أبوظبي نفت ما نشرته «واشنطن بوست»
قطر تعد باتخاذ إجراءات قانونية ضد الإمارات... على خلفية قرصنة «قنا»


الدوحة، واشنطن - وكالات - نشرت صحيفة «واشنطن بوست» تقريراً، يستند إلى معلومات من الاستخبارات الأميركية، عن ضلوع الإمارات في قرصنة الموقع الالكتروني لوكالة الأنباء القطرية الرسمية «قنا».
وفي حين أعربت الدوحة عن أسفها وأكدت نيتها اتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية، نفت أبوظبي أي علاقة لها بالقرصنة.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مدير مكتب الاتصال الحكومي سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني قوله، أمس، إن المعلومات التي نشرتها الصحيفة الأميركية، ليل أول من أمس، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ارتكاب جريمة القرصنة التي وقعت على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية.
وأضاف إن هذه المعلومات التي تفيد بارتكاب ما وصفها بالجريمة النكراء، التي تصنف دولياً على أنها من جرائم الاٍرهاب الإلكتروني من قبل دولة خليجية، تعد خرقاً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية أو الجماعية التي تربط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أو جامعة الدول العربية أو منظمة التعاون الإسلامي أو الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في دولة قطر بشأن هذه الجريمة ما زالت مستمرة، وستتخذ النيابة العامة الإجراءات القانونية لمقاضاة مرتكبي هذه الجريمة أو المحرضين عليها، كما جاء في تصريح النائب العام في العشرين من يونيو الماضي، سواء أمام القضاء القطري أو الجهات الدولية المختصة بجرائم الإرهاب.
في المقابل، نفى السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، في بيان، صحة معلومات الصحيفة الأميركية، ووصفها بـ «الكاذبة»، مؤكداً أن «الإمارات لم يكن لها دور على الإطلاق في القرصنة المزعومة التي تحدث عنها المقال».
ونقلت «واشنطن بوست» عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية «سي آي إيه»، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، انهم «علموا، الأسبوع الماضي، أن المعلومات التي تم تحليلها حديثاً، والتي جمعتها وكالات الاستخبارات الأميركية، أكدت أنه في 23 مايو (الماضي)، ناقش كبار أعضاء حكومة الإمارات العربية المتحدة الخطة وتنفيذها»، فيما تم اختراق الوكالة في اليوم التالي في 24 مايو الماضي.
وقال المسؤولون إنه «لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الإمارات قامت بعمليات الاختراق بنفسها أو بالتعاقد مع فريق آخر»، حسب الصحيفة.
وأشارت «واشنطن بوست» إلى أنه بعد نشر «الخطاب المزور لأمير قطر» الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي جاء فيه أن إيران «قوة إسلامية» وأشاد بحركة «حماس»، قامت الإمارات والسعودية بشن حملة إعلامية ضد الدوحة، ونشرت وسائل إعلامهما «الأقوال الكاذبة المنسوبة إلى أمير قطر».
وأضافت ان هذه الحملة الإعلامية جاءت بعد فترة قصيرة من انتهاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من لقاء مطول مع قادة الدول الخليجية لمكافحة الإرهاب، في إشارة إلى القمة الخليجية - الأميركية، التي انعقدت في الرياض في 21 مايو الماضي.
وذكرت الصحيفة بأن السعودية والإمارات والبحرين ومصر، حظرت على الفور جميع وسائل الإعلام القطرية، ثم قامت بقطع العلاقات الديبلوماسية مع قطر وأعلنت مقاطعتها تجارياً.
وتتقاطع معلومات «واشنطن بوست» مع ما وصلت إليه التحقيقات القطرية التي جرت بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي «اف بي اي» بشأن عملية الاختراق، والتي أكدت أن دولاً من المنطقة اخترقت موقع وكالة الأنباء القطرية وصفحات تابعة للوكالة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي حين أعربت الدوحة عن أسفها وأكدت نيتها اتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية، نفت أبوظبي أي علاقة لها بالقرصنة.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مدير مكتب الاتصال الحكومي سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني قوله، أمس، إن المعلومات التي نشرتها الصحيفة الأميركية، ليل أول من أمس، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ارتكاب جريمة القرصنة التي وقعت على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية.
وأضاف إن هذه المعلومات التي تفيد بارتكاب ما وصفها بالجريمة النكراء، التي تصنف دولياً على أنها من جرائم الاٍرهاب الإلكتروني من قبل دولة خليجية، تعد خرقاً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية أو الجماعية التي تربط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أو جامعة الدول العربية أو منظمة التعاون الإسلامي أو الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في دولة قطر بشأن هذه الجريمة ما زالت مستمرة، وستتخذ النيابة العامة الإجراءات القانونية لمقاضاة مرتكبي هذه الجريمة أو المحرضين عليها، كما جاء في تصريح النائب العام في العشرين من يونيو الماضي، سواء أمام القضاء القطري أو الجهات الدولية المختصة بجرائم الإرهاب.
في المقابل، نفى السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، في بيان، صحة معلومات الصحيفة الأميركية، ووصفها بـ «الكاذبة»، مؤكداً أن «الإمارات لم يكن لها دور على الإطلاق في القرصنة المزعومة التي تحدث عنها المقال».
ونقلت «واشنطن بوست» عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية «سي آي إيه»، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، انهم «علموا، الأسبوع الماضي، أن المعلومات التي تم تحليلها حديثاً، والتي جمعتها وكالات الاستخبارات الأميركية، أكدت أنه في 23 مايو (الماضي)، ناقش كبار أعضاء حكومة الإمارات العربية المتحدة الخطة وتنفيذها»، فيما تم اختراق الوكالة في اليوم التالي في 24 مايو الماضي.
وقال المسؤولون إنه «لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الإمارات قامت بعمليات الاختراق بنفسها أو بالتعاقد مع فريق آخر»، حسب الصحيفة.
وأشارت «واشنطن بوست» إلى أنه بعد نشر «الخطاب المزور لأمير قطر» الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي جاء فيه أن إيران «قوة إسلامية» وأشاد بحركة «حماس»، قامت الإمارات والسعودية بشن حملة إعلامية ضد الدوحة، ونشرت وسائل إعلامهما «الأقوال الكاذبة المنسوبة إلى أمير قطر».
وأضافت ان هذه الحملة الإعلامية جاءت بعد فترة قصيرة من انتهاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من لقاء مطول مع قادة الدول الخليجية لمكافحة الإرهاب، في إشارة إلى القمة الخليجية - الأميركية، التي انعقدت في الرياض في 21 مايو الماضي.
وذكرت الصحيفة بأن السعودية والإمارات والبحرين ومصر، حظرت على الفور جميع وسائل الإعلام القطرية، ثم قامت بقطع العلاقات الديبلوماسية مع قطر وأعلنت مقاطعتها تجارياً.
وتتقاطع معلومات «واشنطن بوست» مع ما وصلت إليه التحقيقات القطرية التي جرت بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي «اف بي اي» بشأن عملية الاختراق، والتي أكدت أن دولاً من المنطقة اخترقت موقع وكالة الأنباء القطرية وصفحات تابعة للوكالة على مواقع التواصل الاجتماعي.