ضمن حملتها التطوعية الكبرى لتنظيف الشواطئ وحماية الجون
«الكويت واحة خضراء» تحطّ رحالها في الصبّية

جانب من حملة تنظيف شواطئ الخويسات والصبية


كونا- أعلنت حملة «الكويت واحة خضراء» انطلاق المرحلة الثالثة والأخيرة لحملة تنظيف شواطئ الخويسات والصبية اليوم ضمن حملتها الوطنية التطوعية الكبرى لحماية جون الكويت والمحافظة على ثرواته الطبيعية.
وقال رئيس الحملة عبدالعزيز الشطي، في مؤتمر صحافي أمس، إنه سيتم في هذه الحملة رفع أكبر عدد ممكن من المُخلفات المُلقاة على شواطئ الجون وذلك لحمايتها من التلوث باعتباره معلماً بيئياً وحضارياً وأهم حاضنة للأسماك ومصدراً للشرب في الكويت.
وأضاف إن الحملة التي ستختتم نهاية العام ستكون بالتعاون مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة للبيئة ووزارة الداخلية وبلدية الكويت.
وأشار إلى أن حملة الكويت واحة خضراء تعمل جاهدة لحماية البيئة الكويتية بالتعاون مع جهات حكومية عدة وقطاعات أهلية، لافتاً إلى أن الحملة شملت العديد من الحملات التوعوية والعملية لتنظيف الشواطئ البالغ مساحتها 814 كيلومتراً مربعاً. وذكر أنه تم خلال تلك الحملات رفع أطنان وكميات هائلة من المخلفات التي تسبب التلوث البيئي والتي تسهم في تدمير البيئة البحرية والشاطئية.
من جانبها قالت المسؤولة الإعلامية للحملة منال الظفيري في المؤتمر أن أولى مراحل حملة تنظيف شواطئ الجون بدأت في شاطئ الخويسات عام 2015 واستمرت خمسة أشهر برعاية محافظ الجهراء الفريق متقاعد فهد الأمير ومشاركة وزارة الداخلية والحرس الوطني وبلدية الكويت وهيئتي البيئة والزراعة.
وأضافت إن المرحلة الثانية انطلقت عام 2016 وشملت تنظيف شواطئ الصليبخات وعشيرج والدوحة، واستمرت ستة أشهر برئاسة محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت المهنا وتعاون الجهات ذاتها إذ تم رفع العديد من المخلفات والأسماك النافقة واستضافة الطلاب ايضا.
بدوره اكد ممثل الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية المهندس غانم السند في المؤتمر استعداد الهيئة للتعاون مع مختلف الجهات ومد يد العون من أجل حماية البيئة الكويتية. ولفت السند الى أهمية تضافر جميع الجهود لحث الشباب على المحافظة على البيئة وغرس حمايتها في نفوسهم وزيادة العمل التطوعي باعتباره قيمة نابعة من حب الوطن.
من ناحيتها قالت ممثل الهيئة العامة للبيئة آمنه الرفاعي أن جون الكويت يعد من المناطق الحساسة بيئيا وذلك لكثرة الضغوط التي تعرض لها خلال الأعوام الماضية مثل الصرف الصحي والمخلفات الصناعية والصحية ويد الإنسان. وأكدت الرفاعي ضرورة حماية الجون للعودة به إلى سابق عهده وللمحافظة على التوازن البيئي فيه مبينة أن الهيئة وطبقا للقانون البيئي الجديد اتخذت العديد من الإجراءات للحد من المجاري التي تصب في الجون بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة.
وقال رئيس الحملة عبدالعزيز الشطي، في مؤتمر صحافي أمس، إنه سيتم في هذه الحملة رفع أكبر عدد ممكن من المُخلفات المُلقاة على شواطئ الجون وذلك لحمايتها من التلوث باعتباره معلماً بيئياً وحضارياً وأهم حاضنة للأسماك ومصدراً للشرب في الكويت.
وأضاف إن الحملة التي ستختتم نهاية العام ستكون بالتعاون مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة للبيئة ووزارة الداخلية وبلدية الكويت.
وأشار إلى أن حملة الكويت واحة خضراء تعمل جاهدة لحماية البيئة الكويتية بالتعاون مع جهات حكومية عدة وقطاعات أهلية، لافتاً إلى أن الحملة شملت العديد من الحملات التوعوية والعملية لتنظيف الشواطئ البالغ مساحتها 814 كيلومتراً مربعاً. وذكر أنه تم خلال تلك الحملات رفع أطنان وكميات هائلة من المخلفات التي تسبب التلوث البيئي والتي تسهم في تدمير البيئة البحرية والشاطئية.
من جانبها قالت المسؤولة الإعلامية للحملة منال الظفيري في المؤتمر أن أولى مراحل حملة تنظيف شواطئ الجون بدأت في شاطئ الخويسات عام 2015 واستمرت خمسة أشهر برعاية محافظ الجهراء الفريق متقاعد فهد الأمير ومشاركة وزارة الداخلية والحرس الوطني وبلدية الكويت وهيئتي البيئة والزراعة.
وأضافت إن المرحلة الثانية انطلقت عام 2016 وشملت تنظيف شواطئ الصليبخات وعشيرج والدوحة، واستمرت ستة أشهر برئاسة محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت المهنا وتعاون الجهات ذاتها إذ تم رفع العديد من المخلفات والأسماك النافقة واستضافة الطلاب ايضا.
بدوره اكد ممثل الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية المهندس غانم السند في المؤتمر استعداد الهيئة للتعاون مع مختلف الجهات ومد يد العون من أجل حماية البيئة الكويتية. ولفت السند الى أهمية تضافر جميع الجهود لحث الشباب على المحافظة على البيئة وغرس حمايتها في نفوسهم وزيادة العمل التطوعي باعتباره قيمة نابعة من حب الوطن.
من ناحيتها قالت ممثل الهيئة العامة للبيئة آمنه الرفاعي أن جون الكويت يعد من المناطق الحساسة بيئيا وذلك لكثرة الضغوط التي تعرض لها خلال الأعوام الماضية مثل الصرف الصحي والمخلفات الصناعية والصحية ويد الإنسان. وأكدت الرفاعي ضرورة حماية الجون للعودة به إلى سابق عهده وللمحافظة على التوازن البيئي فيه مبينة أن الهيئة وطبقا للقانون البيئي الجديد اتخذت العديد من الإجراءات للحد من المجاري التي تصب في الجون بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة.