«فوز أوباما يعطي أملا بتجديد الديموقراطية ولا نخاف التغيير»

جنبلاط: سنرى المحكمة الدولية بعد شهر

تصغير
تكبير
أعلن رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، ان «من حق الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما ان يرى العلاقات الدولية كما يريد، لكن في النهاية هناك ثوابت تتعلق بسيادة لبنان وحريته والمحكمة الدولية وترسيم وتحديد الحدود (مع سورية)»، معرباً عن اعتقاده «ان أي رئيس في اميركا لن يستطيع ان يتجاوز هذه المطالب»، ولافتاً الى «اننا سنترك للرئيس اوباما الاسلوب الذي يريد في رؤيته للعلاقات الدولية».
واكد «اننا سنرى المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بعد شهر»، لافتاً الى «ان مسألة توسيع طاولة الحوار متروكة لرئيس الجمهورية».
كلام جنبلاط جاء في مؤتمر صحافي عقده امس، واستهلّه بالتعليق على «الحدث الكبير الذي حصل في العالم» والمتمثل بانتخاب اوباما «والذي يعطي املا في تجديد الديموقراطية، ويمنح املا للمحرومين وللمضطهدين، وربما يعطي لاحقا املا للعالم الثالث وللعالم العربي».
وقال: «ما حصل انجاز لانه اعطى حق التعبير لفئة كبيرة من الاميركيين في الوصول الى الحكم وتجديد الصيغة الاميركية، فهذا امر نتطلع اليه من بعيد هنا في لبنان في ما يسمى بالديموقراطيات التوافقية اللبنانية، هذه الديموقراطية الهشة، الهرمة، التعيسة، المكبلة بالقيود الطائفية والمذهبية والتي غدا في الانتخابات وبغض النظر عمن سينجح فيها، سنرى ان الطبقة السياسية التي ستأتي ليست هي التي تلتقي مع طموحات الجيل الصاعد في لبنان».
وتمنى «ان يطبَّق جزء مهم من الطائف وهو انشاء الهيئة العليا لالغاء الطائفية السياسية»، وقال: «ليكن هناك مجلس شيوخ للطوائف وليترك المجال للشعب اللبناني الحر بالتعبير عبر مجلس نواب لا طائفي».
وعما اذا كانت قوى 14 مارس تتخوف من تغيير في السياسة الاميركية تجاه لبنان مع مجيء أوباما، قال: «ليس هناك خوف ولماذا هذه النظريات. علينا الا ننسى عندما خرج الشعب اللبناني في 14 مارس، وقال لا لنظام الوصاية، فالتاريخ لن يعود الى الوراء».
وعن اللقاء مع الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله، قال: «سأختار الوقت المناسب للاتصال بالاخوان في حزب الله، وفي الوقت نفسه نرى كيفية التواصل»، لافتاً الى «ان الاتصال المباشر افضل».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي