577.5 مليون دينار إجمالي حقوق المساهمين

أرباح «الخليج» تنمو 10 في المئة إلى 22.8 مليون دينار للنصف الأول

u0639u0645u0631 u0627u0644u063au0627u0646u0645
عمر الغانم
تصغير
تكبير
الغانم: الأداء القوي انعكس إيجاباً على ربحية السهم

«الخليج» يحظى بالتقدير محلياً وعالمياً
حقق بنك الخليج صافي ربح بقيمة 22.8 مليون دينار للستة أشهر الأولى من عام 2017، أي بزيادة نسبتها 10 في المئة عن الفترة نفسها من عام 2016.

وتمكن البنك من تحقيق صافي إيرادات من الفوائد بلغ 63.5 مليون دينار، في حين بلغت الأرباح التشغيلية 60.5 مليون دينار خلال النصف الأول من عام 2017، أي بزيادة نسبتها 7.5، و8.2 في المئة على التوالي.


كما استمر التحسن ربع السنوي في تكاليف الائتمان (أي المخصصات المحددة وعمليات الشطب، ناقصاً المبالغ المستردة)، بانخفاض بواقع 11 في المئة للربع الثاني، مقارنةً بالربع الأول من عام 2017.

وشهدت موجودات البنك نمواً 3 في المئة خلال النصف الأول من العام، بينما زدادت القروض والسلف بواقع 2 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

وجاء إجمالي حقوق المساهمين المعلن عن النصف الأول من العام 2017، ليبلغ مقدار 577.5 مليون دينار، بينما بلغت المخصصات العامة 222 مليون دينار للفترة نفسها، أي بنسبة 38 في المئة من إجمالي حقوق المساهمين.

وأعرب رئيس مجلس إدارة البنك، عمر قتيبة الغانم، عن سروره بالأداء القوي للمصرف خلال النصف الأول من عام 2017، وهو ما انعكس بصورة إيجابية على ربحية السهم، التي شهدت نمواً بواقع 10 في المئة لتبلغ 8 فلوس للسهم الواحد مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأكد الغانم سعادته بقيام وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني، هذا العام بتعديل النظرة المستقبلية لبنك الخليج من «مستقرة» إلى «إيجابية».

وذكر أنه في إطار المراجعة السنوية للتصنيف الائتماني عن عام 2017، قامت «ستاندرد آند بورز»، بتعديل النظرة المستقبلية للبنك من «مستقرة» إلى «إيجابية»، مع تثبيت التصنيف الائتماني للمصدر عند المرتبة «A-».

وبالمثل، قامت وكالة «موديز إنفستورز سيرفس» بتثبيت تصنيف البنك للودائع على المدى الطويل عند المرتبة «A3»، مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

في حين قامت وكالة «كابيتال إنتيلجنس» أيضاً بتثبيت تصنيف القوة المالية للبنك عند المرتبة «BBB+»، وتصنيف سندات الدين المساند عند المرتبة «BBB»، وكليهما مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، أما وكالة فيتش فقد واصلت تصنيف «الخليج» عند المرتبة «A+»، مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

ومازال «الخليج» يحظى بالتقدير سواءً على المستوى المحلي أو العالمي، إذ حصد خلال الربع الثاني من عام 2017 جائزة «أفضل تجربة مصرفية عبر الهاتف النقال في الشرق الأوسط» من مجلة «أربيان بيزنس»، وجائزة «أفضل بنك للخدمات المصرفية الفردية في الكويت» من مجلة «بانكر ميدل إيست»، كما تم اختياره في قائمة «فوربس الشرق الأوسط» ضمن أكبر 10 شركات في الكويت خلال فعالية «الاحتفال بنجاح الكويت».

وشكر الغانم كل من ساهم في هذه النتائج المتميزة، والعملاء على دعمهم وولائهم المستمر للبنك، معرباً عن تقديره لما بذلته إدارة البنك والموظفون من جهد فائق، ولما أبداه أعضاء مجلس الإدارة من التزام متواصل، ومشيداً بدعم المساهمين وبنك الكويت المركزي المتواصل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي