التقى في موسكو بوتين ولافروف
الحريري: المحكمة تنطلق مطلع السنة المقبلة
| بيروت - «الراي» |
أكد رئيس كتلة «المستقبل» البرلمانية النائب سعد الحريري، دعم روسيا «والتزامها روسيا المحكمة الدولية (ستتولى النظر في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري وسائر الجرائم المتصلة) التي ستبدأ عملها مطلع السنة المقبلة»، مشددة على «اهمية اقامة العلاقات الديبلوماسية بين لبنان وسورية وضرورة ان ترتكز هذه العلاقات على الاحترام المتبادل بين البلدين»، ومعلنة رفضها التدخل الخارجي في شؤون لبنان.
هذا الموقف تبلّغه الحريري خلال الزيارة التي قام بها لموسكو، حيث التقى رئيس الوزراء فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، الذي اعلن ان موسكو تقدّر عالياً «الحوار الذي يجري في لبنان بالنسبة للوضع الداخلي والذي يهدف الى ايجاد حلول للمشاكل القائمة»، وقال: «يسرنا ان الوضع في لبنان شهد تقدماً ايجابياً خلال الاشهر الماضية، وسنواصل دعم هذا التقدم».
اما الحريري فقال ان اقامة العلاقات الديبلوماسية بين لبنان وسورية لن يؤثر على المحكمة الدولية «لان موضوع المحكمة ليس سياسيا بل يتعلق باحقاق العدالة»، لافتاً الى «اننا سنقبل بكل ما تسفر عنه التحقيقات وبالأحكام التي ستصدر عن المحكمة بحق مرتكبي هذه الجرائم لاننا لا نريد تسييس الموضوع، بل احقاق العدالة وان يتوقف مسلسل الجرائم الذي يحصل في لبنان منذ 30 عاما، وان يعرف الجميع ان لبنان ليس ارضا مستباحة لمن يريد ان يعتدي على الشعب اللبناني والمسؤولين في هذا البلد، ولذلك فان دعم روسيا لهذه المحكمة ينطلق مع مطالبتنا باحقاق العدالة وليس التسييس».
أكد رئيس كتلة «المستقبل» البرلمانية النائب سعد الحريري، دعم روسيا «والتزامها روسيا المحكمة الدولية (ستتولى النظر في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري وسائر الجرائم المتصلة) التي ستبدأ عملها مطلع السنة المقبلة»، مشددة على «اهمية اقامة العلاقات الديبلوماسية بين لبنان وسورية وضرورة ان ترتكز هذه العلاقات على الاحترام المتبادل بين البلدين»، ومعلنة رفضها التدخل الخارجي في شؤون لبنان.
هذا الموقف تبلّغه الحريري خلال الزيارة التي قام بها لموسكو، حيث التقى رئيس الوزراء فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، الذي اعلن ان موسكو تقدّر عالياً «الحوار الذي يجري في لبنان بالنسبة للوضع الداخلي والذي يهدف الى ايجاد حلول للمشاكل القائمة»، وقال: «يسرنا ان الوضع في لبنان شهد تقدماً ايجابياً خلال الاشهر الماضية، وسنواصل دعم هذا التقدم».
اما الحريري فقال ان اقامة العلاقات الديبلوماسية بين لبنان وسورية لن يؤثر على المحكمة الدولية «لان موضوع المحكمة ليس سياسيا بل يتعلق باحقاق العدالة»، لافتاً الى «اننا سنقبل بكل ما تسفر عنه التحقيقات وبالأحكام التي ستصدر عن المحكمة بحق مرتكبي هذه الجرائم لاننا لا نريد تسييس الموضوع، بل احقاق العدالة وان يتوقف مسلسل الجرائم الذي يحصل في لبنان منذ 30 عاما، وان يعرف الجميع ان لبنان ليس ارضا مستباحة لمن يريد ان يعتدي على الشعب اللبناني والمسؤولين في هذا البلد، ولذلك فان دعم روسيا لهذه المحكمة ينطلق مع مطالبتنا باحقاق العدالة وليس التسييس».
