حوار / «كنتُ ضدّ عرْضه في رمضان لأنه مسلسلٌ شتوي»
يوسف الخال لـ «الراي»: «أدهم بيك»... لم يتوافق مع مزاج الناس!

يوسف الخال


أنا فخور بـ «أدهم بيك» ولستُ نادماً عليه... بل لديّ مآخذ على توقيت عرْضه وبعض النواحي الفنية
هذه السنة لا يوجد عملٌ كامل... كما لا يوجد عملٌ فاشل
يستحقّ «الهيبة» ما حقّقه من نجاح... وأحتفظ برأيي لناحية تقييم المسلسل
هذه السنة لا يوجد عملٌ كامل... كما لا يوجد عملٌ فاشل
يستحقّ «الهيبة» ما حقّقه من نجاح... وأحتفظ برأيي لناحية تقييم المسلسل
«مسلسل (أدهم بيك)... لم يتوافق مع مزاج الناس في الموسم الرمضاني الفائت».
هذا ما أكده الممثل اللبناني يوسف الخال، الذي تولى بطولة العمل السالف ذكره، حتى راهن الجميع على نجاحه فور عرضه على الشاشة الصغيرة في شهر رمضان الفائت، لما يحظى به الخال من شعبية واسعة في الدراما العربية، إضافة إلى ما يحمله المسلسل من قيمة ومضمون كبيرين، خصوصاً أنه من إنتاج مروان حداد، وإخراج السوري زهير قنوع، عطفاً على أن من نسج خيوطه هو الكاتب المتميز طارق سويد.
الخال، شدد في حواره مع «الراي» على أن «أدهم بيك» ينتمي إلى الأعمال الشتوية، التي لا يُحبذ عرضها في ليالي الصيف الساخنة، لاسيما في شهر رمضان الفضيل، الذي عادة ما يشهد غزارة في الإنتاج الدرامي، وتكون المنافسة فيه على أشدها بين العشرات من الأعمال التلفزيونية، وهو ما تجلى واضحاً هذا العام، في أعمال لاقت نصيبها من المشاهدة والنجاح.
وتطرق الخال في سياق حديثه إلى أنه غير نادم على بطولة «أدهم بيك» على الإطلاق، لافتاً إلى أن أغلب الأعمال التي قُدِمت أخيراً على شاشة رمضان، حققت مبتغاها من النجاح بنسب متباينة.
• الكل راهن على مسلسل «أدهم بيك» وتوقّع أن ينافس بقوّة في الموسم الرمضاني الفائت، وأن يحقق المراتب الأولى بنسب المشاهدة... لكن الوقائع جاءت عكس التوقعات؟
- الأمر مرتبط بمزاج الناس، فإما أن يكونوا معنا أو لا.
• كيف؟
- مسلسل «أدهم بيك» كان يجب أن يُعرض خارج رمضان لأنه مسلسل شتوي. هناك مسلسلات شتوية وأخرى صيفية، ولم يكن يُفترض أن يُعرض في شهر رمضان، لاسيما أن أجواء المسلسل «معتمة» ولا تناسب الجو ّ الحالية، وهذا عاملٌ واحدٌ من عوامل أخرى مختلفة، عطفاً على أن توقيت عرض المسلسل في رمضان لم يكن مناسِباً على الإطلاق.
• كممثّل صاحب خبرة وتجربة، وكذلك المُنْتِج وكل مَن شارك في ولادة هذا العمل، لماذا لم تلفتوا إلى ناحية التوقيت في وقت سابق؟
- قلتُ إن هذا سبب واحد من أسباب أخرى مختلفة. والى جانب هذا السبب، كان هناك مسلسل قبالته يُعرض في نفس التوقيت، وحقّق نسبة مشاهد عالية وهو الجزء الثاني من مسلسل «وين كنتي»، الذي حرص الناس على متابعته في رمضان الفائت، بعدما تابعوا الجزء الأول منه في رمضان 2016. كما أن هناك أشياء لم تشدّ الناس إلى مسلسل «أدهم بيك»، لذا فإن كل هذه العوامل مجتمعة انعكستْ سلباً على العمل وأثّرتْ عليه.
• هل تشعر بالزعل والغصّة أم أنك تتعامل مع الأمر على أنه مجرد عمل ويمرّ، وهل تتوقع أن ينال حقّه في العرض الثاني؟
- كنتُ ضدّ عرْضه في رمضان ولكنهم ارتأوا عرضه وأحبوا أن يراهنوا، وهذا ليس خطأ لان الدنيا تقوم على الرهان. بشكل عام لا توجد أعمال فاشلة هذه السنة، بل هناك عمل أفضل من آخر، أضف إلى ذلك أن «أدهم بيك» هو مسلسل حقبة، ولأن الناس شاهدوا في الفترة الأخيرة أكثر من عمل «حقبة»، فهم شعروا بأنهم بحاجة إلى المزيد من الوقت كي يشتاقوا إلى هذا النوع أكثر، ومالوا إلى متابعة الأعمال التي «تفرح» قلوبهم أكثر.
• يوسف الخال اسمٌ كبير في عالم الدراما، بعيداً عن كل التفاصيل التي ذكرتها... ألم يكن من المفترض أن يشكل اسمك كنجم عامل جذب لمتابعة «أدهم بيك»؟
- هل تلمّحين إلى أنني فشلت (!).
• لم أقل أنك فشلت بل ماقصدته هو أن اسمك وحده كفيل بأن يرفع نسبة مشاهدة المسلسل؟
- لا يمكن لشخص لوحده أن يفعل المستحيل وأن يقوم بكل شيء، فهذا أمر صعب، كما لا يوجد شخص في العالم العربي فعل لوحده كل شيء، وأنا كنتُ في مسلسل «أدهم بيك» شبه وحيد. أنا فخور بالمسلسل ولستُ نادماً عليه ولا يوجد لديّ أي مأخذ على نفسي، بل لديّ مآخذ على التوقيت وبعض النواحي الفنية، ولا أدافع 100 في المئة عن العمل، إنما أدافع عن الخطأ الذي ارتكبناه، من ناحية البرْمجة.
• ماذا تابعتَ في رمضان؟
- تابعتُ القليل من كل شيء، فأنا لا أتابع حلقة كاملة بل أجول على كل المسلسلات.
• ما الذي لفتك منها؟
- كما قلتُ، هذه السنة لا توجد أعمال فاشلة، بل هناك عملٌ إخراجه أفضل، وآخر تصويره أحلى وثالث إنتاجه أقوى. لا يوجد عمل كامل وفي الوقت نفسه لا يوجد عملٌ فاشل، بل عملٌ أجمل من آخر، وعمل شدّ الناس، وثالتٌ جذَبَ الممثّلون المشارِكون فيه الناس فتابعوه، ومسلسلٌ تم تسويقه بشكل جيد فتابعه الناس. يوجد الجيّد عند الكل.
• ما رأيك بـ «الهيْصة» التي حصدها مسلسل «الهيْبة»، وألا تعتبره عملاً متكاملاً؟
- لا شك أن العمل جيد وأصداءه جيدة جداً، وواضح ان النجاح حليفه، سواء على صعيد الممثلين المشاركين فيه أو على صعيد طريقة طرْحه، لكن من ناحية تقييمه كمسلسل فإنني أحتفظ برأيي لنفسي.
• يبدو أنه توجد لديك بعض الاعتراضات؟
- لم أقل انه توجد لديّ اعتراضات ولكنني أحتفظ برأيي لنفسي لناحية تقييم المسلسل، وبشكل عام يستحق المسلسل ما حصده لأن فيه الكثير من النقاط الإيجابية.
• في بداية رمضان أطلّت زوجتك نيكول على «تويتر» وهاجمتْ الذين غرّدوا للممثّلين والنجوم الأفضل في الدراما الرمضانية، وبدت كما لو أنها تلّمح إلى مسلسل «ادهم بيك» الذي لم يكن في حساب المغرّدين؟
- هي أطلّتْ وانتقدتْ في الليلة الثانية من رمضان، لانهم بدأوا يتحدثون عبر «السوشيال ميديا» عن أفضل مسلسل وأفضل عمل وأفضل مُخرِج مع اننا كنا بالكاد حفظنا أسماء المسلسلات. بعض الناس أصبحوا غير واعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الأقل كان يفترض بهم أن ينتظروا عرض الحلقة 10 من كل مسلسل، وعوضاً عن ذلك هم حسموا النتائج من الحلقة الثانية وهذا أمر غير معقول، لأنه ما لبث ان تبيّن أن نسبة المشاهدة ارتفعت عند بعض المسلسلات وتراجعتْ بالنسبة إلى مسلسلات أخرى، وتبيّن أن كل أحكام اليوم الثاني لم تظلّ كما هي بل تغيّرت في لبنان ومصر وكل العالم العربي، لأنه لم يكن مفهوماً أي شيء من أيّ مسلسل. العبارات التي استُخدمت في «السوشيال ميديا» ومن بينها ان هذا العمل كسّر الدنيا وان هذا أفضل عمل وهذا أفضل مُخرِج لهذا العام، يتحدّث عنها الإعلام عادة بعد شهرين من انتهاء رمضان. وأنا أريد أن أوجّه عتباً إلى الإعلاميين، لأنهم تبنّوا الموضوع وهؤلاء في الحقيقة هم «نصف إعلاميين». التسرّع في «الاونلاين» هو الذي دفع نيكول إلى الانتقاد وهي كانت مُحِقّة وكثيرون أيّدوها في موقفها، لأنه منطقي.
• تقصد أنه كان هناك تَسرُّع في إصدار الأحكام؟
- أكثر من اللزوم، لأن الأعمال التي كانت «تراندينغ» لم تعد كذلك، وأعمال أخرى أصبحت «تراندينغ»، والأعمال التي شتموها ما لبثوا ان رحّبوا بها. بعد مرور أكثر من 15 يوماً صار بالإمكان الحكم على الأعمال، وصار بإمكان الصحافة أن تكتب، لانه أصبح واضحاً أيٌّ من الأعمال أحبها الناس وأيٌّ من الأعمال لم يحبوها، وأيٌّ من الأعمال أحبوها أكثر من غيرها، ومن غير المنطقي أن يحصل ذلك في اليوم الثاني. هناك جيوش من الناس السخيفين على «الأونلاين».
• انتشرتْ في مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمعك وزوجتك نيكول بالمُنتِج مروان حداد، فهل هناك مؤشر لعمل مشترك بينكما من إنتاجه؟
- كلا. نحن نلتقي ومروان حداد على العشاء دائماً، ولو كان هناك عمل مشترك كنا أعلنا عنه. الصورة توحي بذلك كون مروان حداد مُنتِجا وانا ونيكول ظهرنا معه، ولكن دائماً هناك أفكار تُطرح على الطاولة، غير أنه لا شيء جدياً حتى الآن، والصورة لا تعبّر عن ذلك. نحن ومروان حداد نلتقي في شكل دوري، ودائماً هناك صور مشتركة تجمع بيننا.
هذا ما أكده الممثل اللبناني يوسف الخال، الذي تولى بطولة العمل السالف ذكره، حتى راهن الجميع على نجاحه فور عرضه على الشاشة الصغيرة في شهر رمضان الفائت، لما يحظى به الخال من شعبية واسعة في الدراما العربية، إضافة إلى ما يحمله المسلسل من قيمة ومضمون كبيرين، خصوصاً أنه من إنتاج مروان حداد، وإخراج السوري زهير قنوع، عطفاً على أن من نسج خيوطه هو الكاتب المتميز طارق سويد.
الخال، شدد في حواره مع «الراي» على أن «أدهم بيك» ينتمي إلى الأعمال الشتوية، التي لا يُحبذ عرضها في ليالي الصيف الساخنة، لاسيما في شهر رمضان الفضيل، الذي عادة ما يشهد غزارة في الإنتاج الدرامي، وتكون المنافسة فيه على أشدها بين العشرات من الأعمال التلفزيونية، وهو ما تجلى واضحاً هذا العام، في أعمال لاقت نصيبها من المشاهدة والنجاح.
وتطرق الخال في سياق حديثه إلى أنه غير نادم على بطولة «أدهم بيك» على الإطلاق، لافتاً إلى أن أغلب الأعمال التي قُدِمت أخيراً على شاشة رمضان، حققت مبتغاها من النجاح بنسب متباينة.
• الكل راهن على مسلسل «أدهم بيك» وتوقّع أن ينافس بقوّة في الموسم الرمضاني الفائت، وأن يحقق المراتب الأولى بنسب المشاهدة... لكن الوقائع جاءت عكس التوقعات؟
- الأمر مرتبط بمزاج الناس، فإما أن يكونوا معنا أو لا.
• كيف؟
- مسلسل «أدهم بيك» كان يجب أن يُعرض خارج رمضان لأنه مسلسل شتوي. هناك مسلسلات شتوية وأخرى صيفية، ولم يكن يُفترض أن يُعرض في شهر رمضان، لاسيما أن أجواء المسلسل «معتمة» ولا تناسب الجو ّ الحالية، وهذا عاملٌ واحدٌ من عوامل أخرى مختلفة، عطفاً على أن توقيت عرض المسلسل في رمضان لم يكن مناسِباً على الإطلاق.
• كممثّل صاحب خبرة وتجربة، وكذلك المُنْتِج وكل مَن شارك في ولادة هذا العمل، لماذا لم تلفتوا إلى ناحية التوقيت في وقت سابق؟
- قلتُ إن هذا سبب واحد من أسباب أخرى مختلفة. والى جانب هذا السبب، كان هناك مسلسل قبالته يُعرض في نفس التوقيت، وحقّق نسبة مشاهد عالية وهو الجزء الثاني من مسلسل «وين كنتي»، الذي حرص الناس على متابعته في رمضان الفائت، بعدما تابعوا الجزء الأول منه في رمضان 2016. كما أن هناك أشياء لم تشدّ الناس إلى مسلسل «أدهم بيك»، لذا فإن كل هذه العوامل مجتمعة انعكستْ سلباً على العمل وأثّرتْ عليه.
• هل تشعر بالزعل والغصّة أم أنك تتعامل مع الأمر على أنه مجرد عمل ويمرّ، وهل تتوقع أن ينال حقّه في العرض الثاني؟
- كنتُ ضدّ عرْضه في رمضان ولكنهم ارتأوا عرضه وأحبوا أن يراهنوا، وهذا ليس خطأ لان الدنيا تقوم على الرهان. بشكل عام لا توجد أعمال فاشلة هذه السنة، بل هناك عمل أفضل من آخر، أضف إلى ذلك أن «أدهم بيك» هو مسلسل حقبة، ولأن الناس شاهدوا في الفترة الأخيرة أكثر من عمل «حقبة»، فهم شعروا بأنهم بحاجة إلى المزيد من الوقت كي يشتاقوا إلى هذا النوع أكثر، ومالوا إلى متابعة الأعمال التي «تفرح» قلوبهم أكثر.
• يوسف الخال اسمٌ كبير في عالم الدراما، بعيداً عن كل التفاصيل التي ذكرتها... ألم يكن من المفترض أن يشكل اسمك كنجم عامل جذب لمتابعة «أدهم بيك»؟
- هل تلمّحين إلى أنني فشلت (!).
• لم أقل أنك فشلت بل ماقصدته هو أن اسمك وحده كفيل بأن يرفع نسبة مشاهدة المسلسل؟
- لا يمكن لشخص لوحده أن يفعل المستحيل وأن يقوم بكل شيء، فهذا أمر صعب، كما لا يوجد شخص في العالم العربي فعل لوحده كل شيء، وأنا كنتُ في مسلسل «أدهم بيك» شبه وحيد. أنا فخور بالمسلسل ولستُ نادماً عليه ولا يوجد لديّ أي مأخذ على نفسي، بل لديّ مآخذ على التوقيت وبعض النواحي الفنية، ولا أدافع 100 في المئة عن العمل، إنما أدافع عن الخطأ الذي ارتكبناه، من ناحية البرْمجة.
• ماذا تابعتَ في رمضان؟
- تابعتُ القليل من كل شيء، فأنا لا أتابع حلقة كاملة بل أجول على كل المسلسلات.
• ما الذي لفتك منها؟
- كما قلتُ، هذه السنة لا توجد أعمال فاشلة، بل هناك عملٌ إخراجه أفضل، وآخر تصويره أحلى وثالث إنتاجه أقوى. لا يوجد عمل كامل وفي الوقت نفسه لا يوجد عملٌ فاشل، بل عملٌ أجمل من آخر، وعمل شدّ الناس، وثالتٌ جذَبَ الممثّلون المشارِكون فيه الناس فتابعوه، ومسلسلٌ تم تسويقه بشكل جيد فتابعه الناس. يوجد الجيّد عند الكل.
• ما رأيك بـ «الهيْصة» التي حصدها مسلسل «الهيْبة»، وألا تعتبره عملاً متكاملاً؟
- لا شك أن العمل جيد وأصداءه جيدة جداً، وواضح ان النجاح حليفه، سواء على صعيد الممثلين المشاركين فيه أو على صعيد طريقة طرْحه، لكن من ناحية تقييمه كمسلسل فإنني أحتفظ برأيي لنفسي.
• يبدو أنه توجد لديك بعض الاعتراضات؟
- لم أقل انه توجد لديّ اعتراضات ولكنني أحتفظ برأيي لنفسي لناحية تقييم المسلسل، وبشكل عام يستحق المسلسل ما حصده لأن فيه الكثير من النقاط الإيجابية.
• في بداية رمضان أطلّت زوجتك نيكول على «تويتر» وهاجمتْ الذين غرّدوا للممثّلين والنجوم الأفضل في الدراما الرمضانية، وبدت كما لو أنها تلّمح إلى مسلسل «ادهم بيك» الذي لم يكن في حساب المغرّدين؟
- هي أطلّتْ وانتقدتْ في الليلة الثانية من رمضان، لانهم بدأوا يتحدثون عبر «السوشيال ميديا» عن أفضل مسلسل وأفضل عمل وأفضل مُخرِج مع اننا كنا بالكاد حفظنا أسماء المسلسلات. بعض الناس أصبحوا غير واعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الأقل كان يفترض بهم أن ينتظروا عرض الحلقة 10 من كل مسلسل، وعوضاً عن ذلك هم حسموا النتائج من الحلقة الثانية وهذا أمر غير معقول، لأنه ما لبث ان تبيّن أن نسبة المشاهدة ارتفعت عند بعض المسلسلات وتراجعتْ بالنسبة إلى مسلسلات أخرى، وتبيّن أن كل أحكام اليوم الثاني لم تظلّ كما هي بل تغيّرت في لبنان ومصر وكل العالم العربي، لأنه لم يكن مفهوماً أي شيء من أيّ مسلسل. العبارات التي استُخدمت في «السوشيال ميديا» ومن بينها ان هذا العمل كسّر الدنيا وان هذا أفضل عمل وهذا أفضل مُخرِج لهذا العام، يتحدّث عنها الإعلام عادة بعد شهرين من انتهاء رمضان. وأنا أريد أن أوجّه عتباً إلى الإعلاميين، لأنهم تبنّوا الموضوع وهؤلاء في الحقيقة هم «نصف إعلاميين». التسرّع في «الاونلاين» هو الذي دفع نيكول إلى الانتقاد وهي كانت مُحِقّة وكثيرون أيّدوها في موقفها، لأنه منطقي.
• تقصد أنه كان هناك تَسرُّع في إصدار الأحكام؟
- أكثر من اللزوم، لأن الأعمال التي كانت «تراندينغ» لم تعد كذلك، وأعمال أخرى أصبحت «تراندينغ»، والأعمال التي شتموها ما لبثوا ان رحّبوا بها. بعد مرور أكثر من 15 يوماً صار بالإمكان الحكم على الأعمال، وصار بإمكان الصحافة أن تكتب، لانه أصبح واضحاً أيٌّ من الأعمال أحبها الناس وأيٌّ من الأعمال لم يحبوها، وأيٌّ من الأعمال أحبوها أكثر من غيرها، ومن غير المنطقي أن يحصل ذلك في اليوم الثاني. هناك جيوش من الناس السخيفين على «الأونلاين».
• انتشرتْ في مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمعك وزوجتك نيكول بالمُنتِج مروان حداد، فهل هناك مؤشر لعمل مشترك بينكما من إنتاجه؟
- كلا. نحن نلتقي ومروان حداد على العشاء دائماً، ولو كان هناك عمل مشترك كنا أعلنا عنه. الصورة توحي بذلك كون مروان حداد مُنتِجا وانا ونيكول ظهرنا معه، ولكن دائماً هناك أفكار تُطرح على الطاولة، غير أنه لا شيء جدياً حتى الآن، والصورة لا تعبّر عن ذلك. نحن ومروان حداد نلتقي في شكل دوري، ودائماً هناك صور مشتركة تجمع بيننا.