مسؤول كردي: البغدادي حي وضباط مخابرات صدام سيقودون «داعش»
ضغوط أميركية - خليجية على العبادي لتحجيم «الحشد»

إسعاف الرضيع الأول بعد انتشاله من بين الأنقاض

إطعام الرضيع الثاني بعد إنقاذه

الطفلة الروسية أمينة





بغداد - وكالات، «الجزيرة نت» - أكد مصدر حكومي عراقي، أمس، وجود ضغوط أميركية وخليجية على رئيس الوزراء حيدر العبادي، لتحجيم «الحشد الشعبي» وإعادة أسلحته للدولة بعدما تنامى نفوذه كثيراً، لكن قيادياً بحزب «الدعوة» وآخرين من «الحشد» استبعدوا تماما احتمال حلّ هذه القوات، سواء بفتوى أو بغيرها.
وقال المصدر الحكومي إن العبادي سيحاول خلال المرحلة المقبلة الحد من نفوذ «الحشد» الذي بدأ يتنامى خاصة بعد السماح له بالمشاركة في الحرب على تنظيم «داعش»، وأقر بأن رغبة العبادي نابعة من ضغوط أميركية وخليجية تطالب بحل هذه القوات التي يقارب تعدادها 130 ألفاً ينتمون لنحو سبعين فصيلاً.
وعن الإجراءات المتوقعة، قال المصدر إن هناك سيناريوهات عدة أبرزها إصدار فتوى أو رأي ديني من المرجعية الدينية في كربلاء، تطالب بعودة عناصر «الحشد» إلى منازلهم بعد زوال مسببات فتوى «الجهاد الكفائي» التي أصدرها المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في يونيو 2014، بعد اجتياح «داعش» مناطق واسعة شمال العراق.
وتوقع أن يولد التوجه نحو حل «الحشد» خلافاً كبيراً بين فصائله، خاصة التابعة منها لإيران التي سترفض الانصياع، مشيراً إلى أن السيناريو الأرجح قد يكون عزل الفصائل التابعة لإيران عن تلك الوطنية التي تلتزم بأوامر القائد العام للقوات المسلحة.
من جهة أخرى، قال المسؤول الكردي الكبير في مكافحة الإرهاب لاهور طالباني إنه متأكد بنسبة 99 في المئة من أن زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي ما زال على قيد الحياة، وأنه موجود جنوب مدينة الرقة السورية.
واضاف في مقابلة مع «رويترز»، أمس، «البغدادي حي بالتأكيد. لم يمت. لدينا معلومات بأنه حي. ونعتقد بنسبة 99 في المئة أنه حي. لا تنسوا جذوره التي تمتد لوقت تواجد تنظيم (القاعدة) في العراق. كان يختبئ من أجهزة الأمن. إنه يعرف ما يفعله جيداً».
وأشار إلى أن التنظيم، بعد هزيمته في الموصل، يغير تكتيكاته رغم تراجع معنويات مقاتليه، وإن القضاء عليه قد يحتاج لثلاثة أو أربعة أعوام.
ورجح أن يلجأ «داعش» إلى شن حرب عصابات على غرار تنظيم «القاعدة» ولكن بصورة أشد عنفاً.
وأضاف ان من المتوقع أن يكون زعماء التنظيم في المستقبل من ضباط المخابرات الذين خدموا تحت قيادة صدام حسين، والذين يعود لهم فضل وضع استراتيجية التنظيم.
نساء وأطفال «الدواعش» بين الانتقام... والتيه
برطلة (العراق) - رويترز - مات أزواجهن وأبناؤهن وأشقاؤهن إلا أن النساء والأطفال من عائلات متشددي تنظيم «داعش» سيعيشون ليدفعوا ثمن تصرفات ذويهم.
ومع انتهاء أيام سيطرة التنظيم على مساحات كبيرة في العراق فإن هناك تساؤلات بشأن كيفية التصرف مع عائلات المتشددين. والكثيرون منهم محتجزون فعلياً في مخيم تتناثر به القمامة شرق الموصل نُقل آخر النازحين من المدينة إليه.
وقالت أم حمودي (62 عاما) التي فرت من حي الميدان الأسبوع الماضي مع 21 من أفراد عائلتها وجميعهم من النساء والأطفال «قُتل جميع الرجال»، موضحة أن زوجها «الداعشي» أصيب أثناء المعارك وحاولوا نقله بعيداً عن ساحة المعركة لكنه كان ثقيلاً للغاية ولذلك ودعوه وتركوه هناك ليموت.
