت طرح فيلمك على أحد المنتجين ؟
- لا... على الاطلاق، لأنه باعتقادي لن أجد منتجا يضع ثقته في مخرج شاب يبدأ باكورة اعماله، وهذا هو الشيء الذي يطفئ الحماس لدى كل الشباب الطموح. وأتمنى أن يلقى جميع الشباب المبدع والطموح الدعم حتى لا نخسر مواهب جميلة نملكها.
• وأين سيعرض الفيلم؟
- سأحاول استئجار أحد المسارح لأقوم بعرضه. كما أنني أتمنى المشاركة بالمحافل الخارجية مثل مهرجان الشرق الأوسط في أبو ظبي.
• ما الذي دعاك الى التوجه للاخراج؟
- أنا أحب الفن بكل انواعه منذ صغري سواء كان تمثيلا أو غناءً او حتى اخراجاً، وبما أنني قد جربت التمثيل والغناء رأيت بنفسي القدرة على الاخراج فالتحقت بالأكاديمية لأتعلم أصول العمل وقدمت باكورة أعمالي وهو هذا الفيلم وأتمنى أن أكون قد نجحت فيه.
• ما الصعوبات التي واجهتك في الاخراج بما انه أول عمل لك؟
- لم أجد أي صعوبة كما أن أي شخص موهوب يمكنه الاخراج اذا ملك ابداعاً يصقله بعلم ومعرفة، فيستطيع أن يحوله الى واقع ملموس، فالاخراج لغة يجب على المخرج فهمها وتنفيذها بطريقة مبدعة، وصحيح أنني في بداية مشواري ولكن هذا هو ما تعلمته على يد أستاذي وقدوتي الاخراجية عادل المسلم.
• كلمة شكر توجهها؟
- أحب أن أشكر بالبداية أمي التي وقفت بجانبي وساندتني فقد قامت بأداء أحد الأدوار في الفيلم، كما أشكر فريق العمل بأكمله وجميع الطلبة الذين ساندوني من دون مقابل وبالمجان فقط لنجاح العمل، كما أشكر المطربة فطومة التي قامت بغناء أغنية «الأم» بأحد المشاهد.
• كيف يمكن للشباب الطموح التواصل معك والاستفادة من تجربتك الاولى لتكون دفعا وتشجيعا لهم - لدي موقع الكتروني وهو www.als3don.com/vb.
خالد السعدون شاب كويتي طموح في مقتبل العمر، تخرج حديثا من دراسة فنية صقلت ثقافته وحبه للفن، احتضنه المخرجان عبدالعزيز وعادل المسلم، وشارك في مسرحية «أشباح أم علي» كممثل ومسرحية «من حبنا لها» كمساعد مخرج.
عشق الفن منذ طفولته الباكرة وذلك لنشأته في بيئة فنية ترعاها السيدة والدته زهرة الدعيج والتي هي ممثلة بالاساس بعدد من الاعمال الدرامية في المسلسلات التلفزيونية، وبعد ان عاش في هذا البيت وتآلف مع أجوائه الفنية، قرر أن يختار الفن طريقا له، فانتسب للأكاديمية الدولية للاعلام لصقل موهبته وزيادة خبرته وخاض أول تجاربه الفنية كمخرج في توليه لانتاج واخراج فيلمه الاول «mineutes» الذي انتهى من تصويره منذ أيام عدة مضت.
فنون «الراي» التقته ليحدثها عن تجربته الجديدة وعن طموحه المقبل.
• هل لك أن تحدثنا عن قصة الفيلم؟
- الفيلم مدته 60 دقيقة تقريبا، والقصة باختصار تتكلم عن شاب ينتمي الى عائلة بسيطة توفي والده، فتركه يتيما بعهدة والدته ربة البيت، والتي تعتمد في مصادر دخلها الشهري على اعانة وزارة الشؤون، ورغم هذا كله فهذا الشاب لا يهتم الا بنفسه وبملذات الحياة فيطلب المال دائما من والدته التي لم تعد تقوى على طلباته الكثيرة، الامر الذي يدفعه الى طرق ملتوية للحصول على مبتغاه من الاموال، فيلجأ الى الانحراف وينضم إلى مجموعة شباب متأثرين بالنزعات الغربية الشاذة وهم من جماعة «عبدة الشيطان «التي لبت له كل طلباته وغمرته بالأموال، وقدمت له كل ما يشتهي، فيصبح واحدا منهم قلبا وقالبا».
واستطرد السعدون في القول: وفي أحد الأيام يطلب منه الزعيم بأن يعد نفسه للقربان الأخير، حتى يعتبر بشكل رسمي منتسبا للمجموعة، وهذا القربان هو ذبح أمه لتكون دماؤها شرف الانتساب لهذه المجموعة الشيطانية، أما باقي الأحداث فسأتركها مفاجأة ليوم العرض. وقد شارك فيه كل من «والدتي» زهرة الدعيج، سعيد الملا، محمد جلاكسي، بشاير، مشعل زويّد، نائل العسلي، سعد عبدالوهاب بالاضافة إلى ضيفة الشرف منى البلوشي.
• من أين استوحيت فكرة كتابة هذا النص؟
- استلهمتها من خلال بعض الشباب الذين رأيتهم يتشبهون بمثل هؤلاء الأشخاص، وهم لا يعون ما يفعلون، والذي دعاني لكتابة هذا هو رؤيتي لصديقي الذي فرقتنا دروب الحياة لفترة طويلة، وعندما شاهدته رأيته على مثل شاكلتهم، فقررت تقديم عمل للشباب، ليعرفوا ما هم مقدمون عليه من فعل سيؤدي بهم الى الهلاك، حيث اننا لا نرى هذه السلوكيات الخاطئة الا في الأفلام الغربية فنتأثر بأفكارهم بمثل ما يريدون. ما يؤدي الى دمار الشباب الضعيف الشخصية والارادة، ولكني أتوقع أنني الأول خليجيا الذي يطرح مثل هذا الموضوع في فيلم.
• أين تم تصوير مشاهد الفيلم... وكم يوم استغرق؟
- اخترت عدة «لوكيشنات» للتصوير منها في بيتي، وبمجمع «المارينا مول» ومطعم «ديفاز» وشاطئ المارينا كذلك وبهذه المناسبة أوجه شكري الخاص لهم لدعمهم لي.
• من الذي تبنى انتاج هذا الفيلم؟
- الفيلم هو من انتاجي الخاص، وقمت بتقديمه الى الأكاديمية الدولية فأعجبوا بالنص، وقيمّه لي استاذي أشرف عبد الحميد وهو استاذ محاضر في قسم الاخراج، فقاموا بتوفير كل الامكانات التي تساعدني على تصوير الفيلم من معدات وكاميرات، وأيضا تلقيت الدعم المعنوي من استاذي الذي أعتبره قدوتي في الاخراج عادل المسلم وكذلك وجدت دعما من الفنان عبدالعزيز المسلم.
• هل حاولت طرح فيلمك على أحد المنتجين ؟
- لا... على الاطلاق، لأنه باعتقادي لن أجد منتجا يضع ثقته في مخرج شاب يبدأ باكورة اعماله، وهذا هو الشيء الذي يطفئ الحماس لدى كل الشباب الطموح. وأتمنى أن يلقى جميع الشباب المبدع والطموح الدعم حتى لا نخسر مواهب جميلة نملكها.
• وأين سيعرض الفيلم؟
- سأحاول استئجار أحد المسارح لأقوم بعرضه. كما أنني أتمنى المشاركة بالمحافل الخارجية مثل مهرجان الشرق الأوسط في أبو ظبي.
• ما الذي دعاك الى التوجه للاخراج؟
- أنا أحب الفن بكل انواعه منذ صغري سواء كان تمثيلا أو غناءً او حتى اخراجاً، وبما أنني قد جربت التمثيل والغناء رأيت بنفسي القدرة على الاخراج فالتحقت بالأكاديمية لأتعلم أصول العمل وقدمت باكورة أعمالي وهو هذا الفيلم وأتمنى أن أكون قد نجحت فيه.
• ما الصعوبات التي واجهتك في الاخراج بما انه أول عمل لك؟
- لم أجد أي صعوبة كما أن أي شخص موهوب يمكنه الاخراج اذا ملك ابداعاً يصقله بعلم ومعرفة، فيستطيع أن يحوله الى واقع ملموس، فالاخراج لغة يجب على المخرج فهمها وتنفيذها بطريقة مبدعة، وصحيح أنني في بداية مشواري ولكن هذا هو ما تعلمته على يد أستاذي وقدوتي الاخراجية عادل المسلم.
• كلمة شكر توجهها؟
- أحب أن أشكر بالبداية أمي التي وقفت بجانبي وساندتني فقد قامت بأداء أحد الأدوار في الفيلم، كما أشكر فريق العمل بأكمله وجميع الطلبة الذين ساندوني من دون مقابل وبالمجان فقط لنجاح العمل، كما أشكر المطربة فطومة التي قامت بغناء أغنية «الأم» بأحد المشاهد.
• كيف يمكن للشباب الطموح التواصل معك والاستفادة من تجربتك الاولى لتكون دفعا وتشجيعا لهم - لدي موقع الكتروني وهو www.als3don.com/vb.