مدفيديف قد يلتقي أوباما الأسبوع المقبل «فيدوموستي»: بوتين يمهد لعودته إلى الرئاسة
ضحايا سقطوا في تفجير فلاديكافكاز (أ ف ب)
موسكو - أ ف ب، يو بي آي - اكدت صحيفة «فيدوموستي»، امس، نقلا عن مصادر في الكرملين مقربة من الرئاسة، ان اقتراح الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف تمديد الولاية الرئاسية من اربع الى ست سنوات، يرمي الى تمهيد عودة فلاديمير بوتين الى الكرملين اعتبارا من 2009.
وكتبت ان الاقتراح الذي اعلنه مدفيديف الاربعاء، في اول خطاب له الى الامة هو خطوة في اطار خطة تنظم عودة رئيس الوزراء الحالي الى كرسي الرئاسة الاول. واكدت الصحيفة المتخصصة في قطاع الاعمال، نقلا عن هذه مصادر لم تكشف عنها، ان «الخطة (...) تتضمن اختيار خلف يطبق التغييرات الدستورية والاصلاحات الاجتماعية غير الشعبية لكي يتمكن بوتين من العودة الى الكرملين لوقت طويل». واضاف كاتب المقال، الذي اكد ان هذه الخطة وضعها فلاديسلاف سوركوف مستشار بوتين، ان «مدفيديف قد يستقيل بذريعة انه بسبب تعديل الدستور لا بد من اجراء انتخابات في 2009».
وردا على سؤال لـ «فرانس برس» حول هذا المقال، رد ناطق باسم بوتين بطريقة غامضة. وقال ديمتري بيسكوف: «على حد علمي ليس هناك من انتخابات مقررة العام المقبل. فلاديمير فلاديميروفيتش (بوتين) هو رئيس الوزراء ويريد العمل كرئيس للوزراء. ديمتري اناتوليفيتش (مدفيديف) ينوي العمل كرئيس».
وحول ما اذا كان رئيس الحكومة قد يترشح الى الرئاسة مستقبلا، اجاب «ولاية الرئيس (مدفيديف) بدأت للتو. من المستحيل الحديث عن هذا الموضوع اليوم».
واضطر بوتين الى مغادرة الكرملين هذا العام رغم الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها، بسبب بقائه في الرئاسة لثمانية اعوام اي ولايتين متتاليتين، وعدم امكانية الترشح لولاية ثالثة كون الدستور يمنع ذلك. لكن الدستور لا يمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة حتى وان كانت مبكرة.
واضافت الصحيفة ان «الحملة الانتخابية لبوتين بدأت للتو على نطاق واسع»، مضيفة نقلا عن مصدر آخر ان رئيس الوزراء سيلقي في 20 نوفمبر خلال مؤتمر حزبه «روسيا الموحدة» خطابا انتخابي الطابع.
من ناحية ثانية، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، بأن هناك امكانية لعقد لقاء بين مدفيديف والرئيس الأميركي المنتخب باراك اوباما، بحلول الأسبوع المقبل. واضاف إن الزعيمين ربما يلتقيان على هامش القمة الاقتصادية الطارئة التي ستضم الاقتصاديات العشرين الكبرى في العالم في واشنطن يوم 15 نوفمبر الجاري.
وقال إن أوباما ومدفيديف ربما يكونان قادرين على بدء «حوار صادق ومسؤول».
وفي فلاديكافكاز، اعلنت حكومة جمهورية اوسيتيا الشمالية في القوقاز الروسي، ان الانفجار الذي خلف العديد من القتلى امس، عاصمة الجمهورية المذكورة، ناتج من عملية انتحارية.
ونقلت حكومة اوسيتيا الشمالية عن تقارير اولى لقوات الامن المحلية، «حسب المعطيات الاولية، فان العبوة الناسفة فجرتها امرأة انتحارية عند موقف للحافلات في وسط فلاديكافكاز».
وقتل 8 اشخاص على الاقل واصيب نحو 30 اخرين في انفجار حافلة صغيرة تضيق بالركاب، حسب مراسلة لـ «فرانس برس». وتحدثت وكالات الانباء الروسية عن مقتل ما بين 8 و11 شخصا.
