استمرار عمليات التطهير في الموصل... و«النجباء» توسع سيطرتها في المثلث الحدودي
التحالف يحذر من «داعش جديد»: القوات الأميركية باقية في العراق

احتفالات شعبية في الموصل بعد تحرير المدينة من «داعش» (رويترز)


واشنطن، بغداد - رويترز، ا?ف?ب - أكد التحالف الدولي ضد «داعش»، الذي تقوده الولايات المتحدة، أن الحرب على الإرهاب ما تزال «بعيدة عن نهايتها» في العراق، رغم تحرير الموصل، مشيراً إلى عدم تقليص عدد الجنود الأميركيين الموجودين في هذا البلد.
وقال قائد قوات التحالف اللفتنانت جنرال الأميركي ستيفن تاونسند، في تصريحات ليل أول من أمس، «هذه الحرب بعيدة كل البعد عن نهايتها. لذلك لا أتوقع رؤية أي تغير كبير في مستويات قواتنا في المستقبل القريب لأنه لا يزال هناك عمل شاق يتعين على العراقيين والتحالف القيام به».
واضاف «إن الحكومة العراقية أعربت عن اهتمامها ببقاء القوات الأميركية في البلاد حتى ما بعد هزيمة (داعش). وإن حكومتنا (الأميركية) مهتمة بذلك أيضاً ومثلها حكومات عدة ضمن دول التحالف والتي عبرت عن اهتمامها بالانضمام الى هذا الجهد». وأكد أن النقاشات بلغت المراحل النهائية لاتخاذ القرار، مضيفاً «أتوقع أن يكون هناك وجود للتحالف هنا بعد هزيمة داعش».
وفي إشارة إلى قرار الرئيس السابق باراك أوباما سحب القوات الأميركية من العراق في العام 2011، قال تاونسند «بإمكاننا جميعاً النظر إلى الوراء، إلى نهاية العام 2011 عندما غادرت القوات الاميركية وقوات التحالف العراق المرة الاخيرة ورأينا ما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية. لا أعتقد اننا نريد مشاهدة ذلك مرة اخرى».
وفي موقف لافت (العربية نت)، حذر الجنرال الأميركي من ظهور «داعش جديد» في العراق إذا لم تغير الحكومة تعاملها مع المكون السني.
ودعا الحكومة العراقية إلى فعل أشياء جديدة إذا أرادت منع ظهور «داعش» ثانية، مؤكداً «ضرورة أن تتواصل الحكومة مع المكون السني وأن تتصالح معه».
وفي إطار استمرار عمليات التطهير، اشتبكت القوات العراقية، فجر أمس وليل أول من أمس، مع فلول «داعش» المتحصنين في المدينة القديمة غرب الموصل.
وأرجع قيادي عسكري في الجيش العراقي النشاط إلى «عمليات تطهير»، قائلاً إن مقاتلي التنظيم يختبئون في أماكن مختلفة، و«يختفون من مكان ويظهرون في مكان آخر فنستهدفهم».
في غضون ذلك، أعلنت حركة «النجباء» المنضوية تحت لواء «الحشد الشعبي»، عن انتزاع السيطرة على مناطق مهمة في المثلث الحدودي بين العراق وسورية والأردن من أيدي تنظيم «داعش».
وذكر الإعلام الحربي التابع لـ«الحشد» أنه تم تحرير مناطق مهمة في المثلث منها قرى أم الرحيل وأبو خشبة وبركة المياه، إضافة إلى تحرير أجزاء واسعة من صحراء جنوب شرقي سورية.
وتوازياً، أفاد مصدر أمني، أمس، أن القوات العراقية أحبطت هجوماً لـ«داعش» على الحدود السورية، عبر إحكام السيطرة على معمل لتفخيخ السيارات وصناعة العبوات الناسفة في الموصل القديمة، حيث «عملت على تفكيك ما يقارب 20 سيارة تحتوي على مادة الـ (C4) وما يقارب 200 عبوة ناسفة معدة للتفجير وكمية كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة».
وقال قائد قوات التحالف اللفتنانت جنرال الأميركي ستيفن تاونسند، في تصريحات ليل أول من أمس، «هذه الحرب بعيدة كل البعد عن نهايتها. لذلك لا أتوقع رؤية أي تغير كبير في مستويات قواتنا في المستقبل القريب لأنه لا يزال هناك عمل شاق يتعين على العراقيين والتحالف القيام به».
واضاف «إن الحكومة العراقية أعربت عن اهتمامها ببقاء القوات الأميركية في البلاد حتى ما بعد هزيمة (داعش). وإن حكومتنا (الأميركية) مهتمة بذلك أيضاً ومثلها حكومات عدة ضمن دول التحالف والتي عبرت عن اهتمامها بالانضمام الى هذا الجهد». وأكد أن النقاشات بلغت المراحل النهائية لاتخاذ القرار، مضيفاً «أتوقع أن يكون هناك وجود للتحالف هنا بعد هزيمة داعش».
وفي إشارة إلى قرار الرئيس السابق باراك أوباما سحب القوات الأميركية من العراق في العام 2011، قال تاونسند «بإمكاننا جميعاً النظر إلى الوراء، إلى نهاية العام 2011 عندما غادرت القوات الاميركية وقوات التحالف العراق المرة الاخيرة ورأينا ما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية. لا أعتقد اننا نريد مشاهدة ذلك مرة اخرى».
وفي موقف لافت (العربية نت)، حذر الجنرال الأميركي من ظهور «داعش جديد» في العراق إذا لم تغير الحكومة تعاملها مع المكون السني.
ودعا الحكومة العراقية إلى فعل أشياء جديدة إذا أرادت منع ظهور «داعش» ثانية، مؤكداً «ضرورة أن تتواصل الحكومة مع المكون السني وأن تتصالح معه».
وفي إطار استمرار عمليات التطهير، اشتبكت القوات العراقية، فجر أمس وليل أول من أمس، مع فلول «داعش» المتحصنين في المدينة القديمة غرب الموصل.
وأرجع قيادي عسكري في الجيش العراقي النشاط إلى «عمليات تطهير»، قائلاً إن مقاتلي التنظيم يختبئون في أماكن مختلفة، و«يختفون من مكان ويظهرون في مكان آخر فنستهدفهم».
في غضون ذلك، أعلنت حركة «النجباء» المنضوية تحت لواء «الحشد الشعبي»، عن انتزاع السيطرة على مناطق مهمة في المثلث الحدودي بين العراق وسورية والأردن من أيدي تنظيم «داعش».
وذكر الإعلام الحربي التابع لـ«الحشد» أنه تم تحرير مناطق مهمة في المثلث منها قرى أم الرحيل وأبو خشبة وبركة المياه، إضافة إلى تحرير أجزاء واسعة من صحراء جنوب شرقي سورية.
وتوازياً، أفاد مصدر أمني، أمس، أن القوات العراقية أحبطت هجوماً لـ«داعش» على الحدود السورية، عبر إحكام السيطرة على معمل لتفخيخ السيارات وصناعة العبوات الناسفة في الموصل القديمة، حيث «عملت على تفكيك ما يقارب 20 سيارة تحتوي على مادة الـ (C4) وما يقارب 200 عبوة ناسفة معدة للتفجير وكمية كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة».