خادم الحرمين يجري محادثات مع وزير الخارجية الأميركي بشأن جهود مكافحة الإرهاب
اجتماع سداسي في جدة بمشاركة تيلرسون ومحمد العبدالله يبحث في سبل حل الأزمة

تيلرسون ومحمد العبدالله خلال اجتماع جدة أمس (واس)

الملك سلمان مستقبلاً وزير الخارجية الأميركي (واس)




جولة لوزير الخارجية الفرنسي السبت والأحد تشمل الكويت والرياض وأبوظبي والدوحة
الدول الأربع تعتبر مذكرة التفاهم الموقعة بين الدوحة وواشنطن «خطوة غير كافية»
- سنراقب عن كثب مدى جدية السلطات القطرية في مكافحتها لكل أشكال تمويل الإرهاب
الدول الأربع تعتبر مذكرة التفاهم الموقعة بين الدوحة وواشنطن «خطوة غير كافية»
- سنراقب عن كثب مدى جدية السلطات القطرية في مكافحتها لكل أشكال تمويل الإرهاب
جدة (السعودية) - وكالات - توج وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون مهمته الديبلوماسية الخليجية، بلقاء ممثلين عن الدول المقاطعة لقطر، في جدة، أمس، في محطة رئيسية سبقها اتفاق أميركي - قطري لمكافحة تمويل الارهاب تأمل واشنطن أن يشكل مدخلاً لحل الأزمة بين الدوحة من جهة والسعودية والإمارات ومصر والبحرين من جهة ثانية.
وشارك تيلرسون في الاجتماع مع وزراء خارجية وممثلي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله.
وإلى تيلرسون والعبدالله، شارك في الاجتماع السداسي وزير الخارجية السعودية عادل الجبير، ونظيره المصري سامح شكري، ونظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات أنور قرقاش.
وجاءت زيارة تيلرسون إلى المملكة العربية السعودية في إطار جولة خليجية بدأها الاثنين الماضي من الكويت، وشملت قطر في اليوم التالي، في إطار السعي لمناقشة أطراف الأزمة والسير قدماً في حلها عبر الوساطة الكويتية.
وفور وصول تيلرسون إلى جدة، استقبله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث جرى بحث «العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة، وآفاق التعاون بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأحداث في المنطقة، وخاصة الجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله»، حسب وكالة الأنباء السعودية.
والتقى تيلرسون، في اجتماع منفصل، نظيره السعودي عادل الجبير، وبحث معه في سبل حل الأزمة، وآخر المستجدات في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتعليقاً على توقيع الدوحة وواشنطن، أول من أمس، خلال زيارة تيلرسون إلى قطر، مذكرة تفاهم للتعاون في مكافحة تمويل الإرهاب، اعتبرت الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، في بيان مشترك، صدر ليل أول من أمس، أن المذكرة هي «خطوة غير كافية»، وأنها جاءت «نتيجة للضغوط والمطالبات المتكررة طوال السنوات الماضية للسلطات القطرية من قبل الدول الأربع وشركائها بوقف دعمها للإرهاب».
ورغم «تشديدها» على أن «هذه الخطوة غير كافية»، أكدت الدول الأربع أنها «ستراقب عن كثب مدى جدية السلطات القطرية في مكافحتها لكل أشكال تمويل الإرهاب ودعمه واحتضانه»، معتبرة أن «السلطات القطرية دأبت على نقض كل الاتفاقات والالتزامات... والتدخل والتحريض والتآمر واحتضان الإرهابيين وتمويل العمليات الإرهابية».
وأعلنت «استمرار إجراءاتها الحالية إلى أن تلتزم السلطات القطرية بتنفيذ المطالب العادلة كاملة، التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة».
وثمنت الدول الأربع «جهود الولايات المتحدة الأميركية في مكافحة الإرهاب وتمويله والشراكة المتينة الكاملة في صيغتها النهائية المتجسدة في القمة العربية - الإسلامية - الأميركية، التي شكلت موقفاً دولياً صارماً لمواجهة التطرف والإرهاب، أياً كان مصدره ومنشأه».
وفي إطار الجهود الديبلوماسية، يقوم وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان بجولة خليجية السبت والاحد المقبلين للدعوة إلى «تهدئة سريعة» للازمة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية انييس روماتي، أمس، ان لودريان سيتوجه السبت والاحد الى قطر والسعودية والكويت والامارات. وأضافت «نحن قلقون للتوتر الراهن الذي يؤثر في الدول التي تربطنا بها علاقات متينة وودية وندعو الى تهدئة سريعة لمصلحة الجميع».
طهران ومسقط تدعوان إلى التعاون لحل الخلافات
طهران - كونا، ا ف ب - دعت إيران وسلطنة عُمان، أمس، دول المنطقة الى التعاون من اجل حل الخلافات والمشاكل الاقليمية عبر الطرق الديبلوماسية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الايراني حسن روحاني بالوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي في طهران.
وأعرب عن ترحيب بلاده لأي مسعى يؤدي الى إنهاء الخلافات والصراعات في المنطقة، مؤكداً أن الحوار هو الطريق الوحيدة لتسوية المشاكل في المنطقة.
ووصف روحاني العلاقات الايرانية - العمانية بـ«الودية والاخوية والوثيقة»، مشدداً على ضرورة تعزيزها.