وتجاور اوسيتيا الشمالية جمهوريتي الشيشان وانغوشيا في القوقاز الروسي، حيث تقع مواجهات وانفجارات تنسب الى متمردين.
وفي سبتمبر 2004، انتهت عملية احتجاز رهائن في مدرسة بيسلان قرب فلاديكافكاز بمقتل 334 شخصا بينهم 186 طفلا.
وكتبت ان الاقتراح الذي اعلنه مدفيديف الاربعاء، في اول خطاب له الى الامة هو خطوة في اطار خطة تنظم عودة رئيس الوزراء الحالي الى كرسي الرئاسة الاول. واكدت الصحيفة المتخصصة في قطاع الاعمال، نقلا عن هذه مصادر لم تكشف عنها، ان «الخطة (...) تتضمن اختيار خلف يطبق التغييرات الدستورية والاصلاحات الاجتماعية غير الشعبية لكي يتمكن بوتين من العودة الى الكرملين لوقت طويل». واضاف كاتب المقال، الذي اكد ان هذه الخطة وضعها فلاديسلاف سوركوف مستشار بوتين، ان «مدفيديف قد يستقيل بذريعة انه بسبب تعديل الدستور لا بد من اجراء انتخابات في 2009».
وردا على سؤال لـ «فرانس برس» حول هذا المقال، رد ناطق باسم بوتين بطريقة غامضة. وقال ديمتري بيسكوف: «على حد علمي ليس هناك من انتخابات مقررة العام المقبل. فلاديمير فلاديميروفيتش (بوتين) هو رئيس الوزراء ويريد العمل كرئيس للوزراء. ديمتري اناتوليفيتش (مدفيديف) ينوي العمل كرئيس».
وحول ما اذا كان رئيس الحكومة قد يترشح الى الرئاسة مستقبلا، اجاب «ولاية الرئيس (مدفيديف) بدأت للتو. من المستحيل الحديث عن هذا الموضوع اليوم».
واضطر بوتين الى مغادرة الكرملين هذا العام رغم الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها، بسبب بقائه في الرئاسة لثمانية اعوام اي ولايتين متتاليتين، وعدم امكانية الترشح لولاية ثالثة كون الدستور يمنع ذلك. لكن الدستور لا يمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة حتى وان كانت مبكرة.
واضافت الصحيفة ان «الحملة الانتخابية لبوتين بدأت للتو على نطاق واسع»، مضيفة نقلا عن مصدر آخر ان رئيس الوزراء سيلقي في 20 نوفمبر خلال مؤتمر حزبه «روسيا الموحدة» خطابا انتخابي الطابع.
من ناحية ثانية، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، بأن هناك امكانية لعقد لقاء بين مدفيديف والرئيس الأميركي المنتخب باراك اوباما، بحلول الأسبوع المقبل. واضاف إن الزعيمين ربما يلتقيان على هامش القمة الاقتصادية الطارئة التي ستضم الاقتصاديات العشرين الكبرى في العالم في واشنطن يوم 15 نوفمبر الجاري.
وقال إن أوباما ومدفيديف ربما يكونان قادرين على بدء «حوار صادق ومسؤول».
وفي فلاديكافكاز، اعلنت حكومة جمهورية اوسيتيا الشمالية في القوقاز الروسي، ان الانفجار الذي خلف العديد من القتلى امس، عاصمة الجمهورية المذكورة، ناتج من عملية انتحارية.
ونقلت حكومة اوسيتيا الشمالية عن تقارير اولى لقوات الامن المحلية، «حسب المعطيات الاولية، فان العبوة الناسفة فجرتها امرأة انتحارية عند موقف للحافلات في وسط فلاديكافكاز».
وقتل 8 اشخاص على الاقل واصيب نحو 30 اخرين في انفجار حافلة صغيرة تضيق بالركاب، حسب مراسلة لـ «فرانس برس». وتحدثت وكالات الانباء الروسية عن مقتل ما بين 8 و11 شخصا.
وتجاور اوسيتيا الشمالية جمهوريتي الشيشان وانغوشيا في القوقاز الروسي، حيث تقع مواجهات وانفجارات تنسب الى متمردين.
وفي سبتمبر 2004، انتهت عملية احتجاز رهائن في مدرسة بيسلان قرب فلاديكافكاز بمقتل 334 شخصا بينهم 186 طفلا.