Off Side / خسارة بحجم كارثة
ماذا يعني سقوط ليفربول في انكلترا وسقوط فالنسيا في اسبانيا؟
صحيح انها الخسارة الاولى لكل منهما هذا الموسم، الا انها بلا شك تمثل مفترقاً مفصلياً في مسيرتهما نحو لقبي الـ «برميير ليغ» و«لا ليغا» على التوالي واللذين يستعيدان نشاطهما ابتداء من يوم غد.
فرق كريال مدريد وبرشلونة الاسبانيين وبايرن ميونيخ الالماني وانترميلان وميلان ويوفنتوس الايطالية وليون الفرنسي ومانشستر يونايتد وتشلسي الانكليزيين، قادرة دائما على تجاوز سقطة من هنا وخسارة من هناك، إلا ان السؤال الذي يطرح نفسه اليوم: هل يمتلك ليفربول وفالنسيا النَفَس لتعويض الهزيمة الاولى على المستوى المحلي؟
لا ننكر بأن سجل البطولات الخاص بليفربول وفالنسيا متخم بالألقاب، إلا ان الاول فشل في اعتلاء اعلى نقطة من منصة التتويج على جبهة الدوري الممتاز منذ العام 1990، ولا شك في ان هذه المسابقة باتت تشكل عقدة بالنسبة للـ «ريدز» وجماهير «انفيلد رود».
اما الثاني، فهو ليس مطالبا فقط بالحصول على كأس الدوري الاسباني الذي انتزعه للمرة الاخيرة في الموسم 2003-2004، بل يقع على عاتق لاعبيه أولاً ودوماً ان يتجاوزوا، معنوياً، عقدة تسلط القطبين ريال مدريد وبرشلونة على مقدرات اللعبة محلياً.
خسارة ليفربول الاولى في الدوري، والتي جاءت بعد 8 انتصارات وتعادلين، قد تكون نقطة تحول في مسيرة هذا الفريق في الموسم الحالي، فإما ان تقضي على المعنويات المرتفعة للاعبيه والتي بنوها من خلال الفوز على مانشستر يونايتد وتشلسي قبل فترة، وإما ان تكون الارضية الصلبة التي من خلالها ينطلق ستيفن جيرارد وزملاؤه مجدداً نحو استكمال المسيرة الطويلة نحو اللقب الذي طال انتظاره.
سقوط ليفربول يعطي انطباعاً بأنه أكثر إيلاماً من سقوط تشلسي ومانشستر يونايتد مثلاً، خصوصا ان اي خسارة يتعرض لها «الشياطين الحمر» او الـ «بلوز» تدخل في اطار «الكبوة»، اما خسارة ليفربول فتبقى مبهمة على صعيد ما قد يتبعها من نتائج.
وبالنسبة الى فالنسيا، فإن خسارته الاولى امام ضيفه راسينغ سانتاندر المتواضع بعد ستة انتصارات وتعادلين، وفي ظل التقدم المجنون لبرشلونة والثابت لريال مدريد، قد تضع حدا لبدايته الرائعة خصوصا انه يعي تماماً ان اللقب غالباً ما ينحاز لصالح احد القطبين وان فوز سواهما بوده لا يعدو عن كونه استثناء على قاعدة يدركها القاصي قبل الداني.
* بالامكان التعليق على المقال في موقع «الراي» على شبكة الانترنت: www.alraimedia.com
سهيل الحويك
Souheilh11@yahoo.com
صحيح انها الخسارة الاولى لكل منهما هذا الموسم، الا انها بلا شك تمثل مفترقاً مفصلياً في مسيرتهما نحو لقبي الـ «برميير ليغ» و«لا ليغا» على التوالي واللذين يستعيدان نشاطهما ابتداء من يوم غد.
فرق كريال مدريد وبرشلونة الاسبانيين وبايرن ميونيخ الالماني وانترميلان وميلان ويوفنتوس الايطالية وليون الفرنسي ومانشستر يونايتد وتشلسي الانكليزيين، قادرة دائما على تجاوز سقطة من هنا وخسارة من هناك، إلا ان السؤال الذي يطرح نفسه اليوم: هل يمتلك ليفربول وفالنسيا النَفَس لتعويض الهزيمة الاولى على المستوى المحلي؟
لا ننكر بأن سجل البطولات الخاص بليفربول وفالنسيا متخم بالألقاب، إلا ان الاول فشل في اعتلاء اعلى نقطة من منصة التتويج على جبهة الدوري الممتاز منذ العام 1990، ولا شك في ان هذه المسابقة باتت تشكل عقدة بالنسبة للـ «ريدز» وجماهير «انفيلد رود».
اما الثاني، فهو ليس مطالبا فقط بالحصول على كأس الدوري الاسباني الذي انتزعه للمرة الاخيرة في الموسم 2003-2004، بل يقع على عاتق لاعبيه أولاً ودوماً ان يتجاوزوا، معنوياً، عقدة تسلط القطبين ريال مدريد وبرشلونة على مقدرات اللعبة محلياً.
خسارة ليفربول الاولى في الدوري، والتي جاءت بعد 8 انتصارات وتعادلين، قد تكون نقطة تحول في مسيرة هذا الفريق في الموسم الحالي، فإما ان تقضي على المعنويات المرتفعة للاعبيه والتي بنوها من خلال الفوز على مانشستر يونايتد وتشلسي قبل فترة، وإما ان تكون الارضية الصلبة التي من خلالها ينطلق ستيفن جيرارد وزملاؤه مجدداً نحو استكمال المسيرة الطويلة نحو اللقب الذي طال انتظاره.
سقوط ليفربول يعطي انطباعاً بأنه أكثر إيلاماً من سقوط تشلسي ومانشستر يونايتد مثلاً، خصوصا ان اي خسارة يتعرض لها «الشياطين الحمر» او الـ «بلوز» تدخل في اطار «الكبوة»، اما خسارة ليفربول فتبقى مبهمة على صعيد ما قد يتبعها من نتائج.
وبالنسبة الى فالنسيا، فإن خسارته الاولى امام ضيفه راسينغ سانتاندر المتواضع بعد ستة انتصارات وتعادلين، وفي ظل التقدم المجنون لبرشلونة والثابت لريال مدريد، قد تضع حدا لبدايته الرائعة خصوصا انه يعي تماماً ان اللقب غالباً ما ينحاز لصالح احد القطبين وان فوز سواهما بوده لا يعدو عن كونه استثناء على قاعدة يدركها القاصي قبل الداني.
* بالامكان التعليق على المقال في موقع «الراي» على شبكة الانترنت: www.alraimedia.com
سهيل الحويك
Souheilh11@yahoo.com