وانتقد مجدداً الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) ضد قطر، قائلاً إن «استخدام لغة التهديد والضغوط والحصار في مواجهة دول الجوار، لا سيما قطر، سلوك خاطئ وعلينا جميعا ان نسعى لإزالة هذا التوتر من المنطقة».
بدوره، دعا بن علوي إلى ضرورة حل الخلافات والمواجهات الاقليمية عبر الطرق الديبلوماسية، مؤكدا اهمية التعاون والتنسيق بين الدول لحل هذه الخلافات. وعن علاقات بلاده مع طهران، دعا بن علوي الى ضرورة السعي للارتقاء بها اكثر من اي وقت مضى.
وشارك تيلرسون في الاجتماع مع وزراء خارجية وممثلي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله.
وإلى تيلرسون والعبدالله، شارك في الاجتماع السداسي وزير الخارجية السعودية عادل الجبير، ونظيره المصري سامح شكري، ونظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات أنور قرقاش.
وجاءت زيارة تيلرسون إلى المملكة العربية السعودية في إطار جولة خليجية بدأها الاثنين الماضي من الكويت، وشملت قطر في اليوم التالي، في إطار السعي لمناقشة أطراف الأزمة والسير قدماً في حلها عبر الوساطة الكويتية.
وفور وصول تيلرسون إلى جدة، استقبله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث جرى بحث «العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة، وآفاق التعاون بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأحداث في المنطقة، وخاصة الجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله»، حسب وكالة الأنباء السعودية.
والتقى تيلرسون، في اجتماع منفصل، نظيره السعودي عادل الجبير، وبحث معه في سبل حل الأزمة، وآخر المستجدات في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتعليقاً على توقيع الدوحة وواشنطن، أول من أمس، خلال زيارة تيلرسون إلى قطر، مذكرة تفاهم للتعاون في مكافحة تمويل الإرهاب، اعتبرت الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، في بيان مشترك، صدر ليل أول من أمس، أن المذكرة هي «خطوة غير كافية»، وأنها جاءت «نتيجة للضغوط والمطالبات المتكررة طوال السنوات الماضية للسلطات القطرية من قبل الدول الأربع وشركائها بوقف دعمها للإرهاب».
ورغم «تشديدها» على أن «هذه الخطوة غير كافية»، أكدت الدول الأربع أنها «ستراقب عن كثب مدى جدية السلطات القطرية في مكافحتها لكل أشكال تمويل الإرهاب ودعمه واحتضانه»، معتبرة أن «السلطات القطرية دأبت على نقض كل الاتفاقات والالتزامات... والتدخل والتحريض والتآمر واحتضان الإرهابيين وتمويل العمليات الإرهابية».
وأعلنت «استمرار إجراءاتها الحالية إلى أن تلتزم السلطات القطرية بتنفيذ المطالب العادلة كاملة، التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة».
وثمنت الدول الأربع «جهود الولايات المتحدة الأميركية في مكافحة الإرهاب وتمويله والشراكة المتينة الكاملة في صيغتها النهائية المتجسدة في القمة العربية - الإسلامية - الأميركية، التي شكلت موقفاً دولياً صارماً لمواجهة التطرف والإرهاب، أياً كان مصدره ومنشأه».
وفي إطار الجهود الديبلوماسية، يقوم وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان بجولة خليجية السبت والاحد المقبلين للدعوة إلى «تهدئة سريعة» للازمة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية انييس روماتي، أمس، ان لودريان سيتوجه السبت والاحد الى قطر والسعودية والكويت والامارات. وأضافت «نحن قلقون للتوتر الراهن الذي يؤثر في الدول التي تربطنا بها علاقات متينة وودية وندعو الى تهدئة سريعة لمصلحة الجميع».
طهران ومسقط تدعوان إلى التعاون لحل الخلافات
طهران - كونا، ا ف ب - دعت إيران وسلطنة عُمان، أمس، دول المنطقة الى التعاون من اجل حل الخلافات والمشاكل الاقليمية عبر الطرق الديبلوماسية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الايراني حسن روحاني بالوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي في طهران.
وأعرب عن ترحيب بلاده لأي مسعى يؤدي الى إنهاء الخلافات والصراعات في المنطقة، مؤكداً أن الحوار هو الطريق الوحيدة لتسوية المشاكل في المنطقة.
ووصف روحاني العلاقات الايرانية - العمانية بـ«الودية والاخوية والوثيقة»، مشدداً على ضرورة تعزيزها.
وانتقد مجدداً الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) ضد قطر، قائلاً إن «استخدام لغة التهديد والضغوط والحصار في مواجهة دول الجوار، لا سيما قطر، سلوك خاطئ وعلينا جميعا ان نسعى لإزالة هذا التوتر من المنطقة».
بدوره، دعا بن علوي إلى ضرورة حل الخلافات والمواجهات الاقليمية عبر الطرق الديبلوماسية، مؤكدا اهمية التعاون والتنسيق بين الدول لحل هذه الخلافات. وعن علاقات بلاده مع طهران، دعا بن علوي الى ضرورة السعي للارتقاء بها اكثر من اي وقت مضى.