ويعود المدنيون النازحون إلى ديارهم لمواصلة حياتهم من جديد، لكن من عانوا ثلاث سنوات من العنف المفرط والحرمان تحت حكم «داعش» يقولون إنه لا مكان لأقارب المتشددين بينهم.
وظهرت في المناطق التي تمت استعادتها من التنظيم منشورات تهدد عائلات المتشددين، وألقى أشخاص يسعون للانتقام قنابل على منازلهم.
وكانت ابنة أم حمودي تبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما زوجها والدها لأحد متشددي التنظيم، الذي قتل قبل نحو عام فيما كانت الابنة حبلى في طفلهما الأول الذي رقد نائماً على أرضية الخيمة غير عابئ بالوصمة التي قد تلاحقه طوال حياته.
وكان آخر ما سمعته الابنة وتدعى أم صهيب عن زوجها قبل شهرين. وأضافت من دون أن يبدو عليها التأثر «مات بالتأكيد».
وأكدت أم صهيب أن زوجها ندم على انضمامه لـ«داعش» لكن الأوان كان قد فات. وأضافت «أهدر حياته وحياتنا معه. نحن تائهون الآن».
رضيعان وطفلة بين الأنقاض
«العربية نت» - فيما وصفها مراقبون بـ«معجزة» في لحظة أمل، عثر الجنود العراقيون على رضيعين وطفلة قالت إن اسمها أمينة، بين أنقاض مدينة الموصل بعد أيام من تحريرها من تنظيم «داعش».
وكانت عمليات البحث تتواصل عن ناجين في المدينة التي دمرت فيها المعارك الأخضر واليابس، إلى أن شاهد الجنود طفلاً يخرج من بين الأنقاض حبوا على أربع، حسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الصادرة أمس.
المفجع أن الرضيع كان يحاول تناول قطعة لحم نيئ من شدة الجوع، رغم كثرة الركام حوله.
وكان الجنود قد قتلوا عنصراً من «داعش» قبل أن يخرج لهم هذا الطفل من تحت الأنقاض.
وبعد ذلك، وجدوا طفلاً آخر يشق طريقه أيضاً بين الركام. وسارعت الفرق الطبية إلى استخدام الورق الحراري لإحاطة جسده والحفاظ على درجة حرارته.
وفي وقت لاحق من البحث، سمع الجنود صوت بكاء ينبعث من أسفل الأنقاض. وفي عملية إنقاذ سريعة وجدوا طفلة صغيرة لا تتحدث العربية، وقالت إن اسمها أمينة، وإن والدها ووالدتها من «الشهداء».
ورجحت فرق الإسعاف أن الطفلة ربما تكون من أصول روسية، لأنها تنطق بعض كلمات اللغة الروسية.
وقال المصدر الحكومي إن العبادي سيحاول خلال المرحلة المقبلة الحد من نفوذ «الحشد» الذي بدأ يتنامى خاصة بعد السماح له بالمشاركة في الحرب على تنظيم «داعش»، وأقر بأن رغبة العبادي نابعة من ضغوط أميركية وخليجية تطالب بحل هذه القوات التي يقارب تعدادها 130 ألفاً ينتمون لنحو سبعين فصيلاً.
وعن الإجراءات المتوقعة، قال المصدر إن هناك سيناريوهات عدة أبرزها إصدار فتوى أو رأي ديني من المرجعية الدينية في كربلاء، تطالب بعودة عناصر «الحشد» إلى منازلهم بعد زوال مسببات فتوى «الجهاد الكفائي» التي أصدرها المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في يونيو 2014، بعد اجتياح «داعش» مناطق واسعة شمال العراق.
وتوقع أن يولد التوجه نحو حل «الحشد» خلافاً كبيراً بين فصائله، خاصة التابعة منها لإيران التي سترفض الانصياع، مشيراً إلى أن السيناريو الأرجح قد يكون عزل الفصائل التابعة لإيران عن تلك الوطنية التي تلتزم بأوامر القائد العام للقوات المسلحة.
من جهة أخرى، قال المسؤول الكردي الكبير في مكافحة الإرهاب لاهور طالباني إنه متأكد بنسبة 99 في المئة من أن زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي ما زال على قيد الحياة، وأنه موجود جنوب مدينة الرقة السورية.
واضاف في مقابلة مع «رويترز»، أمس، «البغدادي حي بالتأكيد. لم يمت. لدينا معلومات بأنه حي. ونعتقد بنسبة 99 في المئة أنه حي. لا تنسوا جذوره التي تمتد لوقت تواجد تنظيم (القاعدة) في العراق. كان يختبئ من أجهزة الأمن. إنه يعرف ما يفعله جيداً».
وأشار إلى أن التنظيم، بعد هزيمته في الموصل، يغير تكتيكاته رغم تراجع معنويات مقاتليه، وإن القضاء عليه قد يحتاج لثلاثة أو أربعة أعوام.
ورجح أن يلجأ «داعش» إلى شن حرب عصابات على غرار تنظيم «القاعدة» ولكن بصورة أشد عنفاً.
وأضاف ان من المتوقع أن يكون زعماء التنظيم في المستقبل من ضباط المخابرات الذين خدموا تحت قيادة صدام حسين، والذين يعود لهم فضل وضع استراتيجية التنظيم.
نساء وأطفال «الدواعش» بين الانتقام... والتيه
برطلة (العراق) - رويترز - مات أزواجهن وأبناؤهن وأشقاؤهن إلا أن النساء والأطفال من عائلات متشددي تنظيم «داعش» سيعيشون ليدفعوا ثمن تصرفات ذويهم.
ومع انتهاء أيام سيطرة التنظيم على مساحات كبيرة في العراق فإن هناك تساؤلات بشأن كيفية التصرف مع عائلات المتشددين. والكثيرون منهم محتجزون فعلياً في مخيم تتناثر به القمامة شرق الموصل نُقل آخر النازحين من المدينة إليه.
وقالت أم حمودي (62 عاما) التي فرت من حي الميدان الأسبوع الماضي مع 21 من أفراد عائلتها وجميعهم من النساء والأطفال «قُتل جميع الرجال»، موضحة أن زوجها «الداعشي» أصيب أثناء المعارك وحاولوا نقله بعيداً عن ساحة المعركة لكنه كان ثقيلاً للغاية ولذلك ودعوه وتركوه هناك ليموت.
ويعود المدنيون النازحون إلى ديارهم لمواصلة حياتهم من جديد، لكن من عانوا ثلاث سنوات من العنف المفرط والحرمان تحت حكم «داعش» يقولون إنه لا مكان لأقارب المتشددين بينهم.
وظهرت في المناطق التي تمت استعادتها من التنظيم منشورات تهدد عائلات المتشددين، وألقى أشخاص يسعون للانتقام قنابل على منازلهم.
وكانت ابنة أم حمودي تبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما زوجها والدها لأحد متشددي التنظيم، الذي قتل قبل نحو عام فيما كانت الابنة حبلى في طفلهما الأول الذي رقد نائماً على أرضية الخيمة غير عابئ بالوصمة التي قد تلاحقه طوال حياته.
وكان آخر ما سمعته الابنة وتدعى أم صهيب عن زوجها قبل شهرين. وأضافت من دون أن يبدو عليها التأثر «مات بالتأكيد».
وأكدت أم صهيب أن زوجها ندم على انضمامه لـ«داعش» لكن الأوان كان قد فات. وأضافت «أهدر حياته وحياتنا معه. نحن تائهون الآن».
رضيعان وطفلة بين الأنقاض
«العربية نت» - فيما وصفها مراقبون بـ«معجزة» في لحظة أمل، عثر الجنود العراقيون على رضيعين وطفلة قالت إن اسمها أمينة، بين أنقاض مدينة الموصل بعد أيام من تحريرها من تنظيم «داعش».
وكانت عمليات البحث تتواصل عن ناجين في المدينة التي دمرت فيها المعارك الأخضر واليابس، إلى أن شاهد الجنود طفلاً يخرج من بين الأنقاض حبوا على أربع، حسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الصادرة أمس.
المفجع أن الرضيع كان يحاول تناول قطعة لحم نيئ من شدة الجوع، رغم كثرة الركام حوله.
وكان الجنود قد قتلوا عنصراً من «داعش» قبل أن يخرج لهم هذا الطفل من تحت الأنقاض.
وبعد ذلك، وجدوا طفلاً آخر يشق طريقه أيضاً بين الركام. وسارعت الفرق الطبية إلى استخدام الورق الحراري لإحاطة جسده والحفاظ على درجة حرارته.
وفي وقت لاحق من البحث، سمع الجنود صوت بكاء ينبعث من أسفل الأنقاض. وفي عملية إنقاذ سريعة وجدوا طفلة صغيرة لا تتحدث العربية، وقالت إن اسمها أمينة، وإن والدها ووالدتها من «الشهداء».
ورجحت فرق الإسعاف أن الطفلة ربما تكون من أصول روسية، لأنها تنطق بعض كلمات اللغة الروسية.