مصر: فرقاء «الغد» أحرقوا مقر الحزب وتراشقوا بالألفاظ و... المولوتوف
| القاهرة - من جاكلين زاهر وإبراهيم جاد |
تراشق أنصار الرئيس السابق لحزب «الغد» الليبرالي المعارض في مصر، المحبوس حاليا، ايمن نور، والرئيس الحالي موسى مصطفى موسى، أمس، بقنابل المولوتوف الحارقة، أسفل وأعلى مقر مكتب المحاماة المملوك لنور، بعدما وجهت زوجة الأخير الإعلامية والقيادية في الحزب جميلة إسماعيل، دعوة الى انصارها لعقد جمعية عمومية لانتخاب الهيئات القيادية.
وذكر شهود ان «موسى اصطحب العشرات من أنصاره إلى مقر الحزب في ميدان طلعت حرب وسط القاهرة لمنع عقد الجمعية واعتبارها غير شرعية وقام أنصاره بمحاولة اقتحام مكتب نور، لكن شباب الحزب من جبهة الأخير أغلقوا البوابة الرئيسية المؤدية إلى المكتب، ثم تبادل الطرفان السباب والشتائم، وتطور الأمر سريعا إلى التراشق بزجاجات المولوتوف الملتهبة».
وبدأ التصعيد عندما اتهمت إسماعيل وأنصارها موسى وجبهته بالتواطؤ مع الحكومة المصرية للاستيلاء على مكتب نور. ورد أنصار الأول بالهتاف والتصفيق له وراحوا يرددون هتافات مثل «اللي يحب الأميركان يبقى خاين... يبقى جبان»، في إشارة لجبهة جميلة إسماعيل.
في هذه الأثناء تصاعد دخان كثيف من مقر نور، فهتف أنصار موسى «الله أكبر... الله أكبر... لا لعملاء إسرائيل».
وهرعت سيارات إطفاء إلى المكان فور الإبلاغ عن الحريق، وتمكن الإطفائيون من إخماده، لكن كانت النيران التهمت محتوياته بالكامل، فيما فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا مكثفا على المنطقة المحيطة بميدان طلعت حرب لتأمين المحال التجارية.
وبعد فترة من الهدوء، خرجت إسماعيل من شرفة «النادي اليوناني» الذي يقع أسفل مقر الحزب وهتفت ضد الدولة والحكومة بالتضامن مع أنصارها الذين خرجوا للشارع ونددوا بـ «بلطجية» موسى مصطفى والذي كان غادر المكان.
وافاد شهود بأن إسماعيل اصطحبت عددا من الكلاب الضخمة، قبل مجيء مصطفى، لتأمين المقر وحمايتها.
وقال مصطفى لـ «الراي» إن «أنصار جميلة إسماعيل ألقوا زجاجات حارقة على أعضاء الحزب في المحافظات عندما اصطحبهم للمطالبة بتمكينهم من مقر الحزب، ووجهوا لهم السباب من شرفة المقر الرئيسي ومنعوهم من الدخول»، متهما إسماعيل وأنصارها بـ «إحراق الحزب حتى لا يتمكن من الاستفادة به».
ونفى النائب عن «الغد - جبهة موسى»، رجب هلال حميدة لـ «الراي» أن يكون موسى «اصطحب بلطجية لإحراق الحزب».
تراشق أنصار الرئيس السابق لحزب «الغد» الليبرالي المعارض في مصر، المحبوس حاليا، ايمن نور، والرئيس الحالي موسى مصطفى موسى، أمس، بقنابل المولوتوف الحارقة، أسفل وأعلى مقر مكتب المحاماة المملوك لنور، بعدما وجهت زوجة الأخير الإعلامية والقيادية في الحزب جميلة إسماعيل، دعوة الى انصارها لعقد جمعية عمومية لانتخاب الهيئات القيادية.
وذكر شهود ان «موسى اصطحب العشرات من أنصاره إلى مقر الحزب في ميدان طلعت حرب وسط القاهرة لمنع عقد الجمعية واعتبارها غير شرعية وقام أنصاره بمحاولة اقتحام مكتب نور، لكن شباب الحزب من جبهة الأخير أغلقوا البوابة الرئيسية المؤدية إلى المكتب، ثم تبادل الطرفان السباب والشتائم، وتطور الأمر سريعا إلى التراشق بزجاجات المولوتوف الملتهبة».
وبدأ التصعيد عندما اتهمت إسماعيل وأنصارها موسى وجبهته بالتواطؤ مع الحكومة المصرية للاستيلاء على مكتب نور. ورد أنصار الأول بالهتاف والتصفيق له وراحوا يرددون هتافات مثل «اللي يحب الأميركان يبقى خاين... يبقى جبان»، في إشارة لجبهة جميلة إسماعيل.
في هذه الأثناء تصاعد دخان كثيف من مقر نور، فهتف أنصار موسى «الله أكبر... الله أكبر... لا لعملاء إسرائيل».
وهرعت سيارات إطفاء إلى المكان فور الإبلاغ عن الحريق، وتمكن الإطفائيون من إخماده، لكن كانت النيران التهمت محتوياته بالكامل، فيما فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا مكثفا على المنطقة المحيطة بميدان طلعت حرب لتأمين المحال التجارية.
وبعد فترة من الهدوء، خرجت إسماعيل من شرفة «النادي اليوناني» الذي يقع أسفل مقر الحزب وهتفت ضد الدولة والحكومة بالتضامن مع أنصارها الذين خرجوا للشارع ونددوا بـ «بلطجية» موسى مصطفى والذي كان غادر المكان.
وافاد شهود بأن إسماعيل اصطحبت عددا من الكلاب الضخمة، قبل مجيء مصطفى، لتأمين المقر وحمايتها.
وقال مصطفى لـ «الراي» إن «أنصار جميلة إسماعيل ألقوا زجاجات حارقة على أعضاء الحزب في المحافظات عندما اصطحبهم للمطالبة بتمكينهم من مقر الحزب، ووجهوا لهم السباب من شرفة المقر الرئيسي ومنعوهم من الدخول»، متهما إسماعيل وأنصارها بـ «إحراق الحزب حتى لا يتمكن من الاستفادة به».
ونفى النائب عن «الغد - جبهة موسى»، رجب هلال حميدة لـ «الراي» أن يكون موسى «اصطحب بلطجية لإحراق الحزب».